ما حدث لطالبة العشرين ديناراً، والتي اتهمت دون أن تدري أي جرم ارتكبت مهزلة، لعبت فيها المعلمة أولا دور البطولة، عندما أرادت ‘’ربما’’ أن تجد وسيلة ..أي وسيلة للتقرب إلى الإدارة والظهور بأنها هي وحدها من يخاف على مصلحة البلد، وكأنها طفل أراد أن يحظى بجائزة إذا ما أخبر عن المتسبب في الفوضى في الفصل.
بعدها لعبت المديرة في المسرحية ‘’الهزلية البوليسية’’ دورا أخطر، فتوجهت إلى وزارة التربية والتعليم لتبلغ عن هذه الطالبة والتي تسعى من خلال أوراق شبيهة بالعملة المحلية من فئة العشرين دينارا إلى قلب نظام الحكم أو المساس بأمن الدولة ‘’يا الله وشكبرها من ألفاظ’’، كما قال بعض النواب في أبواقهم الإعلامية، لنجد وفي يومين فقط الدنيا تقوم ولا تقعد على هذه الطالبة التي لم تتجاوز التاسعة عشرة من عمرها بل لنقل لم تتجاوز سني المراهقة بعد.
وزارة التربية والتعليم غير معفية من اللوم، فهي الأخرى كان من الأجدى منها حل المشكلة وإن كانت كبيرة وبالحجم الذي لا يمكننا ‘’استيعابه’’ من خلال تطبيق قانون العقوبات المعتمد لديها عليها أو حتى فصلها لأيام من المدرسة، لتأخذ وزميلاتها درسا، لا أن نجدها هي الأخرى تركض لوزارة الداخلية التي حولتها إلى وحدة مكافحة الجرائم الاقتصادية، لتتحول الطالبة بقدرة قادر بين ليلة وضحاها من طالبة في مدرسة مع قريناتها إلى مجرمة في سجن مع مجرمات وأصحاب السوابق، والتي لو تركت للبعض لأجازوا إعدامها.
لو افترضنا أن الطالبة زورت العملة ‘’كما أطلقت عليها بعض الصحف المحلية بالطالبة المزورة’’ فهل ستوزع العملات هكذا على الطالبات، وتعايد بهن بعشرين دينارا لكل منهن، فالأحرى بها أن تستخدمها لاستعمالاتها الشخصية وتشتري كل ما تقع عليه عيناها من أغلى المحلات، وكيف ستستخدمها إن كانت العملة من النوع الذي لا ينطلي حتى على الأعمى بأنها غير حقيقية، فلا الحجم ولا نوعية الورق ولا حتى اللون كالعملة الأصلية، كما أن الرسومات التي تغطيها والعبارات ‘’الإسلامية’’ واضحة عليها ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تستخدم للتحايل على أي كان غير الأبله والسفيه.
الله يعين الطالبة على ما لاقته في يومين بالحجز، فتدهور نفسيتها وتأثير كل ذلك على مستواها الدراسي ‘’خصوصا أنها في السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية’’ يتحمل وزره كل من أشعل فتيل الفتنة، فـ ‘’الفتنة أشد من القتل’’ ‘’والفتة أكبر من القتل’’ كما جاءت في موضعين مختلفين في كتاب الله الكريم.
كلمة شكر نوجهها إلى النيابة العامة التي لم تعط الأمر حجما أكبر من حجمه ولم تطل فترة الحجز على الطالبة، والتي أعتقد أنها ومنذ تلك اللحظات ستكره، بل ستتعقد من فئة العشرين دينارا وإلى ‘’الأبد’’.
ما حدث لطالبة العشرين ديناراً، والتي اتهمت دون أن تدري أي جرم ارتكبت مهزلة، لعبت فيها المعلمة أولا دور البطولة، عندما أرادت ‘’ربما’’ أن تجد وسيلة ..أي وسيلة للتقرب إلى الإدارة والظهور بأنها هي وحدها من يخاف على مصلحة البلد، وكأنها طفل أراد أن يحظى بجائزة إذا ما أخبر عن المتسبب في الفوضى في الفصل.
بعدها لعبت المديرة في المسرحية ‘’الهزلية البوليسية’’ دورا أخطر، فتوجهت إلى وزارة التربية والتعليم لتبلغ عن هذه الطالبة والتي تسعى من خلال أوراق شبيهة بالعملة المحلية من فئة العشرين دينارا إلى قلب نظام الحكم أو المساس بأمن الدولة ‘’يا الله وشكبرها من ألفاظ’’، كما قال بعض النواب في أبواقهم الإعلامية، لنجد وفي يومين فقط الدنيا تقوم ولا تقعد على هذه الطالبة التي لم تتجاوز التاسعة عشرة من عمرها بل لنقل لم تتجاوز سني المراهقة بعد.
وزارة التربية والتعليم غير معفية من اللوم، فهي الأخرى كان من الأجدى منها حل المشكلة وإن كانت كبيرة وبالحجم الذي لا يمكننا ‘’استيعابه’’ من خلال تطبيق قانون العقوبات المعتمد لديها عليها أو حتى فصلها لأيام من المدرسة، لتأخذ وزميلاتها درسا، لا أن نجدها هي الأخرى تركض لوزارة الداخلية التي حولتها إلى وحدة مكافحة الجرائم الاقتصادية، لتتحول الطالبة بقدرة قادر بين ليلة وضحاها من طالبة في مدرسة مع قريناتها إلى مجرمة في سجن مع مجرمات وأصحاب السوابق، والتي لو تركت للبعض لأجازوا إعدامها.
لو افترضنا أن الطالبة زورت العملة ‘’كما أطلقت عليها بعض الصحف المحلية بالطالبة المزورة’’ فهل ستوزع العملات هكذا على الطالبات، وتعايد بهن بعشرين دينارا لكل منهن، فالأحرى بها أن تستخدمها لاستعمالاتها الشخصية وتشتري كل ما تقع عليه عيناها من أغلى المحلات، وكيف ستستخدمها إن كانت العملة من النوع الذي لا ينطلي حتى على الأعمى بأنها غير حقيقية، فلا الحجم ولا نوعية الورق ولا حتى اللون كالعملة الأصلية، كما أن الرسومات التي تغطيها والعبارات ‘’الإسلامية’’ واضحة عليها ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تستخدم للتحايل على أي كان غير الأبله والسفيه.
الله يعين الطالبة على ما لاقته في يومين بالحجز، فتدهور نفسيتها وتأثير كل ذلك على مستواها الدراسي ‘’خصوصا أنها في السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية’’ يتحمل وزره كل من أشعل فتيل الفتنة، فـ ‘’الفتنة أشد من القتل’’ ‘’والفتة أكبر من القتل’’ كما جاءت في موضعين مختلفين في كتاب الله الكريم.
كلمة شكر نوجهها إلى النيابة العامة التي لم تعط الأمر حجما أكبر من حجمه ولم تطل فترة الحجز على الطالبة، والتي أعتقد أنها ومنذ تلك اللحظات ستكره، بل ستتعقد من فئة العشرين دينارا وإلى ‘’الأبد’’.
أحدث التعليقات