نشرت فى : أبريل 13, 2022

أحكامنا الجائرة

الأربعاء 13 أبريل 2022

فجأة قامت تصرخ، وطلبت تغيير موضوع المحاضرة، استمرت الدكتورة في موضوع نقاشها، ورجعت المرة تصرخ وتهدد، رغم هالشيء… استمرت الدكتورة في القاء محاضرتها، ووعدتها بتغيير الموضوع في المرة الجاية.

بصراحة، قلت بخاطري، “صدق وحده متفلسفة وما عندها ذوق، ما لها حق تصرخ، موعاجبتنها المحاضرة تتوكل”.


لكن بعدين، وبعد ما خلصت المحاضرة عرفت إن هالمرة، اللي ما كان شكلها يبين عليه شيء، كانت تعاني من لوثة عقلية!


كانت تشتغل في وظيفة محترمة، وسافرت دورات في الخارج، إلا أنها بعد زواج زوجها عليها فقدت عقلها، ومثل ما نقول استخفت شوي، وما عادت إنسانة طبيعية.


الدكتورة المحاضرة كانت تعرف قصتها وتعرفها، ولكن باقي الحاضرات بعضهم كانوا يضحكون عليها، وثانيين يهمسون عليها، والبعض أكيد مثلي ظن فيها سوء ولو كان في قرارة نفسه.


ظن السوء، وأحكامنا المتسرعة والتي تكون للأسف جائرة وظالمة، تخلينا نظلم أنفسنا قبل ما نظلم فيها غيرنا… ويمكن تتسبب في أحيان كثيرة في منع الخير عن البعض، أو تضييع بعض الفرص عليهم؛ لأن الظن السيئ أحياناً وتفسيرنا الخاطئ للأمور يمكن ننقله لآخرين، واللي يمكن يأخذون على أنه حقيقة، وحزتها ما بتفيد كلمة “كنت اعتقدت… وقلت!”


يكون حزتها طاح الفاس بالرأس وما راح ينفع الندم.


– ياسمينة: لا تحملوا أوزراً أنتم في غنى عنها.

وصلة فيديو المقال

الأربعاء 13 أبريل 2022 فجأة قامت تصرخ، وطلبت تغيير موضوع المحاضرة، استمرت الدكتورة في موضوع نقاشها، ورجعت المرة تصرخ وته...

إقرأ المزيد »