نشرت فى : فبراير 10, 2022

جامعة البحرين (ياسمين خلف)

10 فبراير 2022م

أعلنت جمعية الخبراء الاكتواريين في الولايات المتحدة(SOA)، عن تغييرات في مناهج امتحانات الشهادات الاحترافية في تخصص العلوم الإكتوارية، والتي ستدخل حيز التنفيذ خلال العام الجاري 2022م.

جاء ذلك خلال اجتماع تشاوري عقد حديثاً بين قسم الرياضيات بكلية العلوم في جامعة البحرين، وجمعية الخبراء الإكتواريين الأمريكية.

وهدف الاجتماع – الذي عقد افتراضياً – إلى فتح قنوات للتعاون من أجل تعزيز المنهج الدراسي لبرنامج بكالوريوس العلوم الإكتوارية الذي يطرحه قسم الرياضيات، والتعرف على آخر المستجدات والتغييرات في مناهج امتحانات الشهادات الاحترافية في تخصص العلوم الإكتوارية.

وأبدى المجتمعون استعدادهم للتعاون المشترك للمحافظة على الربط بين منهج الامتحانات المعدلة، والمقررات الدراسية في برنامج بكالوريوس العلوم الإكتوارية في جامعة البحرين.

وقدم فريق جمعية الخبراء الإكتواريين شرحاً مفصلاً لمسارات الاعتماد المصغرة (microcredentials) الجديدة، والتي من الممكن لخريجي البرنامج الحصول عليها كخطوة أولى في طريقهم لنيل باقي الشهادات الاحترافية.

وأبدت الجمعية استعدادها لإقامة ورش وندوات علمية متخصصة لطلبة البرنامج، وفتح قنوات للتواصل مع أعضائها المعتمدين في المنطقة، لتعريف الطلبة على البرنامج في الجامعة، والحصول على فرص التدريب والتوظيف.

وأثنى ممثلو جمعية الخبراء الإكتواريين على طلبة برنامج العلوم الإكتوارية في جامعة البحرين، والذين تمكنوا من اجتياز أولى الشهادات الاحترافية وهم في السنة الثالثة من البرنامج.

ويتطلع قسم الرياضيات في جامعة البحرين إلى عقد شراكات عالمية مع معاهد ومؤسسات العلوم الإكتوارية على مستوى العالم، لتعزيز جودة برنامج البكالوريوس في العلوم الإكتوارية، لتزويد الطلبة بالمعرفة العلمية التي تأهلهم لنيل الشهادات الاحترافية، والتي ستزيد من فرص تنافسيتهم في أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية.

مثل قسم الرياضيات في جامعة البحرين، أعضاء لجنة برنامج العلوم الإكتوارية وهم: رئيس قسم الرياضيات الدكتور عبدالله جعفر عيد، ومنسق برنامج العلوم الإكتوارية الدكتور بابكار سيك، والأستاذ المساعد في القسم الدكتور أحمد علي مطر، ومساعد البحث والتدريس أسيل مسعود الهرمي.

ومثل جمعية الخبراء الإكتواريين في الاجتماع كل من: مدير العلاقات الدولية في الجمعية أندرو بيترسون، وموظف ارتباط الموظفين الدولي سوفي غارسيا.

يذكر أن جمعية الخبراء الإكتواريين تأسست عام 1949م، بعد اندماج كيانين عريقين في الولايات المتحدة وهما: جمعية الخبراء الإكتواريين ومعهد الخبراء الإكتواريين. وقد صممت المناهج الدراسية في برنامج العلوم الإكتوارية بجامعة البحرين – والذي تم طرحه في العام 2019م – ليكون ملائماً للشهادات الاحترافية التي تقدمها الجمعية.

الخميس 10 فبراير 2022

هي مصابة بفيروس كورونا، وثبت كذلك أن زوجها وأبناءها الآخرين مصابون بالفيروس، إلا أن أحد الأبناء لم تظهر عليه أعراض المرض، ورغم اعتباره مخالطاً، ووجب عليه أن يُحجر في المنزل، إلا أنها أرسلته للمدرسة ليحضر حصصه المدرسية! حالة من الاستنفار حدثت في المدرسة، طلب من أهالي الطلبة الحضور فوراً لاستلام أبنائهم، واضطر جميع من خالط الطالب من مدرسين وطلبة لإجراء فحص كورونا للتأكد من عدم انتقال الفيروس لهم، والأم مصرة على رأيها وكذلك الأب “ما المشكلة في حضوره المدرسة؟ لا توجد عليه أية أعراض”!

أهناك استهتار وعدم مسؤولية ولا مبالاة أكثر من هذا؟ أعداد المصابين المسجلة يومياً في تصاعد، بل وصلت إلى أرقام غير مسبوقة، ولا يزال هناك من يتصرف بلا ذمة وضمير، لو كانت هذه الأم لا تعلم بإصابتها بالفيروس ولم تظهر نتيجة فحص أسرتها المصابة به، لعذرت في تصرفها الأرعن هذا.. لكن أن تكون على بينة، ونتيجة الفحص بين يديها وتؤكد إصابتها، فهي للأسف مجرمة!

مجرمة، لأنها تعلم مدى خطورة الفيروس، ومدى عدم قدرة البعض على تحمله، وإمكانية انتشاره على نطاق واسع، هناك مدرسات ينتقلن من فصل لآخر، فكم عدد الطلبة المخالطين لهن؟ والطلبة بدورهم سيخالطون طلبة آخرين، وسيذهبون لمنازلهم وسينقلون الفيروس لأسرهم وحيثما تنقلوا، والطامة إن كان الطفل يعيش في منزل متعدد الأسر! وقس على ذلك باقي السلسلة التي لن تنتهي، والتي تفسر في النهاية سبب تصاعد أعداد المصابين إلى حاجز 8 آلاف إصابة يومية.

من بين “المعلمات المرعوبات” بعد إشاعة الخبر في المدرسة، معلمة تُعاني من السرطان، ومناعتها ضعيفة بلا شك، وانتقال الفيروس لها يعني تعريض حياتها للخطر، ومن بين الأطفال من يعاني من الربو وضيق التنفس وغيرهم من الحالات المرضية التي لا تحتمل أجسادهم فيروسا يضعف أبدانهم أكثر ويعرض حياتهم للخطر.

أنتم مسؤولون عن إصابة غيركم إذا علمتم بإصابتكم بالفيروس، أو ظهرت عليكم أعراض المرض وتنقلتم هنا وهناك، فلا تكونوا مجرمين.

ياسمينة: قليل من المسؤولية… نحفظ بها أرواحنا وأرواح الغير.

وصلة فيديو المقال