نشرت فى : فبراير 3, 2022

جامعة البحرين (ياسمين خلف)

3 فبراير 2022م

اختتمت جامعة البحرين، يوم الخميس (3 فبراير 2022م) فعاليات الأسبوع الأول للبيانات الضخمة للعام الأكاديمي (2021-2022) في نسخته الثالثة، وذلك ضمن فعاليات برنامج ماجستير علوم وتحليل البيانات الضخمة، الذي تطرحه الجامعة من قبل كليتي العلوم وتقنية المعلومات، بالتعاون مع جامعة ليفربول جون موريس بالمملكة المتحدة، كأول برنامج من نوعه على مستوى مملكة البحرين.

وافتتح فعاليات الأسبوع عميد كلية العلوم والقائم بأعمال عميد كلية العلوم الصحية والرياضية الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الحلو، وعبّر خلال كلمته عن اعتزازه بالتعاون القائم بين جامعة البحرين وجامعة ليفربول جون موريس للعام الثالث على التوالي، مؤكداً الإقبال الكبير والملحوظ على البرنامج، ومشيراً إلى الكم الكبير من المهارات والمعرفة التي يكتسبها الطلبة من خلال هذا البرنامج في مجال علم البيانات.

وأثنى أ.د. الحلو على الجهد الذي تبذله اللجنة الإدارية للبرنامج تحت إدارة منسقة البرنامج الأستاذة المساعدة في قسم الرياضيات بكلية العلوم بجامعة البحرين، الدكتورة سوسن جمعة هلال، مؤكداً انعكاس ذلك – وبشكل ملحوظ – على إنجازات البرنامج التي من بينها: نشر بحوث الطلبة، ومشاركاتهم المتنوعة والفعالة في الأنشطة والمؤتمرات العلمية.

وقدم رئيس مركز علم البيانات للأبحاث بجامعة ليفربول جون موريس الدكتور إيان جارمان، محاضرة في اليوم الأول من الفعالية، وسمت بــ “استكشاف سمات الموسيقى من خلال التعلم الآلي”، تحدث خلالها حول استخدام علم الآلة، وأدوات العرض المرئي لاستخلاص الخصائص الموسيقية.

وقدمت الأستاذة المشاركة من قسم الرياضيات التطبيقية بجامعة ليفربول جون موريس الدكتورة ساندرا أورتيغا في اليوم الثاني من الفعالية ورشة عمل تحت عنوان: “التعامل مع البيانات شبه المهيكلة”، وتمحورت حول التعامل مع البيانات غير المنتظمة والبيانات المتدفقة.

يشار إلى أن فعاليات أسبوع البيانات الضخمة استمرت لأربعة أيام متتالية، على منصة ميكروسوفت تيمز، حيث انطلقت الاثنين (31 يناير 2022م)، وتختتم بعرض مشاريع الدفعة الثالثة من طلبة ماجستير علوم وتحليل البيانات الضخمة.

الخميس 03 فبراير 2022

“محد ضربك على إيدك”! كان هذا رد الزوج على زوجته عندما غدر بها، وتزوج عليها، وأسكن زوجته الجديدة في الشقة التي أثثتها من أموالها في عمارتها الخاصة! فلم تكن لديها أية أوراق ثبوتية تقدمها للمحكمة يمكن أن تستند عليها في مطالبتها القانونية لاسترداد ما دفعته من أموال، فانتهى بها المطاف بضرب الكف بالكف.

قد يكون الأمر محرجاً لدى السّواد الأعظم من النساء، وقد يكون أمراً لم يتربين عليه، فحياؤهن أولاً، وحبهن أزوجهن ثانياً، وثقتهن العمياء ثالثاً تمنعهن من توثيق حقوقهن المالية، معتقدات أن الشيطان لن يدخل يوماً بينهما، وأن الحياة ستبقى وردية بلا منغصات كما خبرنها في أيام زواجهن الأولى، ولن تعرف الواحدة منهن مدى جدية الأمر إلا بعد أن تندم على كل ثقة قدمتها لشخص كانت تضعه في كفة وجميع الناس في كفة أخرى، واكتشفت في نهاية المطاف أنه لم يكن على قدر تلك الثقة، وأن حياءها أفقدها حقوقها! فلا تلم حينها إلا نفسها.

نتحدث هنا عن نوعية من الرجال ولا نعممها، صنف من أولئك الذين “وإن خاصم فجر”، فلا يكتفي الواحد منهم بالاستيلاء على حقوق زوجته ومدخراتها، بل يتمادى في وضعها في أزمات مالية جديدة، كأن يدفعها لأخذ قروض بنكية، والتنصل عن دفعها، أو مشاركتها في شراء منزل العمر وكتابة عقد شرائه باسمه فقط، ونكران حقها فيه إن ما دبت بينهما المشاكل ووصل بهما المطاف للطلاق!

فكما هي المشاريع الأخرى، فالزواج مشروعك الأكبر، ولضمان حقوقك لتكن الأمور واضحة جلية منذ البداية، وثقي حقوقك المالية ولا تخجلي من طلب هذا الحق، والزوج الواثق من نفسه، الذي يعرف الحلال والحرام، ويخاف الله في علاقته الزوجية سواءً نجحت أو فشلت لن يرفض هذا التوثيق، بل ولن يتردد أبداً في توثيقه، بل بالعكس، فالزوج المحترم هو من يطلب من زوجته توثيق حقوقها بالكامل، إن ما دعته الحاجة إلى طلب العون المالي منها، حتى إن كانت هي من ترفض ذاك التوثيق.

ياسمينة: لماذا نستحي من الحق؟.

وصلة فيديو المقال