أجرت اللقاء – ياسمين خلف:
كشفت رئيسة قسم التغذية بإدارة الصحة العامة الدكتورة خيرية موسي في لقاء خاص لـ الايام عن آخر الدراسات والاستراتيجيات التي وضعها القسم للتصدي لمشكلة فقر الدم الحديدي، المنتشر في جميع الفئات العمرية في المجتمع البحريني، مشيرة إلي ان آخر الدراسات اثبتت ان 48% من الاطفال في سن ما قبل المدرسة ينتشر لديهم نقص نسبة الهيموجلوبين في الدم، واصابة 4.26% منهم بفقر الدم الحديدي، فيما تعاني 21% من النساء الحوامل من نقص في المخزون الحديدي في الجسم وبذلك فإنهن معرضات للإصابة بفقر الدم الحديدي كما ان 19% من النساء الحوامل مصابات فعلا بفقر الدم الحديدي مؤكدة اهتمام وزارة الصحة بتوفير مكملات حبوب الحديد لجميع الحوامل دون استثناء،
مضيفة بأن نوع جديد من الحبوب تم تداوله في صيدليات الوزارة، منذ شهر مايو الماضي، يمتاز بتغطية لحاجة المرأة الحامل من الحديد، وحمض الفولاذ والفيتامينات، نافية الاعتقاد الخاطئ، السائد بين النساء بان مكملات الحديد، تزيد من حجم ووزن الطفل، مما يؤدي إلي صعوبة الولادة.. وعليه فما هي توجهات وبرامج وزارة الصحة لمكافحة فقر الدم الحديدي؟ ودور قسم التغذية؟ وما كشفته الدراسة؟! كل ذلك نقرأه معا في الاسطر التالية…ف ما نوع الدراسة التي اجراها قسم التغذية؟!
– اجرينا الدراسة علي الفئات العمرية المختلفة من الام الحامل والاطفال من الولادة وحتي سن ما قبل المدرسة، والاطفال من 6 – 18 سنة، وفئة البالغين من 19 – 64 سنة بالاضافة لفئة كبار السن من 65 سنة وما فوق، وذلك بهدف تحديد المشاكل التغذوية في كل فئة عمرية علي حدة، تبين بان جميع الفئات العمرية دون استثناء تعاني من فقر الدم الحديدي بالاضافة إلي نقص المخزون الحديدي داخل الجسم.

ف وما النتائج التحليلية التي توصلتم اليها؟!
– نتائج الاحصائيات بشكل عام تؤكد بأن المجتمع البحريني يعاني من فقر الدم، وبخاصة فقر الدم الحديدي، وبتفصيل الاحصائيات فان 48% من الاطفال في سن ما قبل المدرسة يعانون من مشاكل في الدم، منهم 7.26% يعانون من فقر الدم الحديدي فيما تعاني النسبة الباقية من فقر الدم الناتج عن امراض وراثية، و40% من النساء الحوامل معرضات للاصابة بفقر الدم الحديدي او يعانين منه، فمنهن 19% يعانون من فقر الدم الحديدي و21% يعانين من نقص المخزون الحديدي في الجسم عرضة للاصابة . اما فئة طلبة المدارس فان 5.41% من الطالبات يعانين من فقر الدم و33% منهن يعانين من فقر الدم الحديدي، فيما تقل النسبة إلي 31% لدي الطلبة الذين يعانون من فقر الدم، و7.14% يعانون من فقر الدم الحديدي، ويرجع سبب زيادة نسبة فقر الدم او المخزون الحديدي لدي الطالبات، مقارنة بالطلبة، لما تفقده الفتاة من حديد عبر الدورة الشهرية.
اما فئة البالغين والممتدة من سن 19 سنة وحتي 64 فان النتائج اشارت إلي اصابة 37% من النساء بفقر الدم و21% من الرجال بذات النقص، وترتفع النسبة لتصل إلي 58% لدي كبار السن.
وما دور قسم التغذية بالوزارة للحد من المشكلة ومنع تفاقمها؟!
– لقسم التغذية دور كبير في وضع برنامج وطني عبر عدد من الاستراتيجيات لتنفيذ البرنامج وعليه لابد أولا ان نشير إلي ان فقر الدم يعني نقص في نسبة الهيموجلوبين في الدم، وذلك لا يعني نقص في الحديد في الجسم، فقر الدم انواع، والتحليل المختبري يحدد النوع فمن اشهره فقر الدم الحديدي، وفقر الدم الوراثي وهو ما يطلق عليه بفقر الدم المنجلي، كمصاب او حامل لفقر الدم المنجلي، او مصاب بالثلاسيما ويتراوح ما بين بسيط وشديد.
وعودة إلي الاستراتيجيات التي تتبعها وزارة الصحة ممثلة في قسم التغذية، الاهتمام بالفحص المبكر لنسبة الهيموجلوبين في الجسم للفئات الاكثر عرضة للاصابة او من هم في دائرة الخطر، كالنساء الحوامل واطفال ما قبل سن المدرسة، فمن اول زيارة للأم الحامل تجري لها فحوصات، لتحديد نسبة الهيموجلوبين في الدم وان كان اقل من المعدل الطبيعي، يتم تحديد نوع النقص، والذي علي اثره يحدد نوع العلاج.

ف وكم فحص يجري للمرأة الحامل؟!
– يجري لها نحو 3 إلي 4 تحاليل خاصة بنسبة الهيموجلوبين، وان استدعت حالة الام الحامل لاكثر من ذلك، يجري لها، بهدف اتخاد التدابير اللازمة للحد من ذلك النقص، حفاظا علي سلامتها وسلامة الجنين.

ف ماذا عن الاطفال في سن ما قبل المدرسة؟!
– من المعروف ان الطفل يخضع لفحص دوري من قبل الرعاية الصحية الاولية، ويلتزم الاهل باخذه للتطعيمات اللازمة وفي سن 9 اشهر يفحص الطفل، لاحتمال تعرضه للاصابة بفقر الدم بسبب سوء التغذية، خصوصا ان الطفل يفطم من الرضاعة الطبيعية من سن 6 اشهر، والفحص الثاني يجري في سن 2 – 3 سنوات من عمر الطفل، فيما يكون الفحص الثالث مع دخول المدرسة من سن 5 – 6 سنوات، وهناك آليات واجراءات خاصة بفحوصات الاطفال ممن هم اقل من الطبيعي في نسبة الهيموجلوبين لاتخاذ التدابير العلاجية.

ف الدراسات والبحوث العلمية غالبا ما تربط بين نسبة الحديد في جسم الطفل ونموه العقلي، هل لنا بإيضاح للمسألة؟!
– فعلا جميع الدراسات العلمية تؤكد العلاقة الارتباطية الكبيرة ما بين نسبة الحديد ونمو الطفل العقلي، فتغذية الام الحامل تنعكس علي صحة الجنين، اذ يأخذ الجنين من الام الحديد ويخزنه في الكبد، الذي يظل لمدة 6 اشهر بعد الولادة، لينفد بعدها بشرط التغذية الجيدة للام، بعدها يحتاج الطفل للعناصر الغذائية للحصول علي ما يحتاجه جسمه من الحديد، فحتي التحصيل الدراسي للاطفال الذين يعانون من نقص في الحديد اقل من الاطفال الاصحاء، لذا تأتي اهمية الفحص المبكر، لاتخاذ الاجراءات العلاجية اللازمة لتفادي تأثير هذا النقص علي النمو العقلي للطفل.

ف ماذا عن الاستراتيجية الثانية للوزارة؟!
– تقوم الاستراتيجية علي مبدأ إعطاء مكملات حبوب الحديد للفئات الاكثر عرضة للإصابة، او أولئك الذين هم في دائرة الخطر، والحوامل علي رأس القائمة، فهذه الحبوب مهمة جدا لجميع الحوامل دون استثناء وتأخذ الحامل منه حبة واحدة يوميا، وخلال شهر مايو الماضي تم تغيير نوع الحبوب التي تصرف للحوامل، اذ ان النوع السابق لا يغطي حاجة المرأة الحامل من الحديد، فتم استبداله بنوع آخر يحتوي علي نسبة اعلي من الحديد بالاضافة إلي حمض الفولات والفيتامينات وهي حبوب ذات جودة عالية.

ف ولكن من الملاحظ ان البعض من الحوامل لا يلتزمن باخذ الحبة يوميا؟ فهل لذلك اثر سلبي علي صحتها وصحة الجنين؟
– الحبة ضرورية جدا للحامل لصحتها وصحة جنينها، لتجنب اصابتها بفقر الدم الحديدي، صحيح البعض منهن يمتنعن او يتخاذلن في الالتزام بتناول الحبة رغم اهميتها، وذلك راجع إلي الاعتقاد السائد والخاطئ، إلي ان الحبة تسهم في زيادة حجم الجنين ووزنه، مما يؤدي إلي عسر الولادة، وكل ذلك لا اساس له من الصحة العلمية، فوزارة الصحة تصرف مبالغ مهولة علي الادوية والتي منها هذه الحبوب، لاهميتها للمرأة الحامل وجنينها، وان احست الحامل بأي اعراض غير طبيعية عليها مراجعة عيادة الحوامل لا ان تمتنع عن هذه الحبوب، التي لابد من اخذها بعد الاكل تجنبا لحرقان المعدة، فهناك نحو 10 – 12 الف امرأة حامل كل عام يترددن علي وزارة الصحة وبتالي فان ما يصرف علي هذه الحبوب مبالغ كبيرة يجب ان لا تهدر اذ انها جزء من ميزانية الوزارة.

ف وما آلية صرف هذه الحبوب علي الحوامل؟
– توزع علي الحوامل هذه الحبوب بواقع علبة واحدة شهريا، تبدأ مع اول زيارة للمرأة الحامل للمستشفي، وغالبا ما يكون ذلك في الشهر الرابع من الحمل. فالوزارة ترتكز علي مبدأ الوقاية خير من العلاج، ولها برامج عديدة لتطبيق المبدأ وتصرف مبالغ مالية كبيرة من اجل الوقاية وحماية المجتمع من الامراض، علي امل تقليص المصروفات علي المدي الطويل.

ف وعلي اي اساس تقوم الاستراتيجية الثالثة؟
– تقوم الاستراتيجية الثالثة علي مبدأ التثقيف الغذائي في عيادات الحوامل ودور رياض الاطفال والمدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والجمعيات النسائية، وعبر وسائل الاعلام المختلفة، بهدف توصيل الرسالة التثقيفية لجميع فئات المجتمع. ويمكننا ان نطلق علي برنامج المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بالبرنامج القوي وبخاصة لدي مدارس المرحلة الابتدائية، حيث نعرف الاطفال علي ماهية فقر الدم الحديدي، وطرق تجنب الاصابة عبر الاهتمام بنوعية الغذاء، وضرورة تناول الاغذية الغنية بالحديد، وتجنب الاغذية التي تقلل من امتصاص الحديد في الجسم كشرب الشاي بعد الاكل مباشرة، والذي يجب ان يكون بعد 2 – 3 ساعات من الاكل للمحافظة علي الحديد في الجسم بالاضافة إلي ضرورة تناول اللحوم والاسماك والكلاوي والكبد باعتبارها مصادر غذاء حيوانية غنية بالحديد، والاكثار من الخضراوات الخضراء والفواكه كالشمش والتين والتفاح، وبخاصة النباتيون لا يأكلون اللحوم في حياتهم فعليهم الاكثار من الخضراوات والفواكه والاغذية المساعدة علي امتصاص الحديد كعصير البرتقال والليمون، باعتبارهم فئة معرضة للاصابة بفقر الدم، اكثر من اولئك غير النباتيين.

ف ماذا عن الاستراتيجية الرابعة والاخيرة؟
– يمكن ان نطلق عليها بالاستراتيجية الوطنية وتقوم بالتنسيق ما بين وزارتي الصحة والتجارة وشركة البحرين لمطاحن الدقيق، بالتعاون مع المكتب الاقليمي في منظمة الصحة العالمية، وذلك بتدعيم الطحين بالحديد وحمض الفولات، وهو مشروع قائم في المملكة منذ عامين ونصف العام والشكر الجزيل لجهود وزارة التجارة وشركة مطاحن الدقيق لتغطيتهم تكاليف شراء خلطة الحديد والفولات.

ف ولماذا الطحين بالذات؟
– اختير الطحين باعتبار وصوله إلي جميع الفئات والطبقات الاجتماعية، عبر دخوله في عدد من الطبخات كالمعجنات والكيك والحلويات، وبالتالي فبالاضافة لما يحويه الطحين من مكونات غذائية ضرورية، فان ذلك تشجيع للمنتج الوطني ودعم لمشروع المملكة للاستمرار في البرنامج فالطحين المدعم يشمل طحين رقم 5 – 1، حيث رقم 5 في صناعة المعجنات والحلويات، ويدخل الطحين رقم 1 في صناعة الخبز الشعبي، ويمكن لاي شخص وبخاصة ممن يعانون من فقر الدم الحديدي اكل خبز مشبع بعصير الليمون للاستفادة الكاملة من الحديد الموجود بالخبز، حيث يساعد الليمون علي حفظ الحديد وامتصاصه في الجسم.

ف وكم هي نسبة الحديد الذي يوفره الخبز الشعبي للجسم؟
– الخبز الشعبي والمدعم بالحديد وحمض الفولات يوفر نحو 25% من الحاجة اليومية للحديد، ويمكن ان يحصل الشخص علي 75% الباقية من مصادر غذائية اخري، ولا يوجد اي خوف من الحصول علي نسبة عالية من الحديد، حيث لا يتراكم الحديد في الجسم وانما يمتصه. ومن هنا وعلينا جميعا كمواطنين السعي للتعاون مع هذا المشروع، وتطبيقه عبر تنفيذ النصائح، والالتزام بقراءة البطاقة الغذائية للمنتج لمعرفة اذا ما كان مدعما بالحديد من عدمه.

ف وهل هناك برامج جديدة لقسم التغذية؟
– في الحقيقة هناك دراسة تعدها وزارة الصحة، تهدف إلي توسعة برامجها الوقائية، ولا سيما الفحص المبكر، وخاصة لفئات محددة كالفتيات في سن المراهقة، والنساء في سن الانجاب كأقل تقدير فحص كل عام، الا ان هذه الخطوة الجديدة بحاجة إلي ميزانية. كما تدرس الوزارة توزيع مكملات حبوب الحديد علي الاطفال من سن 6 اشهر وحتي عامين لضرورة الحديد في النمو العقلي للطفل، كما ندرس توسيع نطاق مشروع تدعيم الغذاء بالحديد، بالتعاقد مع بعض الشركات كالبسكويت لتوزيعه وبصورة روتينية علي اطفال المدارس.

Cathealth
2005-07-22

كتبت – ياسمين خلف:
دعا المفتش الصحي بقسم مراقبة الاغذية في وزارة الصحة جعفر منصور المطوع – طلبة المدارس إلي توخي الحذر عند تناول الأطعمة المباعة في المقاصف المدرسية، والتأكد من تاريخ صلاحية المنتج المعبأ، وتبليغ الجهات المعنية في إدارة المدرسة ووزارة الصحة حال حدوث أية حالات تسمم غذائي والتي عادة ما تظهر أعراضها خلال 6 إلي 12 ساعة من تناول الطعام.
ومطالبة الطبيب الفاحص للحالة بإصدار تقرير طبي لاتخاذ الاجراءات القانونية ضد متعهد المقصف المدرسي المخالف للاشتراطات الصحية.
واشار المطوع إلي ان نحو 17 متعهدا تمت الموافقة عليهم لتمويل المقاصف المدرسية خلال العام الدراسي الحالي 2004 – 2005 يقدمون خدماتهم لنحو 200 مدرسة.
وعن الآلية التي يتم خلالها اختيار المتعهدين قال المطوع: مع نهاية الفصل الدراسي الثاني من كل عام تعلن وزارة التربية والتعليم عن فتح الباب لمتعهدي المقاصف المدرسية، وتقوم بإرسال الطلبات لوزارة الصحة التي بدورها تشكل لجنة مكونة من مشرف قسم التراخيص والمفتشين الصحيين، وبعدها يقوم المفتشون بزيارة مطابخ المتعهدين، الجدد منهم والقدامي، للتأكد من الاشتراطات الصحية، ومدي ملاءمتها لمزاولة النشاط وصلاحية هذه المؤسسات لتزويد المدارس بالأغذية، وذلك بتقديم قائمة بأسماء المتعهدين المرخصين والطاقة الانتاجية لكل متعهد لكل يوم.
مشيرا الي ان من أهم الاشتراطات للموافقة علي المتعهد هو وجود مخزن لتحضير الطعام ومطبخ ذي اشتراطات معينة، ومحل للتعبئة وقسم للتوزيع.
واشار المطوع إلي ان سلامة الأغذية ترتبط بسلامة المطبخ والمقاصف وسلامة العمال، والادوات والاغذية الداخلية في إعداد السندويشات من هنا يحرص المفتشون الصحيون علي التفتيش علي المبني الذي تعد فيه المأكولات، وعلي بلاط الأرضية والجدران ومدي نظافتها، والتأكد من وجود سخان ماء صالح ومصيدة كهربائية للذباب ومدي نظافة المروحة الشافطة.
كما نهتم بالتفتيش علي العمال ومدي نظافتهم الشخصية وإلتزامهم بالزي الرسمي وتغطيتهم للجروح بالضمادات، والتزامهم بتقليم الأظافر وقص الشعر، كذلك تحذيرهم من العطس أو السعال بالقرب من المواد الغذائية.
وفيما يتعلق بالسندويشات فالمفتش الصحي يحرص علي إجراء فحص علي لون ورائحة السندويشات وطرق تغليفها، كما لابد من التأكد من صلاحية الثلاجات بحيث تكون درجة حرارتها من -10 – إلي -18 مْ لضمان محافظتها علي سلامة الأغذية المجمدة، وكذلك التأكد من صلاحية الاغذية بفحص البطاقة الاعلامية لكل منتج.
وعن طرق التعامل مع الشكاوي المقدمة ضد أي مقصف مدرسي، أو طرق التعامل مع حالات التسمم الغذائي أوضح المطوع بقوله: حالات التسمم قد تكون كيميائية أو ميكروبية، والأخيرة نوعان تسمم بالسالمونيلا وتسمم عنقودي، ومن أهم الأعراض التي تحدث للمصاب، الآلام المعوية وإسهال ومغص وقيء حاد، وإرهاق وتعب وجفاف بسبب فقد السوائل، وهذه الاعراض تبدأ بالظهور خلال 12 ساعة، داعيا إلي ضرورة إبلاغ الجهات المعنية بالأمر، والاحتفاظ بعينة في الثلاجة علي درجة حرارة من 4 – 7 مْ لحين زيارة المفتش الصحي، أو سحب العينات الموجودة في المقصف والتحفظ بها لإتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
أما الاجراءات التي تتخذ حيال المتعهد المخالف فأشار المطوع إلي ان الوزارة ومن خلال مفتشيها تقوم بزيارات مفاجئة للمدارس، وطبقا لقانون الصحة العامة، المادة رقم 4 فإن المخالف للاشتراطات الصحية يخطر رسميا لإزالة المخالفة خلال مدة تتراوح بين 3 إلي 10 أيام تبعا لنوع المخالفة، وإن لم يلتزم بها، يحرر للمتعهد إخطار ثان بدفع غرامة مالية، بعدها يعطي المخالف مهلة وإن لم يلتزم بالاشتراطات الصحية المسبقة، يحرر له انذار بغلق المحل يوقع عليه مدير الصحة العامة بوزارة الصحة، وتبلغ الرقابة المالية في وزارة التربية والتعليم بهذه الإجراءات بشكل مستمر.

2004-09-12

كتبت – ياسمين خلف:
خضع 13 ألف طفل من الفئة العمرية من يوم واحد وحتي خمس سنوات للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال في اليوم الأول من الحملة الوطنية للتطعيم ضد المرض، في كافة محافظات المملكة.
وأبدت رئيسة قسم مكافحة الأمراض د. مني الموسوي ارتياحها، من سير الحملة بالشكل المتوقع، دون وجود اي مشاكل أو عراقيل تعيق عملية التطعيم، والتي تتمثل في نقطتين تؤخذ عبر الفم، مشيرة إلي أن مع نهاية الجرعة الأولي الاربعاء القادم، ستغطي نسبة التطعيم كافة الأطفال البالغ عددهم نحو 70 ألف طفل، بحسب الخطة التي رسمتها وزارة الصحة.
وأثنت د. الموسوي علي جهود المتطوعين في تسهيل اجراءات الحملة عبر تقديم التطعيم في أماكن تواجد الأطفال سواء في الروضات أو الحضانات أو في المراكز الصحية، متوقعة أن تغطي الحملة عددا أكبر من الأطفال خلال يومي الاثنين والثلاثاء، لزيادة عدد المتطوعين من طلبة كلية العلوم الصحية، والذي سبلغ عددهم نحو 50 طالبا وطالبة سيتوزعون علي كافة محافظات المملكة.
وقالت مضيفة بأن الأهالي وأولياء الأمور، يتسابقون لحصول أبنائهم علي التطعيم، مبدية ارتياحها من مستوي الوعي الذي وصل إليه الأهالي، ومشيرة إلي أن بعض الحضانات سعت للحصول علي موافقة الأهالي لتطعيم أبنائهم في مقار وجودهم كخطوة تحسب لحضانات في سعيها للمشاركة في الحملة الوطنية.
2005-09-19

كتبت – ياسمين خلف:
اوصت اللجنة المركزية للتسجيل الدوائي والمكونة من الدول الخليجية الست بالاضافة إلي جمهورية اليمن خلال اليوم الاول من اجتماعها الذي سيستمر لثلاثة ايام وضع قواعد جديدة للتحليل المختبري قائمة علي اسس ومعايير جديدة، تراجع من قبل الدول المعنية قبل عرضها علي الشركات الدوائية.
وقالت مديرة الصيدلة ومراقبة الادوية في وزارة الصحة ليلي عبدالرحمن ان الاجتماع وضع التسعيرات علي الادوية، مشيرة إلي ان 10 شركات جديدة تقدمت للتسجيل بالاضافة إلي 82 دواء.
2005-04-25

كتبت – ياسمين خلف:
كشف رئيس قسم الحوادث والطوارئ بمجمع السلمانية الطبي الدكتور نبيل الأنصاري النقاب عن تطوير قسم الإنعاش، وتزويده بـ 8 أسرة حديثة ذات خصائص متعددة، بلغت تكلفتها الإجمالية نحو 20 ألف دينار، دون الأجهزة الملحقة بكل سرير، متوقعاً أن يزود القسم خلال الأربعة أشهر القادمة بعدد من الأسرة المشابهة، ومؤكداً أن الاجراءات الإدارية بالوزارة قائمة حالياً لتسريع دفة التطوير.
وأضاف الدكتور الأنصاري أن الأسرة تعتبر من النوع المتميز، لما لها من خصائص متعددة منها تسهيل عمل الأطباء وتسهيل عملية انتقال وبقاء المرضي عليها ناهيك عن إمكانية إجراء العمليات الجراحية فوقها.
مشيراً الي أن تكلفة السرير الواحد تبلغ نحو 500.3 دينار بحريني.
وأكد طبيب الطوارئ الدكتور محمد الفردان أهمية السرير الحديث لضحايا الحوادث المرورية وحالات النزيف الشديد لسهولة تحريك ورفع المريض دون أن تتأثر أجزاء جسمه، مشيراً الي أن الأجهزة الملحقة بكل سرير غاية في التطوير كجهاز الصعقات الكهربائية والخاصة بالإنعاش القلبي والذي قد يغني في بعض الحالات عن الأدوية وجهاز التنفس الاصطناعي الذي يمكن عن طريقه التحكم بمقدار وكمية الأكسجين المطلوب.
وأشارت طبيبة الطوارئ الدكتورة سناء الخواجة الي أن الكثير من المرضي قد لا يحتاجون الي تخدير حال حاجتهم للأكسجين الاصطناعي، والجهاز القديم يتطلب منهم اللجوء الي التخدير وهو ما لا يستدعيه الجهاز الجديد. مضيفة أن من ضمن الأجهزة جهاز نقل السوائل دم، مغذي يحدد الكمية المطلوب تدفقها في الجسم، ومشيرة الي أن لتراً من السوائل ينتقل للجسم خلال دقيقة واحدة، ناهيك عن تسخينه بدرجة تتطابق مع حرارة جسم المريض خلال دقائق معدودة علي عكس الجهاز القديم الذي يحتاج الي فترة تتراوح بين 30 الي 45 دقيقة ليسخن، قائلة إن الجهاز مثالي جداً لحالات النزيف وضحايا الحوادث المرورية. وهو متوافر في المملكة بواقع جهازين أحدهما في قسم الأزمات والآخر في حلبة البحرين للسباقات الدولية فورمولا واحد
وأردف الدكتور الفردان أن جهاز مونترل يقيس الضغط ويخطط للقلب ويحدد عدد نبضاته بالاضافة الي تحديد نسبة الأكسجين في الدم، مشيراً لأهمية الجهاز للوقوف علي المعلومات الصحية الأساسية لأي مريض حال دخوله قسم الإنعاش، مضيفاً بأن من ضمن الأجهزة جهاز التحكم في نسبة الأدوية المتدفقة إلي جسم المريض بعد أن يحدد الطبيب كمية الدواء والوقت المطلوب لتدفقه كتنظيم كمية تدفق الأنسولين لمرضي السكري خلال يوم كامل. ومشيراً الي أن جهاز توقيت مدة الإنعاش والخاصة بتحديد فترة الإنعاش ومدي استمرار توقيتها.2005-05-09

كتبت – ياسمين خلف:
حذر استشاري اوعية دموية وزراعة الكلي في مجمع السلمانية الطبي د. صادق عبدالله من مضاعفات داء السكري علي القدمين، مؤكدا معاناة 25% من اجمالي عدد المصابين بداء السكري 30% من البحرينيين من تقرحات مزمنة في القدمين، مشيرا إلي انها من اهم الاسباب الداعية إلي بتر القدمين حال استفحال التقرحات والغرغرينا. مضيفا بأن 5 – 6 حالات بتر اجريت في مجمع السلمانية الطبي الشهر الماضي.
وقال موضحا في ندوة عقدت امس بقاعة المعارف بكلية العلوم الصحية بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري والمصادف 14 من نوفمبر من كل عام، بأن مضاعفات السكري علي الاقدام تعتبر اخطر المضاعفات التي تفترس مرضي السكري، والتي تعتبر الاصعب في العلاج واكثرها ارهاقا للميزانية، مرجعا بسبب التقرحات إلي فقدان الاحساس بالقدمين، ويعاني منها 85% من المصابين بالسكري، بالاضافة إلي التلف المزمن للاوعية الدموية الصغيرة منها والمتوسطة، ويعاني منها 50% من المرضي، ناهيك عن الالتهابات الخمجية الحادة ، وكلها اسباب تؤدي بالتوالي للاصابة بالتقرحات والغرغرينا والبتر في الحالات الميئوس منها.
واكد د. صادق صعوبة واستفحال حالة مريض السكري عند ظهور مؤشر كالغرغرينا في اصبع او اصبعين، مشيرا إلي ان ذلك قمة جبل الجليد، ووصول المرضي مراحل متقدمة، منه ان 90% من الاوعية الدموية تعرضت للتلف. مضيفا بان 11 إلي 15% من مرضي السكري في البحرين تجري لهم عمليات بتر، مؤكدا ارتفاع النسبة عالميا، ومرجعا السبب إلي استشراء المرض بنسبة عالية في المملكة، مقارنة بالدول الاجنبية الاخري والتي لا يتعدي نسب الاصابة في بريطانيا عن 5% وفي الولايات المتحدة الامريكية عن 4-7% فقط.
واشار إلي ان اغلب حالات بتر الاقدام تجري لمرضي تتراوح اعمارهم ما بين 50 – 60 سنة، مبديا اسفه من اصابة بعض المرضي في الثلاثينات من اعمارهم نتيجة اهمال صحتهم والعناية بأقدامهم، قائلا: علاج التقرحات لتفادي الحاجة إلي البتر، من الامور الممكنة عبر اتباع ارشادات حماية القدم، والتي تتطلب وعياً بالمشكلة وتعاون عدد من الجهات مشيرا إلي انه وبحسب الدراسات الطبية يمكن التقليل من نسب بتر الاقدام إلي 85% بالتثقيف الصحي، ضاربا مثلا بذلك بتجربة الكويت التي استطاعت تقليل نسبة البتر 35% بعد سنة واحدة من برنامج التثقيف الصحي بالتعاون مع عيادة السكري بالمستشفي الاميري، مشيرا إلي اصابة 120 مليون شخص بالسكري في العالم، ويتوقع زيادة العدد إلي 250 مليون عام 2025. وتعرف امريكا نحو 4 بلايين دولار لعلاج مرضي السكري، متوقعا صرف وزارة الصحة 45% من ميزانيتها علي علاج مرضي السكري.وذكر د. صادق بأن برنامجا تطوعيا يحمل شعار اقدام مدي الحياة يشارك فيه عدد من الاطباء والممرضين والمرضي سيبدأ بعد شهر رمضان، تهدف مرضي السكري وتثقيفهم حول مضاعفات المرضي علي الاقدام داعيا المؤسسات الاهلية لدعم البرنامج، لطبع كتيبات ارشادية للمرضي، مشيرا إلي ان المرضي المشاركين في البرنامج سيحصلون علي جهاز لقياس نسبة الاحساس في القدم، لمنع تأخر حالة المريض وعلاج المضاعفات مبكرا، مضيفا بأن البرنامج سيسهم في دفع مشروع المسح السنوي للكشف عن سلامة الاوعية الدموية والاعصاب لاكتشاف المضاعفات في المراحل المبكرة.
ومن جانبها قالت استشارية امراض السكري والاستاذة في كلية العلوم الصحية – المشرفة علي برنامج الشرق الاوسط والاقليمي للاتحاد الدولي للسكر كوثر التيتون بأن 85% من مرضي السكري في العالم بحاجة إلي بتر الاقدام، والتي تكلفة نحو 43 إلي 60 الف دولار للعملية الواحدة، فيما يكلف علاج تقرحات القدمين 70 الف دولار، مشيرة إلي خطورة التقرحات المسببة في الاصابة بتسمم في الدم والفشل الكلوي المؤديان إلي الوفاة.
واشارت التيتون إلي ان 70% من مرضي السكر ليمكنهم تفادي بتر القدم باتباع ارشادات الوقاية وتضبيط نسبة السكر في الدم، وتخفيف الضغوط النفسية، والتقليل من الوزن والامتناع عن التدخين، مؤكدة الدور السلبي لزيادة الوزن علي القدمين، في تدمير انسجة القدم..
2005-10-03

كتبت ـ ياسمين خلف:حاول ثلاثة شبان في العشرينيات من اعمارهم، موقوفون في احد مراكز الشرطة الانتحار يوم امس، مستخدمين امواس حلاقة ، وقد ادخلوا علي اثر ذلك قسم الحوادث والطوارئ لتلقي العلاج المناسب.
وبحسب مصادر مقربة من الموقوفين فان احد الشباب يعاني من داء السكري واخر يتعالج في الطب النفسي.
وقالت المصادر انهم اصيبوا بحالة اشبه بالهسيتريا ولجأوا الي امواس الحلاقة رغبة في الانتحار .

2004-06-10

كتبت – ياسمين خلف:
أشارت الدكتورة أمل الجودر رئيسة مجلس ادارة مركز النعيم الصحي الي ان هناك خطاً فاصلاً ما بين الضرب التأديبي وضرب الاعتداء الذي يلحق بالطفل آثاراً سلبية تنعكس علي سلوكياته ونفسيته علي المدي البعيد، وقالت بأن الاعتداء لا يمكن فصله عن الاهمال اللذين يرتبطان ببعضهما البعض، معربة عن اسفها من عدم الابلاغ عن حالات الاعتداء والعنف ضد الاطفال، وهذا من شأنه ان يربك عملية اعداد احصائيات عملية توثق عمليات الاعتداءات التي يتعرض لها الاطفال في المملكة، واضافت انه غالباً ما يكون الخوف هو شعور الأهل ازاء تعرض ابنائهم لأي اعتداء ويتعاملون مع الامر بشكل سري مما يضيع حق الطفل، مطالبة بضرورة تفعيل وتطبيق القوانين التي تصب في صالح الاطفال الواقعين تحت العنف.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها الجودر اما الدورة التدريبية الاولي للعاملين الصحيين والتي بدأت فعالياتها تحت رعاية وزيرة الصحة د. ندي حفاظ يوم امس الاول وتستمر حتي اليوم، وتدور حول حماية الطفل من سوء المعاملة والاهمال وتحمل شعار من أجل طفولة آمنة .
واستطردت الجودر قائلة: يقع الاطفال ضحية لسوء المعاملة من قبل البالغين بأشكال عدة، وبحسب الدراسات والبحوث المعدة من قبل المهتمين تبين ان انواع الاعتداءات التي يتعرض لها الأطفال خمسة: جسدية وجنسية وعاطفية واهمال واستغلال والمتمثل في الأعمال والممارسات غير المشروعة كممارسة الدعارة وبيع وترويج المخدرات وغيرها.
وأرجعت الدكتورة الجودر اسباب تعرض بعض الاطفال دون غيرهم للاعتداءات وبخاصة الجسدية الي خصائص الطفل نفسه او سلوكه المحفز علي الاعتداء عليه ومنها كثرة بكائه أو حركته الزائدة، مشيرة الي ان الطفل الخديج او قليل الوزن يتعرض بحسب آخر الاحصاءات الي الاعتداء أكثر من اقرانه.
هذا بالاضافة الي الأسباب الأخري ومنها الضغوطات المالية التي يعاني منها الأهل او الضغوطات الاجتماعية كتعاطي أحد الوالدين للكحول او المخدرات او موت أحد الوالدين واحساس الآخر بثقل المسئولية الملقاة عليه بعد وفاة شريك حياته.
من جانب آخر أكدت الدكتورة الجودر علي ان سوء المعاملة او العنف الموجه ضد الطفل لا يرتبط بمستوي معيشي او اقتصادي او ثقافي معين، وان الجميع معرضون لسوء المعاملة وتضرب مثلاً علي ذلك بالولايات المتحدة الأمريكية التي تفقد يومياً ثلاثة أطفال دون السادسة من أعمارهم جراء العنف الذي يتعرضون اليه.
وتهدف هذه الدورة التي يشارك فيها خمسة مدربين وثلاثون متدرباً من أخصائيي التثقيف الصحي والممرضون العاملون في مدارس وزارة التربية والتعليم الي اكساب المشاركين المهارات اللازمة للمشاركة في العملية التثقيفية لأولياء الأمور والأطفال والمربين بشكل عام، ووضع خطة عمل لمدة سنة لتنفيذ برامج اللجنة التوعوية، وتحضير المطبوعات التثقيفية المناسبة واللازمة لنشر الوعي الصحي بين فئات المجتمع المختلفة.
وتسعي لجنة حماية الطفل من سوء المعاملة والاهمال التابعة لادارة المراكز الصحية في وزارة الصحة الي المشاركة بين فئات المجتمع وتنظيم المحاضرات التثقيفية لأولياء الأمور والطلبة من الجنسين للمرحلة الابتدائية، واقامة دورات تدريبية وندوات وورش عمل للمهتمين والمعنيين بصحة الطفل، والمشاركة في وضع الاستراتيجيات والخطط الخاصة بصحة وحماية الطفل مع الجهات ذات الاختصاص، وكذلك المشاركة في المؤتمرات والندوات وورش العمل داخل وخارج البحرين.
2004-07-20

كتبت ــ ياسمين خلف:
بحسب آخر التقارير الصادرة عن منظمة اليونسيف لعام 2005، تبين ان 62% من النساء البحرينيات المتزوجات من الفئة العمرية ما بين 15 – 49 سنة استخدمن وسائل منع الحمل، خلال الفترة ما بين 1995 وحتي 2003 سعياً منهن لتنظيم النسل، وهي أعلي نسبة سجلت بين دول الخليج، حيث وصلت الي ما نسبته 50% بين النساء الكويتيات و43% بين القطريات، وسجلت اقل نسبة في دولتي الامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان حيث وصلت النسبة الي 32% من بين النساء المتزوجات
وذكر التقرير ان هناك امرأة واحدة من بين كل 1200 امرأة بحرينية تكون معرضة لخطر الوفاة نتيجة الحمل المتكرر عبر السنين، حيث سجلت نحو 46 حالة وفاة مبلغ عنها خلال تسع سنوات فقط.
في الوقت الذي انخفضت فيه النسبة الي امرأة واحدة من بين كل 170 امرأة في كل من قطر وسلطنة عمان، علي الرغم من وصول نسبة الرعاية للحوامل الي 97% ووجود شخص مدرب عند الولادة بنسبة 98% سواء من أطباء او ممرضات او قابلات.
وعلي صعيد متصل توقعت رئيسة قسم مكافحة الامراض الدكتورة مني الموسوي ان تصل نسبة النساء البحرينيات المستخدمات لموانع الحمل الي نسبة اعلي من 62%، نظراً لمستوي التعليم الذي تصل إليه المرأة البحرينية، وزيادة وعيها، بالاضافة للبرامج التوعوية التي تحصل عليها بعد ولادتها من كافة المراكز الصحية حول طرق المباعدة من بين الولادات.
2005-01-

كتبت – ياسمين خلف:
اختتمت يوم امس بمقر جامعة الخليج العربي اعمال المؤتمر العلمي الثالث لمركز الاميرة الجوهرة للطب الجزيئي وعلوم الموروثات والامراض الوراثية، حيث نوقشت نحو 40 ورقة علمية، وحضر المؤتمر نحو 100 مشارك وحاضر فيها 6 محاضرين معروفين علي المستوي العالمي اثنان منهم من المملكة المتحدة وواحد من المانيا وثلاثة من الامارات العربية المتحدة، وثمنت رئيسة جامعة الخليج العربي الدكتورة رفيعة عبيد غباش دعم صاحبة السمو الاميرة الجوهرة قرينة خادم الحرمين الشريفين عاهل المملكة العربية السعودية، معتبرة ان هذا المركز هو المنبر الاول للابحاث الطبية علي مستوي المنطقة. واكدت علي اهمية المؤتمرات العلمية التي ينظمها المركز لما لها من دور في تعزيز الشراكة البحثية وتفعيلها بما يثري القاعدة البحثية في المنطقة، لما لها من اهتمام بين الاوساط العلمية بما تستقطبه من خبرات متميزة في مجالات الطب الجزيئي وعلم الموروثات والامراض الوراثية.
وناقش المشاركون عددا من المواضيع العلمية منها علاقة الطب النفسي بعلم الجريئيات، ودور التكوين الجيني في انتقال الامراض النفسية بين افراد العائلة، وطرق تشخيص بعض الامراض الوراثية تبعا للطفرات الوراثية، كما نوقشت عدد من البحوث الطبية حول الالتهابات وجلطات الدم وارتفاع مستوي ضغط الدم وعدد من البحوث المقامة في جامعة الخليج العربي وبعض المستشفيات في المملكة واطروحات طلبة الماجستير.
وتميز مؤتمر هذا العام بتنوع الابحاث وتركيزها علي الطب الجزيئي كوسيلة لتشخيص الامراض، واشار استاذ مشارك في مركز الاميرة الجوهرة من كلية الطب في جامعة الخليج الدكتور وسيم يوسف العلماوي الي ان المؤتمر ساهم في تبادل المعلومات بين المشاركين وخاصة فيما يتعلق بالامراض الوراثية الشائعة كداء السكري وامراض الدم الوراثية سكلر – وثلاسيما ونقص المناعة الوراثية واسباب انتشارها.
وقال: ان احد اهداف المركز هو انشاء جسم طبي بحثي يتكامل مع مراكز الابحاث في دول الخليج بشبكة تكامل، وزيادة التثقيف العلمي حول الطب الجزيئي.
وذكر الدكتور العلماوي ان مركز الاميرة الجوهرة يستخدم في تشخيص بعض الامراض تقنية الحامض النووي باسعار اقل، وبمعايير عالمية تتعدي في احيان كثيرة المقاييس العالمية، بالاضافة الي استخدام جهاز يعد عدد الفيروسات لقياس مدي استجابة المريض للعلاج وبخاصة مرضي التهاب الكبد الوبائي فئة ب وفئة ج ، بالاضافة الي وجود مختبرات جينية لتحديد مدي مطابقة الانسجة لزراعة النخاع العظمي وزراعة الاعضاء.
ويضم مركز الاميرة الجوهرة تسعة اطباء من حملة الدكتورا خمسة منهم بحرينيون، و6 فنيون و10 طلبة دراسات عليا، واختيرت البحرين لانشاء المركز كونها ملتقي لدول الخليج ومنارة علم.
وحضر المؤتمر قائد الخدمات الطبية الملكية الدكتور سلمان بن عطية الله آل خليفة والسفير البريطاني روبن لامب وعميد كلية الطب دكتور حسام حمدة، وعدد من الخبراء والاكاديميين.
2005-02-10