الأحد 17 أبريل 2022
بغيت والله أتسبب في حادث، فجأة وقفت السيارة وطلعت منها أم متوسطة العمر وهي تستنجد بالمارة وتطلب مساعدتهم؛ لأن زوجها قاعد يضربها وهي في السيارة. المشهد كان مؤلمًا… خصوصًا أن أطفالها كانوا ويّاهم.
موقف محزن، وأنت تشوف أم تستنجد بالناس، وحجابها طايح من على راسها، وتصير طماشة للي يسوى واللي ما يسوى!
المنظرة الأمامية للسيارة، تنقل لك أحيانًا مواقف غريبة عجيبة، هذا يصرخ على بتّه، وهذا يزبد ويرعد على زوجته، وهي مو عارفه وين تودي بوجهها من الفشيله… فتشوفها منزله راسها وساكته… وثنين يصارخون مو عاطين الناس أهمية، وضاربين الأخلاق والذوق العام عرض الحايط.
ترى السيارة مو مكان مناسب لمناقشة المشاكل الأسرية والعائلية، “فإذا بليتم فاستتروا”، عندكم بيوت الله ساتر عليكم فيها، انتظروا شوي توصلون بيوتكم وهناك حلوا مشاكلكم فيها.
وما له داعي القاصي والداني يعرف مشاكلكم، ويشوفكم في منظر كلششششش مو حلو، ترى الناس ما بحلّون مشاكلكم بيطّمشون عليكم بس، ويمكن بعد يصورنكم وتصيرون حديث السوشل ميديا “زوج يضرب زوجته في الشارع وأمام مرأى الناس”.
الله كرّم المرأة واحترمها، وحفظ كرامتها، وأقل حق من حقوقها حفظ ماء وجهها أمام الغرباء أو حتى الأبناء.
ياسمينة: تسقط رجولة الذكر ما أن يرفع يده على امرأة.
الأحد 17 أبريل 2022 بغيت والله أتسبب في حادث، فجأة وقفت السيارة وطلعت منها أم متوسطة العمر وهي تستنجد بالمارة وتطلب مساع...
أحدث التعليقات