دراسة في جامعة البحرين توصي المستشفيات بضرورة اقتناء جهاز تحليل الحليب البشري

جامعة البحرين (ياسمين خلف)
9 فبراير 2020م

أوصت دراسة أجريت في جامعة البحرين، المراكز الطبية الخاصة بالعناية بالأطفال الخدّج (حديثي الولادة) بضرورة اقتناء جهاز تحليل الحليب البشري، لتدعيم الحليب وفقاً لتوصيات الجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز الهضمي للأطفال والكبد والتغذية ESPGHAN.

ووجدت الدراسة التي عنونت بــ “تأثير تركيب الحليب البشري في النمو وزيادة الوزن لدى الأطفال الخدَّج”، أن الأطفال ممن تم تغذيتهم بالحليب الذي يحمل معدلات بروتين وكربوهيدرات ضمن المستويات الموصى بها لدى ESPGHAN، وبنسبة الدهون الكلية المنخفضة عن المعدل، أدت إلى زيادة وزن الأطفال بشكل أفضل.

وتوصّلت الدراسة إلى أن محتوى البروتين في الحليب له علاقة كبيرة بنوع الولادة، إذ وجدت الدراسة أن نسبة البروتين في عينات حليب الأمهات الواضعات بولادة طبيعية أعلى مقارنة بحليب الأمهات الواضعات عن طريق العمليات القيصرية.

كما وجدت الدراسة – التي أجرتها الباحثة في قسم علوم الحياة في كلية العلوم بجامعة البحرين الطالبة بتول عبدالوهاب أحمد كجزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في التغذية والنظم الغذائية – أن الأطفال الخدَّج يفشلون في تحقيق معدلات النمو الموصى بها، على الرغم من أن قيمة الطاقة كانت أعلى من القيمة المفترضة، التي ترتبط بشكل إيجابي مع كمية الدهون الكلية التي يحصل عليها الطفل، حيث ترتبط نسبة الدهون بشكل سلبي بعمر الطفل ووزنه عند الولادة.

وتم من خلال الدراسة تحليل عينات حليب 14 أمّاً وضعن أطفالاً خدَّجاً في مجمع السلمانية الطبي، ومستشفى قوة دفاع البحرين، ومستشفى الملك حمد الجامعي، حيث تم خلالها تحليل البروتين والدهون الكلية والكربوهيدرات الكلية. كما تم قياس الوزن بشكل يومي، ومحيط الرأس والطول بشكل أسبوعي  لـ17 رضيعاً (عمر الحمل أقل من 32 أسبوعاً عند الولادة، أو وزن الولادة أقل من 1500 جم)  وعلى إثرها تم حساب معدلات النمو.
وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذ المشارك ورئيس قسم طب الأطفال في كلية الطب في جامعة الخليج العربي الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الأمين محمد ممتحناً خارجياً، والأستاذ المساعد في قسم علوم الحياة في كلية العلوم في جامعة البحرين الدكتور سيمونيه بيرنا ممتحناً داخلياً، وأشرف على الدراسة الأستاذ المشارك في قسم علوم الحياة في كلية العلوم في جامعة البحرين الأستاذة الدكتورة أفنان محمود فريجة.

جامعة البحرين (ياسمين خلف)
9 فبراير 2020م

أوصت دراسة أجريت في جامعة البحرين، المراكز الطبية الخاصة بالعناية بالأطفال الخدّج (حديثي الولادة) بضرورة اقتناء جهاز تحليل الحليب البشري، لتدعيم الحليب وفقاً لتوصيات الجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز الهضمي للأطفال والكبد والتغذية ESPGHAN.

ووجدت الدراسة التي عنونت بــ “تأثير تركيب الحليب البشري في النمو وزيادة الوزن لدى الأطفال الخدَّج”، أن الأطفال ممن تم تغذيتهم بالحليب الذي يحمل معدلات بروتين وكربوهيدرات ضمن المستويات الموصى بها لدى ESPGHAN، وبنسبة الدهون الكلية المنخفضة عن المعدل، أدت إلى زيادة وزن الأطفال بشكل أفضل.

وتوصّلت الدراسة إلى أن محتوى البروتين في الحليب له علاقة كبيرة بنوع الولادة، إذ وجدت الدراسة أن نسبة البروتين في عينات حليب الأمهات الواضعات بولادة طبيعية أعلى مقارنة بحليب الأمهات الواضعات عن طريق العمليات القيصرية.

كما وجدت الدراسة – التي أجرتها الباحثة في قسم علوم الحياة في كلية العلوم بجامعة البحرين الطالبة بتول عبدالوهاب أحمد كجزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في التغذية والنظم الغذائية – أن الأطفال الخدَّج يفشلون في تحقيق معدلات النمو الموصى بها، على الرغم من أن قيمة الطاقة كانت أعلى من القيمة المفترضة، التي ترتبط بشكل إيجابي مع كمية الدهون الكلية التي يحصل عليها الطفل، حيث ترتبط نسبة الدهون بشكل سلبي بعمر الطفل ووزنه عند الولادة.

وتم من خلال الدراسة تحليل عينات حليب 14 أمّاً وضعن أطفالاً خدَّجاً في مجمع السلمانية الطبي، ومستشفى قوة دفاع البحرين، ومستشفى الملك حمد الجامعي، حيث تم خلالها تحليل البروتين والدهون الكلية والكربوهيدرات الكلية. كما تم قياس الوزن بشكل يومي، ومحيط الرأس والطول بشكل أسبوعي  لـ17 رضيعاً (عمر الحمل أقل من 32 أسبوعاً عند الولادة، أو وزن الولادة أقل من 1500 جم)  وعلى إثرها تم حساب معدلات النمو.
وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذ المشارك ورئيس قسم طب الأطفال في كلية الطب في جامعة الخليج العربي الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الأمين محمد ممتحناً خارجياً، والأستاذ المساعد في قسم علوم الحياة في كلية العلوم في جامعة البحرين الدكتور سيمونيه بيرنا ممتحناً داخلياً، وأشرف على الدراسة الأستاذ المشارك في قسم علوم الحياة في كلية العلوم في جامعة البحرين الأستاذة الدكتورة أفنان محمود فريجة.

عن الكاتب

ياسمينيات

ياسمين خلف حاصلة على درجة البكالوريوس في تخصص الإعلام مع تخصص مساند في علم النفس من جامعة الكويت عضو في جمعية الصحفيين بمملكة البحرين أمضت أكثر من 14 سنة في القطاع الصحافي والإعلامي ، ( سبتمبر 2000- 2005 / في صحيفة الأيام ) ( 2005 - 2010 في صحيفة الوقت ). (2008- حتى الان كاخصائية إعلام ومسئولة عن مجلة آفاق الجامعية التابعة لجامعة البحرين) (2013- حتى الان كاتبة عمود في جريدة الراية القطرية ) (2013 وحتى الان مراسلة مجلة هي وهو القطرية ) شاركت في العديد من دورات التطوير المهني في البحرين وخارجها ومنها : تأهيل و إعداد الصحافيين وزارة الأعلام – مملكة البحرين فن الكتابة الصحفية جامعة البحرين فن و مهارات المقابلة الصحفية و التحقيق الصحفي جامعة البحرين أساسيات المهنة و أخلاقياتها جمعية الصحفيين – البحرين الصحافة البرلمانية جمعية الصحفيين – البحرين فن كتابة الخبر الصحفي جمعية الصحفيين – البحرين فن كتابة التحقيق الصحفي جمعية الصحفيين – البحرين دورة في اللغة الإنجليزية (3) المركز الأمريكي للثقافة و التعليم – البحرين دورة تدريبية في تكنولوجيا المعلومات اتحاد الصحفيين العرب – مصر الكتابة الصحفية مؤسسة الأيام للصحافة – البحرين دورة في اللغة الإنجليزية (2) مركز الخليج الدولي – البحرين المشاركة في اللجنة المشتركة للشباب البرلمانيين وممثلي المؤسسات الحكومية لجمعية البحرين للصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة . المشاركة في دورة حول القانون الدولي الإنساني للجنة الدولية للصليب الأحمر . دورة تدريبية حول تكنولوجيا المعلومات في الإتحاد الصحفيين العرب في القاهرة . للتواصل: yasmeeniat@yasmeeniat.com

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.