جامعة البحرين (ياسمين خلف)

2 أغسطس 2021م

أوصى أستاذ علوم الصحة البيئية في مركز أبحاث الصحة بولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور حيدر الخواجة، بأهمية الحد من تلوث الهواء الضار بالصحة العامة، مؤكداً خطورة الجسيمات الدقيقة العالقة في الهواء على الصحة العامة بشكل عام، وضررها البالغ على صحة الجهاز التنفسي للإنسان بشكل خاص، وذلك نتيجة التعرض المستمر لها، مشيراً إلى المردود الإيجابي في زيادة اقتصاد الدول عبر الحد من تأثيرها سلباً في صحة الأفراد.

وكان د. الخواجة يتحدث في إحدى جلسات المؤتمر الدولي الأول للكيمياء، الذي أقيم في جامعة البحرين حديثاً تحت شعار: “الاتجاهات الحديثة في الكيمياء البيئية”، برعاية رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، وبمشاركة عدد كبير من أساتذة جامعة البحرين، وجامعات عالمية، وأعضاء من المراكز البحثية، ومختصين ومهتمين في مجالات علوم البيئة المختلفة.

ومن جانبه، استعرض أستاذ الكيمياء الفيزيائية في كلية العلوم في جامعة البحرين الدكتور محمد سليم الأستاذ أختر التدابير الاحترازية للتحليل الكمي للعينات البيئية للكشف عن تلوث المياه والهواء والتربة. فيما تحدث أستاذ الكيمياء التطبيقية في معهد هويان للتكنولوجيا بالصين نيسار علي، عن الملوثات البتروكيماوية المنشأ، والمشاكل البيئية والحلول الفعالة حيالها، باستخدام مواد هندسية متعددة الوظائف.

وأشار أستاذ الكيمياء البيئية في جامعة شنغهاي للعلوم والتكنولوجيا بالصين الدكتور وي لي، إلى إنتاج الطاقة عبر تعديل موقع أحادي الذرة على محفز ضوئي من كبريتيد الكادميوم، وتطرق الدكتور عمار سليم من المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي في المملكة العربية السعودية، إلى استخدام تقنيات مستحدثة في علم السموم البيئي.

واستعرض أستاذ الكيمياء التحليلية بجامعة جدة في المملكة العربية السعودية الدكتور عمرو ياقوت، مصادر المياه المتاحة، وأحدث عمليات تحلية المياه المختلفة المستخدمة حالياً، مشيراً إلى التحديات البيئية المائية التي يواجهها العالم، والحلول المقترحة الممكنة، التي من أهمها استخدام مصادر الطاقة النظيفة، واستخدام مواد كيميائية بديلة صديقة للبيئة.

جامعة البحرين (ياسمين خلف)

1 أغسطس 2021م

قال رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة: “إن زيادة الوعي العالمي بالعلوم الرياضية أمرٌ حيويٌّ لمواجهة تحديات عدة يمر بها العالم اليوم ومنها: الذكاء الاصطناعي، وتغير المناخ، والطاقة، والتنمية المستدامة، وتحسين نوعية الحياة في كل من العالمين المتقدم والنامي”.

جاء ذلك خلال افتتاحه ورعايته للمؤتمر الدولي الافتراضي الأول في علوم الرياضيات، الذي أقيم حديثاً بتنظيم من جامعة البحرين تحت وسم: “الاتجاهات الناشئة في الرياضيات البحتة والتطبيقية: تبادل الأفكار من أجل النهوض بالبحث العلمي”. وشارك فيه 221 مشاركاً، من 119 جامعة من 35 دولة عربية وأجنبية.

وأشار الرئيس حمزة إلى أن المؤتمر جاء متزامناً مع احتفالات جامعة البحرين بمرور 35 عاماً على افتتاحها، مؤكداً دور علوم الرياضيات في الحياة اليومية، ولافتاً إلى الدور الكبير الذي لعبته النماذج الرياضية في بناء نماذج محاكاة لفهم أسباب انتشار فايروس كورونا (كوفيد-19) ومراقبته والتحكم به.

ومن جهته، قال رئيس قسم الرياضيات في كلية العلوم بجامعة البحرين الدكتور عبدالله جعفر عيد: “إن تنظيم المؤتمر يترجم إستراتيجية الجامعة وحرصها على تشجيع البحث العلمي ودعمه”، مؤكداً تحقيق المؤتمر الهدف الرئيس من أقامته، المتمثل بتوفير منتدى للباحثين والعلماء من مختلف مجالات العلوم الرياضية، والمجالات ذات الصلة في الأوساط الأكاديمية والصناعية، لتبادل الأفكار البحثية والتعمق فيها، ومناقشة التطورات الحديثة في البحث الرياضي. مشيراً إلى تعزيز دور البحث العلمي في جامعة البحرين من خلال التفاعل بين أعضاء هيئة التدريس بالجامعة مع كبار علماء الرياضيات والباحثين الشباب من مختلف أنحاء العالم.

واشتمل البرنامج اليومي للمؤتمر – الذي استمر على مدى يومين متتاليين – على ثلاث جلسات رئيسة، وسبع جلسات تخصصية متوازية، تم خلالها تقديم ومناقشة 85 ورقة عمل بحثية. تناول المشاركون فيها عدة محاور ارتبطت بالاتجاهات الحديثة في تخصصات رياضية مختلفة منها: الجبر التبادلي، والرياضيات التطبيقية، والرياضيات المالية، والمعادلات التفاضلية، ونظريات التشفير، والترميز والمعلومات الكمية، بالإضافة إلى الهندسة والطوبولوجيا (دراسة خصائص الشكل الهندسي)، وتطبيقات هذه التخصصات الرياضية الدقيقة في الحياة اليومية وإسهاماتها في إيجاد حلول نموذجية لبعض المشاكل التي يواجهها الأفراد في المجتمع.

وأوصى المشاركون في ختام أعمال المؤتمر إلى أهمية عقد المؤتمر بشكل دوري، وضرورة التعاون بين الباحثين، والاهتمام بعلوم الرياضيات التطبيقية، وبالبحوث العلمية التي توفر حلولاً مناسبة للمشكلات والتحديات المحلية والعالمية. مؤكدين على أن المؤتمر فتح آفاقاً جديدة للتعاون العلمي بين جامعة البحرين والجامعات الأخرى، وشجع على تبادل وإقامة الأنشطة البحثية بين أساتذة الرياضيات في جامعة البحرين والمشاركين من مختلف الجامعات العربية والعالمية.

ويعد قسم الرياضيات في كلية العلوم في جامعة البحرين القسم الوحيد في مملكة البحرين الذي يضم متخصصين في مجالات مختلفة في علوم الرياضيات. ويطرح القسم ثلاثة برامج في مرحلة البكالوريوس هي: الرياضيات، والعلوم الاكتوارية، وعلوم الإحصاء والبيانات. بالإضافة إلى طرحه برنامج الماجستير في الرياضيات.

الخميس 29 يوليو 2021

يدعي جميع أصحاب الأعمال أن خيارهم الأول في التوظيف هو البحريني! وأنهم كغيرهم تؤرقهم مشكلة البطالة التي يعاني منها الشباب! وأنهم لو يملكون شواغر تسع كل العاطلين البحرينيين لما ترددوا لحظةً في توظيفهم.. هكذا هم يدعون وهكذا يقولونها في العلن، لكنهم في الواقع وعندما يملكون تلك الشواغر فإن خيارهم الأول هو الأجنبي!

مشكلتنا الحقيقية هي أننا كمواطنين لا نساعد بعضنا، وإن ادعينا غير ذلك! نعم، قد يفضل التاجر الصغير، أو رائد العمل الناشئ توظيف الأجنبي على البحريني في مشروعه البسيط حيث الراتب الأقل، لكن المصيبة إن جرى ذلك على أصحاب الأعمال والشركات والمؤسسات الكبرى، الذين لا يزالون يوظفون الأجانب بدلاً عن البحرينيين! وتوظيف البعض لم يأت إلا على مضض مع قوانين وزارة العمل التي أرغمتهم على ذلك، عبر توظيف نسب معينة من المواطنين مقابل الحصول على تأشيرات لموظفين أجانب.

وليت المشكلة تقف عند التوظيف، بل تتعداها إلى الحقوق الوظيفية التي يتنصل منها صاحب العمل إن كان الموظف بحرينياً، ولا يخجل من نفسه لو وظف الأجنبي براتبٍ أعلى من المواطن، بل وجعل الأجنبي مسؤولا على المواطن رغم امتلاك البحريني المؤهلات التي تمكنه من تبوء هذا المنصب.

وعلى النقيض، ترى الأجانب يوظفون بني جلدتهم إن كانوا أرباب عمل، بل وتجدهم كموظفين يقف الواحد منهم كتفاً بكتف يدفع بمصالح زميله الموظف الأجنبي، وما يؤلم أكثر أن كل ذلك قد يجري أمام أعين صاحب العمل البحريني، الذي لا يحرك ساكناً، ويترك لـ “شللية الأجانب تتفنن في تطفيش” البحريني من عمله، ليتجدد الشاغر لموظف أجنبي آخر.

لن نقضي، أو على الأقل لن نقلل من مشكلة البطالة التي نعاني الأمرين منها منذ زمن، إلا مع وجود نية صادقة وفعل جاد من كل أرباب العمل، فالبحريني يملك الشهادات والمهارات التي تؤهله للعمل، ولا تنقصه سوى ثقة أصحاب العمل وفرصة تمكنه من إثبات نفسه.

ياسمينة: إن لم يشعر البحريني بالبحريني، فلن نخرج من هذه المتاهة.

وصلة فيديو المقال

جامعة البحرين (ياسمين خلف)

27 يوليو 2021 م

أكد الرئيس التنفيذي في بنك “إلى” البحرين، محمد رشيد المعراج، أهمية سعي رواد الأعمال – وخاصة الناشئة منهم – لتطوير أفكار مشاريعهم التجارية وتنويع قدراتهم وتعزيزها بما يكفل لهم النجاح في تلك المشاريع.

فيما أكد مؤسس شركة “أمل للذكاء الاصطناعي” يزن الرحيم، أهمية التأكد من وجود مشكلة لدى المستهلك، وبحثه عن حل لها، متطرقاً إلى طرق تطوير الحلول المقترحة لحل هذه المشكلة، وملاءمة الحل المختار والمقترح مع المشكلة التي يعاني منها المستهلك بشكل دقيق ومحدد، بما يتناسب مع نوعية المستهلكين، ليضع رائد الأعمال احتمالية نجاح المشروع من عدمه، بناءً على فعالية الحل مع المشكلة التي يعاني منها المستهلك.

جاء ذلك خلال فعاليات الأسبوع الثاني من برنامج الابتكار وريادة الأعمال الصيفي، الذي ينظمه مركز حاضنة الأعمال في جامعة البحرين، والذي أقيم عن بُعد ويشارك فيه عددٌ من ذوي الخبرة في مختلف التخصصات، وركز على محور المشكلة والحل المناسب.

وفي الإطار نفسه، شدد رئيس التجربة الرقمية في بنك “إلى” البحرين محمد القصاب، على أهمية معرفة نوع الزبون، وفهم تفكيره ورغباته، وكيف يمكن خدمته، من خلال وضع استراتيجية تركز على الزبون والمشروع المقدم له بطريقة سلسة وفعالة.

واستعرض المدير العام لشركة Xtrude Models)) عبدالله الكندري – وهو طالب حديث التخرج من جامعة البحرين – تجربته الشخصية في مجال ريادة الأعمال، باعتباره رائد أعمال ناشئاً منذ أن كان في الثامنة عشرة من عمره، مشيراً إلى العوامل التي ساهمت في نجاح مشاريع له وخسارة أخرى، وأهم الصعوبات التي واجهته وطرق تخطيها، لافتاً إلى أن قرب تخصصه الدراسي من نوع مشروعه التجاري كان عاملاً من عوامل نجاحه.

وأشار مؤسس شركة (3D Speaking and Axelerate Academy) محمد عيسى، إلى أهم التحديات التي يمكن أن يواجهها رائد الأعمال الناشئ وطرق تخطي المعوقات، وأساليب تنمية المهارات والقدرات الشخصية والمهنية خلال تأسيس المشروع التجاري الخاص، لتحقيق النجاح المهني.

ومن جهتها، أشارت مديرة مركز حاضنة الأعمال الدكتورة إسراء أحمد ولي، إلى أن الطلبة تمكنوا خلال هذه اللقاءات – التي امتدت لأسبوع – من معرفة وتحديد نوع المشكلة التي على أساسها يمكنهم بناء مشروعاتهم التجارية، والحلول الممكنة لهذه المشكلة، وأفضل الحلول المقترحة التي يمكن تطبيقها وصولاً إلى الحل الذي يبحث عنه المستهلك، بما يتناسب مع توقعاته وحاجاته.

جامعة البحرين (ياسمين خلف)

25 يوليو 2021م

بدأ مركز حاضنة الأعمال في جامعة البحرين حديثاً، برنامجه الصيفي الطلابي عن بُعد في مجالي الابتكار وريادة الأعمال، إذ أقيمت لمدة أسبوع فعالية تناول فيه المشاركون محور: “فكرة المشروع وتشكيل الفريق”، شارك فيها عددٌ من المختصين، ورواد الأعمال. 

وتحدث نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة فيث كابيتال القابضة – محمد جعفر الذي شغل منصب الرئيس التنفيذي لموقع “طلبات دوت كوم” في الفترة ما بين (2012-2015) عن تجربته كرائد أعمال، والصعوبات التي واجهها، وكيف تخطاها، مقدماً للطلبة نصائح حول طرق بدء المشاريع التجارية، ومقومات النجاح في المشروع التجاري، مقارناً بين بيئة ريادة الأعمال في السابق والحاضر، وأهمية الاستفادة من كل ما هو متوافر في بيئة العمل لتطوير المشروع التجاري، لافتاً إلى طرائق التوسع في المشاريع في المنطقة بدءاً من دول الخليج المجاورة وانطلاقاً إلى دول العالم.

ومن جانبه، أشار الرئيس التنفيذي، والمؤسس الشريك لشركة Inagrab inc حسين حاجي، إلى خمس نقاط رئيسة يجب أن يضعها رائد العمل نصب عينيه وهي: تفهم احتياجات المستهلكين، والبحث عن حلول لتلك الاحتياجات أو المشاكل والصعوبات التي واجهها المستهلكون، وتعريف المشكلة، والتأكد من أنها تواجه مجموعة واسعة من المستهلكين، للتحقق من جدوى المشروع واحتمالية نجاحه، وخلق فكرة من خلال إيجاد حل مناسب لمشكلة تواجه المستهلكين، على أن تتناسب مع احتياجاتهم، وإنشاء منتج قابل للتطبيق، بأقل التكاليف للتأكد من جدوى الحل، وأخيراً اختبار المنتج، وتطويره ليتناسب مع احتياجات المستهلكين. لافتاً إلى أهمية عملية التسويق، وطرق الحصول على التمويل المالي للمشروع.

واستعرض كل من نيلام علي، وعزام عصام من فريق طلاب آب TullabApp، ضمن رواد الأعمال المحتضنين في مركز حاضنة الأعمال في جامعة البحرين، استعرضا مشروعهما الطلابي المتمثل في منصة تساعد الطلبة في عملية تنسيق وتنظيم أوقاتهم، وكتبهم، وملاحظاتهم الطلابية، مع القدرة على التواصل مع زملائهم دون الاستعانة بأي تطبيق آخر كالواتس أب مثلاً. مشيرين إلى رحلتهما في ريادة الأعمال، ومؤكدين أهمية الاستفادة القصوى من بيئة ريادة الأعمال في البحرين، من خلال الاستفادة من المسرعات، والعمل كفريق مع رواد أعمال من خلفيات ودول مختلفة.

الأربعاء 21 يوليو 2021

بعد أن كنا ننتظر الساعة الثانية عشرة توجسًا من التقرير اليومي لفيروس كورونا (كوفيد 19)، خوفًا من ارتفاع عدد الإصابات والوفيات، أخذنا نترقبه استبشارًا بعودة الحياة إلى طبيعتها، وذلك بعد أن شهدت الأرقام نزولًا حادًا ومشرفًا، أخذنا خلال فترة قياسية إلى القائمة الخضراء.

تفاؤل الأغلبية جعلهم يتنبأون بعودة الحياة إلى طبيعتها خلال شهر أو شهرين على أقصى تقدير، إلى حياتنا ما قبل تفشي فيروس كورونا، سيعود الموظفون إلى مقار عملهم، والأطفال إلى صفوفهم المدرسية، وستفتح الأسواق والمرافق العامة أبوابها لمرتاديها، وسنتجول دون كمامات تحبس أنفاسنا، ولكن، هل سنطوي صفحة هذه المرحلة دون أن نستفيد منها؟ هل سنقفز على هذه التجربة دون أن نستثمر ما يمكن استثماره، وتطوير ما يمكن تطويره؟

تجربة العمل من المنزل، أثبتت أن هناك وظائف يمكن إدارتها عن بُعد، وهذا يعني تقليص مصروفات، وتقليل عدد المكاتب والمباني، بل وساهم في القضاء على مشكلة الازدحامات المرورية، خصوصًا في فترات الذروة صباحًا وظهرًا، حيث تبدأ الدوامات في الوزارات والمؤسسات الخاصة والمدارس في توقيت واحد تقريبًا وتنتهي في أوقات متقاربة، ما يتسبب في اختناق الشوارع وكثرة الحوادث، وساهم العمل عن بُعد في تقليل عدد الإجازات المرضية، بل ومنح فرصة للأمهات وخصوصا حديثات الولادة في رعاية أطفالهن.

تجربة التعليم عن بُعد، وإن كانت شاقة على بعض أولياء الأمور إلا أنها تجربة يمكن تطويرها بما يتناسب مع الطلبة حسب مرحلتهم وحسب موادهم الدراسية، فإن كانت للتجربة مساوئ لا ننسى إيجابياتها، فعجلة التطور تدفعنا دفعًا إلى التأقلم مع الحياة التكنولوجية شئنا اليوم أم أبينا فهي قادمة لا محالة.

كورونا، جعلتنا ننتبه أكثر لأهمية التعقيم والالتزام بالنظافة للوقاية ليس فقط من فيروس متوحش، بل للوقاية من بكتيريا وفيروسات أخرى قد لا تكون في الحسبان، قد تنتقل إلينا من هنا وهناك والسبب عدم الاحتراز منها، والكثير من الأمور التي علينا اليوم أن نعيد حساباتنا حيالها كي لا نترك تجربة كورونا تمر مرور الكرام.

ياسمينة: لتكن لنا أجندة لحياة جديدة بعد كورونا.

وصلة فيديو المقال

جامعة البحرين (ياسمين خلف)

15 يوليو 2021م

نالت الأستاذة المساعدة في قسم الرياضيات بكلية العلوم في جامعة البحرين، الدكتورة ثريا جمعة عبدالله، على شهادة مراجع أقران معتمد للمقررات الإلكترونية المطروحة من مؤسسات التعليم العالي، وذلك بعد اجتيازها متطلبات دورة “شهادة مراجع أقران Reviewer Course “، من مؤسسة كوالتي ماترز (Quality Matters) ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية

وتعّرفت د. عبدالله خلال الدورة – ومدتها ثلاثة أسابيع – على أفضل الممارسات في تصميم مقررات التعلم عن بُعد، وآلية مراجعة المقررات الإلكترونية لضمان جودة التعليم، بالإضافة إلى تطبيق معايير “كوالتي ماترز” لضمان جودة المقررات الإلكترونية، والتأكد من اتساق عناصر المقرر بعضها مع بعض، الشاملة لتقييمات المواد التعليمية، والتفاعل طلابي والتقنيات مستخدمة في المقرر، وذلك لتحقيق أهداف المقرر الدراسي. بالإضافة إلى التعّرف على كيفية مراجعة المقررات الإلكترونية بناءً على هذه المعايير، وكتابة توصيات بناءة ومحددة، معتمدة على أدلة من المقرر نفسه، بهدف مساعدة أستاذ المقرر على تحسين مقرره الإلكتروني مما يسهم في تحقيق المخرجات التعليمية ونجاح عمليتي التعليم والتعلم.

واجتازت د. عبدالله بنجاح متطلبات هذه الشهادة، بالإضافة إلى اجتيازها لمتطلب سابق للدورة وهو مشاركتها في ورشة حول “تطبيق معايير كوالتي ماترز لجودة المقررات الإلكترونية”، ومدتها أسبوعان، غطت المعايير الأساسية والفرعية، وآلية تطبيقها على المقررات الإلكترونية لضمان جودة التعليم. وحصلت د. عبدالله على شارات رقمية من منظمة كوالتي ماترز لاعتمادها كمراجع أقران، نظراً لاجتيازها الدورة بنجاح.

وتهيئ الدورة المشاركين المؤهلين الذين يجتازونها بنجاح لتقديم طلب لاعتمادهم كمراجعي أقران معتمدين من قبل كوالتي ماترز، وتمكينهم من المشاركة في مراجعة المقررات الإلكترونية التي تديرها المنظمة، بالإضافة إلى المراجعات المدارة من قبل الأعضاء المشاركين في المنظمة.

ويصل عدد معايير كوالتي ماترز الخاصة بالتعليم العالي إلى 42 معياراً، منقسمة إلى ثمانية معايير أساسية، و34 معياراً فرعياً. وتغطي المعايير الأساسية المواضيع التالية: النظرة العامة للمقرر ومقدمته وإذا ما كان يحتوي على التعليمات الضرورية ككيفية الوصول لمختلف مكونات المقرر، وأهداف المقرر التعليمية، والتقييم والقياس، والموارد التعليمية ومدى إسهامها في تحقيق الأهداف التعليمية، وأنشطة المقرر وتفاعل المتعلم، وتقنيات المقرر والأدوات المستخدمة لتعزيز العملية التعليمية، ودعم المتعلم، وأخيراً إمكانية الوصول إلى المحتوى وسهولة استخدامه.

والجدير بالذكر، أن منظمة كوالتي ماترز منظمة عالمية غير ربحية، رائدة في مجال ضمان جودة التعليم والتعلم الرقمي بناء على آخر ما توصلت إليه الأبحاث العلمية ومبادئ التصميم التعليمي الإلكتروني، وبدأت أفضل الممارسات التعليمية عام 2003م كمشروع يهدف لقياس وضمان جودة التعلم عن بُعد في جامعة ميريلاند الإلكترونية، وتحولت عام 2014م إلى منظمة مستقلة، حيث وضعت مجموعات مختلفة من جداول معايير ضمان الجودة، وأدوات وآليات القياس المناسبة لها، وفقاً لمنهجيات مدعومة بالأبحاث والدراسات لمراحل تعليمية مختلفة، منها: التعليم العالي، والتعليم العام، والتعليم المستمر.

جامعة البحرين – ياسمين خلف

14 يوليو 2020م

فازت جامعة البحرين بالمركز الأول في مسابقة برنامج “الشركة” في شق التأثير الاجتماعي، لفئة الجامعات للعام الجاري 2021م، التي تنظمها مؤسسة “إنجاز البحرين”، مما أهل الجامعة للتصفيات النهائية للمسابقة الإقليمية للشباب رائدي الأعمال.

ويعتبر برنامج “الشركة” من أكبر البرامج التي تقوم عليها مؤسسة إنجاز البحرين، إذ تتيح للمشاركين إنشاء شركاتهم الخاصة، عبر خوض تجربة فعلية في إنشاء الشركات الاقتصادية منذ مراحلها التأسيسية الأولى بدءاً من اختيار فكرة للمشروع التجاري، مروراً بتصميم الهوية التجارية، وانتهاءً بالمراحل النهائية من المشروع، كالتسويق والترويج للشركة. وتقام المسابقة بشكل سنوي على مستويين: الأول على مستوى طلبة المدارس الثانوية، والثاني على مستوى طلبة الجامعات في المملكة، ويبدأ منذ شهر فبراير ويستمر حتى شهر يونيو، على أن تعلن أسماء الفرق الفائزة في شهر يوليو من كل عام.

وتكوّن فريق الجامعة الفائز من طلبة برنامج الفنون والتصميم بقسم الإعلام والسياحة والفنون بكلية الآداب وهم: زهراء محمد آل خزعل (الرئيس)، وأسماء حافظ محمد (مدير تطوير المنتج)، وزهراء إسماعيل العسماوي (مدير التسويق)، وفرح موسى الخليفات (مدير الشؤون المالية)، وزينب إبراهيم الزيمور (مدير المبيعات)، وحسين رائد مهدي (الموارد البشرية)، ومريم سالم رجب (متطوعة)، وأشرف عليهم الأستاذ المساعد في قسم الإعلام والسياحة والفنون الدكتور عبدالرحمن عصام الراوي من جامعة البحرين، والأستاذة المساعدة في قسم الرياضيات بكلية العلوم في جامعة البحرين، الدكتورة ثريا جمعة عبد الله كمرشدة متطوعة.

وتمثل مشروع الطلبة الفائز في موقع إلكتروني حمل اسم “سعفة”، يعنى بدعم الأسر المنتجة، ويهتم بزيادة مبيعاتها والتسويق لها، إذ يمكن من خلال هذا الموقع تطوير عمليتي التواصل والاتصال بين الأسرة المنتجة والعميل.

وأوضح الطلبة الفائزون، بأن شركة “سعفة” البحرين تسعى إلى نمو الاقتصاد البحريني، وتوفير العمل اللائق للبحرينيين، في ظل شراكة مجتمعية بين الأطراف الثلاثة المتمثلة في: الأسر المنتجة، والعملاء، والمؤسسين، ما من شأنه إحداث تأثيرات إيجابية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المجتمع البحريني.

وأشاروا إلى أن شعار الشركة هو: “سعفة البحرين… فيها كل الخير”، موضحين بأن رسالة الشركة تتمثل في دعم استمرارية الشراكة المجتمعية، عبر إتاحة الفرص للأسر المنتجة، وتعزيز إمكانياتها، وتوفير الخدمات المناسبة لها، بما يُحقق المنفعة ويُسهم في تنمية المجتمع.

وبينوا أن رؤية الشركة تتمثل في ضمان التواصل الفعَّال والمثمر بين المنتج والعميل، وأن من أهم أهدافها هو: المساهمة في نمو الاقتصاد البحريني عبر دعم الأسر المنتجة، والتسويق والترويج للأيادي العاملة البحرينية، ورفع وعي العملاء بالقدرات الوطنية، وضمان مشاركة جميع أطياف المجتمع في تطوير الاقتصاد وتنمية السوق البحرينية، وتوفير فرص عمل لأفراد المجتمع عبر منصات إلكترونية بتكلفة بسيطة، بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة من خلال خلق منصة إلكترونية كحاضنة بديلة لا تسبب أية اضرار بيئية.

وعما يميز موقع “سعفة” الإلكتروني عن غيره أشاروا إلى أنه موقع مختص بالأسر المنتجة البحرينية بشكل أساسي، ويشمل جميع المنتجات، مشيرين إلى رؤيتهم المستقبلية لتطوير الموقع عبر التوسع في أقسام المنتجات، لضم أكبر عدد ممكن من منتجات الأسر البحرينية المنتجة، وفتح باب المنصات الإلكترونية كحاضنات بديلة صديقة للبيئة، وتدشين الموقع خليجياً وعربياً.

و”إنجاز البحرين” مؤسسة غير ربحية، بدأت في خدمة المجتمع منذ عام 2005م، كجزء من المؤسسة العالمية (Junior Achievement)، وتهدف إلى إلهام الشباب البحريني وإعدادهم لمستقبل اقتصادي وتجاري ناجح.

الخميس 15 يوليو 2021

منصور، وعلي، ومرتضى زملائي في العمل، رغم أن مكاتبهم على خط مستقيم واحد، ومتجاورون باستثناء حاجز خشبي منخفض بين منصور ومرتضى، إلا أنهم وفي كل صباح يلقون التحية على بعضهم البعض، كما لو كانوا في سفر طويل وعادوا منه لتوهم، الأمر وإن كان يبدو للبعض مضحكاً، فالوجوه ترى ذات الوجوه يومياً، وإلقاء التحية عبر سلام عابر قد يكون كافياً، إلا أنهم جميعاً لم يتخلوا عن تلك العادة وفضلوا إفشاء السلام ابتداءً للجميع، والتحية الخاصة بهم ثانياً، لولا انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) الذي حرمهم من هذه العادة، وهم على نقيض كُثر تلقي التحية والسلام عليهم، فإما ردوها وبأقل منها، أو حتى لم يكلفوا أنفسهم عناء الرد!

المغزى من السلام هو إعلان حُسن النية، بل وحُسن السريرة، وإعلان حالة نقيض الحرب والعداوة، فالسلام يعني الأمان والصلح، وكل ما تحملهما الطمأنينة والهدوء من معنى، فهي تحية أهل الجنة، بل والجنة ذاتها التي وعد الله بها عباده الصالحين حتى أطلق الله جل جلاله عليها “دار السلام”، بل هي أعظم من ذلك كونها أحد أسمائه الحسنى، وإحدى صفاته.

حقيقة، من المعيب من منطلق ما تربينا عليه أن تُصادف أحدهم دون أن تُلقي عليه السلام والتحية، بل من المخزي أن تدخل مكاناً دون أن تفشي السلام على من هم فيه، وكم أستغرب من أولئك الذين لا يعيرون الأمر أهمية، بل ويترفعون عن هذا السلوك رغم أنهم بالغون ولم يعدوا أطفالاً نعلمهم أثر هذا السلوك وأهميته، فحتى الأطفال ومنذ سني عمرهم الأولى نحفزهم وندفعهم إلى إلقاء السلام على أي مجلس يدخلونه كونها من عاداتنا وتقاليدنا بل هي من تعاليمنا الإسلامية.

سبحان الله، ما إن تلقي عليك السلام من أحدهم، حتى إن لم يكن بينك وبينه معرفة، حتى استشعرت بألفته وسماحته وتهذبه، على النقيض منه لو مر عليك من تعرفه وتهاون في إلقاء السلام، فيتبادر إلى نفسك أن تجاهله لم يكن إلا لشيء في نفسه.

ياسمينة: لا تكن بخيلاً، وأفش السلام.

وصلة فيديو المقال

جامعة البحرين (ياسمين خلف)

13 يوليو 2021م

أوصى أستاذ الكيمياء التحليلية في قسم الكيمياء في كلية العلوم في جامعة البحرين الدكتور أيمن حلمي كامل، بأهمية توزيع مستشعرات ترصد وتكشف الغازات الضارة، والتغيرات في درجات الحرارة والرطوبة في جميع أنحاء مملكة البحرين، والاستعاضة بها عن استخدام أنظمة المراقبة الثابتة. لافتاً إلى احتلال مملكة البحرين للمرتبة الثامنة بين مدن العالم لتعرضها للجسيمات العالقة الدقيقة (PM2.5) وفق تقرير جودة الهواء لعام 2020م.

وكان د. أيمن يتحدث في محاضرته المعنونة بـــ: “تكنولوجيا المجسات للتحكم في الهواء”، والتي شارك فيها في المؤتمر الدولي الأول للكيمياء والذي أقيم في جامعة البحرين مؤخراً تحت شعار: “الاتجاهات الحديثة في الكيمياء البيئية”، برعاية رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، وبمشاركة عدد كبير من أساتذة جامعة البحرين، وجامعات عالمية، وأعضاء من المراكز البحثية، ومختصين ومهتمين في مجالات علوم البيئة المختلفة.

واستعرض د. كامل تكنولوجيا المستشعرات رخيصة الثمن، والمستخدمة في رصد ملوثات الهواء وضبط جودته، مؤكداً أهمية توزيع هذه المستشعرات المنخفضة الثمن في جميع أرجاء المملكة، على أن تكون متصلة لاسلكياً بعضها ببعض، ومرتبطة بمنصات مركزية تعمل على الكشف عن الغازات الضارة، والتغيرات الحاصلة في درجات الحرارة والرطوبة، بدلاً من استخدام أنظمة المراقبة الثابتة، والتي تكون عادةً باهظة الثمن، ولا يمكن تنفيذ بنيتها التحتية إلا في مناطق محددة، وعلى مساحات كبيرة، لافتاً إلى إنشائها بطريقة أنظمة المراقبة الثابتة غير مجدي اقتصادياً.