للأزواج فقط.. مع التحية

ياسمينيات
للأزواج فقط.. مع التحية
ياسمين خلف

ياسمين خلف

النساء عموما ولنقل الزوجات هذه المرة، لهن مثل ما عليهن حقوق، قد يعطيها الزوج إياها من دون علمه، من قبيل البديهيات ولكن حتما هناك من الأزواج ممن يتطلب تذكيرهم بها من حين لآخر، فقد وصلتني رسالة إلكترونية تحوي ثلاثين وصية للأزواج وآثرت أن يقاسمني الأزواج متعة قراءتها، لتنفيذها إن أمكن، ولما لا وهي في غاية السهولة إن أراد الزوج حقا الظفر بحياة زوجية هانئة.
تقول أول الوصايا لا تهن زوجتك، فإن أي إهانة توجهها إليها تظل راسخة في قلبها وعقلها، وأخطر الاهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها، وحتى ولو غفرتها لك بلسانها، هي أن تنفعل فتضر بها، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها، أو تتهمها في عرضها.
وأحسن معاملتك لزوجتك تحسن إليك، أشعرها أنك تفضلها على نفسك، وأنك حريص على إسعادها، ومحافظ على صحتها، ومضح من أجلها، إن مرضت مثلا، اصنع ما أنت عليه قادر وتذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون، لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا، صامتا أخرسا، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك، ولا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها مثل اهتمامك بالنجوم والأفلاك.
وتتابع الوصايا لتدعو الزوج إلى أن يكون مستقيما في حياته، لتكون هي كذلك، ففي الأثر ‘’عفوا تعف نساؤكم’’ رواه الطبراني، وتقول واحذر من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك، سواء كان ذلك في الطريق أو أمام شاشة التلفاز ‘’وما أسوأ ما تسببت به الفضائيات من مشاكل زوجية ‘’، وإياك ثم إياك أن تثير غيرة زوجتك، بأن تذكرها من حين لآخر انك مقدم على الزواج من أخرى، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون، وكثيرا ما تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة من صداع إلى آلام هنا وهناك، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب ‘’ ما تسوى عليك يعني بالعربي الفصيح ‘’، ولا تذكر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة، ولا تعيرها بتلك الأخطاء والعيوب وخصوصاً أمام الآخرين. وفي الوصية الثامنة تدعو الزوج إلى تعديل سلوكه من حين لآخر، فليس المطلوب فقط أن تقوم الزوجة بتعديل سلوكها، ويستمر هو في التشبث بما هو عليه، مع ضرورة تجنب ما يثير غيظ الزوجة ولو كان مزاحا، وتقول اكتسب من صفات زوجتك الحميدة، فكم من رجل ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية، وما يصدر عنها من تصرفات سامية.
… وللحديث صلة

 العدد 433 – الأحد 11 ربيع الأول 1428 هـ – 29 أبريل 2007

ياسمينيات
للأزواج فقط.. مع التحية
ياسمين خلف

ياسمين خلف

النساء عموما ولنقل الزوجات هذه المرة، لهن مثل ما عليهن حقوق، قد يعطيها الزوج إياها من دون علمه، من قبيل البديهيات ولكن حتما هناك من الأزواج ممن يتطلب تذكيرهم بها من حين لآخر، فقد وصلتني رسالة إلكترونية تحوي ثلاثين وصية للأزواج وآثرت أن يقاسمني الأزواج متعة قراءتها، لتنفيذها إن أمكن، ولما لا وهي في غاية السهولة إن أراد الزوج حقا الظفر بحياة زوجية هانئة.
تقول أول الوصايا لا تهن زوجتك، فإن أي إهانة توجهها إليها تظل راسخة في قلبها وعقلها، وأخطر الاهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها، وحتى ولو غفرتها لك بلسانها، هي أن تنفعل فتضر بها، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها، أو تتهمها في عرضها.
وأحسن معاملتك لزوجتك تحسن إليك، أشعرها أنك تفضلها على نفسك، وأنك حريص على إسعادها، ومحافظ على صحتها، ومضح من أجلها، إن مرضت مثلا، اصنع ما أنت عليه قادر وتذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون، لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا، صامتا أخرسا، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك، ولا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها مثل اهتمامك بالنجوم والأفلاك.
وتتابع الوصايا لتدعو الزوج إلى أن يكون مستقيما في حياته، لتكون هي كذلك، ففي الأثر ‘’عفوا تعف نساؤكم’’ رواه الطبراني، وتقول واحذر من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك، سواء كان ذلك في الطريق أو أمام شاشة التلفاز ‘’وما أسوأ ما تسببت به الفضائيات من مشاكل زوجية ‘’، وإياك ثم إياك أن تثير غيرة زوجتك، بأن تذكرها من حين لآخر انك مقدم على الزواج من أخرى، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون، وكثيرا ما تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة من صداع إلى آلام هنا وهناك، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب ‘’ ما تسوى عليك يعني بالعربي الفصيح ‘’، ولا تذكر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة، ولا تعيرها بتلك الأخطاء والعيوب وخصوصاً أمام الآخرين. وفي الوصية الثامنة تدعو الزوج إلى تعديل سلوكه من حين لآخر، فليس المطلوب فقط أن تقوم الزوجة بتعديل سلوكها، ويستمر هو في التشبث بما هو عليه، مع ضرورة تجنب ما يثير غيظ الزوجة ولو كان مزاحا، وتقول اكتسب من صفات زوجتك الحميدة، فكم من رجل ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية، وما يصدر عنها من تصرفات سامية.
… وللحديث صلة

 العدد 433 – الأحد 11 ربيع الأول 1428 هـ – 29 أبريل 2007

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

One Comment on “للأزواج فقط.. مع التحية

  1. تعليق #1

    حقوق الزوج
    لكي تسير سفينة الزواج إلى شاطئ الأمان ، لابدَّ من إعطاء قائد هذه السفينة حقوقه كاملة ، ولعل أول حق منحه الله تعالى للزوج هو حق القيمومة ، فيقول تعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) النساء : 34 .

    فحقُّ القوامة استمدَّه الرجل من تفوّقه التكويني على المرأة ، وأيضاً من تحمّله لتكاليف المعيشة الشاقة .

    ولكن قيمومة الرجل لا تبيح له التسلط والخروج عن دائرة المسؤولية إلى دائرة التحكم والتعامل القسري مع الزوجة ، لأن ذلك يتصادم مع حق المرأة في المعاشرة الحسنة ، والذي أشار إليه القرآن صراحة في قوله تعالى : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) النساء : 19 .

    لا شكَّ أن الإسلام قد طلب من الزوجة الانقياد للزوج في كل ما يرتضيه العقل والشرع ، وبدون ذلك لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .

    فالإسلام لا يرتضي أن تستخدم هذه القيمومة وسيلة لإذلال المرأة ، أو الانتقاص من مكانتها ، صحيح أن أعظم الناس حقاً على المرأة زوجها ، ولكن هذا الحق يجب أن لا يُساء تفسيره وتطبيقه بما يؤدي إلى إذلال الزوجة .

    فإن المرأة ريحانة ، وعليه فهي رقيقة ، تنقصها الصلابة ، والحزم والإرادة ، لذا تحتاج إلى سياج يصدّ عنها رياح السموم ، كيما تذبل هذه الريحانة وتذهب نضارتها ، وهي في أوان عطرها الفوّاح ، والسياج هو الرجل ، فإنه يمتلك القوة والإرادة والاستعداد للتضحية .

    ومن حقوق الزوج الأخرى أن تمكّنه الزوجة من نفسها كلما أراد ذلك ، ماعدا الحالات الاستثنائية الطبيعية التي تمرّ بها بنات حواء .

    فيقول الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّ مِن خَيرِ [ نِسَائِكُم ] الوَلود الوَدُود ، والسَّتِيرة [ العَفِيفَة ] ، العَزِيزَة في أهْلِهَا ، الذَّليلَةُ مَع بَعْلِها ، الحصَانُ مَع غَيرِهِ ، التي تَسْمَعُ لَهُ وتُطِيعُ أمْرَه ، إذَا خَلا بِهَا بَذلَتْ مَا أرَادَ مِنْهَا ) .

    ويقول ( صلى الله عليه وآله ) أيضاً : ( خَيرُ نِسَائِكُم الَّتي إذَا دَخَلَتْ مَع زَوجِهَا خَلَعَتْ دِرْعَ الحَيَاءِ ) .

    وهناك أحاديث أخر تحذّر المرأة من الابتعاد عن فراش الزوجية ، وأنها سوف تُدان في الحياة الدنيوية ، وتلعنها الملائكة حتى تعود إلى زوجها ، ثمَّ إن عليها أن تحترم زوجها ، وأن تُسهم بدورها في عقد المودة والمحبة معه .

    فيقول الرسول ( صلى الله عليه وآله ) : ( لو أمَرْتُ أحَداً أن يَسْجُدَ لأحَدٍ لأمَرْتُ المَرأةَ أنْ تَسجُدَ لِزَوجِهَا ) .

    وانطلاقاً من هذا التوجه النبوي يتوجب على الزوجة أن تكون لطيفة المَعشَر مع الزوج ، تخاطبه بعبارات تُدخِل السرورَ على قلبه ، والبهجة في جنانه ، خصوصاً عندما يعود من العمل ، خائر القوى ، مرهق الأعصاب ، فعليها أن تستقبله والبشر يطفح على وجهها ، وتعرض خدماتها عليه ، وبذلك تنال رضاه .

    فيقول الرسول ( صلى الله عليه وآله ) : ( وَطُوبَى لامْرَأةٍ رَضِي عَنْهَا زَوجُهَا ) .

    وحول هذا الأمر يقول الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( لا شَفِيعَ للمرأة أنجَحُ عِندَ رَبِّها مِنْ رِضَاء زَوجِها ، وَلمَّا مَاتَتْ فَاطِمَة ( عَلَيها السَّلامُ ) قَامَ عَلَيهَا أمَيرُ المُؤمِنِينَ ( عَلَيهِ السَّلامُ ) وقَال : اللَّهُمَّ إنِّي رَاضٍ عَنِ ابْنَةِ نَبِيِّكَ ، اللَّهُمَّ إنَّهَا قَدْ أوْحشَتْ ، فَانسهَا ) .

    اتَّضح مما سبَق أنَّ للزَوجِ حق القَيمومة ، وحق التمكين أو الاستمتَاع ، وفوق هذا وذاك لما سُلِّمَتْ إليه دَفَّة قيادَة الأسْرة تَوجَّب له حق الطاعة في الحدود المَشرُوعَة ، ومن مَصَاديقِ ذلك ليس للزوجة أن تخرج من بيتها بدون إذن زوجها ، وورد في الحديث : ( وَلا تَخرُجُ مِن بَيتِهِ إلاَّ بِإذنِهِ ، فَإنْ فَعَلَتْ لَعنَتْها مَلائِكَةُ السَّمَاوَاتِ ومَلائِكَةُ الأرْضِ ومَلائِكةُ الرِّضَاء ومَلائِكةُ الغَضَب ) .

    إن المرأة كنز ثمين يجب الحفاظ عليه في مكان أمين ، والبيت هو المكان الذي يَصون المرأة ، لذا يخاطب القرآن النساء بقوله : ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ) الأحزاب : 33 .

    وهناك حقوق أخرى للزوج منها : الحفاظ على كرامته ، وصون أمواله في غيابه ، وعدم كشف أسراره ، وليس لها أن تصوم – تطوعاً – إلا بإذنه ، وعلى العموم تحتاج الحياة الزوجية – لكي تستمر – إلى الرضا ، والاحترام المتبادل ، وإسداء الخدمة ، كما تحتاج الزهور – لكي تبقى متفتحة – إلى النور ، والهواء والماء .

    وتجدر الإشارة إلى أن الالتزام بالحقوق المتبادلة للزوجين إضافة إلى كونه مسقطاً للواجب يترتب عليه ثواب عظيم ، والعكس هو الصحيح ، فالرجل إذا سقى زوجته أجر ، ومن حسن بره بأهله زاد الله في عمره .

    وبالمقابل أيما امرأة خدمت زوجها سبعة أيام أغلق الله عنها سبعة أبواب النار ، وفتح لها ثمانية أبواب الجنة ، تدخل من أيها شاءت .

    وأيما امرأة رفعت من بيت زوجها شيئاً من موضع إلى موضع تريد به صلاحاً إلا نظرَ الله إليها ، ومن نظر الله إليه لم يعذبه .

    وهنا يبدو من الأهمية بمكان الإشارة إلى أن ضمانات الإلزام بالحقوق في القوانين الإلهية هي أكثر من مثيلاتها في القوانين الوضعية ، لأن الإنسان في القانون الوضعي يتمكن من التملّص والالتفاف على الحقوق المترتبة عليه من خلال وسائل الحيلة ، والرشوة ، والتهديد ، والإكراه وما شابه ذلك .

    أما في القوانين الإلهية ، فإضافة لوسائل الإلزام والتنفيذ الخارجية – من شرطة ومحاكم – توجد عوامل إلزام وضبط داخلية ، متمثلة في الخشية والخوف من عقاب الله تعالى وسخطه ووعيده الأخروي .

    فالإنسان المسلم يسعى لكسب رضاء الله تعالى من خلال أداء حقه وأداء حقوق الآخرين ، والقرآن يرى أن ظلم الإنسان للآخرين هو ظلم يقع على نفسه في نهاية الأمر ، فقال تعالى : ( وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ) البقرة : 231 .

    فالوازع الديني يصبح أداة كَبح كبرى لكل نزعة شيطانية تريد التنصّل من الحقوق والالتزامات ، أما الإنسان الوضعي فليس لديه من عوامل الكبح والضبط الداخلية إلا الوجدان والأخلاق ، اللذين كثيراً ما ينحرفان عن جادة الصواب لمختلف الأسباب ، فتنقلب المقاييس لديه ، فيصبح المنكر معروفاً ، والمعروف منكراً .

    وزِدْ على ذلك وجود ترابط وثيق في الإسلام بين البعد الاجتماعي والبعد العبادي ، فكل إخلال في البعد الأول – من خلال عدم الالتزام بحقوق الآخرين – سوف ينعكس سلباً على الجانب العبادي .

    وهذا ما أوضحه الحديث النبوي الشريف : ( مَنْ كَان له امرأة تُؤذِيه لَم يَقْبل اللهُ صَلاتَهَا ، وَلا حَسَنَة مِن عَمَلِها ، حَتَّى تُعِينَه وتُرضِيه وإنْ صَامَتِ الدَّهْرَ ، وعَلَى الرَّجُلِ مِثلُ ذَلكَ الوِزْر ، إذا كَانَ لَهَا مُؤذياً ظَالِماً ) .

    وقد اتَّضح ممّا تقدَّم أنَّ للزوجين حقوقاً متبادلة يترك الإخلال بها آثاراًَ تدميرية على كيان الأسرة ، وبالمقابل يؤدي الالتزام بها إلى خلق وحدة اجتماعية متلاحمة .

    عبدالله عبدالشهيد جواد الأحد 29 أبريل 2007
    تعليق #2
    صباح الخير شكرااا على المقال الجميل بس تعليقي علية أنة الآن يوجد الكثير من المواقع في صفحات الانترنت تتكلم عن الحياة الزوجية بأساليب مختلفة ومن نواحي تختلف عن أساليب التعامل بين الزوج والزوجة وعلى سبيل المثال أكتب لكي هذا الموقع منتديات الزوجية للعلم والمعرفة والثقافة الزوجية ,وأتمنى منكى أن تتطلعي إلى المواضيع التي تكتب في علاقات الأزواج ورأيك في هذى الموقع http://www.z66z.net , أخيرا أتمنى لكي دوام التقدم في الحياة الصحفية تحياتي.
    خالد احمد راشد الأحد 29 أبريل 2007
    تعليق #3
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أشكر الأخت / ياسمين على هذا المقال الرائع .

    بصراحة شدني الموضوع وقرأته من أول حرف إلى آخر حرف ولكن في اعتقادي قد ظلمتي الرجل من حيث الحقوق وجعلته كالمسكين ..

    أين شخصية الرجل ..

    أين حضورة ؟!

    أليس هناك حقوق للرجل كما هو الحال عند المرأة والعكس صحيح ؟!

    تتحدثين عما لا يوجد في عصرنا الحالي ، فهناك مغريات كثيرة جعلت من المرأة تخون والرجل أيضاً وكم محافظ على دينه في لحظة يخدعه الشيطان فينغلاس في العصيان ..

    شكراً لك على هذا الموضوع الشيق وأتمنى في تبعات الموضوع تتحدثين عن المرأة أيضاً وما يجب عليها وما لا يجب
    جاسم الأحد 29 أبريل 2007
    تعليق #4
    شكرا………… ولا كنها متأخره لأني إنفصلت
    علي أحمد الأحد 29 أبريل 2007
    تعليق #5
    فعلاً العمود متميز هذا اليوم وبه الكثير من الحقائق ولكن هضم حق الرجل كثيراً مع احترامي لحروفك المضيئة تحياتي
    حمد عبدالجبار الأحد 29 أبريل 2007
    تعليق #6
    شكراً
    وبدون تعليق
    عبدالهادي الخلاقي الأحد 29 أبريل 2007
    تعليق #7
    اشكرك على هذا الموضوع الشيق واتمنا لكى الحياه السعيده
    ابوعبدالله الأحد 29 أبريل 2007
    تعليق #8
    لا أدري ماذا أذكر لكي أختي الفاضله ياسمين ، زوجي في نضري كلملاك الرحوم لا أستبدله بكنوز الأرض.

    زوجي الحبيب،
    أسئل الله أن يحفظك و يطول في عمرك ويعطيك الصحة و العافية يأغلى إنسان.
    لونا عباس الأثنين 30 أبريل 2007
    تعليق #9
    تظل المرأه (وردة جميله) …. تجعل كل ما هو حولها جميل .
    فإذا تزوجت من رجل لا يعرف حقها / ذبلت وكأنما عمد على أن يدوسها تحت قدميه .
    هدايه السبت 19 مايو 2007

    رد

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.