لا فقراء في البحرين!

ياسمينيات
لا فقراء في البحرين!
ياسمين خلف

ياسمين خلف

كثيرا ما يتوارد على مسمعي من بعض معارفي أن البحرين لم يعد ذلك البلد الذي يعاني بعض من أهله من الفقر، متسائلين إن كان بالإمكان الحصول على بعضهم للتصدق عليهم، ولا يخفون سرا أنهم يضطرون لرمي ملابسهم ‘’الجديدة’’ وأجهزتهم الكهربائية لجهلهم بوجود من يقبلها ليتمكن من العيش، وكأنهم يعيشون في قوقعة بعيدة عن الواقع، وكأنهم لا يفتحون الصحف ولا يرون من دفعتهم الحاجة إلى الاستغناء عن ماء الوجه لسد رمق أطفال لا يفرقون بعد، بين ألم الجوع والقدرة على توفير لقمة عيش.
هناك عائلات لاتزال تنام لياليها من دون عشاء، ولا يذوقون الفواكه إلا من عيد إلى آخر، وكذلك بالنسبة إلى المكسرات التي باتت عندهم كنوع من الترف الذي لا يمكن توفيره إلا مرة أو مرتين في العام، وأطفالهم يذهبون المدارس بأحذية وحقائب رثة، وترى عباءات أمهاتهن السوداء مالت إلى الزرقة من كثرة ما غسلت، ومساكنهم قديمة وأخذت تتساقط عليهم وتتحول إلى برك ماء في الشتاء ولا حيلة لهم ولا قوة إذا كان العائل شخصا واحدا ولا يزيد راتبه عن 250 دينارا.
مشرفة اجتماعية قالت مرة إنها عندما كانت في مدرسة ابتدائية كانت الطالبات المحتاجات منهن لا يجدن حرجا من الاعتراف وببراءة بأنهن لم يتناولن العشاء ولثلاث ليال على التوالي وأنهن لا يلبسن الجديد من الثياب إلا في العيد إن استطاع أهاليهن توفيرها أيضا، فيما وجدت طالبات الثانوية يخجلن ولا يعترفن بأنهن كذلك على رغم الحاجة الماسة التي كانت واضحة عليهن، تقول إن بعض الطالبات لا يستطعن حتى توفير رسوم الحافلة للمشاركة في الرحلات فيمتنعن عن الحضور في يوم الرحلة، فيخسرن بذلك الحصص الأولى الدراسية السابقة لموعد الرحلة، أفبعد هذا نقول لا يوجد فقراء في البحرين؟
لمن لا يعرف إلى أن يذهب ليجد هؤلاء الذين غالبيتهم يتعففون ولا يقبلون المساعدة، عليه فقط أن يذهب إلى أي قرية من القرى ويسأل إن كان هناك من هو محتاج، وسيجد قائمة طويلة قد يكون أحدهم هو ذلك من سأله، كما وليعلم الجميع أن ما قد نراه لا يصلح للاستخدام فإنه بالنسبة إلى الغير نعمة كبيرة لا يمكنه توفيرها من خلال راتب زهيد.

 العدد 475 – الأحد 24 جمادة الأولى 1428 هـ – 10 يونيو 2007

 

ياسمينيات
لا فقراء في البحرين!
ياسمين خلف

ياسمين خلف

كثيرا ما يتوارد على مسمعي من بعض معارفي أن البحرين لم يعد ذلك البلد الذي يعاني بعض من أهله من الفقر، متسائلين إن كان بالإمكان الحصول على بعضهم للتصدق عليهم، ولا يخفون سرا أنهم يضطرون لرمي ملابسهم ‘’الجديدة’’ وأجهزتهم الكهربائية لجهلهم بوجود من يقبلها ليتمكن من العيش، وكأنهم يعيشون في قوقعة بعيدة عن الواقع، وكأنهم لا يفتحون الصحف ولا يرون من دفعتهم الحاجة إلى الاستغناء عن ماء الوجه لسد رمق أطفال لا يفرقون بعد، بين ألم الجوع والقدرة على توفير لقمة عيش.
هناك عائلات لاتزال تنام لياليها من دون عشاء، ولا يذوقون الفواكه إلا من عيد إلى آخر، وكذلك بالنسبة إلى المكسرات التي باتت عندهم كنوع من الترف الذي لا يمكن توفيره إلا مرة أو مرتين في العام، وأطفالهم يذهبون المدارس بأحذية وحقائب رثة، وترى عباءات أمهاتهن السوداء مالت إلى الزرقة من كثرة ما غسلت، ومساكنهم قديمة وأخذت تتساقط عليهم وتتحول إلى برك ماء في الشتاء ولا حيلة لهم ولا قوة إذا كان العائل شخصا واحدا ولا يزيد راتبه عن 250 دينارا.
مشرفة اجتماعية قالت مرة إنها عندما كانت في مدرسة ابتدائية كانت الطالبات المحتاجات منهن لا يجدن حرجا من الاعتراف وببراءة بأنهن لم يتناولن العشاء ولثلاث ليال على التوالي وأنهن لا يلبسن الجديد من الثياب إلا في العيد إن استطاع أهاليهن توفيرها أيضا، فيما وجدت طالبات الثانوية يخجلن ولا يعترفن بأنهن كذلك على رغم الحاجة الماسة التي كانت واضحة عليهن، تقول إن بعض الطالبات لا يستطعن حتى توفير رسوم الحافلة للمشاركة في الرحلات فيمتنعن عن الحضور في يوم الرحلة، فيخسرن بذلك الحصص الأولى الدراسية السابقة لموعد الرحلة، أفبعد هذا نقول لا يوجد فقراء في البحرين؟
لمن لا يعرف إلى أن يذهب ليجد هؤلاء الذين غالبيتهم يتعففون ولا يقبلون المساعدة، عليه فقط أن يذهب إلى أي قرية من القرى ويسأل إن كان هناك من هو محتاج، وسيجد قائمة طويلة قد يكون أحدهم هو ذلك من سأله، كما وليعلم الجميع أن ما قد نراه لا يصلح للاستخدام فإنه بالنسبة إلى الغير نعمة كبيرة لا يمكنه توفيرها من خلال راتب زهيد.

 العدد 475 – الأحد 24 جمادة الأولى 1428 هـ – 10 يونيو 2007

 

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

One Comment on “لا فقراء في البحرين!

  1. تعليق #1
    نعم يأختنا مقالك جعل النقط فوق الحروف وأستمروا ياجريدة الوقت في أظهار الحقائق التى يحاول البعض أخمادها وبما أنها واضحه مثل وضوح الشمس فنعم له>ه الأقلام الصادقه
    Abdulla Mohammed الأحد 10 يونيو 2007
    تعليق #2
    أشكرك على هذا المقال.
    فالفقر في البحرين بين و واضح لمن يعيش بين و مع الناس، أما الذين يترفعون عن العيش معهم و يعيشون هم أنفسهم و هم جمع الأموال بجشع و طمع من الفنادق و العمارات السكنية و الآراضي فأنهم لا يعلمون عن هؤلاء شيئا أو يعلمون عنهم و يغطون الطرف عنهم ، و يعتبرون ما حققوه لأنفسهم من نمو أقتصادي لا يطال الناس إنجازاً لا يجب التقليل منه، لأنه يصب في جيبه.
    إبراهيم الأحد 10 يونيو 2007
    تعليق #3
    شكرا” على هذا الموضوع الذي يبين حالة اكثر العائلات البحرينية للأسف!

    طبعا” هناك عائلات حالها متدهور اكثر بكثير من الذي ذكر في الموضوع.

    والكلام لن ينتهي بهذه المشكله ولهذا سأكتفي بقولي متى سنعيش الحياة اللتي لم نعشها بعد. وما المقصود بها بالضبط؟

    هل المقصود بها اننا سنعيش مثل المتسولين؟

    لأن الحال في تدهور لاسكن ملائم او لاسكن نملكه ولارواتب نستطيع العيش بها حالنا حال الغير ولا مستقبل لأبنائنا نستطيع التفائل به.

    التجنيس مستمر والمواطن الاصلي مستمر في الديون والقروض.

    طبعا”انا مواطن من الطائفه السنه !!!
    لكي لاتضنو ان ان اخواننا الشيعه هم فقط المتضررين او تتهمونهم بالتذمر او التحجج !!!!!!!!

    والكلام لانهايه له عند التكلم عن حال البحريني.

    انا موظف في الحكومه وزوجتي موظفه في الحكومه ايضا” وحصل لي موقف لن انساه ماحييت.
    ابني عمره 7 سنوات تعرض لضربه في عينه واحتجت لدواء من الصيدليه لأن الدواء كان غير متوفر في صيدلية مستشفى السلمانيه والدكتوه قالت هذا رخيص وممكن شرائه.
    فعلا” سعره رخيص ولايتعدى الدينارين لاكن للأسف لم نستطع شرائه انا و امه مع انا كنا في تاريخ 8 من الشهر!!!!!!!!!!

    هذا حال البحرينين.

    وهنيئا” للغير بخير البحرين.

    تحياااتي
    بو سلمان الأحد 10 يونيو 2007
    تعليق #4
    وايد زين

    جاسم الأحد 10 يونيو 2007
    تعليق #5
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أحسنتي غاليتي ورحم الله والديك
    أختي ياسمين هذا واقع حال البحرين ومن يتجاهل او يتغافل يهرب عن الواقع والحقيقة ليأتوا إلى قرى البحرين ويشاهدوا المأساة وليأتوا ويشاهدوا بيوتنا التي اصبحت اشبه بالبيوت المهجورة وغير صالحة للسكن على الرغم من مشروع الآيلة للسقوط القائم حاليا والذي نراه يحبو ولا يمشي ونحن ننتظر بزوغ الأمل ان كان هناك أمل بيوتنا تعاني من كثرة الحشرات بشتى انواعها واصبحنا لانستغنى عن المواد المبيدة لتلك الحشرات في الوقت الذي تقوم فيه الحكومة بتهيئة السكن الملائم للأجنبي بينما المواطن يتعب ويكافح ويشقى من أجل لقمة العيش التي باتت صعبة الحصول عليها وختاما كما قال الشاعر يشقى بنوها والنعيم لغيرهم ** كأنها والحال عين عذاري
    أم علي الأحد 10 يونيو 2007
    تعليق #6
    تسلم الانامل الي جرت هذا القلم الحر
    بو عقوف الأحد 10 يونيو 2007
    تعليق #7
    في البحرين
    تمثل قضية الفقر خنجراً مغروزاً في قلب كل مواطن، وجرحاً مفتوحاً يزيد في ألم ومعاناة المجتمع، حيث لا تزال ألاف العوائل الفقيرة (بل المعدمة) تعانى من شظف العيش ومرارة الحرمان بسبب قلة الأجور وتكاليف الحياة المعيشية الباهضة التي يعكف على تخطيطها ودوامها أباطرة المال والعقار.
    ويكفي لمعرفة حجم مشكلة الفقر وخطورته أنه لا يمكن السكوت عليه أكثر، فهو يمثل مشكلة خطيرة جداً جداً وعدم التصدي لعلاجها قد يؤدي إلى كوارث لا سمح الله.

    عبدالله الصالح الأحد 10 يونيو 2007
    تعليق #8
    الحمد لله على كل حال
    العمه الأحد 10 يونيو 2007
    تعليق #9
    ياسمين خلف
    إلى الأمام دائما

    تحياتي
    رباب أحمد الأحد 10 يونيو 2007
    تعليق #10
    لأخت الفاضلة ياسمين خلف
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قرأت مقالك الجميل وأحببت أن أشكرك عليه، وأشكر إحساسك الجميل وشعورك المواسي
    للفقراء، وأتمنى لك كل توفيق وتقدم، خاصة وأن الفقر اليوم قضية خطيرة جداً إلى
    درجة أنه: لا يمكن السكوت عليها.
    والسكوت عليها جريمة في حق الوطن والمواطن، بارك الله فيك وفي قلمك ووفقك لكل
    خير.

    عبدالله ابراهيم الصالح
    رئيس اللجنة العليا لإعتصام الفقر
    جمعية العمل الإسلامي

    عبدالله الصالح / البحرين الأحد 10 يونيو 2007
    تعليق #11
    اشكرك جزيل الشكر اختي العزيزة ياسمين خلف على الموضوع القيم وانا معاك في كل ماذكرتيه ان فعلاً في قفر وفقر كبير وعلى كل انسان يزور مناطق البحرين من القرى يلاقي هذا الفقر ويلاقيه في مسكنه ومشربه ومأكله وحتى سيارته وكل مايتعلق فيه
    اشكرك جزيل الشكر اختي واهنىء صحيفه الوقت على ان عندها كاتبه مميزة مثلكِ اختي العزيزة
    تحياتي أبو علي
    أبو علي الأحد 10 يونيو 2007
    تعليق #12
    الأخت العزيزة ياسمين
    تحية طبة و بعد
    شكرا على المقال و ردا على العزيز بو سلمان يا أخى الفقر لا يستثني أحد ابيض أو اسود الفقر مشكلة عالمية و نحن في البحرين بلد صادرات النفط نعاني منه الكل يعاني منه إذ وينكم انتم تكلموا احتجوا لم هذه المجاملات مع السلطة فلفقر ليس حكرا على الشيعة بل هناك عوائل كثيرة من الطائفتين تعاني من هذه الأزمة قبالة مخطط لتغيير التركيبية السكانية في البحرين بواسطة التجنيس المخطط له
    كان الله في عونك يا شعبي الأصلي
    محمود
    Mahmood الأحد 10 يونيو 2007
    تعليق #13
    تسلمين أستاذتنا الكريمة ياسمين خلف على التطرق لهذا الموضوع الحساس الذي يشغل بال الجميع جميعنا فقراء بلغة الإقتصاد فمن لا يمتلك اليوم راتباً يتجاوز الألف دينار ( -/1000 ) فهو فقيرفما بالك براتب 250 دينار أو 120 دينار فهذا ليس فقير بل معدم غريب عجيب أمرنا … وصل سعر برميل النفط 75 دولار ونعيش فقر في بلد صغير جداً إيراداته تفوق مصاريفه ….

    الفاارس – المنامة الأحد 10 يونيو 2007
    تعليق #14
    لا فقراء في البحرين!
    أجل ليس هناك فقراء في البحرين .. لأنه كل مواطن بحريني يعيش تحت خط الفقر وضغط الحياة .
    من خلال بعض القراءة لتاريخ البحرين القديم عاش الشعب البحريني تحت خط الفقر، اذا كنا نحن طلاب جاميعين نره ابائنا واخواننا المواطنين يعيشون بهذه الحالة السيئة والضغوط النفسية بسبب الحالة الاقتصادية فما هي نظرتنا لهذه الحياة البحرينية؟
    mohammed الأحد 10 يونيو 2007
    تعليق #15
    تسلم الانامل الي جرت هذا القلم الحر

    محمد الفردان الأحد 10 يونيو 2007
    تعليق #16
    الفراء كثيرون و لكن حجاب الصمت و الحياء يمنعهم من الطهور
    علي الأحد 10 يونيو 2007
    تعليق #17
    بالفعل هناك عائلات تعاني من شدة الفقر والحرمان وهناك قرى أن دخلتها تحس وكأنك في عالم مختلف و يبقى المواطن شامخا لا يقبل المهانه،،

    وأقولها وأحاول ان أكون منصفاً الفقر لا يعرف الطائفيه.
    علي ناصر الأحد 10 يونيو 2007
    تعليق #18
    شكر على المقال لانه يلامس طبقة كبيرة من المجتمع … الفقر منتشر ويزداد .. اتفق معكم و ولكن هناك فئات مظلومة ومعدومة ويلفها الفقر تكاد تكون منسية لم تكتبوا عنها ولم تسألوا عن همها وهي مدرسات الروضات ( مدرسة الروضة خدامه ومربية ومعلمه ) وهي الشريحة المهمشة والبنت اللقيطة التي تخلت عنها الوزارات المعنية وتعيسة الحظ ..التي تتقاضى راتب 80 دينار والتي تتقاضى ما يعدل راتب وزير وبعد خدمة 15 سنة 100دينار فقط وفي وطنهم الذي احبوه وولدو فيه وبعضهم يعيل عائلة من 6 اشخاص براتب 80 دينار علماَ بأن الراتب يذهب منه 20 دينار للمواصلات لان معظم الروضات لاتوفر موصلات لمدرسيها . ووزارة التربية تتخلى عنهم ووزارة العمل لاتصنفهم من ضمن المواطنين العاطلين والنوب يناقش ما لايفيد ولا ينفع والمجتمع غارق في الفقر . تحيايتي
    ابو يوسف الأحد 10 يونيو 2007
    تعليق #19
    بدورنا نساهم بهذا المقال بغرض تشجيع النقاش بشأن هذا الموضوع الحيوي والخطير الذي لو ترك من دون علاج فربما يتسبب في تفكيك وحدة المجتمع البحريني برمته، وحجتنا في ذلك هي بروز مجتمعين اثنين في البحرين طبقة تعيش حياة مادية ميسرة وطبقة أخرى تعاني من ضنك العيش في البحرين كل التصريحات الحكومية تقريبا تتضمن عبارة (تحسين) معيشة المواطنين، رغم أن معظم المواطنين يعانون من (الصلع) المعيشي الذي لا ينفع فيه (التحسين)، ولا ندري متى ستتبنى الدولة إجراء عمليات (زرع معيشة) تستر المواطن البحريني الذي لم يُبق الغلاء له شعرة يواري بها (قرعته)! إننا حقا مبدعون، فقد حققنا السبق في ثلاثة أمور، فنحن أول دولة خليجية اكتشف في أراضيها النفط، وأقل دولة خليجية من حيث السكان، وأول دولة خليجية نفطية يعيش مواطنوها على الكفاف وهم صابرون محتسبون، ليكونوا مواطني أول دولة خليجية نفطية يدخلون الجنة ــ إن شاء الله ــ بغير حساب، جزاء صبرهم ومعاناتهم . سلم لنا قلمك الشريف يا ياسمين الخير
    السيد محمد على حسن الأحد 10 يونيو 2007
    تعليق #20
    أبدعت يا ياسمين. علينا في البحرين أن نعترف بشكل رسمي بوجود أزمة فقر حتى يتسنى لنا دراسة عدد من البدائل للقضاء على هذه الآفة. علينا تحديد خط الفقر أولا.

    النائب جاسم حسين

    د.جاسم حسين الأحد 10 يونيو 2007
    تعليق #21
    بسمه ِ تَعالى
    إلى السيِّدة الفاضلة ياسمين خلف المحترمة
    بعد السلام والتحيةِ و الإكرام
    إنَ مَقالُكِ لا يَخلوا مِنْ الوَاقِعِ المَعيشي الفَتِنْ للأسف ، فواقِعُنَا مُخزي وحَيَاتُنا مملؤة ً بالتعبِ و الإذلال ، أنقُلُ حادثة حدثت مع صديق ٍ لي كانَ مسافراً للولايات المتحدّة الأمريكية مؤخراً فأنقل الحادثة كما نُقلت لي : يقول هذا الصديق أنهُ إستأجرَ سيارة تاكسي ليجوب شوارع المدينة في أول يوم ٍ له بعد وصوله للإطلاع على الأحياء ، فدخل السيارة ( التاكسي ) وجلس فبعد سؤال السائق إلى أين َ التوجّه سأله أنتَ يا غريب من أين ؟؟ فردّ عليه (صديقي ) قائلاً أنا من البحرين ؟؟؟
    السائق : البحرين !!
    صديقي : نعم البحرين ….
    السائق : وأينَ تقع البحرين ؟؟؟
    صديقي : في الخليج الفارسي …
    السائق : نعم ولكن أينَ في الخليج الفارسي …
    فكّر صديقي للرّد بأيِّ طريقة ً لعلّهُ يعرف أين البحرين ، فقال (صديقي ) : أتعرف مرفأ البحرين المالي bahrain finanshial harbour ؟؟
    السائِق : بلى بلى تقصد بلد الأغنياء والأمراء !!!
    تعجّب صديقي من هذا الرّد …

    عموماً لا أريد أن أطيلُ عليكم ، ولكنني أتخذتُ هذه الحادثة دليلاً على أنَ الحكومة أو ( السلطة ) تضلِّل الحقيقة وترسمها بالأوهام الإعلامية بطريقتها الخاصَّةِ و المفبركة تفبركَاً سياسياً لتلميع صورة البحرين البيضاء في الخارج ، لا يعلمون َ البلاد المتقدمة أنَ هذا البلد الصغير الذي يمتلك َ مخزون واسع فائق التوقعات يعيش شعبه ( سُنَّتِه وشِيعَتِه ) في فَقر ٍ مُدقَع لا يتصور البعض الفقر الذي يعيشه أهالي بعض القُرى إلّا إذا رأى و بين الحق و الباطل أربعة أصابع ممكن أن تصدق عندما تسمع ولكن عندما ترى يختلف الحُكم الإنساني على الملف أو القضية ، عدّة مرّات أخذت ُ جولة على بعض مناطق البحرين الحبيبة مع بعض القنوات الخارجية وبعض الصحف و المجلات العالمية و المنظمات الدولية التي تزور البحرين بينَ الفينةِ و الأخرى لكتابةِ تقرير ٍ عن أسطورة النفط و الغاز و الخيرات و الثروات والنِعَم التي أنعمها الله علينا فيتفاجئون بما يرون من بيوت ومنازل آيلة للسقوط وأطفالٍ لا يملكونَ حدائق ولا يملكون مالاً ولو 100 فلس لضيق المعيشة فتراهم يلعبون مع هؤلاء الأطفال ( فأينَ ذهبتَ هذه الثروات ) ؟؟ ويسألونهم لماذا تلعبون هُنا ولا تذهبونَ للحديقةِ مثلاً فَجَوَابَهم بكل برائة و لطف : أبي لا يملك ُ مالاً ليأخذني للحديقة ولا نمتلك حديقةً في قريتنا ، وإن كانوا يمتلكون يمتلكون حديقةً صغيرة ذات ” المرجحانة و الزلّحانة الواحدة” ، نعم نعم وذلك هي البحرين التي تُذكر في كتب التاريخ أنها كانت تُزار من الباحثين التاريخيين ويقول أحدهم فيها ( ذهبت ُ إلى البحرين ووقفتُ على بحرين بَحرُ العِلمِ وبحرُ الأدَبِ ) ولا زال ولكن هل من مجيب؟؟..
    الفقر !! الفقر !! الفقر!! ما هو الفقر ؟؟ وما نتيجة تفاقم الفقر؟؟ ، الفقر هو الفقر في المعيشة أو الفقر المادي وتتعدد معاني الفقر إلى مادية ومعنوية و روحية و جسدية و نفسية وغيرها من تفاسير علماء اللغة ولكننا نقصد الفقر المادي أو المعيشي الذي يعاني منه أكثر من نصف شعب البحرين ، فإذا رأيته ُ يملِكُ سيارة ً جديدة فإعلم أنهُ مديون وإذا رأيتهُ يملكُ بيتاً صغيراً يأويه فإعلم أنهُ مديون وإذا رأيتَ الأطفالَ يلبسون ثياباً جديدة فإعلم أن َّ أباهم مديون إلا القلائل منهم وهذه سياسيةً أتخذت الآن لإغراقنا في الديون بحيث نعمل ليل نهار ، ونتركَ الواجبات الأخرى ، فبذلك لا مجال للعلم و الدراسة و البحث و التحقيق و لا مجال للتفكير ما عدا العمل بثمن ٍ بَخس ٍ دراهِمَ معدوداتٍ لتوفير الحياة ِ الكريمة إن إستطعت .
    أخيراً أعتذر على الإطالة ، وشكراً لكِ أختي على هذا المقال وبارك الله ُ في قلمُكِ على هذا المقال ونَشُدُّ على يَدُكِ دَائِماً إن كانت مقالاتكِ تحكي الواقع المأساوي الذي يعيشه الشعب الحبيب كما هو الآن وأتمنى أن يكون لكم دور في تغيير المعيشة بمقالاتكم ومشاركاتكم الفعالةً وكما أحيي فيكِ روح الإنسانية المطلقه من قلب القلم البحريني فيجب أن نوصل صوت َ الفقراء و المحرومين ويجب أن نَكون َكَالرُصَاصَة َ في قلب الفقر لنغرقُهُ في قَعرِ البحرِ الهائِج ِ النيران …

    شكراً مرةً أخرى لكِ أختي ياسمين على مقالُكِ وأتمنى أن تكتبي أكثر وأكثر عن الفقر في البحرين

    تحياتي الخالصة
    أخوك

    حسين جواد
    رئيس العلاقات العامة و التحركات العاجلة في التحالف البحريني لدعم المحكمة الجنائية الدولية
    – عضو منظمة العفو الدولية
    – مركز البحرين لحقوق الإنسان
    حسين جواد الأحد 10 يونيو 2007
    تعليق #22
    الى الذين يدعون بانه لايوجد فقراء في البحرين بشكل كبير .. ابسط الطرق لمعرفتهم هو ان هناك اكثر من عشرة الاف فقير تعينهم الصناديق الخيرية على العيش على هذه الارض
    اكاسيا الأثنين 11 يونيو 2007
    تعليق #23
    الف شكر لك اختي العزيزة على ما خطته انأملك، هنالك تصريح الى صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد حفظه الباري عز وجل عندما زار قرية المقشع استغرب صاحب السمو من الحالة التي وصلت بالبحرينين من فقر ومن ضمن ما قال ان من الغريب وجود ناس في البحرين يعيشون بهذا المستوي، ومن حقنا ان نتسائل لماذا لا تصل هذه الحقائق لصحاب القرر في المملكة وعلى راسهم سيدي ملك القلوب والى متى سوف تتم الحقائق مغيبه.
    الكبيسي الأثنين 11 يونيو 2007
    تعليق #24
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الاخت ياسمين خلف المحترمة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بداية ترددت كثيرا ان ارسل لك تعقيبات وللعلم فانني من اول المتابعين لعمودك في صحيفة الوقت واحب من هذا المنبر ان أسجل إعجابي الشديد بجرأة قلمك وصراحته والتي قلما نجدها في اوساطنا الصحافية للأمانة

    وأحب ايضا أن أشد على يديك (مع القلم طبعا

    وأدعوك لمواصلة هذا النهج لايصال هذه الرسائل التي تفتقر شريحة كبيرة من المجتمع الى معرفتها أو انهم قد تلقوها خاطئة

    ثانيا كماقلت انني في كل مرة أقرأ فيها عمودك تجتاحني حالة من التعبير والتعليق ولكن اتردد ان اعلق واحاور معك فيها ولا اعلم مالسبب

    عموما اسمحي لي بالتعليق على مقالك الأخير في 10-6 بعنوان لافقراء في البحرين

    حقيقة اخت ياسميين ترجع الاسباب الى السياسات التي تتخذها الدول فب اظهار نفسها أمام الملأ ، دعيني اعطيك مثالا نحن البحرينيون على سبيل المثال فقارة ومتفين ، نغبط الاخوة القطريون والاماراتيون ونقول انهم عايشين في نعيم ولديهم من المال ما لا تأكله النيران

    على اعتبار انني من الهواة في الفن والمسرح حضرت عرض لفيلم في مهرجان الصواري الدولي الاخير للأفلام كان يصور بعض المنازل والعوائل في الامارات وصدقيني لم تقل سوءا عن حال عوائل البحرين بل ربما تزيد على بعضها وذكر الفلم بأن هذه المشاهد لا يشاهدها السواح بينما يشاهدون سيتي سنتر وبرج العرب و و و

    وكما الحال في تقرير لمحطة سي ان ان انتشر عبر البريد الالكتروني- لا اعرف ان وصلك ام لا- يحكي عن الفقر في البحرين وان السواحيشاهدون المرفأ المالي ومجمع السيف و و و بينما لا تصل أنظارهم الكريمة إلى بيت ( زكاي أو خاتون أو علوية

    لا أريد ان ادخل في تحليلات اقتصادية بل سأتكلم بشكل عام

    المشكلة يا أخت ياسمين ان مافي اي جدية في التعاطي مع هذه الحالة فلاتوجد دراسة يعتمد عليها اقصد نزيهة تحدد خط الفقر بالضبط يعني الي صاير كلها اجتهادات شخصية وزارة العمل تقول شئ التنمية تقول شئ ماكنزي تقول شئ والاخوة في البرلمان يقولون شئ غير

    يوم تطلع لينا وزارة الاسكان وتقول الي راتبه هالقد مايستحق علاوة سكن والي هو وزوجته هالقد مايستحق يقدم لأي خدمة من الوزارة

    وسبب آخر أيضا ان في ناس خربت على ناس يعني في ناس مو محتاجة تقعد تتحايل على الناس بحجة انها محتاجة ولذلك انا شخصيا اول الاشخاص الي ما اساعد اي احد يتسول بره

    والطريقة المثلى في وجهة نظري هي الصناديق الخيرية والقائمين عليها جزاهم الله خير يقومون بدراسة كل الوثائق المقدممة ويشخصون الاحقية في الحصول على المساعة وبالتالي فلوسنا بتوصل للمحتاج ان شاء الله

    عموما اطلت عليك كثيرا جدا ولا اعلم ان كان هذا النوع من التعليقات مرحب به ام لا ولكن ان شاء الله يكون بادرة خير

    وأتمنى لك ولقلمك كل التوفيق وإلى الأمام دائما لتتحفينا بمقالاتك

    واعذؤيني على الازعاج

    إبراهيم عواجي

    محلل مالي

    إبراهيم عواجي / البحرين الأثنين 11 يونيو 2007
    تعليق #25
    **سلام الياسمين**

    اهلاااااا وسهلاااااا …. اخواني واخواتي …. في هذا الصرح الجميل
    ( صرح أختي ياسمين حيث تسنح لي ولكم الفرصه بالمشاركه في مواظيعها المهمه الأنسانيه البحته… صاحبه الفكر والقلب الكبير _

    *** لا أزيدكم علما أن الأسلام العظيم …… قدم لنا امثلة لحلول كثيره ….. هذه الحلول من اروع الأمثلة على مر الأزمان والدهور ….
    أذ أنها نزلت من أكبر عالم , فهو خالقنا وخالق كل ما في الوجود ,وعليه , فهو أعلم بكيفيه التعامل معنا / وما هو في صالحنا / وما هو عدى ذلك ..
    فالقرآن الكريم بمثابه ( المنيو ) أن صح تعبيري _ فأنا لا أجد أدق منه تعبيرٍ منه على حد أيصال الفكره مني لكم .

    فكل شيء مصنوع أو كل شئ مهم يجب أرفاقه ( بلسته ) تبين للمستخدم كيفيه استخدامه وطريقه المحافظه عليه وجعله أكثر نفعا ,

    *** فكيف بالأنسان الكريم ..

    ذلك المخلوق الذي وصفه البارئ عز وجل في آياته الكريمه فأتا محدثاً لهوا بقوله :(*( وأنك لعلى خلقا عظيم )*)
    صدق الله العلي العظيم …

    وكيــــــــف بعظـــــمة الخــــالـــق نفســــه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    *القرآنن الكريم* هو (المنيو )الخاص بالأنسان الذي كرمه وميزه الخالق عن غيره بنعمة العقل ,
    فجاء هذا المنيو وافيا/ كاملا /سهل/ لا يحتاج لتطوير .
    جاء في كل ما يحتاجه الأنسان لنيل عيشه كريمه في ضل الشريع السمحاء

    سبحـــــــــــــــــانك ربـــــــــنــــــــــا ….

    أيعقل أن يخلق الله الأنسان ويتركه هاذا ؟؟؟؟؟؟ هكذا , دونما أي أهتمام ؟ / دونما أي توجيه ؟ / دون مرشد أو تعليمات ؟؟؟؟؟؟؟

    هنا مربط الخيل ……

    الزكاة …. الخمس …. الصدقة ….

    أروع مثال لإصلاح المجتمع من الفقر .

    هذه الأمثلة من قبل الله تعالى ..
    فهي ربانيه ليسة من وضع الأنسان !

    وضعت لحل مشكلة الفقر والمشاكل الأخلاقية الأخرى في مجتمعنا الأسلامي الذي بأصله عظيم …

    الأمر الذي عجزت عن حله المجتمعات المعتنقه لغير الديانات الأسلاميه منها
    الأشتراكية والرأسمالية .. واليهوديه

    من المعروف أن _ الأنفاق في المجتمع الأسلامي هو توجه ضروري لحاجه الأنسان وأستمرار وجوده على سطح الأرض ,

    وأن السبب في مشكله الفقر ومعاناته _ هو التقسيم الغير عادل أو الغير وافي للثروات في هذا الكون …
    (اعني الغير عادل من قبل فعل الأنسان من حيث تهاونه وتخاذله أو تجبره وأستكباره على عدم أهميه النفقه في الواجب الأسلامي _
    الزكاة/ الخمس/الصدقه

    والجدير بالذكر _ أن نسبة الأغنياء في العالم أقل من النصف عن نسبة الفقراء فيه _
    أذ أن نسبه الفقراء تفوق بكثير

    _فهم الذين يتقاسمون الجزء الأصغر المتبقي من تلك الثروات ….

    ((( الزكاة في الأسلام و الخمس و الصدقة …
    هو الحل الأمثل لتصميت تلك الصرخات الأنسانية التعبه ,,,

    اذ أن لو كل انسان استقطع من ماله من اجل تطبيق شرع الله الواجب لأجل الفقراء ….. لعشنا و عاشوا بسلام

    فأن اصل وجود الفقراء على كوكب الأرض وتكاثرهم هو في الحقيقه أصل وجود أغنياء آخرين يملكون تلك الثروات الموهوبه من قبل الخالق عز وجل ويحتكرونها فيما بينهم

    وكل ما زاد غنى الشخص وزاد الأغنياء في الأرض ( الغير مطبقين لحدود الله ) طبعاً – كلما زاد أنتشار الفقراء والمساكين والمحتاجين على وجه الأرض …

    (*(و الذين في أموالهم حق للسائل والمحروم )*) آيه.

    عن الأمام الصادق عليه السلام أنه قال : …. (( ولو أن الناس أدوا زكاة اموالهم ما بقي مسلم فقيرا محتاجا لاستغنى بما فرض الله وأن الناس ما افتقروا ولا احتاجوا ولا جاعوا ولا عروا إلا بذنوب الأغنياء )) …

    قول واضح وصريح _

    أذ أن السبب في المعاناه هو عدم اخراج الأموال للسائل والمحروم ….

    فما احلى مجتمعنا الأسلامي … الذي هو مضرب المجتمعات العالمية ….
    التي تنكر قوتنا واقتصادنا في مساعدة البعض …

    هذا لو كان الجميع فيما بيننا يعرف حدود الله ويطبقه …….
    وكذلك _ من ينكر عظمة هذا الأمر وهو الأنفاق في سبيل الله تعالى ….
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    لا بد من عدم التهاون في أدراك اهمية الأنفاق في سبيل الله على الفرد …. فأن الله تعالى يزيد من فضله على كل انسان انفق ماله وما يملك من طاقه وقدره لأجل اعانة الأخرين و أقفال أفوهه باتت مفتوحه وجسد عار وأمان ضائع وقلبِ حزين وصحة متدهوره !!! … خصوصا في هذا الزمن العجيب الذي يحاربنا فيه اصحاب القلوب المريضة التي تنسلخ منها عواطف الشعور والأحساس و الحنيه …..

    (*( الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ٍٍٍٍٍٍ)ٍ*) آيه

    فيا كبر حجمها عند الله سبحانه .
    (*( ولا تنها عبداً أذا صلى )*) آيه

    وفي الآخر …..
    (*( ولْن شكرتموني لأزيدنكم )*)
    صدق الله العلي العظيم
    فشكر نعمة المال تكن بالعطاء والنفقه بالصدقه /الزكاه / الخمس , وأنفاق المال في الحلال المباح
    لا بمجرد القول الحمد لله ؟؟؟؟؟؟

    ف(الحمد) يختلف أختلاف كلي عن(الشكر)
    الحمد يكن بالقول _ *للسراء و الضراء*
    أما الشكر فيكون بالفعل _ * وللسراء *
    فقط لا للظراء .
    كأن يكن الشكر تجسيدا في صلاة الشكر مثلا ..

    فشكر العلم))) مثلاً يكن في تعليمه للغير وعدم أحكاره عندك أو الأبخال فيه
    فأنك لو فعلت الأخير لن يزيدك الله علم ولن يبارك لك فيما تعلمته

    والصحه )))كأن تساعد غيرك في ما ملكته من قوه وقدره وستغلالها في طاعه الله _ فهكذا يزيدك قوة .

    والجمال))) في أن تحافظ عليه وأن لاتكشف المرأه مثلا محاسنها للأجانب

    والمال كما وقد بينت مسبقاً
    وهكذا ….

    فلكل نعمه طريقه في المحافظه عليها
    ***وأنا قد تطولت شرحا لكي أوضح ( محور حديثنا وهو ) المال وما يترتب عليه من واجب للفقير .

    وأسأل الله أن قد وفيت لكم شرحا
    وأن أكون أنا الأخرى قد عملت على شكر نعمه العلم –

    في ختامي لا أجد أجمل من قول الله العزيز أختم به مسك الختام …

    **** بسم الله الرحمان الرحيم ***
    قال الله تعال في محكم كتابه العزيز ….(( مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ))

    صدق الله العلي العظيم

    تحياتي المُعطره بالياسمين للكاتبه الصغيره ياسمين ……

    هدهد كول الخميس 14 يونيو 2007
    تعليق #26
    الله يكثر من امثالك المخلصين تره الديره صايره زحمه من يومين رحة مع المرى نشترى عيش اوكنا نعرف قييمته اتصورى ارتفع سعره الى 17,5 دينار نار حتى المرى حلفت متاكل عيش بعد على الله المستعان .
    حسن بلال السبت 16 يونيو 2007
    تعليق #27
    سيقل عدد الفقراء في البحرين. بات موظفو والبنوك والشركات يختلسون أموالا طائلة لشراء بيت كشخة أو لدفع مصاريف المدراس الخاصة لأبنائهم ومن ثم يكتشف أمرهم ويخسرو الوظيفة ويأتي دور نحن المخلصين المساكين لندفع واحد بالمئة من أجل البطالة لهؤلاء المختلسين
    بحرينية الخميس 21 يونيو 2007

    رد

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.