التصنيفات:أخبار والتقارير ( صحيفة الأيام )

كتبت – ياسمين خلف:
بادرت جامعة الخليج العربي الي انشاء برنامج الدراسات العليا في التعليم والتدريب عن بعد، وذلك لسد حاجة دول الخليج العربية الي الكوادر البشرية التي تمتلك الكفايات التقنية والتربوية اللازمة لتسيير التعليم عن بعد، وذلك لأهميته في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لتسارع ايقاع تراكم المعرفة، والتغيير المستمر في طرق توظيفها، فكان لابد من الاستفادة من تقنيات الاتصال الحديثة والوسائط المتعددة لتوفير مواد التعلم للدارسين والمتدربين، ليصبحوا قادرين علي الوصول اليها في الي وقت ومكان يشاءون.
وقد استعانت الجامعة في انشاء هذا البرنامج بالمواد والخبرات المتميزة لجامعة سندرلاند البريطانية ومن أجل ذلك استضافت جامعة الخليج العربي يوم أمس أعمال الورشة الدولية الأولي حول التعليم والتدريب عن بعد، وقد القي نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رياض حمزة كلمة في افتتاح الورشة سلط الضوء فيها علي أهم التطورات التي طرأت علي ميدان التعلم عن بعد، ثم أعقبه عميد كلية الدراسات العليا -الدكتور شريف قنديل بشرح لبرامج الكلية واهتماماتها وأبرز مشاريعها والتي من ضمنها برنامج التعليم والتدريب عن بعد.
ويشارك في هذه الورشة عدد من الخبراء من أوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، التي كان لها تجارب في هذا المجال، وعن الصورة العالمية للتعليم عن بعد بعامة، وفي الدول النامية بخاصة تحدثت الخبيرة البريطانية الدكتورة جوديث كويت من جامعة ساندرلاند، هذا بالاضافة الي تركيزها علي متطلبات التعلم عن بعد، وأهداف وغايات آفاق العمل بهذا النمط من البرنامج، ويعقبها مدير برنامج التعليم والتدريب عن بعد الدكتور فتحي عبدالقادر الذي تحدث عن مشروع جامعة الخليج العربي في مجال الدراسات العليا في التعليم والتدريب عن بعد.
ومن المتوقع ان يكتسب خريج هذا البرنامج القدرة علي التعرف علي النظريات التربوية التي يمكن توظيفها في التعلم عن بعد، وتصميم وإنتاج مواد التعلم التفاعلية الالكترونية او المطبوعة، وتنفيذ وادارة وتقويم نظم ومواد التعلم عن بعد، بخاصة تلك التي تقوم علي تقنيات الانترنت، وذلك لتأهيل الخريج للعمل بمراكز التعليم وقطاعات التدريب عن بعد في مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الصناعية والخدمية والتجارية ووزارة التربية والتعليم.
ويؤهل البرنامج الطالب للحصول علي درجة دبلوم الدراسات العليا في التعليم والتدريب عن بعد وبعد الحصول علي هذه الدرجة يستطيع مواصلة الدراسة للحصول علي درجة الماجستير في التعليم والتدريب عن بعد، بالاضافة الي هاتين الدرجتين يستطيع الراغبون من دراسة مقرر أو أكثر من مقررات البرنامج للحصول علي شهادة تفيد باجتيازهم للمقرر او المقررات حال اكمالهم للمتطلبات ذات الصلة.
والجدير بالذكر ان من شروط الالتحاق بالبرنامج أن يكون الطالب من الحاصلين علي درجة البكالورويس أو ما يعادلها من فروع المعرفة، وستعطي الأفضلية للقبول للعاملين في مجال التعليم أو التدريب، وبخاصة ممن يجيدون اللغة الانجليزية ومهارات الحاسوب الآلي.

Catagu
2004-04-25

كتبت – ياسمين خلف:
تحتضن جامعة الخليج العربي في الفترة من 16 – 18 مايو الجاري اعمال ندوة دور الخدمات المساندة في التأهيل الشامل لذوي الحاجات الخاصة بتنظيم من الجامعة وبالتعاون مع مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود للتربية الخاصة، وبمشاركة عدد من الدول العربية.
وسيناقش المشاركون في الندوة التي ستأتي تحت رعاية وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي وبحضور من رئيسة الجامعة الدكتورة رفيعة عبيد غباش الخدمات المقدمة في العلاج الطبيعي لذوي الاحتياجات الخاصة وبرامجها الخاصة وبرامجها واهدافها وأساليبها ومدي فعاليتها ودورها في التأهيل الشامل، وخدمات علاج قصور التخاطب لذوي الاحتياجات الخاصة وخدمات العلاج الوظفي والعلاج النفسي والارشاد الاسري والخدمات التكيفية لذوي الحاجات الخاصة في المراحل التحولية ودورها في التأهيل الشامل، ودور الخدمات الاعلامية وفاعليتها في نجاح برامج التأهيل الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة، والتشريعات والقوانين التي تحفظ حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وانعكاساتها علي برامج التأهيل الشامل.
وتهدف الندوة الي تحديد اشكال الخدمات المساندة وموقعها في استراتيجيات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي، والقاء الضوء علي الاثار السلبية المتوقعة في ظل غياب برامج الخدمات المساندة لهذه الفئة، والتعرف علي التوجهات العالمية المعاصرة في مجال التأهيل الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة وتبادل الآراء العلمية والخبرات العملية بين العاملين في مجالات الخدمات المساندة لذوي الاحتياجات الخاصة. والقاء الضوء علي آخر التطورات العلمية المعاصرة في هذا المجال، والتعرف علي واقع هذه الخدمات في مؤسسات ومراكز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتحتل استراتيجية التأهيل الشامل داخل المجتمع المحلي مركز الصدارة من بين الاستراتيجيات المعاصرة لخدمات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وتولي الاستراتيجية اهتماما بمختلف مظاهر الخدمات المطلوبة للاشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة كالخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية والتربوية والمهنية، بهدف الوصول الي اقصي درجة ممكنة من التأهيل والتقليل من الآثار السلبية والمعوقة التي تنتج عن حالات العجز، ليتمكن الشخص المعاق من ممارسة الانشطة اليومية بمختلف مظاهرها. كما يمارسها أقرانه من الاشخاص غير المعاقين، لتتاح له الفرصة الكاملة لاستخدام المصادر المجتمعية المتنوعة.
اذ ان الاسباب المؤدية الي مظاهر العجز والقصور بمختلف اشكالها ودرجاتها. والمسببة للاعاقة التي يعاني منها الفرد، كثيرا ما ينتج عنها اعاقات ثانوية او مشكلات جانبية من شأنها ان تؤثر بشكل مباشر علي الكفاية الوظيفية للفرد المعاق، كمشكلات التخاطب التي يعاني منها الكثير من الاشخاص المتخلفين عقليا او ذوي صعوبات التعلم، ومشكلات سوء التوافق النفسي والاجتماعي التي يمكن ان يتعرض لها اي شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وعليه تعاظم دور الخدمات المساندة في صورتها التقليدية المعروفة كالعلاج الطبيعي وعلاج عيوب التخاطب، بل وبرزت علي السطح خدمات مساندة جديدة كخدمات التكيف المطلوبة اثناء المراحل التحولية الانتقالية في حياة الانسان، اذ ان البحوث والدراسات كشفت عن خطورة الآثار المصاحبة لفترات التحول في حياة الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، كالانتقال من المنزل الي المدرسة، او من المدرسة الي سوق العمل او حتي الانتقال الي الحاية الزوجية المستقلة، واستراتيجية التأهيل الشامل تعني ان الطالب المعاق يجد الفرصة للدراسة في اطار البيئة المدرسية العادية بل وداخل الفصل الدراسي العادي، وان الراشد المعاق تتاح له فرصة الالتحاق بسوق العمل في المواقع العادية في ضوء اعداده ومؤهلاته وخبراته وان تتوافر له الظروف، للحياة بشكل مستقل عن الاسرة وران يتزوج وينجب اطفالا، اذ لم يكن هناك ما يحول دون ذلك طبيا ونفسيا واجتماعيا.

Catagu
2005-05-08

الدعوة لإنشاء مختبر إقليمي لتحليل الملوثات واعتماد مركبات صديقة للبيئة

كتبت – ياسمين خلف:
تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، عقدت ورشة العمل شبه الاقليمية حول تنفيذ خطط العمل لمنسقي اتفاقية استوكهولم حول الملوثات العضوية الثابتة مع التركيز علي الديوكسينات والفيورونات وثنائي الفينيل المتعدد الكلورة، بمشاركة خبراء اقليميين ودوليين. ومن ثماني دول من بينها مملكة البحرين ممثلة في الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية.
وقد اكد المدير العام للادارة العامة لحماية البيئة والحياة الفطرية الدكتور اسماعيل المدني في كلمته التي القاها علي ان التشريعات البيئية التي سنتها مملكة البحرين تنسجم مع ما جاء في الاتفاقية للحد من المواد العضوية الثابتة.
مشيرا الي انه لا يمكن للمعاهدات البيئية ان تعمل الا في ظل تعاون وتضامن المجتمع الدولي، اذ ان المشكلات الناجمة عن هذا النوع من الملوثات لا تتقيد بحدود دولية وتؤثر علي كل بقعة في العالم، مما يتوجب علي شعوب العالم ان تعمل بروح الفريق الواحد للتصدي لها.
موضحا ان دعوة الاتفاقية لتقديم المساعدة الدولية للبلدان النامية تهدف للتصدي لمشكلة الملوثات العضوية الثابتة والتي تعتبر اساس نجاح المعاهدة. وتطمح مملكة البحرين للحصول علي هذه المساعدة لتتمكن من التصديق علي هذه الاتفاقية والايفاء بما جاء فيها.
من جانبه ذكر نائب المدير الاقليمي لبرنامج الامم المتحدة الدكتور حبيب نقولا في كلمته ان ورشة العمل التي ينظمها برنامج الامم المتحدة تساهم في تعزيز القدرات الذاتية لمنطقتنا في مجال تطبيق خطط التنفيذ الوطنية، وذلك بالتركيز علي التدريب في ازالة وادارة بعض الملوثات العضوية.
فيما دعا الدكتور الهبر الدول الاعضاء في المنطقة العربية الي الاسراع في التصديق علي الاتفاقية والاتفاقيات الاخري ذات الصلة كاتفاقية بازل وروتردام لاتخاذ التدابير الضرورية لدعم البني الاساسية للبرنامج والانظمة الوطنية من أجل تفعيل الاتفاقيات.
من جهة اخري افادت مديرة ادارة الرقابة البيئية بالهيئة ونقطة الاتصال الوطني للاتفاقية الدكتورة عفاف الشعلة، بانه تم القيام بمسح يهدف الي حصر كميات المبيدات الواردة للمملكة والجهات التي تستخدمها، وتبين انه لابد من العمل ضمن اطار خطة العمل الوطنية المنبثقة عن الاتفاقية لاستخدام البدائل والتخلص من المخزونات الموجودة وتنظيف مواقع النفايات، كما بينت ان هناك حاجة لاجراء مسح مماثل حول وجود ثنائي الفينيل المتعدد الكلورة (PCBS) الي جانب الجهود التي بذلت في بداية الثمانينات لترحيل بعض محولات وزارة الكهرباء المحتوية علي هذا المركب الخطير لبلد المنشأ للمعالجة والتخلص السليم فيها، واستبدال تلك المحولات باخري تشغل بزيوت خالية من الـ (PCBS).
وتأتي هذه الورشة بحسب اخصائي اول بيئة عبدالكريم راشد، ضمن سلسلة الورش التي تنظمها وحدة المواد الكيميائية، ببرنامج الامم المتحدة للبيئة، في اطار التوعية باتفاقية استوكهولم بشأن المواد العضوية الثابتة (POPS) اذ تختص هذه الورشة بالديوكسينات والفيورونات التي تنتج بشكل عرضي غير مقصود بسبب الاحتراق غير الكامل، وكذلك خلال تصنيع بعض مبيدات الآفات وغيرها من المواد الكيميائية. كما تم اكتشاف الديوكسينات في انبعاثات السيارات ودخان التبغ ودخان الحطب والفحم.
واشاري عبدالكريم الي ان مملكة البحرين وقعت علي هذه الاتفاقية في مايو 2002 ادراكا منها بخطورة الملوثات العضوية الثابتة، وما تسببه من مشاكل علي الصحة والبيئة، وعليه بادرت مملكة البحرين باخذ التدابير والاجراءات المباشرة للتصدي للملوثات العضوية الثابتة وخفض الملوثات الجوية، وذلك في اطار قانون البيئة رقم (21) لسنة 1996، والقرارات المنفذة له في قرار رقم (1) لسنة 2001 بشأن ادارة المخلفات الخطرة للرعاية الصحية، والذي وبصور أنشئت وحدة معالجة للنفايات الطبية مطابقة للمعايير والانظمة العالمية، والمقاييس المحلية، كما تم اصدار قرار رقم (7) بشأن التحكم في استيراد واستخدام المواد اليكيميائية المحظورة والمقيدة بشدة، والتي تحظر استيراد وتداول جميع المواد العضوية الثابتة التي تحكمها اتفاقية استوكهولم، وقرار رقم (8) بشأن معايير الملوثات والمواد المنبعثة من المركبات او عوادمها والتفتيش عليها.
وعن تجارب الدول حول تطبيق وتنفيذ بنود هذه الاتفاقية، افاد المنسق الوطني للاتفاقية ومسئول مشروع اعادة خطة التنفيذ الوطنية للجمهورية اليمينة الدكتور جمال اللوزي. بان اليمن قد شاركت في معظم الاجتماعات وورش العمل الخاصة بالاتفاقية، ،وصدقت علي اتفاقية يناير عام 2004 وبدأت في تنفيذ مشروع اعداد خطة التنفيذ الوطنية (NIP) منذ سبتمبر عام 2002، حيث تم عمل جرد للمبيدات وللمواد ثنائية الفينيل المتعددة الكلورة، كما قامت بعمل حملات توعية لرفع مستوي الوعي بين كافة افراد المجتمع، كما ان العمل جار علي تدشين صفحة علي الشبكة الدولية الانترنت ومن المؤمل ان يتم ذلك قريبا.
اما عن تجربة الاردن فقد افاد رئيس فريق مربكات الدايوكسين والفيوران بمشروع الاتفاقية في فبراير 2002، وباشرت بوضع الخطة الوطنية لتنفيذ الاتفاقية، حيث جرت المسوحات والدراسات الميدانية علي المواد العضوية الثابتة، وتمت دراسة القوانين والتشريعات لتحديد صلتها ودورها في تنفيذ الاتفاقية.
واشار مسئول برنامج الصناعة، ببرنامج الامم المتحدة للبيئة الدكتور احمد باسل اليوسفي الي ان اهم التوصيات المنبثقة عن الورشة هي حث الدول العربية علي التصديق علي الاتفاقية، والحضور والمشاركة في مؤتمر الاطراف الاول (9 الذي سيعقد في اورجواي في مايو 2005. كما ركز المشاركون علي اهمية الحصول علي الدعم الفني والمالي، لتتمكن الدول من الايفاء بالتزامات الاتفاقية، ومن ضمن التوصيات كذلك انشاء مختبر اقليمي لتحليل الملوثات العضوية والعمل علي بناء القدرات الذاتية ونقل التكنولوجيا المتعلقة بافضل التقنيات والاساليب، لحظر المواد وايقاف التعامل معها، واستبدالها بمركبات صديقة للبيئة.

Catenvir
2004-05-21

كتبت – ياسمين خلف:
لأول مرة في تاريخ المملكة وتزامناً مع احتفال العالم بيوم الصحة العالمي في السابع من شهر ابريل القادم يقوم المعهد السعودي البحريني للمكفوفين بطباعة نشرات تثقيفية تحمل هذا العام شعار لنجعل لكل أم وطفل مكانة بطريقة الخط البارز برايل وتوزيعها علي أكبر شريحة ممكنة من المكفوفين داخل وخارج المملكة
وبحسب آخر احصائيات منظمة الصحة العالمية فإنه يموت طفل من بين كل 12 طفل قبل ميلاده الخامس في الدول النامية، ويفقد العالم نصف مليون امرأة بسبب الحمل والولادة، كما بلغت نسبة وفيات الأطفال الأقل من 5 سنوات 6.1 مليون طفل نتيجة أمراض وحوادث كان بالإمكان تلافيها.
ويأتي احتفال العالم بهذا الشعار لنجعل لكل أم وطفل مكانة لايمانها بأهمية العناية بالأم والطفل علي حد سواء، نظراً لما يتعرضان له من مشاكل صحية مصاحبة لفترتي الحمل والولادة.
وأشارت رئيسة قسم التثقيف الصحي الدكتورة أمل الجودر الي أن الوزارة أعدت برنامجاً موسعاً للإحتفال بهذه المناسبة دعت اليه 27 مؤسسة حكومية استجابت منها 15 مؤسسة، كما دعت أكثر من 70 جهة أهلية استجابت منها 26، بالاضافة الي 9 جهات من بين 39 في القطاع الخاص، مضيفة بأن من بين البرامج ماراثون مشي تحت رعاية وزيرة الصحة الدكتورة ندي عباس حفاظ وسيبدأ في يوم السابع من ابريل عند الساعة الرابعة مساء بالمنطقة الواقعة بين جسري المحرق الجديد والقديم.
وأضافت الدكتورة الجودر بأن البرنامج الاحتفالي سيشمل علي معرض تثقيفي تشارك فيه بعض المؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية والقطاع الخاص، وسوق خيري يشارك فيه الطلبة والطالبات من المدارس والأسر المنتجة وبعض السيدات أصحاب المشاريع الصغيرة، كما يشارك مركز سلمان الثقافي ببرنامج ترفيهي للأطفال يحتوي علي مسرح للعرائس، والقهوة الشعبية، وبعض منتجات الأطفال والطائرات الورقية.

Cathealth
2005-03-26

كتبت – ياسمين خلف:
صدر عن وزيرة الصحة الدكتورة ندي عباس حفاظ قرار وزاري رقم 6 بشأن تشكيل لجنة الدعوة الي الفحص الدوري للثدي بالاشعة السينية في محافظات المملكة، وعليه تشكل لجنة مشتركة بين وزارة الصحة وجمعية البحرين لمكافحة السرطان برئاسة منسق حدمات الامومة والطفولة بالرعاية الاولية الدكتورة جمشير نائبا للرئيس.
ومن اختصاص اللجنة بحسب المادة الثانية من القرار متابعة تنفيذ الاتفاقية المبرمة بين وزارة الصحة وجمعية البحرين لمكافحة السرطان في البرنامج الاشعاعي لسرطان الثدي في البحرين، ووضع القواعد والاجراءات الخاصة بتطبيق بنود الاتفاقية ووضع البرامج التنفيذية اللازمة لترجمة بنود الاتفاقية، ووضع آليات التنسيق مع الجهات ذات العلاقة داخل وزارة الصحة وخارجها لتيسير اعمال اللجنة، وايجاد آلية لجمع وحفظ البيانات وبحث العقبات التي قد تواجه اعمال اللجنة، وايجاد الحلول ورفع التوصيات، بالاضافة الي التقييم الدوري للبرامج والعمل علي تطويرها ووضع الضوابط لضمان تقيد البرامج بخطة التنفيذ، واجراء تقييم نهائي للمشروع ورفع التوصيات الي الوكيل المساعد للرعاية الاولية والصحة العامة.
وجاء في القرار في مادته الثالثة ان تجمتع اللجنة مرة علي الاقل شهريا ولها ان تدعو من تراه من ذوي الاختصاص لحضور اجتماعاتها، وترفع توصياتها الي الوكيل المساعد للرعاية الاولية والصحة العامة لاتخاذ ما يلزم وان يعمل بالقرار وكيل وزارة الصحة اعتبارا من صدوره.
وتتكون عضوية اللجنة من استشارية طب العائلة الدكتورة فرحة سلمان الكواري ورئيسة الموارد والخدمات المساندة في ادارة المراكز ليما محمد زينل ورئيسة التمريض للرعاية الأولية سهام عبدالله راشد ومسئول الاشعة في المراكز الصحية حسن معتوق عاشور من وزارة الصحة، ومن جمعية البحرين لمكافحة السرطان كلا من استشاري جراحة ورئيس جمعية البحرين لمكافحة السرطان الدكتور عبدالرحمن ابراهيم فخرو، واستشاري جراحة ورئيس اللجنة المنظمة للحملة الدكتور محمد امين العوضي وعضو الهيئة الادارية ورئيس لجنة العلاقات العامة الدكتور فيصل يعقوب الحمر وعضو الهيئة الادارية ورئيسة لجنة دعم المرضي رولا جاسم الصفار وعضو الهيئة الادارية وررئيسة لجنة التوعية شهزلان ابراهيم فضل، وعضو الهيئة الادارية ورئيس اللجنة الاعلامية للجمعية احمد علي النواخذة.

Cathealth
2005-03-22

كتبت – ياسمين خلف:
اكتسحت جلابية نانسي عجرم المعارض والاسواق البحرينية، وحظيت علي اقبال منقطع النظير من الكبار والصغار علي حد سواء، فعلي الرغم من مرور عامين علي اغنية آه ونصف، العجرمية الا ان جماهيرها لا يزالون يرددون كلماتها بل ويهرولون مسرعين لاقتناء جلابيتها!
قد يعتقد البعض ان المراهقات والشابات هن فقط من يردن التشبه بنانسي بدون طشت طبعا ولكن النساء المتقدمات بالعمر او لنقل المتجاوزات لخطوط المراهقة والشباب هن كذلك كن من بين المتسابقات للحصول علي نصيبهن من الجلابية، وان كان البعض منهن يلقين الامر علي بناتهن اللواتي وبحسبهن يدفعهن لشرائها! وان يكن فالاقبال كبير في الاسواق البحرينية علي الجلابية العجرمية!

Catsocaff
2005-05-08

مركز جامعة الخليج ينظم ورشة إعداد خطط لذوي الاحتياجات الخاصة

كتبت – ياسمين خلف

تحت رعاية رئيس مجلس ادارة الجمعية الخليجية للاعاقة – اللواء الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة – افتتحت يوم أمس الورشة التدريبية الأولي حول اعداد الخطط التربوية الفردية للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي هي بمثابة الانطلاقة الأولي لأنشطة مركز جامعة الخليج العربي للاستشارات والتدريب والتعليم المستمر، الذي تم الاعلان عنه يوم أمس السبت .
وقد ألقي نائب رئيس جامعة الخليج العربي د. رياض حمزة كلمة في حفل الافتتاح أوضح فيها ان انشاء مركز جامعة الخليج العربي للاستشارات والتدريب والتعليم المستمر يأتي: انطلاقا من رسالة الجامعة في خدمة المجتمعات العربية الخليجية، والاسهام في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وايمانا منها بالدور الايجابي الفاعل الذي تستطيع ان تقوم به في توفير الخبرات والكفاءات العلمية والفنية كما ان هذا المركز يدعم المؤسسات والاجهزة الحكومية والخاصة، بهدف تطوير مشروعاتها الانمائية وما تتطلبه من استشارات فنية ودراسات علمية يقوم باعدادها خبراء واساتذة متخصصون علي مستوي عال في العديد من حقول المعرفة، وفي مختلف مجالات التخصص في الجامعة.
كما ألقي عميد كلية الدراسات العليا أ.د. شريف قنديل كلمة، اشار فيها إلي دواعي اقامة ورشة تستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة والخطط التربوية المعدة لهم وقال ان هذه الورشة تهدف إلي التكامل ما بين الجامعة وجمعيات العمل العام لمشاركة مؤسسة علمية تعليمية عريقة مع جمعية أهلية مرموقة لخدمة المجتمع، مضيفا ان هذه الورشة بمثابة تواصل عربي خليجي يثري المشاركين خبرة للاهتمام بالفئات الخاصة المحتاجة إلي من يفهمها.
وقال د. شريف: اهتمت الكلية من خلال برامج التربية الخاصة باعداد المعلم المؤهل القادر علي التعامل مع التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، فهولاء التلاميذ سواء كانوا يعانون من بعض التخلف العقلي أو من صعوبات في التعلم، أو حتي المتفوقين والموهوبين منهم لابد من معرفة احتياجاتهم، وتفهم مشكلاتهم، وتلبية متطلباتهم، واعداد برامج رعاية خاصة لضمان تكاملهم في المجتمع، وقد يتطلب كل ذلك اعداد خطط تعليمية فردية لهم، وهو امر يقوم علي اسس من العلوم والمعارف والتجارب والخبرات التربوية المهمة في مجال الدراسات التربوية وبرامج التربية الخاصة في جامعة الخليج العربي.
من الذين حاضروا في ورشة أمس د. محمد هويدي مدير برنامج التخلف العقلي ود. سعيد اليماني ود. خالد العلوي بالاضافة لعدد من المشاركين والمتخصصين في التربية الخاصة والذي قدر عددهم بنحو 40 متخصصا من دول خليجية وعربية.
والجدير بالذكر ان رئيسة الجامعة – الدكتورة رفيعة عبيد غباش قد قامت بجهود جبارة لتأسيس مركز جامعة الخليج العربي للاستشارات والتدريب والتعليم المستمر الذي انطلقت يوم أمس أولي نشاطاته.

catcolum
2004-04-11

كتبت – ياسمين خلف:
اعلن الوكيل المساعد للاسكان نبيل محمد ابوالفتح خلال مؤتمر صحفي عقد امس في بمبني الوزارة بأن مشروع الألف بيت، والذي جاء كمكرمة ملكية سيحتل موقعين، الاول غربي مطار البحرين الدولي في منطقة RF علي مساحة 19 هكتارا، وتشمل علي 456 بيتا منها 212 بيتا بدء الشروع في بنائها، ومن المتوقع ان تكون جاهزة مع مطلع شهر اكتوبر 2005. و243 بيتا سيبدأ بناؤها مع نهاية الشهر الجاري علي ان تكون جاهزة في مايو 2006، بتكلفة تقديرية تصل إلي 12 مليون دينار.
واضاف ابوالفتح ان الموقع الثاني سيكون غربي البسيتين، شمال غرب محافظة المحرق عند بندر السيف علي مساحة تصل إلي 27 هكتارا، وسيضم 550 وحدة سكنية، وبدأ دفن المنطقة لتكون جاهزة مع نهاية السنة الجارية، وتقدر تكلفتها الاجمالية 14 مليون دينار.
واشار ابوالفتح إلي ان الوزارة حصلت مؤخرا علي موافقة من الجهات ذات العلاقة للشروع في تطوير موقع جديد شمال شرق المحرق لتضم 580 وحدة سكنية منها 380 بيتا و200 شقة، علي ان يبدأ الدفان فيها خلال شهر اكتوبر القادم، وسيتكلف المشروع نحو 15 مليون دينار تقريبا.
من جانب آخر قال رئيس وحدة تطوير واعمار القري المهندس ايمن الخضر ان مشروع تطوير قريتي الدير والسماهيج سيعلن عنهما قريبا عند الانتهاء من استملاك الاراضي فيها، حيث ستضم نحو 78 بيتا و92 قسيمة سكنية في الوقت الذي يوجد نحو 675 طلباً لوحدات سكنية في الدير وسماهيج موضحا ان مشروع تطوير قرية عراد علي مساحة تصل إلي 36 هكتارا ما زال طور الدراسة ولم يقر حتي الآن، ومن المتوقع ان يشتمل علي 500 قطعة ارض و300 وحدة سكنية.. وقال ان من اهم العوائق التي واجهتهم هي وجود خطوط للمياه الرئيسية، وخطوط الكهرباء العلوية وعدد من المساكن القديمة للعمالة السائبة، وقد تباحثت الوزارة مع الجهات ذات العلاقة والتي منها ادارة الاوقاف الجعفرية لاستملاك احدي عشرة قطعة ارض للشروع في المخطط الاسكاني في المنطقة.
من جانبه اكد مدير الشئون الفنية خالد الشافعي ان مشروع الاعمار لجزيرتي حالة السلطة والنعيم الواقعتين في جنوب العراد، والتي ستضمان نحو 20 وحدة سكنية بدأ العمل فيه حيث انهت مراحل الدفان وبدأ المقاول في تنفيذ البناء ومن المتوقع ان يكون جاهزا مطلع شهر اغسطس 2005.
والجدير بالذكر ان الوحدات السكنية التي تشرع الوزارة في بنائها هي من طراز (T3) و(T4) الذين يعتبران من اكبر الوحدات لاحتوائهما علي اربع غرف بالاضافة إلي صالة ومجلس والمرافق الاساسية الاخري، كما ان الوزارة ستتجه للبناء العمودي بدلا من الافقي للقضاء علي جزء من مشكلة الاسكان، علما بأن هناك نحو 25 الف طلب لوحدات سكنية لمواطني المملكة، في حين ان وزارة الاشغال والاسكان تستطيع تلبية 1200 إلي 1500 طلب لوحدات سكنية سنويا اذا توافرت الاراضي لإقامتها.

Cathouse
2004-06-22

Cathealth
2005-08-23

كتبت – ياسمين خلف:

طالبت وزير الصحة الدكتورة ندي عباس حفاظ بالتعجيل باستقدام الجراحين الذين تم التعاقد معهم للبدء في وضع المشروع الوطني لزراعة الكلي والذي يهدف الي تقديم خدمات نقل كلي للمرضي من اقاربهم او من المرضي المتوفين دماغيا، كما يطمح المشروع لوضع خطة طويلة المدي للاحتياجات في القوي العاملة والاجهزة لمواجهة الزيادة في عدد المرضي ولتقديم افضل العلاجات الدوائية وغير الدوائية. جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الوزيرة بديوان وزارة الصحة بحضور رؤساء الدوائر والمسئولين الاداريين واطباء دائرة امراض وزراعة الكلي.
وخلال الاجتماع اكدت حفاظ علي اهتمامها بتطبيق توصيات وتوجيهات سمو رئيس الوزراء لتوفير العلاج المناسب والمتطور للمرضي وتسهيل معاملاتهم الصحية والاستعانة بالاجهزة وطرق العلاج الحديثة، كذلك مناقشة شكوي المرضي واقتراحاتهم لإيجاد الحلول المثلي لها. ومن هذا المنطلق فإن الوزارة حريصة علي تفعيل هذا المشروع الوطني المتمثل في التوسع في الخدمات المقدمة لمرضي الكلي.
واكدت الوزيرة علي اهمية زيادة وحدات عدد الكلي الصناعية، لتصل مع العام القادم 2005 الي 40 كلية بعد اضافة عشرة اجهزة في الوحدة المزمع توسعتها علي نفقة متبرعين من ذوي الايادي البيضاء، كما دعت الي تحديث الخدمات التمريضية والخدمات المساعدة وزيادة عدد الاطباء في القسم، ووجهت ادارة التوظيف والادارة المالية بحصر عدد العاملين لمعرفة مدي النقص في القوي العاملة وتوفير الميزانية اللازمة لتطوير دائرة امراض وزراعة الكلي، طبية واجتماعية لمرضاها بالتعاون مع جمعية اصدقاء مرضي الكلي البحرينية.
من جانبه قدم رئيس الاجهزة الطبية شرحا وافيا للصعوبات التي تواجه الدائرة مثل قدم بعض اجهزة الغسيل الصناعي وعددها يساوي ثلث عدد الاجهزة الحالية وحاجتها للاستبدال.. كذلك الحاجة للمزيد من هذه الاجهزة لمواجهة الزيادة المستمرة في اعداد المرضي، موضحا ان عدد المصابين بهبوط مزمن في الكلي يصل الي 150 مريضا، ويحتاج المريض الواحد لعملية غسيل ثلاث مرات اسبوعيا، وتستغرق كل عملية من 3 الي 4 ساعات، علما ان الوحدة تقوم بنحو 25 ألف عملية ديلزة في العام الواحد تكلف الوزارة ما يقارب الميلونين دينار ونصف سنويا.
علي صعيد آخر اكد رئيس الدائرة الدكتور احمد سالم العريض علي ان توفير زراعة الكلي في البحرين سيقلل في عدد عمليات الديلزة ، متوقعا ان يترواح عدد عمليات نقل الكلي من 15 الي 20 بعد بدء العمل بالمشروع مع حلول العام القادم، كما يتوقع زيادة عدد المستفيدين من عمليات الزراعة في حال توفر كلي من مرضي متوفين دماغيا الي 30 – 40 كلية سنويا. مشيرا الي ان عملية الزراعة من شأنها ان تخفض تكاليف العلاج بنسبة الثلثين والتي تصل الي 12 ألف دينار سنويا للمريض الواحد حيث ان عملية زرع الكلي تترواح كلفتها في حدود 3000 الي 4000 دينار سنويا.
والجدير بالذكر ان فريق زراعة الاعضاء بمجمع السلمانية الطبي تأسس عام 1994، وخلال هذه الفترة تمت زراعة نحو 58 كلية من اقارب المرضي، وبنسبة نجاح وصلت الي 95% وهذا البرنامج توقف بعد سفر الجراح العالمي البروفيسور جورج ابونا، وقد وافقت الوزيرة علي الاستعانة بالبروفيسور مورتي مؤسس مشروع زراعة الكلي في مستشفي نظام في مجمع حيدر أباد في الهند ليقوم بإجراء عمليات زرع الكلي في البحرين.

Cathealth
2004-09-19