21 حالة أيدز وسل رئوي والتهاب كبدي بين العمال الأجانب

 العدد 166- السبت 11 رجب 1427 هـ -5 أغسطس 2006

 عامل أجنبي خضعوا للفحص الطبي في السبعة أشهر الماضية
21 حالة أيدز وسل رئوي والتهاب كبدي بين العمال الأجانب

الوقتياسمين خلف:
أعلن رئيس مجلس إدارة مركز الرازي الصحي عبدالله منصور أن 49600 عامل أجنبي خضعوا للفحص الطبي في سبعة الشهور الماضية بمعدل 355 عاملا في اليوم.
وقال منصور لـ (الوقت) إن 21 حالة فقط تم إبعادها من المملكة في هذه الفترة بسبب اكتشاف إصابتهم بعدد من الأمراض الخطيرة، وهي الأيدز (5 حالات)، سل رئوي نشط 6 حالات، بالإضافة الى 10 حالات مصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي.
وأوضح أن نحو 240 حالة تم تصنيفها ضمن الحالات المشكوك في إصابتها بالسل الرئوي ثم ثبت ان 6 حالات فقط تعاني من المرض النشط، فيما اكتشف إصابة 40 بمرض التهاب الكبد الوبائي، ربعهم فقط تم استبعادهم من البلاد وتم تطعيم المخالطين لهم بمعرفة إدارة الصحة العامة. وأشار منصور الى أنه ‘’منذ الشهر الماضي جميع العمالة الوافدة المسجلة في قسم الرعاية الصحية في وزارة الصحة، والبالغ عددهم 131 ألفا حصلوا على العلاج في المراكز الصحية بما فيها مركز الرازي الصحي من دون دفع رسوم وهي دينار واحد، والتي تتكفل الشركة بدفع رسوم عمالها، فيما يدفع العامل غير المسجل في قسم الرعاية الصحية رسوماً تصل الى دينارين.
وأضاف أنه مع مطلع العام المقبل ‘’سيخصص المركز للأجانب فقط وسيتم تحويل المواطنين لإجراء فحوصات ما قبل العمل في المراكز الصحية التابعة لمجمعاتهم السكنية (…) وسيتحول العمل بمركز الرازي الى النظام الإلكتروني، مما يتيح للعامل الحصول على موعد للفحوصات الطبية مع دخوله مطار البحرين’’.
وقال ‘’هذا النظام، والذي سيتم تدريب الموظفين عليه في شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول المقبلين يطبق بالتعاون مع هيئة إصلاح سوق العمل’’.
وأوضح المنصور أن مركز الرازي يقدم خدمتين أساسيتين، خدمة الفحص الطبي وخدمة المراجعين من المرضى، مشيراً الى أن المركز من الفئة (أ) حيث تتوافر فيه خدمتا الأشعة والمختبر، بالإضافة الى الخدمات الاستشارية والتمريضية والعلاجية، كما تقدم خدمة أشعة الصدر للمراجعين كافة، وأيضاً فحص الدم لاكتشاف الأمراض الوبائية المنتقلة عبر الدم (الأيدز والتهاب الكبد الوبائي)، وخصوصا لعمال صالونات الحلاقة والمطاعم.
وأشار الى أن ‘’فحص الخدم يتم حاليا في المراكز الصحية التابعة للمجمعات السكنية للكفيل، كما هو جارٍ كذلك بالنسبة لفحوصات الطلبة، فيما عدا حالات الفحص الطبي للبحرينيين والمطلوبة للعمل حيث تتم في المركز، وستحول الى المراكز الصحية مع مطلع العام المقبل، مشيرا الى أن عدد الفحوصات الطبية للبحرينيين لا تتجاوز العشر حالات يومياً، مؤكدا أنها قليلة ولا تشكل عبئاً على المركز، إلا أن المراجعين يمتعضون من وجودهم بين العماله الوافدة.
وقال أن 61% من مجموع المراجعين الأجانب في مركز الرازي يحصلون على إجازات مرضية، أي 245 الى 300 إجازة مرضية يوميا لنحو 500 مراجع، مؤكدا أنها نسبة ضئيلة جدا خصوصا إذ ما قيست بعدد المراجعين الذي يفوق الـ 130 ألف عامل مسجلين في قسم الرعاية الصحية، بمعنى أن كل شخص منهم يحصل مرتين سنويا على إجازة مرضية لا تتعدى اليومين، وأن عدداً منهم أصلاً لا يحصل على أي إجازة.
وأوضح المنصور أن أكثر من يحصلون على الإجازات المرضية هم من العاملين في الأعمال اليدوية والتي تتطلب جهدا مضاعفا، مشيرا الى الأمراض الأكثر انتشارا في فصل الصيف بين الأجانب، والتي تتمحور أكثرها في الإعياء الحراري، حيث تصل عدد الحالات المسجلة يوميا الى أكثر من 30 حالة، بالإضافة الى التعب والإرهاق الناتج عن العمل في الأعمال اليدوية، وخصوصا الإنشائية منها، مشيرا الى ان ضربات الشمس ـ تصنف على أنها أشد من الإعياء الحراري ـ غير مشمولة ضمن الحالات المراجعة لمركز الرازي الصحي حيث تحول مباشرة الى قسم الحوادث والطوارئ.

 العدد 166- السبت 11 رجب 1427 هـ -5 أغسطس 2006

 عامل أجنبي خضعوا للفحص الطبي في السبعة أشهر الماضية
21 حالة أيدز وسل رئوي والتهاب كبدي بين العمال الأجانب

الوقتياسمين خلف:
أعلن رئيس مجلس إدارة مركز الرازي الصحي عبدالله منصور أن 49600 عامل أجنبي خضعوا للفحص الطبي في سبعة الشهور الماضية بمعدل 355 عاملا في اليوم.
وقال منصور لـ (الوقت) إن 21 حالة فقط تم إبعادها من المملكة في هذه الفترة بسبب اكتشاف إصابتهم بعدد من الأمراض الخطيرة، وهي الأيدز (5 حالات)، سل رئوي نشط 6 حالات، بالإضافة الى 10 حالات مصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي.
وأوضح أن نحو 240 حالة تم تصنيفها ضمن الحالات المشكوك في إصابتها بالسل الرئوي ثم ثبت ان 6 حالات فقط تعاني من المرض النشط، فيما اكتشف إصابة 40 بمرض التهاب الكبد الوبائي، ربعهم فقط تم استبعادهم من البلاد وتم تطعيم المخالطين لهم بمعرفة إدارة الصحة العامة. وأشار منصور الى أنه ‘’منذ الشهر الماضي جميع العمالة الوافدة المسجلة في قسم الرعاية الصحية في وزارة الصحة، والبالغ عددهم 131 ألفا حصلوا على العلاج في المراكز الصحية بما فيها مركز الرازي الصحي من دون دفع رسوم وهي دينار واحد، والتي تتكفل الشركة بدفع رسوم عمالها، فيما يدفع العامل غير المسجل في قسم الرعاية الصحية رسوماً تصل الى دينارين.
وأضاف أنه مع مطلع العام المقبل ‘’سيخصص المركز للأجانب فقط وسيتم تحويل المواطنين لإجراء فحوصات ما قبل العمل في المراكز الصحية التابعة لمجمعاتهم السكنية (…) وسيتحول العمل بمركز الرازي الى النظام الإلكتروني، مما يتيح للعامل الحصول على موعد للفحوصات الطبية مع دخوله مطار البحرين’’.
وقال ‘’هذا النظام، والذي سيتم تدريب الموظفين عليه في شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول المقبلين يطبق بالتعاون مع هيئة إصلاح سوق العمل’’.
وأوضح المنصور أن مركز الرازي يقدم خدمتين أساسيتين، خدمة الفحص الطبي وخدمة المراجعين من المرضى، مشيراً الى أن المركز من الفئة (أ) حيث تتوافر فيه خدمتا الأشعة والمختبر، بالإضافة الى الخدمات الاستشارية والتمريضية والعلاجية، كما تقدم خدمة أشعة الصدر للمراجعين كافة، وأيضاً فحص الدم لاكتشاف الأمراض الوبائية المنتقلة عبر الدم (الأيدز والتهاب الكبد الوبائي)، وخصوصا لعمال صالونات الحلاقة والمطاعم.
وأشار الى أن ‘’فحص الخدم يتم حاليا في المراكز الصحية التابعة للمجمعات السكنية للكفيل، كما هو جارٍ كذلك بالنسبة لفحوصات الطلبة، فيما عدا حالات الفحص الطبي للبحرينيين والمطلوبة للعمل حيث تتم في المركز، وستحول الى المراكز الصحية مع مطلع العام المقبل، مشيرا الى أن عدد الفحوصات الطبية للبحرينيين لا تتجاوز العشر حالات يومياً، مؤكدا أنها قليلة ولا تشكل عبئاً على المركز، إلا أن المراجعين يمتعضون من وجودهم بين العماله الوافدة.
وقال أن 61% من مجموع المراجعين الأجانب في مركز الرازي يحصلون على إجازات مرضية، أي 245 الى 300 إجازة مرضية يوميا لنحو 500 مراجع، مؤكدا أنها نسبة ضئيلة جدا خصوصا إذ ما قيست بعدد المراجعين الذي يفوق الـ 130 ألف عامل مسجلين في قسم الرعاية الصحية، بمعنى أن كل شخص منهم يحصل مرتين سنويا على إجازة مرضية لا تتعدى اليومين، وأن عدداً منهم أصلاً لا يحصل على أي إجازة.
وأوضح المنصور أن أكثر من يحصلون على الإجازات المرضية هم من العاملين في الأعمال اليدوية والتي تتطلب جهدا مضاعفا، مشيرا الى الأمراض الأكثر انتشارا في فصل الصيف بين الأجانب، والتي تتمحور أكثرها في الإعياء الحراري، حيث تصل عدد الحالات المسجلة يوميا الى أكثر من 30 حالة، بالإضافة الى التعب والإرهاق الناتج عن العمل في الأعمال اليدوية، وخصوصا الإنشائية منها، مشيرا الى ان ضربات الشمس ـ تصنف على أنها أشد من الإعياء الحراري ـ غير مشمولة ضمن الحالات المراجعة لمركز الرازي الصحي حيث تحول مباشرة الى قسم الحوادث والطوارئ.

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.