ياسمينيات
هذه هي كربلاء
ياسمين خلف
لست أدري لم كلما جاء اسم الإمام الحسين بن علي ”ع” جالت في خاطري فكرة، بها عبرة، أعجز عن الكتابة عنها، ليس قصرا في ألفاظي ومعاني الكلمات في فهرسي، بل لأني موقنة بأني لن أوفي هذا الإمام حق قدره، فتشاغبني حينها العبرة، كيف لا وهو الشهيد العطشان الغريب بكربلاء، وهو المظلوم ابن بنت رسول لله. من قال عن ملحمة كربلاء إنها مدرسة لم يبالغ، فالشواهد تنطق بذلك، والسعيد منا من اتخذ منها قدوة، خذ مثلا على ذلك في رقي العلاقات الأسرية والإنسانية لأبطالها، فستجد أن التاريخ يحكي عن أناس قدسوا علاقة الأخوة وفي ذلك يضرب لنا أبو الفضل العباس مثالا صارخا على ذلك، عندما كان كالظهر لأخيه الأمام الحسين، حتى قال الأخير عندما قتل أخوه العباس ”الآن أنكسر ظهري وشمت بي عدوي” ليس ذلك فحسب فحتى على مستوى الألفاظ المستخدمة فستجد أن العباس لم ينادِ أخاه الأمام الحسين قط باسمه، احتراما لمكانته ولسنه، فيما عدا مرة واحدة طوال حياته عندما رفع الأمام الحسين رأسه على حجره في واقعة الطف فقال له ”أخي حسين، أدركني يا ابن والدي، عليك مني السلام يا أبا عبدالله”.
وهاهما الأمام الحسين وأخوه قمر بني هاشم – العباس- قد علموا من أراد أن يتعلم كيف هي علاقة الأخ بأخته، كيف هي المحبة والتقدير والاحترام الذي يجب أن يكون، فوقرا أختهما السيدة زينب – عليهم أجمعين السلام- وذادوا عنها وحرصوا على مشاعرها كأنثى، ولم ينكر التاريخ مواقف أخيهم الأمام الحسن ”ع” مع أخته العقيلة – ألم يخبئ الطست الذي تقيأ فيه دما وفلذة من كبده بعد أن دست إليه زوجته جعيدة بنت الأشعث السم في طعامه حتى لا تحزن عليه أخته زينب وتموت كمدا؟”
وإن ذكرنا أم المصائب زينب ”ع” وأخاها من أبيها العباس سنذكر كم هو جميل أن يكون للمرء منا عمة مثلها أو عم مثله، ألم تتكفل العقيلة بأيتام أخيها الحسين وتكون لهم اليد الحنون؟ ألم يستحِ أبو الفضل العباس أن يرجع لابنة أخيه ”سكينة” وهي الطفلة دون أن يلبي طلبها ويعود بالماء إليها بعد أن جفت حلوقهم ويبست ألسنتهم من شدة العطش؟ أونسينا حبيب بن مظاهر صاحب الرسول الأعظم ورفيق الأمام علي بن أبي طالب والذي جاوز عمره الخمسة والسبعين في واقعة كربلاء فأبى ألا يترك حفيد الرسول وحده في بوغاء الحرب فنصره حتى استشهد! ألم يضرب في ذلك مثلا لمعنى الصداقة والوفاء لمن نحب؟
وهاهو علي الأكبر ابن الحسين عليهما السلام قد ضرب مثلا للشاب البار المطيع لوالده، حيث أنه لم يدخل ساحة المعركة إلا بعد أن استأذن والده، في إشارة إلى أهمية طاعة الوالدين.
لواقعة الطف عبر ودروس لا تتوقف عند إحقاق الحق ونصرة الدين، فلها من الأبعاد ما هي أعمق وأدل، وإن كانت جميعها تعترف بأن الحسين رسالة يمكن أن تقرأ بطرق مختلفة وتفهم معانيها ورموزها بأشكال متعددة، فعظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب أهل البيت، عليهم جميعا منا سلام الله.
1446 الجمعة 21 صفر 1431 هـ – 5 فبراير 2010
ياسمينيات
هذه هي كربلاء
ياسمين خلف
لست أدري لم كلما جاء اسم الإمام الحسين بن علي ”ع” جالت في خاطري فكرة، بها عبرة، أعجز عن الكتابة عنها، ليس قصرا في ألفاظي ومعاني الكلمات في فهرسي، بل لأني موقنة بأني لن أوفي هذا الإمام حق قدره، فتشاغبني حينها العبرة، كيف لا وهو الشهيد العطشان الغريب بكربلاء، وهو المظلوم ابن بنت رسول لله. من قال عن ملحمة كربلاء إنها مدرسة لم يبالغ، فالشواهد تنطق بذلك، والسعيد منا من اتخذ منها قدوة، خذ مثلا على ذلك في رقي العلاقات الأسرية والإنسانية لأبطالها، فستجد أن التاريخ يحكي عن أناس قدسوا علاقة الأخوة وفي ذلك يضرب لنا أبو الفضل العباس مثالا صارخا على ذلك، عندما كان كالظهر لأخيه الأمام الحسين، حتى قال الأخير عندما قتل أخوه العباس ”الآن أنكسر ظهري وشمت بي عدوي” ليس ذلك فحسب فحتى على مستوى الألفاظ المستخدمة فستجد أن العباس لم ينادِ أخاه الأمام الحسين قط باسمه، احتراما لمكانته ولسنه، فيما عدا مرة واحدة طوال حياته عندما رفع الأمام الحسين رأسه على حجره في واقعة الطف فقال له ”أخي حسين، أدركني يا ابن والدي، عليك مني السلام يا أبا عبدالله”.
وهاهما الأمام الحسين وأخوه قمر بني هاشم – العباس- قد علموا من أراد أن يتعلم كيف هي علاقة الأخ بأخته، كيف هي المحبة والتقدير والاحترام الذي يجب أن يكون، فوقرا أختهما السيدة زينب – عليهم أجمعين السلام- وذادوا عنها وحرصوا على مشاعرها كأنثى، ولم ينكر التاريخ مواقف أخيهم الأمام الحسن ”ع” مع أخته العقيلة – ألم يخبئ الطست الذي تقيأ فيه دما وفلذة من كبده بعد أن دست إليه زوجته جعيدة بنت الأشعث السم في طعامه حتى لا تحزن عليه أخته زينب وتموت كمدا؟”
وإن ذكرنا أم المصائب زينب ”ع” وأخاها من أبيها العباس سنذكر كم هو جميل أن يكون للمرء منا عمة مثلها أو عم مثله، ألم تتكفل العقيلة بأيتام أخيها الحسين وتكون لهم اليد الحنون؟ ألم يستحِ أبو الفضل العباس أن يرجع لابنة أخيه ”سكينة” وهي الطفلة دون أن يلبي طلبها ويعود بالماء إليها بعد أن جفت حلوقهم ويبست ألسنتهم من شدة العطش؟ أونسينا حبيب بن مظاهر صاحب الرسول الأعظم ورفيق الأمام علي بن أبي طالب والذي جاوز عمره الخمسة والسبعين في واقعة كربلاء فأبى ألا يترك حفيد الرسول وحده في بوغاء الحرب فنصره حتى استشهد! ألم يضرب في ذلك مثلا لمعنى الصداقة والوفاء لمن نحب؟
وهاهو علي الأكبر ابن الحسين عليهما السلام قد ضرب مثلا للشاب البار المطيع لوالده، حيث أنه لم يدخل ساحة المعركة إلا بعد أن استأذن والده، في إشارة إلى أهمية طاعة الوالدين.
لواقعة الطف عبر ودروس لا تتوقف عند إحقاق الحق ونصرة الدين، فلها من الأبعاد ما هي أعمق وأدل، وإن كانت جميعها تعترف بأن الحسين رسالة يمكن أن تقرأ بطرق مختلفة وتفهم معانيها ورموزها بأشكال متعددة، فعظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب أهل البيت، عليهم جميعا منا سلام الله.
1446 الجمعة 21 صفر 1431 هـ – 5 فبراير 2010
One Comment on “هذه هي كربلاء”
admin
تعليق #1
شمس الصحافه
أسعد الله صباحك بكل خير
دائماً المشاعر الصادقه
والمواقف العظيمه
لاتستطيع الكلمات التعبير عنها ووصفها
بومريم الجمعة 5 فبراير 2010
تعليق #2
عظم الله اجوركم واثابكِ الله على هذه الكلمات
السيد الجمعة 5 فبراير 2010
تعليق #3
يسعد لي صباحكم ، مأجورين إن شاء الله ، بس سؤال للاخت الكاتبة ، لماذا لم تذكري اسماء اخوان الامام حسين عليه السلام الذين اشتشهدوا معه في كربلاء ؟؟؟ ، ألم يكن هناك اخوه آخرين غير العباس / لماذا كل هذا التظليل ، اليس من الواجب ذكر جميع من اشتشهد مع الامام حسين ؟ ومأجورين مره ثانيه .
بحريني يعجبكم الجمعة 5 فبراير 2010
تعليق #4
تسلميييييييييييييييييييييين على عالمقال يا ياسمين واتمنى لك كل خير وعافية ومأجورين بمصاب ابا عبدالله الحسين
Ibrahim الجمعة 5 فبراير 2010
تعليق #5
سلمت يمناج يا أخت ياسمين وعظم الله لكم الاجر.. والله ياليت شباب هالزمن ياخذون عبره من ابا عبد الله الحسين واخيه العباس وايضاً من علي ابن الحسين عليهم السلام. الحين في زمنا هذا الاخو مايكلم اخوه والولد يطول لسانه على ابوه التربيه تغيرت والآباء والامهات من كثر مايدلعون اولادهم صار مافي سيطره عليهم. لو الكل مشى على طريق اهل البيت (ع) في تعاملهم مع الاخوه والاخوات والاب والام لدخلو الجنه بغير حساب …. وعطم الله اجوركم بمناسبة اربعينية الامام الحسين عليه السلام
عظم الله اجوركم الجمعة 5 فبراير 2010
تعليق #6
ما اروعه من قلم …مأجورين
الغيداق الجمعة 5 فبراير 2010
تعليق #7
السلام عليك يا ابا عبدالله الحسين
مأجورين جميعا
حلم الجمعة 5 فبراير 2010
تعليق #8
الاسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى ابا الحسين وجد الحسين .
نتمنى منك المرة القادمة سرد الواقعة باسلوبك الخاص .
د حداد الجمعة 5 فبراير 2010
تعليق #9
نعم … كربلاء عِبرةٌ و عَبرة ….
هي مدرستنا الأولى التي أرشدتنا إليها أمهاتنا …
وبذكر مصائب كربلاء و صبر العقيلة زينب نستطيع أن نصبر أنفسنا كلما واجهتنا محنة ….
و سنبقى نهتف دائماً … بأننا لن ننسى الحسين … لن ننسى من قدم نفسه من أجل دين جده و شيعته …
فلولا الحسين لم يصلنا هذا الإسلام العظيم
عظم الله لكم الأجر يا آل رسول الله بهذا المصاب الجلل …
عظم الله لكم الأجر يا شيعة علي بذكرى الأربعين
>>> إشتقنا لعبق حروفكِ عزيزتي ياسمين
إيمان سبت الجمعة 5 فبراير 2010
تعليق #10
قمر والله ياياسمين
ياسمين وفل الجمعة 5 فبراير 2010
تعليق #11
وماذا عن أخوة الحسين (ع) أبوبكر وعمر وعثمان (رض) أبناء أمير المؤمنين الأمام علي (ع) شهداء الموقعة ذاتها, اليس لهم ذكر عندكم؟ للإنصاف ليس إلا.
ابوخليفة الفارسي الجمعة 5 فبراير 2010
تعليق #12
“هب ودب” ولست أقرأ لكاتبة متمرسة، الموضوع رائع فما دام الامام الحسين لموضوع لأي مقال فهو رائع أما الاسلوب ضعيف والربط أضعف والرسالة المراد توصيلها هي رسالة “مستهلكة” لأنها لم تحمل جديدا في الطرح، فالأسلوب والكلمات والتعبيرات كلها توحي للقاريء أن الكاتبة إما مبتدئة أو أن المقال يستحق وضعه في بريد القراء وليس كعمود في الصحيفة. وعذرا مرة أخرى
ابو ربيع الجمعة 5 فبراير 2010
تعليق #13
كربلاء تتويج لتضحيات الأنبياء ورسل السماء وكل ما في كربلاء فهو قمة
من أي زاوية نظر المرأ إلى كربلاء فسيجد
فيها أعلى المثل والقيم والحسين ومن معه عليهم هم النخبة وكما شهد هو أي الإمام الحسين في حقهم (لست أعلم
أصحابا أفضل من أصحابي) وقوله الحق فهو إمام معصوم بعيد عن الفاظ المبالغة
وكما تكون النخبة هي الإعلى والأفضل
دائما كانت النخبة التي نصرت إبن بنت
نبيها وسيد شباب أهل الجنة هي أفضل
النخب على الإطلاق لذلك من يبحث
تاريخ الحسين وأهل بيته وأصحابه يجدهم
متيمزون فمنهم من الصحابة المخلصين والذين بشروا بشهاداتهم مع الحسين عليه السلام من قبل جده صلى الله عليه
وآله
ولا ننسى السيدة زينب تلك المرأة التي وقفت المواقف الصلبة التي يعجز عنها أقوى الرجال وأصلبهم . إمرأة مثكولة بكل
أهلها وبأعز ما تملك على وجه الأرض ومن ثم تسبى وهي في السبي تتحمل ثقل
عائلة الإمام الحسين وأيتامه فتقف وتخطب تلك الخطب الرنانة التي هي قمة البلاغة والتي لو اجتمع فطاحل اللغة كلهم على مدى أيام وأشهر لم يستطيعوا أن ياتوا بمثلها مع الفارق الكبير أن تلك المرأة كانت مثقلة بهموم وتجر معها مصائب تهدّ الجبال ولكن هي آية من آيات الله وسليلة النبوة فلا عجب أن تكون ذلك
وقد غدتها أيدي الرسالة وبعدها وصي السماء
السلام على الحسين وعلى أصحاب الحسين ولا جعله الله آخر العهد لزيارتهم
لقمان الجمعة 5 فبراير 2010
تعليق #14
يا استاذة القلم هذا شعور كل انسان نظيف من القلب ومن السلالة النظيفة المحملة بالامال والامنيات التي تدعم الوحدة وضد الظلم الجائر في شتي بقاع الارض
طاب يومك وشكرا جزيلا على الطرح
حسين الستري الجمعة 5 فبراير 2010
تعليق #15
سلمت يمناك يا ياسمين،، وعظم الله أجوركم بمصاب الحسين وآلة،، لقلمك مذاق رائع يرسخ من خلاله مبادئ الصحافه وأسسها،، شكراا لك أجزتي فأبدعتي
أقول ياسمين.. في تعليقين لا تحطين بالش لهم،، واحد طائفي والثاني متسلط مالش أبهم إلغيهم من الحسبة أحسن…
سماوات الجمعة 5 فبراير 2010
تعليق #16
سلام عليكم اختي الكريمة
ونعم الاقلام التي تستهوي من يقرأها ، ونعم الولاية الحقة لاهل البيت عليهم السلام ، وفعلا هي كربلاء الحق وانتصار الكلمة على السيف ، وانتصار العِبرة على طواغيت الجور ، ونعم التلاحم الأخوي والتضحيات الأخوية لا لأجل شي ، وانما بيع الدنيا لرضا الرب والفوز برضاه يوم القيامة
واصل اختي الكتابة ، فأنني من أشد المتابعين لقلمك السامي
محب للأل الجمعة 5 فبراير 2010
تعليق #17
بارك الله فيك ياياسمين وألهمك الأبداع والفصاحة وإنسياب القلم ليعبر عن أفكار نيرة…ثورة الأمام الحسين عليه السلام لم تكن طمعا في سلطة قط..فقد كان على يقين بأنه وصحبه سيخسرون المعركة بحساباتها المادية..ولكن ربحها المعنوي أعظم وأجل بكثير..فهي دروس في رفض الظلم دروس في التصدي للطغاة.دروس في طلب الحرية.. دروس في كل مشارب الحياة ولمن أراد أن يهذب نفسه ويقومها فلينهل منها العبرة والحكمة…هي مباديء قويمة للأنسانية جمعاء في التضحية والأيثار والأخلاق ..لقد قومت ثورة أبي الأحرار سلوكا إنسانيا كان معوجا ومازال البعض سادر في غيه..قال غاندي … تعملت من الحسين أن أكون مظلوما فأنتصر.. فلعمري أي نصر مؤز هذا..وذاك الكاتب المسيحي أنطون بارا الذي يعتبر نفسه شيعياً وإن كان مسيحياً!صاحب كتاب”الحسين في الفكر المسيحي”قد خاطب المسلمين قائلا(أنتم لا تعرفون قدر الحسين (عليه السلام)!ومما ذكره((أنتم الشيعة والمسلمون لم تعرفوا قدر الحسين، فالمفترض أن تكون لديكم أمانة تامة بتوصيل صيحته يوم عاشوراء إلى العالم، وهذه الأمانة تستدعي التعمق بأركان وروحية حركته الثورية وعدم الاكتفاء بالسردية والمظهر الخارجي للواقعة).فرسالة أبي عبدالله أعظم من أن ينكرها من في عينيه وقر..
وللأخ (أبو خليفة الفارسي)أقول..أخي المقال واضح وليس المقصود منه إهمال أسماء دون أخرى إذ لم يسع الكاتبة ذكر أثينين وسبعين كوكبا نالوا الشهادة من أجل الحق.. وأرجو النظر بعينين تتطلعان لما وراء الأفق لا لما في الدار من أوهام وشكوك..فمن ذكر ومن تسموا بأسمائهم هم أجلاء رضوان الله عليهم ولهم ذكر محمود والتاريخ يحدثنا عن كل الموقف النيلة لكل الشرفاء.. ودمتم بود
الركابي الجمعة 5 فبراير 2010
تعليق #18
الاستاذ الركابي.. لا يخفى على فهمكم وانت العارف والمنبه لنا كل اسبوع او أكثر بفضائل شهاداتك واختصاصاتك الجمه ! بأن ما قصده الاخ(ابوخليفه) ليس موضوع المقال والذي لم يتطرق سوى لاربعة اوخمسة أشخاص بل الذكر التاريخي المتكرر للواقعه بتجاهل هؤلاء عن قصد وعمد !
علي حسن الجمعة 5 فبراير 2010
تعليق #19
كربلاء يا كربلاء يا أم المصائب والبلاء،، استغرب من الفكر الشيعي وعن كيفية تغلغل الرجعية حتى في عقول من يدعون الحداثة والتمدن من بعض الكتاب والكاتبات الذين يدينون بالمذهب الشيعي،،فتراهم في كل مناسبة دينية شيعية تتحول عقولهم كما يدعون المستنيرة وتصبح في عتمة من الظلام فيسوغون لتاريخ مضت عليه السنون وطرحهم في ذلك لو كان مبني مجرد على السرد التاريخي لقلنا لا خلاف عليه ولكنه مبني على الإطراء وتغليب فئة على فئة،، الواقع يقول بأنه توجد حقيقة واحدة فقط فإن طلع علينا اليوم كاتب من الكتاب السنة وأشاد بمناقب أبوبكر وعمر وعثمان وفضلهم على الإسلام لقال عنه البعض إنه ناصبي ومعادي لأهل البيت ،، اذا ماذا نقول عن الذين يخرجون لنا من الكتاب الشيعة ليجددوا لنا أحداث كربلاء؟ نحن كسنة نحب أهل البيت ونحب بني أمية ايضا لفضلهم على الإسلام وفتوحاتهم الإسلامية التي وصلت حتى الصين فإن كان هذا فضلهم هل يستطيع أحد أن يذكر لي فضل أهل البيت في غير ذهاب الحسين الى حتفه من بعد كل التحذيرات ،، وما الفائدة التي اضافتها كربلاء للمسلمين غير نواح أهل الشيعة طوال السنة الهجرية ؟؟ عثمان ايضا قتل بطريقة شنيعة وحرم ايضا من الماء والأكل فلماذا لا يحزن عليه أهل السنة ويضربون قاماتهم كما تضرب القامات في مقتل الحسين؟ ولماذا لا يأتي لنا كاتب سني يدعي الحداثة ويكتب لنا مقال بمناسبة مقتل عثمان؟؟ مثلما يفعل الكتاب الشيعة الذين يتحولون من متحررين الى مكبلين في كل مناسبة دينية؟
الحقيقة الوحيدة هي أنه كان هناك ثأر بين الفريقين منذ مقتل عثمان فبني أمية يقولون لماذا سمح علي ابن ابي طالب بمحاصرة عثمان الذي هو من بني أمية وقتله ،، والكل يعرف قصة قميص عثمان ،، فإنتقل الثأر ليصفوه ابنائهم يزيد والحسين رضي الله عنهم ، اللهم احشرني مع الأثنين.
محب بني أمية الجمعة 5 فبراير 2010
تعليق #20
شكرا اخت ياسمين على الطرح الجميل ونتمنى منكي الكثير ماجورين بااربعين الامام الحسين(ع)
عدنان الستري الجمعة 5 فبراير 2010
تعليق #21
المعلق 12 ابو ربيع
لاشك أن الحدث أكبر من وصفه في مقال وقد ذكرت الكاتبه ذلك
ولكن ألا تشعر أنك متحاملْ على الكاتبه وليس على المقال
لماذا لاتتواضع في القراءه وفي التعليق يابو ربيع
تواضع تكن كالنجم لاح لناظره,,,,, على صفحات الماء وهو رفيع
ولا تكن كالدخان يعلو بنفســه,,,,, الى طبقات الجو وهو وضيع
بومريم الجمعة 5 فبراير 2010
تعليق #22
هذا المقال ” توليفه ” لعدة مقالات من الأنترنت لإستدرار تعاطف القراء
لا هو مقال ولا فيه جهد أو رؤية شخصية ولا يصنف كعمود محترف
مع احترامي للكاتبة فهي كاتبة من مشتق الفعل الكتابة ، لا لأنها تملك سمات ومواصفات الكاتب
يفترض على الأخت الكريمة أن تصقل نفسها بالقراءة والتثقف ومن ثم تكتب
وهي نصيحة لوجه الله لا أكثر
بحريني الجمعة 5 فبراير 2010
تعليق #23
الأخ علي حسن..تعليق رقم 18
شكرا لأشارتك الجميلة..وما أشرت اليه بأني أذكرك كل إسبوع لاصحة له وما ذكر ذات مرة كانت له أسبابه.. اما بخصوص تعليق الأخ الكريم..ابو خليفة الفارسي..فأرجو التمعن فيه كي تعرف المعنى والمغزى.أما تكرار مثل هذه الأمور فأتفق معك أن التكرار قد يولد الملل. لكن يحصل التكرار عند حلول المناسبات وليس خارجها..كما يحتفل البعض بأعياهم الوطنية وتعدد المناقب! او كأحتفال بعيد ميلاد أو تذكر يوم عزاء لراحل عزيز..
ولا أعتقد إن تكرار ملحمة إنتصار الدم على السيف تندرج تحت طائلة الملل للتكرار. فدروسها أعظم من المعنى الظاهر لو أمعنا النظر فيها وإستنبطنا العبرة.وشخصيا أؤيد إستنباط العبرة لا جلد النفس!.
أخي الكريم
إقرأالتعليق ثانية وإنصف نفسك بقول الحق قبل غيرك ثم إن من يكتب تعليقا أو مقالا بأمكانه الرد وهو ليس بحاجة(لناطق رسمي)..ودمت بود
الركابي الجمعة 5 فبراير 2010
تعليق #24
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
عادل الجمعة 5 فبراير 2010
تعليق #25
عذراً ..
فمن حق كل قارىء أن يبدي رأيه بالمقال ،،
ولكنــــ حبذا لو يكون هناك احترام ..
أعجبك المقال ام لم يعجبك ..
تبقى هذه اللفته ،، والجهد المبذول
من أجل إمامنــــا هو المهم ..
منــــي كل الشكـــر أخيــــة ،،
ووفقك الباري ..
princesa ..~ الجمعة 5 فبراير 2010
تعليق #26
صبــــــاحك مشرق بالحق
اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه
حب ال البيت رضوان الله عليهم جميعا بين السنة و الشيعة ,حب ال البيت ليس معناه اللطم وضرب الزنجيل والتطبير في عاشوراء , لوسيدا شباب الجنة رجعو للحياة سيامرنهم بطاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
الجنـــــــــــــــادرية الجمعة 5 فبراير 2010
تعليق #27
الركابي ..استاذي الكريم..جميعنا شهود وشواهد على ما يُقرأ ويُكتب بأعتبارنا معلقين على الموضوع.. أما ما قصدته من ناطق رسمي. أرجوا ان لاتكون متأثربـ(علي الدباغ) جوقته.!
وبخصوص أشارتي فهي موثقه في اكثر من ثلاث مرات.. واحده على موضوع رشاد ابو داود(ليس اعلاميا..فقط) ومره التي أشرت انت لها ..ومره اخرى لا اتذكرها …! وهي ليست بعيب اوسبه ولكن وددت ان أذكرك فقط ليس الا ..
وما حديثك عن الانصاف . هذا ما ارجوه منك لان الاخ (ابو خليفه) طرح تسائل معقول ومقبول عن بقية أخوان الحسين(ع) وهم شهداء الواقعه لماذا لا يشار لهم بالذكر ؟! اكيدليس في هذا المقال ولكن في كل التاريخ .. ولتتجول بخاطرك لكل الشعارات وهي موجوده في كل الدرابين والازقه واخبرني بواحد من هذه الشعارات حتى اذهب واخذ جنبه صوره تذكاريه ..
علي حسن الجمعة 5 فبراير 2010
تعليق #28
الأخ بحريني المعلق 22
أولا أقدم لك التحيه ورأيك بلا شك هو محل إحترام من الجميع وخصوصصاً الكاتبه حسب ما أعرف
ثانياً توارد الافكار وارد بين الكتابْ وهذا لايعني صحّة ماتدعيه
ثالثا ياأخي والله لو ذهبت لصفحة المنتدى ووجدت الجهد الذي تبذله الكاتبه في نشر قضايا الناس وهمومهم لتراجعت كثيراً عن إتهاماتك وإفتراءاتك على الكاتبه وسأقول لك كما قلت للأخ بوربيع ركز على المقال فقطْ فأنت هنا في المنتدى تبحث عن رسالة الكاتب لاعنه وعن خصاماتك معه
وانا متأكد لو أن المقال لم يعجبك لم تضّيع وقتك في قراءته وكتابة تعليق عليه
تحياتي للجميع
بومريم الجمعة 5 فبراير 2010
تعليق #29
نعم كربلا مل الاعيون والعبرة والقيم والمبادئ والاخلاق والعفة والالتزام بل الاسلام وقيمة والحجاب والستر ولنا في كربلا اروع مثل وهية السيدة زينب سلام الله عليها اد وصاها اخيها الحسين (ع) وقالة لها لا تشقي علية جيبا ولا تشمتي بنا الاعداء والدليل على دالك عندما جاء الحسين الى جسد ولدة الاكبر ترك الاكبر لانة زينب خرجت من الخيام وخدر زينب وغيرة الحسين عاى حرمة مادام حيا لايتحمل دالك المنظر فياريت فتياتنا تحافظ على عفتها وحجابها الاسلامي وعدم التفرج على مواكب الحسين وبدل التفرج الدهاب الى الحسينيات المخصصة لنساء والدروس كثيرة من قيم واخلاق حتى في جهادة ومحاربتة مع الجيش اليزيدي وخطبة فيهم وارشدهم واثبتة الحجة عليهم وبكة عليهم لانهم سيدخلون النار بسببة وعرفهم من هو ومن ما قال الستو ابنة بنت نبيكم على مادا تقاتلوني علىشريعةغيرتهااوعلى بدعة ابتدعتوها الى اخر الخطبة
ابو باسل – مع القيم والاخلاق الجمعة 5 فبراير 2010
تعليق #30
شكرا للاخت ياسين ياحبذا لوتكتبين عن اهل البيت بشكل موسع خاصه ان التاريخ ظلم حق محمد وال محمد وخاصة عن السيده الزهراء والسيده زينب
ام زهراااء الجمعة 5 فبراير 2010
تعليق #31
هذه كربلاء، التي دخلت التاريخ للأنا فيها قُتل الحسين إبن علّي الذي دب عن دين الإسلام ، هذه كربلاء التي أثبت فيها أهل بيت النبوه و الرساله أحفاد محمد ( ص ) عظيم الأخلاق و أثبت فيها أبناء علّي أبن أبي طالب عليهم السلام الحمية عن الدين كما كان الإمام علّي بجنب رسول الله وتوارثوا أهل البيت العلم من أبيهم علّي أبن أبي طالب، علّي الذي قال فيه النبي محمّد عليه و على آل بيته السلام ( أنا مدينة العلم و علّي بابها ) و هاهوا اليوم في كربلاء الحسين أبن علّي يقف شامخاً بعلمه و عقيدته و شجاعته واقفاً لم يساوم على دينه و لا الإستسلام بل وقف مدافعاً عن دين جده كما كان أبوه علّي أبن أبي طالب ، أنظرو إلي كربلاء كيف تجلت فيها روح المحبة و الوفاء و الإخلاص للأهل البيت أنظروا كيف وقف العباس أبن علّي في سبعين نفرً يدافع عن الدين يدافع عن أخيه الحسين تصورا في سبعين نفرً يقاتلون بدون ماءً ولا طعام وخلفهم نساءً و أطفال يقاتلون شردمه من الجيوش تقدر بأربعة آلاف وراءهم دوله تمدهم بالماء و الطعام و الرجال و مع كل الإغرائات التي بدلها الدعي أبن الدعي يزيد أبن معاويه لستمالة العباس عن أخيه الحسين و لاكن هذا الرجل الشهم الدي هو من أهل البيت لم يوافق ولم يستسلم و كانت من أخلاق هذا البطل طول حياته لم ينادي أخيه الحسين إل مرةً في حياته واحده عندما سقط قال يا أخي يا حسين وهذا قليلً من كثير في وصف واحدً من أهل البيت ، و تعالوا معنا لنرى موقف سيده من نساء أهل البيت السيده زينب (ع)، أنظروا إلى التفاني و الأخلاق العاليه والحميده أنظروا إلى تربية فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين عندما أخبرها أخاها الحسين في طريقهي إلى كربلاء عما ربما سيحدث لهم في كربلاء وقال لها أبا عبدالله لقد خيروني بين السلة و الذله و قلت لهم هيهات منا الذله فقالت ستراني إن شاء الله صابره.
الغيور الجمعة 5 فبراير 2010
تعليق #32
لك الحمد ياذا الجود و المجد والعُلا تباركت تُعطي من تشاء و تمنع
إلهي و خلاَّقي و حرزي و موئلي اليك لدى الإعسار و اليسر أَفزع
إلهي لئن جلت و جمَّت خطيئتي فعفوُك عن ذنبي أَجلُّ و أوسع
إلهي لئن أَعطيتُ نفسي سؤلها فها أنا في أرض الندامة أَرتعُ
إلهي ترى حالي و فقري و فاقتي وأنت مناجاتي الخفيَّة تسمّع
إلهي فلا تقطع رجائي ولا تزغ فؤادي فلي في سبب جودك مطمع
إلهي لئن خيَّبتني او طردتني فمن ذا الذي أرجو ومن لي يشفع
إلهي أَجرني من عذابك انني أسيرُ ذليلُ خائفُ لك اخضع
إلهي فآنسني بتلقين حجَّتي اذا كان لي في القبر مثوىّ و مضجع
إلهي لئن عذَّبتني ألف حجة فحبل رجائي منك لا يتقطَّع
إلهي أَذقني طعم عفوك يوم لا بنونُ ولا مالُ هناك ينفع
إلهي اذا لم ترعّني كنت ضائعاً وان كنت ترعاني فلست اضيع
إلهي اذا لم تعفُو عن غير محسن فمن لمسيء بالهوى يتمتع
إلهي لئن فرَّطت في طلب التُّقى فها أنا اثر العفو اقفو و اتبّعُ
إلهي لئن أخطأتُ جهلاً فطالما رجوتك حتى قيل ها هو يجزع
إلهي ذنوبي جازت الطود و اعتلّت وصفحُك عن ذنبي أجلُّ و أورفع
إلهي ينجي ذكر طولك لوعتي و ذكر الخطايا العين مني تدمَعُ
إلهي انلني منك روحاً و رحمةً فلست سوى ابواب فضلك اقرع
إلهي لئن أَقصيتنّي او طردتّني فما حيلتي يارب ام كيف اصنع
إلهي حليف الحب بالليل ساهرُ يُنادي و يدعو و المغفّل يهجعُ
و كلهم يرجو نوالك راجياً لرحمتك العظمى وفي الخلد يطمَعُ
إلهي يُمنيني رجائي سلامةّ و قُبحُ خطيئاتي عليَّ يشيّعُ
إلهي فإن تعفو فعفوُك مُنقذي و إلا فبالذنب المدمَّر أُصرَعُ
إلهي بحقَّ الهاشمي وآله وحرمة ابراهيم خلك أضرعُ
إلهي فانشُرني على دين أحمد تقياً نقياً قانتاً لك اخشَعُ
ولا تحرمني ياالهي و سيَّدي شفاعته الكبرى فذاك المُشفَع
و صل عليه مادعاك موحَّدُ وناجاك اخيارُ ببابك رُكّعُ
وهذا من فائض ما يقوله الإمام علّي (ع) في التضرع و تقرب إلى الله .
أم الدور الجمعة 5 فبراير 2010
تعليق #33
هذه هي كربلاء
وهؤلاء هم أهل بيت النبوه و الطهاره جمع الله فيهم لا لغيرهم جميع صفات الكمال و النقاء و العطاء لهم لا لغيرهم،يريد الله عز و جل أن يعطينا ويدلنا على رغبة رب العالمين بأن نقتدي بهم ( أهل البيت ) ليوفر علينا العناء و تكبد الشقاء للحصول على صفات المؤمنين التي يريد الله بها نجاتنا في الدنيا و الآخره.
نبي الرحمه محمد أبن عبدالله ( ص ) قد أودع علم الأولين و الأخرين إلى إبن عمه وأخيه الإمام علّي ( ع ) ، وبدور الإمام أُورثا العلوم للآل البيت المعصومين من إمام إلى إمام حتى ينقلوا و يعلموا البشريه معالي العلوم و القيم الإنسانيه و غيرها من اللأمور التي لا أستطيع إدراكها، أهل البيت هم جامعه كاملة العلوم فروعها متعدده و كثيره لا أستطيع دكرها أو شملها من خطب في أبتداء خلق السموات و الأرض وخلق آدم وفيها تمجيد الله وبيان قدرته، و عدم إتباع الشيطان و الزهد و إنصراف الناس عما و عدهم الله و و وصف الانسان عند الموت و المعاد و فرائض الإسلام و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و الوعظ للناس في حقوق الإنسان و الأسره و الرأفة بالحيوان و أُمور الدوله و الحكم وكيفية العدل بين الناس و كيفية التعامل مع أنواع الفتن و التحذير من الدنيا و غيرها و غيرها
إذا عرفنا هذه القيم وتبعناها فواللهي سنفوز فوزاً عظيما، علينا تعلم الكثير و حترام هذه العقول و تخليد هذه القيم، أود أن تشاركوني هذا الشعر الجميل من ديوان الإمام علّي أمير المؤمنين و سيد البلغاء و المتكلمين عليه السلام :
أم البدور الجمعة 5 فبراير 2010
تعليق #34
الى محب بني اميه /فإنتقل الثأر ليصفوه ابنائهم يزيد والحسين رضي الله عنهم ، اللهم احشرني مع الأثنين.
عليك ان تختار واحد من الاثنين
اما بزبد واما الحسين لان الاول في النار والثاني في جنان الخلد
محب الحسين الجمعة 5 فبراير 2010
تعليق #35
الأخ علي حسن ..تعليق 26
تحية طيبة..
اولا أشكرك لردك الجميل المهذب.. وإعلم انا لست ممن يحب السجال..لكن هناك ملاحظات أشيرلها..فأنا لست من (معممي او أفندية)المنطقة المسماة(الخضراء) ولا تأثير لأي (جوقة)او معزوفة على أذهان العقلاء…اما بالنسبة لماذكرت فكانت تلك التعليقات محكومة بأسبابها وكما تذكرتها أعتقد إنك تتذكر الأسباب أيضا،إذ عندما يطرق بابك ودون سبب لابد من الرد المناسب…
وثانيا أودأن أشكرك جزيلا لأنك نبهتني الى نقطة حقيقة كنت غافلا عنها..
والسبب ليس جهل بل لأن الأذن تعودت على سماعها وكذلك العاطفة تغلبت أيضا فلم ألتفت لها….
وأظن أن الحالة ذاتها تشمل بقية الناس كتاب ومتابعين..وهي إغفال أسماء بعض من شهداء موقعة كربلاء لأنها تحمل أسماء صحابة كرام رضي الله عنهم وأرضاهم…ودائما أنظر لجانب حسن النية في اي قول أو عمل…فلعل الكاتبة وغيرها كما أنا أغفلنا الأسماء بدون إنتباه ودون قصد.. وأقول لاينكر فضل الخلفاء إلا حاقد ولسنا في موضع محاكمة التاريخ.. وأذكر من لايدري أن جدالأمام الخامس محمد الباقر (ع) لأمه هو الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه… فلنحسن الظن..وأتمنى على الجميع نبذ الخلاف فلايمكننا التغيير ولكن بأمكاننا العيش بتواد وتلاحم وإحترام بعضنا الأخر رأيا وفكرا ومعتقد… مرة أخرى لك الشكر مع الأحترام..ودمت بود.
وشكرا لمنبر الحرية جريدة “الوقت الغراء” وجميع العاملين فيها لفسحة الحرية الممنوحة للجميع على قدم المساواة..
الركابي السبت 6 فبراير 2010
تعليق #36
الاستاذ الركابي ..اشكرك استاذي الفاضل .. على هذا التواضع وحسن الطبع والاخلاق . وأعلم بان تواضعك شامخ بشخصك الكريم . وكان سجالي لك من باب ( من حبك لاشاك) وايضا استفاده من معلوماتك القيمه . ولو كان جميع من تختلف معهم , بفهم وادراك وسعة بال وتقبل الاخر بمثلك ولو حتى باقل من هذا .لما بقي خلاف اطلاقاً….
شكري موصول بالموده…
علي حسن السبت 6 فبراير 2010
تعليق #37
عظم الله اجركم واجرنا بمصاب أبي عبدالله الحسين عليه السلام
ادري اني متأخرة وايد في الرد بس لاني توني الحين شايفة المقالة ….
اختي ياسمين انا ما راح اقول اني متتبعه واقرا دائماً ولكن طرحك جميل … بس الحلو ما يكمل
من لديها فكر أهل البيت وتعرف من تكون هي السيدة زينب سلام الله عليها إلا يتوقع منها أن تتبعها … انا لا اسئ لك كشخص حشى لله ولكن كلماتك تدل على إيمان عميق وفكر مـتأمل ومتيقض … ولكن أين انتِ من هذا الفكر وكيف تطبقينه
تحياتي واتمنى محد يفهمني غلط وانج قبل كل شئ ما تزعلين بس السيدة زينب رسالة شعارها الحجاب الزينبي
الورد الثلاثاء 23 فبراير 2010