الخميس 10 فبراير 2022
هي مصابة بفيروس كورونا، وثبت كذلك أن زوجها وأبناءها الآخرين مصابون بالفيروس، إلا أن أحد الأبناء لم تظهر عليه أعراض المرض، ورغم اعتباره مخالطاً، ووجب عليه أن يُحجر في المنزل، إلا أنها أرسلته للمدرسة ليحضر حصصه المدرسية! حالة من الاستنفار حدثت في المدرسة، طلب من أهالي الطلبة الحضور فوراً لاستلام أبنائهم، واضطر جميع من خالط الطالب من مدرسين وطلبة لإجراء فحص كورونا للتأكد من عدم انتقال الفيروس لهم، والأم مصرة على رأيها وكذلك الأب “ما المشكلة في حضوره المدرسة؟ لا توجد عليه أية أعراض”!
أهناك استهتار وعدم مسؤولية ولا مبالاة أكثر من هذا؟ أعداد المصابين المسجلة يومياً في تصاعد، بل وصلت إلى أرقام غير مسبوقة، ولا يزال هناك من يتصرف بلا ذمة وضمير، لو كانت هذه الأم لا تعلم بإصابتها بالفيروس ولم تظهر نتيجة فحص أسرتها المصابة به، لعذرت في تصرفها الأرعن هذا.. لكن أن تكون على بينة، ونتيجة الفحص بين يديها وتؤكد إصابتها، فهي للأسف مجرمة!
مجرمة، لأنها تعلم مدى خطورة الفيروس، ومدى عدم قدرة البعض على تحمله، وإمكانية انتشاره على نطاق واسع، هناك مدرسات ينتقلن من فصل لآخر، فكم عدد الطلبة المخالطين لهن؟ والطلبة بدورهم سيخالطون طلبة آخرين، وسيذهبون لمنازلهم وسينقلون الفيروس لأسرهم وحيثما تنقلوا، والطامة إن كان الطفل يعيش في منزل متعدد الأسر! وقس على ذلك باقي السلسلة التي لن تنتهي، والتي تفسر في النهاية سبب تصاعد أعداد المصابين إلى حاجز 8 آلاف إصابة يومية.
من بين “المعلمات المرعوبات” بعد إشاعة الخبر في المدرسة، معلمة تُعاني من السرطان، ومناعتها ضعيفة بلا شك، وانتقال الفيروس لها يعني تعريض حياتها للخطر، ومن بين الأطفال من يعاني من الربو وضيق التنفس وغيرهم من الحالات المرضية التي لا تحتمل أجسادهم فيروسا يضعف أبدانهم أكثر ويعرض حياتهم للخطر.
أنتم مسؤولون عن إصابة غيركم إذا علمتم بإصابتكم بالفيروس، أو ظهرت عليكم أعراض المرض وتنقلتم هنا وهناك، فلا تكونوا مجرمين.
ياسمينة: قليل من المسؤولية… نحفظ بها أرواحنا وأرواح الغير.
الخميس 10 فبراير 2022
هي مصابة بفيروس كورونا، وثبت كذلك أن زوجها وأبناءها الآخرين مصابون بالفيروس، إلا أن أحد الأبناء لم تظهر عليه أعراض المرض، ورغم اعتباره مخالطاً، ووجب عليه أن يُحجر في المنزل، إلا أنها أرسلته للمدرسة ليحضر حصصه المدرسية! حالة من الاستنفار حدثت في المدرسة، طلب من أهالي الطلبة الحضور فوراً لاستلام أبنائهم، واضطر جميع من خالط الطالب من مدرسين وطلبة لإجراء فحص كورونا للتأكد من عدم انتقال الفيروس لهم، والأم مصرة على رأيها وكذلك الأب “ما المشكلة في حضوره المدرسة؟ لا توجد عليه أية أعراض”!
أهناك استهتار وعدم مسؤولية ولا مبالاة أكثر من هذا؟ أعداد المصابين المسجلة يومياً في تصاعد، بل وصلت إلى أرقام غير مسبوقة، ولا يزال هناك من يتصرف بلا ذمة وضمير، لو كانت هذه الأم لا تعلم بإصابتها بالفيروس ولم تظهر نتيجة فحص أسرتها المصابة به، لعذرت في تصرفها الأرعن هذا.. لكن أن تكون على بينة، ونتيجة الفحص بين يديها وتؤكد إصابتها، فهي للأسف مجرمة!
مجرمة، لأنها تعلم مدى خطورة الفيروس، ومدى عدم قدرة البعض على تحمله، وإمكانية انتشاره على نطاق واسع، هناك مدرسات ينتقلن من فصل لآخر، فكم عدد الطلبة المخالطين لهن؟ والطلبة بدورهم سيخالطون طلبة آخرين، وسيذهبون لمنازلهم وسينقلون الفيروس لأسرهم وحيثما تنقلوا، والطامة إن كان الطفل يعيش في منزل متعدد الأسر! وقس على ذلك باقي السلسلة التي لن تنتهي، والتي تفسر في النهاية سبب تصاعد أعداد المصابين إلى حاجز 8 آلاف إصابة يومية.
من بين “المعلمات المرعوبات” بعد إشاعة الخبر في المدرسة، معلمة تُعاني من السرطان، ومناعتها ضعيفة بلا شك، وانتقال الفيروس لها يعني تعريض حياتها للخطر، ومن بين الأطفال من يعاني من الربو وضيق التنفس وغيرهم من الحالات المرضية التي لا تحتمل أجسادهم فيروسا يضعف أبدانهم أكثر ويعرض حياتهم للخطر.
أنتم مسؤولون عن إصابة غيركم إذا علمتم بإصابتكم بالفيروس، أو ظهرت عليكم أعراض المرض وتنقلتم هنا وهناك، فلا تكونوا مجرمين.
ياسمينة: قليل من المسؤولية… نحفظ بها أرواحنا وأرواح الغير.
أحدث التعليقات