نشرت فى : أكتوبر 2020

جامعة البحرين (ياسمين خلف)

5 أكتوبر 2020م

تلقت ثلاث طالبات إحصاء وبحوث عمليات في قسم الرياضيات بكلية العلوم في جامعة البحرين تدريبهن العملي عن بُعد عبر منصات إلكترونية خلال شهري يوليو وأغسطس الماضيين. وذلك التزاماً بالإجراءات الاحترازية للجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا.

وقالت منسقة لجنة التدريب العملي في قسم الرياضيات الأستاذة المساعدة الدكتورة ماجدة عبدالعزيز سلمان: “حقق برنامج التدريب الأهداف المرجوة من تطبيق العلوم النظرية، واكتساب الخبرة العملية، والتأهيل والتدريب على المهارات التي تتطلبها بيئة العمل مستقبلاً”.

وتلقت كل من الطالبات: لولوة جمال السعيدي، وخلود عيد العون، وآيات جميل الغديري تدريبهن عن بُعد في اتحاد البحوث البحريني (BRC)، وكان محور التدريب هو إنشاء قاعدة بيانات تتعلق بالاقتصاد في مملكة البحرين، بما يتطلب ذلك من جمع لهذه البيانات وتنقيحها ومراجعتها ثم تحليلها إحصائياً.

وحصلت الطالبة وفاء فوزي حسن، على تدريبها العملي في معهد البحرين للؤلؤ وفحص الأحجار الكريمة (Danat) وتمركز هذا التدريب في دراسة مواصفات اللؤلؤ البحريني، ومدى تميزه عن بقية أصناف اللؤلؤ الموجود في دول الخليج العربي، وذلك بالاستعانة بالبرامج الإحصائية والرياضية الحديثة مثل (البايثون و ويكا لتحليل البيانات).

أما الطالبة زينب علي محمد، فقد التحقت ببرنامج صيفي في مجالي الابتكار وريادة الأعمال نظمه مركز حاضنة الأعمال بجامعة البحرين. وهدف إلى خلق أجواء ابتكار مشاريع جديدة مبنية على العلوم النظرية التي اكتسبها الطالب فترة دراسته، والمهارات التسويقية التي زود بها خلال ورش ومحاضرات نظمت عن بُعد من قبل خبراء التسويق بالشركات المحلية.

ووسم المشروع الذي شاركت فيه الطالبة زينب بــ: (mask antiseptic) وهدف إلى تصنيع وتسويق كمامات صالحة للتدوير، للحماية من الإصابة بفيروس كورونا.

جامعة البحرين (ياسمين خلف)

4 أكتوبر 2020م

قال رئيس قسم الإدارة والتسويق في كلية إدارة الأعمال في جامعة البحرين الدكتور مسفر مبارك المهندي، إن قسمه بصدد بناء شراكات مع مؤسسات محلية وإقليمية لدعم مفاهيم الاستدامة في الأعمال، وسبل تعزيزها لاكتساب أفضل الممارسات في مجال الأعمال، لتأهيل كوادر شبابية قادرة على تقييم وتحليل بيانات الأعمال، والريادة في مجال الأعمال التجارية.

وأشار إلى طرح قسم الإدارة والتسويق في جامعة البحرين برنامج تحليل الأعمال لمواكبة التطور الهائل في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف تخريج طلبة ملمين وقادرين على تحليل ومعالجة بيانات الأعمال التجارية. مضيفاً بقوله: “طرح القسم كذلك برنامج ريادة الأعمال بهدف تعزيز المفاهيم، والتخطيط للمشاريع الريادية”، لافتاً إلى دعم مركز حاضنة الأعمال في جامعة البحرين للبرنامج.

وأكد د. المهندي الاهتمام الكبير الذي يوليه أعضاء هيئة التدريس في القسم بهدف تطوير الأنشطة والفعاليات، باستخدام البرامج الافتراضية لتنمية قدرات الطلبة ومهاراتهم، وعلى وجه الخصوص طلبة التدريب العملي، لحثهم على المشاركة في الأنشطة المتنوعة المطروحة كبرنامج Head Start)) المقدم من قبل مؤسسة إنجاز البحرين.

وأضاف بأن القسم يولي اهتماماً خاصاً بتنمية مهارات التعلم الذاتي للطلبة، عبر تشجيعهم على التسجيل في دورات وورش مهنية متوافرة على منصات رقمية عالمية. مشيراً إلى تعاون قسم الإدارة والتسويق مع مكتب ضمان الجودة في كلية إدارة الأعمال بالجامعة لاعتماد استخدام الكتب الرقمية، لضمان جودة التعلم عن بُعد، وتوفير جميع المراجع والمصادر العلمية الرقمية للطلبة، مؤكداً حرص القسم على دعم طلبته وإمدادهم بأحدث التطورات على الصعيدين: العلمي، والمهني.

جامعة البحرين (ياسمين خلف)

1 أكتوبر 2020م

أعلنت كلية إدارة الأعمال في جامعة البحرين، عن سعيها إلى نيل اعتماديتين أكاديميتين جديدتين، لكليات إدارات الأعمال حول العالم وهما: اعتمادية رابطة ماجستير إدارة الأعمال (AMBA)، واعتمادية النظام الأوروبي لتحسين الجودة (EQUIS). بالإضافة إلى تجديد اعتمادية أخرى لجمعية تطوير كليات إدارة الأعمال (AACSB).

وقالت مديرة مكتب ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي بكلية إدارة الأعمال الدكتورة حصة مبارك الفاضل: “إن الكلية تهدف إلى أن تكون ضمن 2% من إجمالي كليات إدارات الأعمال حول العالم (257 كلية) الحاصلة على الاعتماديات الثلاث”.

وأوضحت د. الفاضل، بأن أهمية الحصول على مثل هذه الاعتماديات تتمحور في زيادة تنافسية البرنامج إقليمياً وعالمياً فيما يتعلق بالسمعة الأكاديمية، والقدرة على استقطاب الطلاب، وتأكيد جودة مخرجات التعليم للبرنامج بما يتماشى مع المعايير العالمية، ومواكبة أي تطور قد يطرأ على نوعية هذه البرامج على مستوى العالم من خلال عضوية الرابطة، التي تضم مجموعة من صفوة كليات إدارة الأعمال حول العالم. بالإضافة إلى تحسين تصنيف المؤسسة الحاصلة على هذه الاعتمادية عالمياً من خلال الهيئات العالمية والإقليمية، وهذا بدوره سينعكس على قدرة خريجيها في الحصول على وظائف مرموقة في سوق العمل.

وأشارت إلى أن مكتب ضمان الجودة بكلية إدارة الأعمال يهدف إلى استمرارية جودة التعليم عن بُعد. وقالت: “يولي المكتب اهتماماً كبيراً بتبني أفضل الممارسات لتحقيق جودة التعليم عن بُعد باستخدام الكتب الرقمية، وخلق بيئة تعليمية رقمية حاضنة لأحدث أساليب التدريس والتقويم عبر منصات الكتب الرقمية”. لافتة إلى مواصلة الكلية لعملية تسكين 51 برنامجاً أكاديمياً تبعاً لمتطلبات الإطار الوطني للمؤهلات (.(NQF

الخميس 01 أكتوبر 2020

الغش في كل مكان، حتى بتنا نفقد ثقتنا في البيض الذي نتناوله إن كان بيض دجاج فعلاً، أم هو بيض مخلوق آخر متنكر! والحال يجري على مكاتب استقدام الأيدي العاملة ومكاتب الخدمات الخاصة والرعاية الصحية، والثانية بلا شك أخطر.

فالطامة الكبرى، أن بعض مراكز الرعاية الصحية الخاصة تلك، والتي توفر ممرضين ومرافقين للمرضى وذوي الهمم وكبار السن، وباعتراف العاملات أنفسهن، بعضهن لسن ممرضات وإنما عاملات منازل بزي ممرضات، وأنهن لم يدرسن التمريض قط، وليست لهن علاقة أصلاً بالتمريض لا من قريب ولا من بعيد! وأن بعضهن يفضلن العمل كممرضات مساء، على أن تعملن في المنازل كعاملات بنظام الساعات صباحاً لزيادة دخلهن! وبذلك تغرزن الإبر مساءً، وتغسلن الصحون صباحاً. ؟ وهذا يعني كذلك أنهن وبعد ساعات العمل كخدم في المنازل صباحاً، يأتين مرهقات متعبات في نوباتهن الليلية التي تتطلب منهن أن يكن يقظات لأي طارئ قد يقع فيه ذاك المريض، الذي يدفع أهله مبالغ لا يستهان بها أبداً نظير توفير الرعاية الصحية اللازمة.. إذ يتراوح راتب (الممرضة/العاملة‏) مابين 450 -600 ديناراً لثماني ساعات، نصيب العاملة منه 180 ديناراً فقط، والباقي طبعاً يذهب للمكتب! وذلك يعني أن راتب (الممرضة/العاملة) سيكلفك 900 دينار إن ما اضطررت لبقائها لفترتين صباحية ومسائية، هو راتب لعمري يحلم به أغلب البحرينيين!

والغش مستمر، فإن أردت خادمة بمواصفات محددة عليك أن تدفع مقابل ذلك أكثر طبعاً، وليست تجربة أخينا متفردة، فمثلها كُثر، فبعد أن اشترطت أن تكون مدبرة منزلة جامعية، لتشارك في عملية تدريس أبنائه، وارتضى بذلك ارتفاع أجرها إلى 150 ديناراً، تفاجأ بأنها لا تحمل سوى شهادة الصف السادس الابتدائي! وطبعاً لم تعترف الخادمة بذلك إلا بعد انقضاء فترة الضمان الثلاثة أشهر، ليخرج الكفيل “من المولد بلا حمص”! كما يقول إخواننا المصريون، فمن يحمي حقوق الكفيل؟.

ياسمينة: ضقنا ذرعاً بهذا التلاعب، فإلى متى؟.

وصلة فيديو المقال