انخفاض معدل الرضاعة الطبيعية بين الأمهات العاملات
دراسة في جامعة البحرين توصي بإعادة مراجعة قانون إجازة الأمومة وساعات الرضاعة

جامعة البحرين (ياسمين خلف)
23 فبراير 2020م

أوصت دراسة أجريت في جامعة البحرين، بضرورة إعادة مراجعة قانون إجازة الأمومة وساعات الرضاعة في مملكة البحرين، وذلك بعد أن أكدت الدراسة انخفاض معدل انتشار الرضاعة الطبيعية بين الأمهات العاملات، وتسجيلها نسب أقل من المعدل المُوصى به من قبل منظمة الصحة العالمية. 

ووجدت الدِّراسة التي عنونت بــ “تأثير ساعات الأمومة والعوائق التي تحول دون الرضاعة الطبيعية الحصرية بين الأمهات العاملات في البحرين”، إن من أهم المعوقات الرئيسية لمواصلة عملية الرضاعة الطبيعية، هو انخفاض منسوب إدرار حليب الثدي بعد العودة للعمل، وعدم وجود فترة استراحة كافية لعملية شفط حليب الثدي في مقار العمل، وعدم توافر الأماكن المخصصة لذلك، والحرمان من ساعات الأمومة، مؤكدة أن شفط حليب الثدي في المنزل زاد من فرص مواصلة عملية الرضاعة الطبيعية بعد العودة للعمل، موصية بضرورة توفير التسهيلات لذلك، كإنشاء أماكن خاصة في العمل لدعم الرضاعة الطبيعية، لمساعدة الأمهات على مواصلة عملية الرضاعة الطبيعية.

وتوصّلت الدراسة إلى أن 34.7% من الأمهات لازلن يمارسن الرضاعة الطبيعية قبل عودتهن للعمل، وأن 16.6% من عينة الدراسة واصلن الرضاعة الطبيعية بعد عودتهن للعمل، واستعملت 42% من الأمهات التغذية المختلطة، فيما توقفت 41.5% من الأمهات تماماً عن الرضاعة الطبيعية بعد عودتهن للعمل.
وأوضحت الدراسة بأن الأمهات ممن باشرن العمل بعد إجازة الأمومة (60 يوماً) أو بعد 3-4 أشهر، هن أكثر عرضة بـ 7.2 مرات أو 3.5% لاستخدام التغذية المختلطة، تعويضاً عن الرضاعة الطبيعية.

وطبقت الدراسة – التي أجرتها الباحثة في قسم علوم الحياة في كلية العلوم بجامعة البحرين الطالبة زينب علي زهير كجزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في التغذية والنظم الغذائية – على 386 أمّاً بحرينية عاملة، لديهن أطفال تتراوح أعمارهم ما بين شهرين إلى 24 شهراً.

وتكونت لجنة المناقشة من رئيس قسم مكافحة الأمراض في إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة الدكتور عادل سلمان الصياد ممتحناً خارجياً، واستاذ الكيمياء الفيزيائية في كلية العلوم في جامعة البحرين الأستاذ الدكتور محمد سليم أختر ممتحناً داخلياً، وأشرف على الدراسة كل من الأستاذة الدكتورة خديجة عبدالله زينل، والأستاذ المساعد في قسم الرياضيات والإحصاء في جامعة البحرين الأستاذ الدكتور مريم أحمد المناعي.

جامعة البحرين (ياسمين خلف)
23 فبراير 2020م

أوصت دراسة أجريت في جامعة البحرين، بضرورة إعادة مراجعة قانون إجازة الأمومة وساعات الرضاعة في مملكة البحرين، وذلك بعد أن أكدت الدراسة انخفاض معدل انتشار الرضاعة الطبيعية بين الأمهات العاملات، وتسجيلها نسب أقل من المعدل المُوصى به من قبل منظمة الصحة العالمية. 

ووجدت الدِّراسة التي عنونت بــ “تأثير ساعات الأمومة والعوائق التي تحول دون الرضاعة الطبيعية الحصرية بين الأمهات العاملات في البحرين”، إن من أهم المعوقات الرئيسية لمواصلة عملية الرضاعة الطبيعية، هو انخفاض منسوب إدرار حليب الثدي بعد العودة للعمل، وعدم وجود فترة استراحة كافية لعملية شفط حليب الثدي في مقار العمل، وعدم توافر الأماكن المخصصة لذلك، والحرمان من ساعات الأمومة، مؤكدة أن شفط حليب الثدي في المنزل زاد من فرص مواصلة عملية الرضاعة الطبيعية بعد العودة للعمل، موصية بضرورة توفير التسهيلات لذلك، كإنشاء أماكن خاصة في العمل لدعم الرضاعة الطبيعية، لمساعدة الأمهات على مواصلة عملية الرضاعة الطبيعية.

وتوصّلت الدراسة إلى أن 34.7% من الأمهات لازلن يمارسن الرضاعة الطبيعية قبل عودتهن للعمل، وأن 16.6% من عينة الدراسة واصلن الرضاعة الطبيعية بعد عودتهن للعمل، واستعملت 42% من الأمهات التغذية المختلطة، فيما توقفت 41.5% من الأمهات تماماً عن الرضاعة الطبيعية بعد عودتهن للعمل.
وأوضحت الدراسة بأن الأمهات ممن باشرن العمل بعد إجازة الأمومة (60 يوماً) أو بعد 3-4 أشهر، هن أكثر عرضة بـ 7.2 مرات أو 3.5% لاستخدام التغذية المختلطة، تعويضاً عن الرضاعة الطبيعية.

وطبقت الدراسة – التي أجرتها الباحثة في قسم علوم الحياة في كلية العلوم بجامعة البحرين الطالبة زينب علي زهير كجزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في التغذية والنظم الغذائية – على 386 أمّاً بحرينية عاملة، لديهن أطفال تتراوح أعمارهم ما بين شهرين إلى 24 شهراً.

وتكونت لجنة المناقشة من رئيس قسم مكافحة الأمراض في إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة الدكتور عادل سلمان الصياد ممتحناً خارجياً، واستاذ الكيمياء الفيزيائية في كلية العلوم في جامعة البحرين الأستاذ الدكتور محمد سليم أختر ممتحناً داخلياً، وأشرف على الدراسة كل من الأستاذة الدكتورة خديجة عبدالله زينل، والأستاذ المساعد في قسم الرياضيات والإحصاء في جامعة البحرين الأستاذ الدكتور مريم أحمد المناعي.

عن الكاتب

ياسمينيات

ياسمين خلف حاصلة على درجة البكالوريوس في تخصص الإعلام مع تخصص مساند في علم النفس من جامعة الكويت عضو في جمعية الصحفيين بمملكة البحرين أمضت أكثر من 14 سنة في القطاع الصحافي والإعلامي ، ( سبتمبر 2000- 2005 / في صحيفة الأيام ) ( 2005 - 2010 في صحيفة الوقت ). (2008- حتى الان كاخصائية إعلام ومسئولة عن مجلة آفاق الجامعية التابعة لجامعة البحرين) (2013- حتى الان كاتبة عمود في جريدة الراية القطرية ) (2013 وحتى الان مراسلة مجلة هي وهو القطرية ) شاركت في العديد من دورات التطوير المهني في البحرين وخارجها ومنها : تأهيل و إعداد الصحافيين وزارة الأعلام – مملكة البحرين فن الكتابة الصحفية جامعة البحرين فن و مهارات المقابلة الصحفية و التحقيق الصحفي جامعة البحرين أساسيات المهنة و أخلاقياتها جمعية الصحفيين – البحرين الصحافة البرلمانية جمعية الصحفيين – البحرين فن كتابة الخبر الصحفي جمعية الصحفيين – البحرين فن كتابة التحقيق الصحفي جمعية الصحفيين – البحرين دورة في اللغة الإنجليزية (3) المركز الأمريكي للثقافة و التعليم – البحرين دورة تدريبية في تكنولوجيا المعلومات اتحاد الصحفيين العرب – مصر الكتابة الصحفية مؤسسة الأيام للصحافة – البحرين دورة في اللغة الإنجليزية (2) مركز الخليج الدولي – البحرين المشاركة في اللجنة المشتركة للشباب البرلمانيين وممثلي المؤسسات الحكومية لجمعية البحرين للصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة . المشاركة في دورة حول القانون الدولي الإنساني للجنة الدولية للصليب الأحمر . دورة تدريبية حول تكنولوجيا المعلومات في الإتحاد الصحفيين العرب في القاهرة . للتواصل: yasmeeniat@yasmeeniat.com

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.