إنهم يجاهرون بالمعصية

ياسمين خلف ‘’إذا بليتم فاستتروا’’ المعصية وارتكاب الآثام أكبر بلاء يبتلى به الإنسان، والغريب أن البعض يجاهر بمعاصيه كما لو كان يتفاخر بجمعه للسيئات، اعتقادا منهم أنهم بذلك وصلوا ربما إلى أقصى حدود التمدن خصوصا إذا ما كان ذلك مجاراة وتقليدا أعمى للغرب، وليس ببعيد إذ اما ضربنا مثلا على ذلك بمعاقرة الخمر وارتكاب المحرمات، فكم واحد منهم جاء متباهيا بأنه يصاحب الأجنبيات وتصل بينهم العلاقة إلى ما حرم الله، ليثبت للجميع بأنه ‘’معذب قلوب العذارى’’، أو انه يحتسي الكحوليات إلى درجة الثمالة حتى تطرده زوجته من المنزل ويأخذ الموضوع كنكتة وينتظر من الغير الضحك عليها، ولا يعرف أنه بذلك يحتقر نفسه ويعريها بدلا من أن يستر عيوبه.
وكما العادة هناك طبعا من يجد أن إذا سلطنا الضوء على أي حالة أو ظاهرة يجد أننا كصحافيين نبالغ ‘’لنخلق من الحبة قبة’’ كما يقال في الأمثال الشعبية، ولكن هذا ما يحدث إذ إن أحدهم وصلت به المجاهرة بالمعصية إلى التعرض إلى الذات الإلهية وسب آل البيت بل إنه أخذ به الاستهتار والاستهزاء إلى أن يلصق صورة لشخصية هزلية ليشبه فيها أحد أفراد بيت النبوة، متحديا إذا ما كان قادرا على أن تحدث له لعنة أو معجزة، وما أقربه إلى الكفر من الإسلام إن كان يشكك في قدرة الله ووجوده، فإن كنا مسلمين أقمنا الحرب على من تعرض إلى ذات الرسول الأكرم عبر الرسوم الكاركتورية وهو الأجنبي فكيف وبيننا من يتعرض إليه وإلى الله وهم يحملون الديانة الإسلامية ولا نجد من يتصدى لهم أو يردعهم.
كثيرون هم من تحسبهم ‘’على الصراط المستقيم’’ وما إن يتكلم حتى يكشف عن نفسه إذا ما كان من نوعية من يجاهر بمعاصيه، حتى أنه يجد غيره ممن لا يحذو حذوه كالمتخلف الذي لايزال في ركب أجداده والناس عنه في ركب جديد، منهم من يجد أن الفتاة التي ترفض دعوات الغذاء أو احتساء القهوة مع زملائها الرجال متخلفة وسلوكها لا يليق بالفتاة الجامعية والموظفة التي تخالط الرجال في العمل، متناسين أن لكل شيء حد لا يمكن تجاوزه، وإن كانوا في حقيقة الأمر يناقضون أنفسهم، إذ إنهم لو واجهتهم بالأمر وطلبت رأيهم فيما لو كانت أختهم أو ابنتهم في ذات الموقف هل سيقبلون عليها ذات الأمر أم لا ستجدهم يتهربون من الإجابة، وفي أحسن الأحوال سيقولون ولما لا ونقبلها طبعا، فيما الواقع يكذبهم إذ ما عرفتهم جيدا، إلا أنهم يصرون على أنهم يقومون بكل ما يقوم به الغرب لأنهم منفتحون و’’مودرن’’ حتى وإن وصل بهم الأمر إلى أنهم يجاهرون بأنهم من تاركي الصلاة والصوم في شهر رمضان ويتحدون بذلك فتجدهم يدخنون ويحتسون القهوة بل ويجلبون الطعام ويأكلونه جهارا.

ياسمين خلف ‘’إذا بليتم فاستتروا’’ المعصية وارتكاب الآثام أكبر بلاء يبتلى به الإنسان، والغريب أن البعض يجاهر بمعاصيه كما لو كان يتفاخر بجمعه للسيئات، اعتقادا منهم أنهم بذلك وصلوا ربما إلى أقصى حدود التمدن خصوصا إذا ما كان ذلك مجاراة وتقليدا أعمى للغرب، وليس ببعيد إذ اما ضربنا مثلا على ذلك بمعاقرة الخمر وارتكاب المحرمات، فكم واحد منهم جاء متباهيا بأنه يصاحب الأجنبيات وتصل بينهم العلاقة إلى ما حرم الله، ليثبت للجميع بأنه ‘’معذب قلوب العذارى’’، أو انه يحتسي الكحوليات إلى درجة الثمالة حتى تطرده زوجته من المنزل ويأخذ الموضوع كنكتة وينتظر من الغير الضحك عليها، ولا يعرف أنه بذلك يحتقر نفسه ويعريها بدلا من أن يستر عيوبه.
وكما العادة هناك طبعا من يجد أن إذا سلطنا الضوء على أي حالة أو ظاهرة يجد أننا كصحافيين نبالغ ‘’لنخلق من الحبة قبة’’ كما يقال في الأمثال الشعبية، ولكن هذا ما يحدث إذ إن أحدهم وصلت به المجاهرة بالمعصية إلى التعرض إلى الذات الإلهية وسب آل البيت بل إنه أخذ به الاستهتار والاستهزاء إلى أن يلصق صورة لشخصية هزلية ليشبه فيها أحد أفراد بيت النبوة، متحديا إذا ما كان قادرا على أن تحدث له لعنة أو معجزة، وما أقربه إلى الكفر من الإسلام إن كان يشكك في قدرة الله ووجوده، فإن كنا مسلمين أقمنا الحرب على من تعرض إلى ذات الرسول الأكرم عبر الرسوم الكاركتورية وهو الأجنبي فكيف وبيننا من يتعرض إليه وإلى الله وهم يحملون الديانة الإسلامية ولا نجد من يتصدى لهم أو يردعهم.
كثيرون هم من تحسبهم ‘’على الصراط المستقيم’’ وما إن يتكلم حتى يكشف عن نفسه إذا ما كان من نوعية من يجاهر بمعاصيه، حتى أنه يجد غيره ممن لا يحذو حذوه كالمتخلف الذي لايزال في ركب أجداده والناس عنه في ركب جديد، منهم من يجد أن الفتاة التي ترفض دعوات الغذاء أو احتساء القهوة مع زملائها الرجال متخلفة وسلوكها لا يليق بالفتاة الجامعية والموظفة التي تخالط الرجال في العمل، متناسين أن لكل شيء حد لا يمكن تجاوزه، وإن كانوا في حقيقة الأمر يناقضون أنفسهم، إذ إنهم لو واجهتهم بالأمر وطلبت رأيهم فيما لو كانت أختهم أو ابنتهم في ذات الموقف هل سيقبلون عليها ذات الأمر أم لا ستجدهم يتهربون من الإجابة، وفي أحسن الأحوال سيقولون ولما لا ونقبلها طبعا، فيما الواقع يكذبهم إذ ما عرفتهم جيدا، إلا أنهم يصرون على أنهم يقومون بكل ما يقوم به الغرب لأنهم منفتحون و’’مودرن’’ حتى وإن وصل بهم الأمر إلى أنهم يجاهرون بأنهم من تاركي الصلاة والصوم في شهر رمضان ويتحدون بذلك فتجدهم يدخنون ويحتسون القهوة بل ويجلبون الطعام ويأكلونه جهارا.

عن الكاتب

ياسمينيات

ياسمين خلف حاصلة على درجة البكالوريوس في تخصص الإعلام مع تخصص مساند في علم النفس من جامعة الكويت عضو في جمعية الصحفيين بمملكة البحرين أمضت أكثر من 14 سنة في القطاع الصحافي والإعلامي ، ( سبتمبر 2000- 2005 / في صحيفة الأيام ) ( 2005 - 2010 في صحيفة الوقت ). (2008- حتى الان كاخصائية إعلام ومسئولة عن مجلة آفاق الجامعية التابعة لجامعة البحرين) (2013- حتى الان كاتبة عمود في جريدة الراية القطرية ) (2013 وحتى الان مراسلة مجلة هي وهو القطرية ) شاركت في العديد من دورات التطوير المهني في البحرين وخارجها ومنها : تأهيل و إعداد الصحافيين وزارة الأعلام – مملكة البحرين فن الكتابة الصحفية جامعة البحرين فن و مهارات المقابلة الصحفية و التحقيق الصحفي جامعة البحرين أساسيات المهنة و أخلاقياتها جمعية الصحفيين – البحرين الصحافة البرلمانية جمعية الصحفيين – البحرين فن كتابة الخبر الصحفي جمعية الصحفيين – البحرين فن كتابة التحقيق الصحفي جمعية الصحفيين – البحرين دورة في اللغة الإنجليزية (3) المركز الأمريكي للثقافة و التعليم – البحرين دورة تدريبية في تكنولوجيا المعلومات اتحاد الصحفيين العرب – مصر الكتابة الصحفية مؤسسة الأيام للصحافة – البحرين دورة في اللغة الإنجليزية (2) مركز الخليج الدولي – البحرين المشاركة في اللجنة المشتركة للشباب البرلمانيين وممثلي المؤسسات الحكومية لجمعية البحرين للصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة . المشاركة في دورة حول القانون الدولي الإنساني للجنة الدولية للصليب الأحمر . دورة تدريبية حول تكنولوجيا المعلومات في الإتحاد الصحفيين العرب في القاهرة . للتواصل: yasmeeniat@yasmeeniat.com

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.