ياسمينيات
أعلنها صراحة أحبك يا «علي»
ياسمين خلف
كن على حذر … من الكريم إذا أهنته، ومن العاقل إذا أحرجته، ومن اللئيم إذا أكرمته، ومن الأحمق إذا مازحته، ومن الفاجر إذا عاشرته … إنني ذقت الطيبات كلها، ولم أجد أطيب من العافية، وذقت المرارات كلها، فلم أجد أمر من الحاجة إلى الناس ،ونقلت الحديد والحجر، فلم أجد أثقل من الدين … اعلم أن الدهر يومان، يوم لك ويوم عليك، فإن كان لك فلا تبطر، وإن كان عليك فاصبر، فكلاهما ‘’سينحسر’’، كلمات من ذهب للإمام علي بن أبي طالب ‘’ع’’ نعرفها منذ نعومة أظافرنا كنا نسمعها و كنا لا نفقه معناها وعمقها، ولكننا نقف عندها مشدوهين، ربما هو تأثير الكلمات علينا كونها من أحب الخلق علينا بعد الرسول الأعظم، وربما لأننا نعشق الإمام كما شربنا حبه من أثداء أمهاتنا فيعجبنا قوله، هذا نحن كمسلمين ولكن أن يصل حبه إلى المسيحيين فهذا ما جعلني أقف مشدوهة وأنا في عمري هذا.
كنت حينها في غرفة طبيب مسيحي في الخارج، وكانت كلمات الإمام علي تلك مكتوبة وبخط واضح على لوحة من شجرة الأرز، استغربت حقا من ذلك وانطلق لساني كعادته موجها أسئلته للطبيب، أتعرف هذه الكلمات لمن؟ قالها مؤكدا، بالطبع فهي للإمام علي ومن لا يعرفه؟ هذا الرجل العظيم قدوتي في الحياة وأعشقه رغم كوني مسيحيا، فهو ليس حكرا عليكم أيها المسلمون وتركني مع دهشتي وفرحة غامرة تعتمر قلبي من كلامه.
إيليا كما ذكر اسمه في الإنجيل والتوارة والزبور أو علي الذي اشتق اسمه من اسم الله العلي، حظي بما لم يحظ به أحد غيره، فقد انشقت الكعبة المشرفة لأمه فاطمة بنت أسد لتلده في أطهر بقعة، بيت الله، وبقيت معه لثلاثة أيام في ضيافة الله وتربى في حجر الرسول وقتل في بيت الله وهو يصلي الفجر في رمضان، مآثره عظيمة وأقواله وأفعاله لا تستطيع عندها إلا أن تنحني احتراما، هل هناك من أحد قبله أو بعده استطاع مثلا أن يرتجل خطبة خالية من حرف الألف، وأخرى خالية من النقط كما فعل؟ هل عاش حاكما زاهدا مثله حتى ليقتات في فطوره خبز الشعير مع اللبن والملح؟ وهل وهل وهل … سطوري القليلة بكلماتها التي تتجاوز 400 كلمة بقليل لن توفي هذا الإمام حقه، خصوصا في ذكرى وفاته مسموما بضربة سيف اللعين عبدالرحمن بن ملجم في شهر رمضان، فلو كتبت 400 كتاب عوضا عنها لن أوفيه ولكن علها كلمة تختصر ما لم أتمكن من التعبير عنه بأنني أحبك وأحبك يا علي، فعظم الله أجوركم بوفاة زوج بنت نبي الله المصطفى ‘’ص’’.
العدد 590 – الأربعاء 21 رمضان 1428 هـ – 3 أكتوبر 2007
ياسمينيات
أعلنها صراحة أحبك يا «علي»
ياسمين خلف
كن على حذر … من الكريم إذا أهنته، ومن العاقل إذا أحرجته، ومن اللئيم إذا أكرمته، ومن الأحمق إذا مازحته، ومن الفاجر إذا عاشرته … إنني ذقت الطيبات كلها، ولم أجد أطيب من العافية، وذقت المرارات كلها، فلم أجد أمر من الحاجة إلى الناس ،ونقلت الحديد والحجر، فلم أجد أثقل من الدين … اعلم أن الدهر يومان، يوم لك ويوم عليك، فإن كان لك فلا تبطر، وإن كان عليك فاصبر، فكلاهما ‘’سينحسر’’، كلمات من ذهب للإمام علي بن أبي طالب ‘’ع’’ نعرفها منذ نعومة أظافرنا كنا نسمعها و كنا لا نفقه معناها وعمقها، ولكننا نقف عندها مشدوهين، ربما هو تأثير الكلمات علينا كونها من أحب الخلق علينا بعد الرسول الأعظم، وربما لأننا نعشق الإمام كما شربنا حبه من أثداء أمهاتنا فيعجبنا قوله، هذا نحن كمسلمين ولكن أن يصل حبه إلى المسيحيين فهذا ما جعلني أقف مشدوهة وأنا في عمري هذا.
كنت حينها في غرفة طبيب مسيحي في الخارج، وكانت كلمات الإمام علي تلك مكتوبة وبخط واضح على لوحة من شجرة الأرز، استغربت حقا من ذلك وانطلق لساني كعادته موجها أسئلته للطبيب، أتعرف هذه الكلمات لمن؟ قالها مؤكدا، بالطبع فهي للإمام علي ومن لا يعرفه؟ هذا الرجل العظيم قدوتي في الحياة وأعشقه رغم كوني مسيحيا، فهو ليس حكرا عليكم أيها المسلمون وتركني مع دهشتي وفرحة غامرة تعتمر قلبي من كلامه.
إيليا كما ذكر اسمه في الإنجيل والتوارة والزبور أو علي الذي اشتق اسمه من اسم الله العلي، حظي بما لم يحظ به أحد غيره، فقد انشقت الكعبة المشرفة لأمه فاطمة بنت أسد لتلده في أطهر بقعة، بيت الله، وبقيت معه لثلاثة أيام في ضيافة الله وتربى في حجر الرسول وقتل في بيت الله وهو يصلي الفجر في رمضان، مآثره عظيمة وأقواله وأفعاله لا تستطيع عندها إلا أن تنحني احتراما، هل هناك من أحد قبله أو بعده استطاع مثلا أن يرتجل خطبة خالية من حرف الألف، وأخرى خالية من النقط كما فعل؟ هل عاش حاكما زاهدا مثله حتى ليقتات في فطوره خبز الشعير مع اللبن والملح؟ وهل وهل وهل … سطوري القليلة بكلماتها التي تتجاوز 400 كلمة بقليل لن توفي هذا الإمام حقه، خصوصا في ذكرى وفاته مسموما بضربة سيف اللعين عبدالرحمن بن ملجم في شهر رمضان، فلو كتبت 400 كتاب عوضا عنها لن أوفيه ولكن علها كلمة تختصر ما لم أتمكن من التعبير عنه بأنني أحبك وأحبك يا علي، فعظم الله أجوركم بوفاة زوج بنت نبي الله المصطفى ‘’ص’’.
العدد 590 – الأربعاء 21 رمضان 1428 هـ – 3 أكتوبر 2007
One Comment on “أعلنها صراحة أحبك يا «علي»”
admin
تعليق #1
اجورنا واجوركم ايها المحبين
وانا كذلك بعدما سمعت ما قلته عن كلام المسيحي اصبت بالدهشه ولكن ليس بالشي الغريب ان يقال عن الامام علي ع فهو الرجل الذي اظهر للناس حبه وعدله .
محمد الأربعاء 3 أكتوبر 2007
تعليق #2
لقدصدقتي كما
بن شملان الأربعاء 3 أكتوبر 2007
تعليق #3
فعلا ، مهما قلنا في الامام علي لن نستطع ان نعطيه حقه
الحايكي الأربعاء 3 أكتوبر 2007
تعليق #4
كماعودتنا اختنا وابنتنا الفاضلة بالصدق في مقالاتها فتسلم تلك الانامل والقلم الحر الغير مأ جور
بن شملان الأربعاء 3 أكتوبر 2007
تعليق #5
بسم الله الرحمن الرحيم
حبيت اهديكم بعض الكلمات
أولا : لإمير المؤمنين علي بن ابي طالب “عليه السلام ”
..
* من ضعف عن حفظ سره لم يقوى على حفظ سر غيره
*من نسي زلـله .. استعظم زلـل غيره
*من كثر لهوه … استحمق
*من كثر كلامه كثر خطأه
ومن كثر خطأه قل حياه
ومن قل حيائه قل ورعه
ومن قل ورعه ..مات قلبه
ومن مات قلبه ..دخل النار
* من اطال الامل اساء العمل
*من نظر في عيوب الناس فاانكرها ثم رضي بها لنفسه فذالك الاحمق بعينه
*من اصبح على الدنيا حزينا فقد اصبح على الله ساخطا
*من اصبح مصيبة قد نزلت به فقد اصبح يشكو ربه
* لا غنى كالعقل
* لا فقر كالجهل
* لا ميراث كالادب
* لا جمال كالحسب
* لا ظهير كالمشاورة
* من اشرف اعمال الكريم .. غفلته عما يعلم
* تكلموا تعرفه
فان المرء مخبول تحت لسانه
* قلب الاحمق في فيه
ولسان العاقل في قلبه
الدكتور حداد الأربعاء 3 أكتوبر 2007
تعليق #6
السلام عليكم ( يا ياسمين )
أنا جداً جداً معجب بمقالاتك الحلوة والشيقة ودائماً أقرا لك باستمرار وأعجبني المقالين الاخيريين ( سلام الله على السعودية ) و ( أعلنها صراحة أحبك يا «علي» ) ولدي ملاحظة : صغيرة لماذا لا يكون مقالك بشكل يومي؟
وفي الختام أتمنى لك التوفيق والنجاح في عملك .
“مع الف سلامة”
يحيى حسن الأربعاء 3 أكتوبر 2007
تعليق #7
كثر الله من امثالك ومن مقالاتك غاليتي دائما تعجبني مقالاتك واتفق معك في ما تقولين وفقك الله وسدد خطاك
ام فاطمة الأربعاء 3 أكتوبر 2007
تعليق #8
نعم فحب علي نتفق مع أخواننا الشيعة فيه .. فهو أحب خلق الله بعد الرسول ويكفي فخرا أن نزلت الآية المباركة فيه ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا والذين يقيمون الصلاة ويأتون الزكاة وهم راكعون )
بنت الكعبي الأربعاء 3 أكتوبر 2007
تعليق #9
تنساب من حناياك يا امير المؤمنين ويا يعسوب الدين ويا وليد الكعبة اطلالة امل في كل عام تمنحنا قوة وقدرة وصمود نستلهم منك كل الصبر كما نستلهم ونستلهم منك الوقوف في وجه الظالم ومعاونة المظلوم
عظم الله اجوركم باستشهاد وليد الكعبة وشهيد المحراب ويعسوب الدين امام الغر المحجلين ووصي رسول العالمين وزوج سيدة نساء العالمين وابا شبر وشبير امير المؤمنين علي ابن ابي طالب علية السلام واشكر لك اختي هذا المقال الرائع .
majed الأربعاء 3 أكتوبر 2007
تعليق #10
الأخت ياسمين خليف
عظم الله أجورنا و أجوركم شكرا على هذا المقال لكن مع الأسف إن المجتمع الذي عايشه أمين المؤمنين علي عليه السلام قد قسى عليه تماما كما هو الحاصل لدينا الأن في مجتمعاتنا الحالية مجتمع الطأفنة ذاك مسيحي يقتدى بكلمات الأمام علي عليه السلام و البعض يعمدون لطمس الحقائق نسأل الله التوفيق للجميع
محمود
mahmood Hasan الأربعاء 3 أكتوبر 2007
تعليق #11
سلمت يدكِ يا بنت خلف.. فليس هنالك أجمل ولا أروع من أن ينصف الناس العظماء بغض النظر عن إنتمائهم أو أعراقهم.. ولا عجب فيما قاله الطبيب المسيحي مقارنة بما قاله وكتبه مثقفون ومفكرون من ملته
تحياتي.. وسلمت يمناكِ يا أختي ياسمين
بدر البدووور الأربعاء 3 أكتوبر 2007
تعليق #12
شكرا لك اها الكاتبة (ياسمين) ربما تكون هذه اول مرة اقرأ لك لقد جذبني العنوان لاتساءل ما عسى أن تكتب هذه البنت غير المحجبة عن إمام التقوى والعفاف (علي) لقد اعجبتني كتابتك فشكرا لك اختي ياسمينويبدو ان الامام لم يأكل كل ما ذكرتي في وجبة واحدة أو على الاقل اخر ايام حياته إذ يقول لإبنته أم كلثوم “ارفعي أحد الادامين “وكانت قد قدمت له الشعير واللبن والملح.
ابوميثم الأربعاء 3 أكتوبر 2007
تعليق #13
تسلمن والله يعطيش العافية ويجعله في ميزان اعمالش يل رب ايي والله لو شنو نقول ونسوي لن نفيه حقه وعظم الله اجوركم بهذا المصاب الجلل
غدير الأربعاء 3 أكتوبر 2007
تعليق #14
سلمت أياديك أخيتي فمهما كتبنا من كلمات فلن نوفي حق إمامنا علي “ع” , جميل ما كتبت والأجمل أن نقتدي بخطاه ونهجه وجعلنا الله وإياك ممن يقتدون به وأهل بيته…
مأجورين
حسين الشاعر الأربعاء 3 أكتوبر 2007
تعليق #15
كلماتك فاقت في روعتها كل المعاني؛؛ وكيف لا وأنها تسمو في شأن ” على ” كرم الله وجهه، هذا الرجل الذي لم يسجد لصنمٍ قط، إبان الجاهلية وعهدِ قريش.
أرى في كلماتك التي انتقيتها نوراً وضاءً ينبعثُ ليحي قلبي حباً ونبضاً ليرتجم تاريخ هذا الرجل العظيم الذي قال فيه النبي الكريم (ص): (( عليٌ مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنهُ لا نبي بعدي )) وقال: (( عليٌ أخي وخليفتي ووصيي من بعدي )) وقال: (( عليٌ مع الحق والحق مع علي )) وما أكثر الأحاديث في فضل علي..
اكتفي بما قاله أحد المؤرخين:
عجبتُ لرجل كتم فضائلهُ محبوه خوفاً؛؛ وكتمها أعدائهُ بغضاً وكرهاً .. وخرج ما بين دي ودي ما ملئ الخافقين.
اختي،، الأربعاء 3 أكتوبر 2007
تعليق #16
شكرا يا ياسمين لقد شدني عنوان المقال وتشرفت بقراءة ما كتبتي عن إمام الموحديين علي أمير المؤمنين فجزاكي الله خير الجزاء
عزيزتي ياسمين أنا دائم القراءه والمتابعة لمقالاتك وكنت أبحث عن إميلك الخاص لمراسلتك فإذا كنتي على إطلاع بالردود على مقالك هذا ارجو منك إرسال إميلك لي وشكرا مع خالص تحياتي لك بالتوفيق
فراس الأربعاء 3 أكتوبر 2007
تعليق #17
اولاًنتقدم لكي بالشكرالجزيل على هذا المقال وبالتأكيدهذه الكلمات لن توفي ولو بجزء بسيط من حق الامام علي عليه السلام،ولكن لقد اعجبت بشمولية المقال ومحاولة الخروج بصوره حيه من خلال 400 كلمة كذلك الطريقة التي كتبت بها المقال هي اكثر من كلمات مختارة،نتمنا لكي مزيداً من العطاء والتميز.
علي الأربعاء 3 أكتوبر 2007
تعليق #18
لست وحدك !!!!
abu ali الأربعاء 3 أكتوبر 2007
تعليق #19
لاحول ولا قوة الا بالله
والله لو كان علي 0صلى الله عليه وسلم ) حيا لقتلك
فمن يكون هذا حتى تتعجبي من قوله!!!
احبك يا رسول الله الأربعاء 3 أكتوبر 2007
تعليق #20
جزاج الله خير
قيثارة البحرين الأربعاء 3 أكتوبر 2007
تعليق #21
لم اتعود ان اعلق على المقالات حتى لو اعجبتني و لكن مقالك اليوم يا أخت ياسمين حرك في داخلي مشاعر الولاء الدفاقة لهذا الرجل العظيم و شجعني ايضا حماس القراء في ردهم عليك ، لن اضيف جديدا الا بيت شعر سمعته من شاعر لبناني يقول فيه : لولا علي و البتول فلم يعد في الأرض جنس طهارة الأرحام…نعم يا مولاي لا وجود للطهارة و انت المتنسل من أصلاب الأنبياء تخرج من صلب الى صلب حتى اذا شاء الله اودعك في صلب الطاهر المطهر أبو طالب عليه السلام و أمك آمنة عليها السلام لتضع بولادتك مولودا ملأ صيته الدنيا و لم يثر جدل حول شخصية ما في التاريخ كما ثار حول شخصه المقدس، فقوم أحبوه حتى عبدوه و قوم بغضوه حتى كفروه و كما يقول الدكتور الوائلي : تجفى و تعبد و الحوادث جمة.. و يتابع لك في النفوس إمامة فيهون لو عصفت بك الشورى او التعيين بارك الله فيك يا ياسمين.
حسن علي الأربعاء 3 أكتوبر 2007
تعليق #22
لقد ابكيتني ياياسمين اسمك ياسمين وانت ياسمين
جعفر حماد الأربعاء 3 أكتوبر 2007
تعليق #23
قد لا يتسنى لي ان ابدي رأيي وجها لوجه لك، لذا اثرت ان ابديه عبر الايميل..
احييك ايتها “الياسمينة” النقية على هذا المقال الذي بالفعل اقشعر له بدني .. يالها من جرأة ان تبدي حبك العظيم لشخص عظيم..
انا ايضا احبه عظيم الحب ، واحبك ايضا لانك بالاضافة الى كل شيء جميل فيك تحبينه كل هذا الحب..
سلمت يداك وقلمك يا عزيزتي.
hana الأربعاء 3 أكتوبر 2007
تعليق #24
الاخت ياسمين جزاك الله خيرا بهذا المقال هل قرات بعض ماكتبه الاخوان المسيحين في الامام علي عليه السلام امثال المرحومروكس العزيزى وجورج جرداق و نصرى سلهب و ميخائيل نعيمة ماذا لو تقراين كتاب الامام اسد الاسلالم و قديسه روكس العززى علي كلنرجو لكيااسمين كل موفقيه
علوى الخباز الأربعاء 3 أكتوبر 2007
تعليق #25
مقال مميز للغاية اختي العزيز ياسمين ويعطيج العافية
جميل سرحان الأربعاء 3 أكتوبر 2007
تعليق #26
السلام عليكم ورحمه الله ..
كلمات رائعة من انسانة مثقفة واعية و لكن يحيرني ( و انا اسف على جراتي ) التناقض الموجود و هل الحب الا الاتباع يجيب علينا نحن موالين أهل البيت ان نتبعهم كيف بكي و انتي واقفة في الحشر الاكبر و الامام علي يحاكم ياسمين على عدم ارتدائها للحجاب و هل تقبل صلاة امراة من غير حجاب !!! انا اسف على صراحتي و لكن اريد لك الخير و لك قلم رائع اجعليه حراا
علي الأربعاء 3 أكتوبر 2007
تعليق #27
ولا زال قلمك يصنع الطفرة الصحافية بالخروج عن (الستايل) المألوف للأعمدة الصحافية التقليدية تعريجا على منهجك المبتكر والمستحدث
لاريب إن علي هو قسيم النار والجنة وهو نفس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فارس مغوار عقمت أرحام النساء ويبست أصلاب الرجال أن تلد مثله
ولد في بيت الله وتوفي في بيت الله
ولايسعني إلى أن أختم كما قال الشاعر
قف استلهم التاريخ واستنطق المدى
فماضي الفتى مجد لما هو آت
وحدث لنا في البيت من سجدت له بخاتمة الحمراء في النهوات
تجلى الله فقال ولوا وجوهكم لوجه علي حيث كل صلات
فما استقبل البيت الحرام وإنما شعاع علي قبلة الصلوات
وأخيرا وليس آخرا
أقول لكِ امضي ونحن من المتابعين ان شاء الله
أبو محمد الأربعاء 3 أكتوبر 2007
تعليق #28
نعم ماذكرته من صفات ليست جديدة على هذه الشخصية الفريدة التي تربت في حجر الرسول وبقيت معه طوال حياته .
شخصية الإمام علي عليه السلام وأخلاقياته تستحق أن تدرس في مختلف التخصصات فلم يترك لنا في نهج البلاغة إلا وأشار بنظريته الاقتصادية وتكلم عن المجتمع وووو .
لكن يبقى الإمام علي عليه السلام صفاته ناتجة عن ذاته نفسها ، فحينما يقال عنه شجاع فهو أثبت للعالم إنه كرار ليس بفرار ، ولما يقال عنه زاهد فالكل يعلم إنه عرض عليه قصر الأمارة في الكوفة فرفضه وأقام كوخه على أرض ابن أخيه بعد ان استئجرها ، ولما يقال عن حرصه على بيت المال ومحاربته للفساد فالكل يعلم إنه لم يدخل بطنه شيء من بيت المال وإنما دخل هو من عرق جبينه فكان يكدح في إصلاح الأراضي ويؤجر نفسه -بأبي وأمي- لكي يحفر الآبار في أماكن مختلفة .
رحل عن هذه الدنيا متركاً خلفه تركة عظيمة في تفسير القرآن ونهج البلاغة وغيرها مما لا يمكن لعقل بشري أن يتخيل إن من كتبها وتركها هو شخص عادي ، ولهذا كما قال سلام الله عليه هلك في إثنان مبغض قال ومحب غال ، فالمبغض وصل به الحد في بغضه إلى تكفيره ومحاربته وبعض محبوه وصلو فيه إلى حد الغلو والكفر والعياذ بالله حينما ادعوا إنه الله .
هذه الشخصية لو لم تكن بهذه الهالة من العطاء اللامحدود لما كان لها كل هذه الأعداء وكل هؤلاء المغالين .
لن أزيد على ما كتبه الإخوة المعلقين إلا بالقول جزيت خيراً يا ياسمين ، ولقد استغربت مقالك ولكنني أعجبت به
وآجر الله الجميع بذكرى رحيل سيدنا ومولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
abo ali الأربعاء 3 أكتوبر 2007
تعليق #29
أعلنها صراحة أحبك يا ” علي ” أحلى ما قرأت في صحف هذا الصباح وشكرا لك وماجورين
النشيط الأربعاء 3 أكتوبر 2007
تعليق #30
شكرا لك يا خويتي على كل سطر سطرتيه في هذه المقالة الرائعه
وانا من اشد المعجبين في مقالاتك اختي
وعظم الله اجوركم اخواني واخواتي
ابو علي الأربعاء 3 أكتوبر 2007
تعليق #31
تسلم الانامل يالغاليه على هالمقال ..
فداء الزهراء الأربعاء 3 أكتوبر 2007
تعليق #32
عليك مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله اخر العهد منا لذكرك سيدي , انها لمصيبة ولا اعظم منها مصيبة الا مصيبتنا بقد الرسول الاعظم ان نبتلى بفقد اسد الله الغالب علي بن ابي طالب ولكن لنا في رسول الله اسوة حسنه فطبت حيا وطبت ميتا
علي جاسم الخميس 4 أكتوبر 2007
تعليق #33
بسمه تعالى
الأخت الكاتبة القديرة ياسمين خلف
السلام عليكم ورحمة الله
أتقدم بالشكر الجزيل لمقالكم الرائع في حق الإمام علي (ع) ، كما أهنئكم على قلمكم الذي ينشد التوازن بشكل دائم..
وفقك الله .. وجعلنا وإياك من المقتدين بسلوك الإمام علي (ع) وسيدة نساء الدنيا فاطمة الزهراء (ع)..
تقبلوا مني فائق التحية والدعاء
سيد محمود الموسوي
محمود الموسوي / البحرين الخميس 4 أكتوبر 2007
تعليق #34
انت معجزة الوقت….
لا تعليق لدي … سوى إنك
تصوغين اعمدتك بحرارة الشعراء دون ان تكتبي شعرا…
تتسلطين علينا ، نحن ” قراء الوقت” فلا نقرأ سواك كل أحد وأربعاء… مرات ومرات.. فعمودك اصبح من العبادات…
نقولها صراحة.. نحب مقالاتك حبا جما..
فارس الورود الخميس 4 أكتوبر 2007
تعليق #35
مساء الخير
اولا بحب هني الكاتبه على فكرها النير وتفكيرها الوضاء ومع اني حديث عهد مع كتاباتها الا انو بصراحة لا املك الا ان اقف احتراما لهذه الكاتبه التي قل ان نجد مثلها في بلد لا يؤمن بالتعددية الطائفية في السياسة والحقوق الوطنية(على حسب علمي انه لبنان البلد العربي الوحيد الذي يؤمن دستوره التعددية الطائفية والمذهبية ولست متاكدا)
طبعا هناك لبنانيون قد برعوا في التحليق في سماء العشق العلوية وجالوا وصالوا مع انفسهم فهزموا كبريائها وسطروا باقلامهم احلى الكلمات بحق علي ابن ابي طالب هذا المسلم الذي لا نجده في وقتنا الحاضر
كرمز للعدالة والحرية والشجاعه وخصوصا للطائفة المسيحية اذا اغفلنا الطائفة المسلمة على اساس انها ثرية بالرموز كالحسين ابن علي على حسب ما اعتقد الذي ظل رمز للوقوف اما الظلم والجبروت حتى بات رمزا للشجاعة على مستوى العالم من الهند الى الحضارة الاوروبية والغربية
وحسبك اخي العزيز اننا نفتخر كطائفة مسيحية قد انجبنا ادباء لطالما افنوا حياتهم مفتخرين بانهم الفوا ما لم تستطع عقول مسلمة ذكره في مآثر علي وأحد هؤلاء هو المفكر والأديب المسيحي الشهير جورج جرداق، الذي دفعه (اكتشافه علياً من جديد) إلى أن يؤلف ستة مجلدات ضخمة قرأ فيها شخصيته (عليه السلام) الفذة، مقدماً هذا النتاج العلمي الواسع تحت عنوان (علي صوت العدالة الإنسانية)، ذلك الكتاب الذي ذاع صيته في كل الأنحاء فأحدث دوياً قل نظيره في عالم اليوم.
وهو الذي قال :حيثما تبحث عن العدالة ستجد علياً (كرم الله وجهه )، وأينما تنقب عن الإنسانية فإنك لن تلاقي نظيراً له (عليه السلام). فهو النموذج الأرقى والمثل الأعلى.. ومَن مثله في إنسانيته وعدالته وأريحيته وأبوّّته وكرمه وشجاعته؟ وأين هم الخلق من علمه وأدبه وبلاغته وسعة صدره وحنانه؟ نعم.. أين هم؟ وأين هو أبو الحسن؟ وأين الثرى من الثريا؟
شكرا يا ياسمينة البحرين على كتابتك الجميلة
وسيري على هذا النهج ناشرة رك الفواح بيننا امة عربية عل يوما نرى عمر ابن عبد العزيز او علي ابن الحسين زين العابدين يحيا من جديد
مازن حرب _ كسروان_لبنان
مازن حرب السبت 6 أكتوبر 2007
تعليق #36
بغير علمي ,وعندما كنت في بطن أمي ,بدائت شجرت حبي لك يا علي بدرة تسقى بسقاتها ,وخرجت لدنيا فتغير السقى الى لبن الشهد نمت الشجرة وبدت تكبر بسماعها لصوت يتردد بأسمك , وبعميق علمك ,وبمضي الوقت كبرت الشجرة وترعرعت بحكمك وأطالت بفكرك وقويت بولايتك , تلك الشجرة هي دخيرتي ,فمن حاول قطعها حاول قتلي ولا فاز من تعرض لها ,تلك الشجرة هي رمز طفيف المعنى ولكن ربما يفي لأن تعلم كيف هو لهيب قلبي .
أموااااااااااااااااااح , هدي بوسة محبوسة بصدري لجل هالوردة ياسمينتنا ,بس قبل ما أروح بغيت أخبرش انة العنوان راح أتدكرة كل ما تدكرت سقايتي لشجرتي ,مع حبي وخالخ احترامي وشكرييا الوردة
رملة الشاطىء الجمعة 19 أكتوبر 2007
تعليق #37
من غير حجاب !!!
ALi الأربعاء 7 نوفمبر 2007
تعليق #38
تتمتعين بحس جميل واتقان للكلمة وتوظيفها
لكي مني تحيه عطرة و الدعاء بالتوفيق
نبيل عيسى بوعلي السبت 8 ديسمبر 2007