الخميس 21 مارس 2019
على ذمة الشوري عادل المعاودة: “إن الأجنبي أولى من البحريني في الرعاية والاهتمام، لأن الأول مغترب وعلى البحرين أن تعوضه عن هذه الغربة، وأن لا بحريني متعطل، أو منع راتبه”، فإن علينا من بعد قوله هذا أن نهاجر ونغترب لنحظى بالاهتمام والرعاية، طالما أن الحقوق باتت تنال في الغربة.
ليس غريبا هذا المطلب، خصوصاً بعد تصدر المملكة المرتبة الأولى عالمياً، كأول بلد يحبذ الأجانب العيش فيه! فهم بالفعل يحظون بالرعاية والاهتمام الكبير، أما البحريني، فعليه الصبر، وعدم التذمر على وضعه المعيشي وتدني راتبه، أو حتى على بقائه عاطلاً إلى أن يلاقي وجه ربه الكريم.
الأجنبي يجد البحرين الجنة التي حلم بها يوما، وبقدرة قادر يأتي من يحقق له هذا الحلم، ويطالب برعايته والاهتمام به وتوفير الحياة الكريمة الحالمة التي ترك وطنه ليصل إليها ويغرف من خيراتها، ومع أول فرصة سيترك الأجانب هذا البلد متى ما نفذت خيراته، ليصارع البحريني الحياة بمرها وقليل حلوها، خصوصاً أولئك الذين يجدون أنفسهم كالأسماك التي لا يمكنها العيش إلا في بحرها، وتموت فوراً بعد أن تبتعد عنه.
البحرين أفضل بلد للأجنبي بحسب التقرير العالمي لأن الأجانب فيها لا يشعرون بأي تمييز تجاههم لا في السكن ولا في العمل ولا في تلقي الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها من الامتيازات، ولو ذهب البحريني لبلدانهم لن يجد أبداً المعاملة بالمثل! البحرين أفضل للأجنبي بحسب التقرير كذلك لأنها وبالحرف “توفر لهم التحرك على سلم الارتقاء الاجتماعي، ومن ثم تحسين مستوى حياتهم بالمقارنة بالدول التي وفدوا منها”!!.
الخميس 21 مارس 2019
على ذمة الشوري عادل المعاودة: “إن الأجنبي أولى من البحريني في الرعاية والاهتمام، لأن الأول مغترب وعلى البحرين أن تعوضه عن هذه الغربة، وأن لا بحريني متعطل، أو منع راتبه”، فإن علينا من بعد قوله هذا أن نهاجر ونغترب لنحظى بالاهتمام والرعاية، طالما أن الحقوق باتت تنال في الغربة.
ليس غريبا هذا المطلب، خصوصاً بعد تصدر المملكة المرتبة الأولى عالمياً، كأول بلد يحبذ الأجانب العيش فيه! فهم بالفعل يحظون بالرعاية والاهتمام الكبير، أما البحريني، فعليه الصبر، وعدم التذمر على وضعه المعيشي وتدني راتبه، أو حتى على بقائه عاطلاً إلى أن يلاقي وجه ربه الكريم.
الأجنبي يجد البحرين الجنة التي حلم بها يوما، وبقدرة قادر يأتي من يحقق له هذا الحلم، ويطالب برعايته والاهتمام به وتوفير الحياة الكريمة الحالمة التي ترك وطنه ليصل إليها ويغرف من خيراتها، ومع أول فرصة سيترك الأجانب هذا البلد متى ما نفذت خيراته، ليصارع البحريني الحياة بمرها وقليل حلوها، خصوصاً أولئك الذين يجدون أنفسهم كالأسماك التي لا يمكنها العيش إلا في بحرها، وتموت فوراً بعد أن تبتعد عنه.
البحرين أفضل بلد للأجنبي بحسب التقرير العالمي لأن الأجانب فيها لا يشعرون بأي تمييز تجاههم لا في السكن ولا في العمل ولا في تلقي الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها من الامتيازات، ولو ذهب البحريني لبلدانهم لن يجد أبداً المعاملة بالمثل! البحرين أفضل للأجنبي بحسب التقرير كذلك لأنها وبالحرف “توفر لهم التحرك على سلم الارتقاء الاجتماعي، ومن ثم تحسين مستوى حياتهم بالمقارنة بالدول التي وفدوا منها”!!.
أحدث التعليقات