الأربعاء 30 أكتوبر 2019
توفي الشاب علي الرفاعي اثر نوبة قلبية قبل دخوله على الطبيب بربع ساعة وأمام غرفة المعاينة، فلم يكن في المركز الصحي في المحافظة الشمالية أي استشاري متخصص في القلب، ولم يكن فيه طبيب طوارئ، سيقول قائل إنه يومه ولا راد لقضاء الله، وهو كذلك لكن أليس من المحتمل أنه لم يحصل على الإسعاف المستعجل الذي يمكن أن يعيد لقلبه النبض فمات!
مراراً وتكراراً سمعنا وعوداً من وزارة الصحة بفتح مركز كبير أو مستشفى يستوعب الزيادة الكبيرة في أعداد السكان في المحافظة الشمالية، والتي تعتبر من أكثر المحافظات كثافة سكانية بالمملكة، ولا شيء من تلك الوعود حدث! أمثال الرفاعي توفوا ربما لذات السبب، وقد يلحق بالرفاعي آخرون، وليس من المسؤولية أن نترحم على الموتى من المرضى، دون أن نقف على الأسباب التي قد تُعجل منيتهم.
في المحافظة الشمالية، مستشفى خاص، من المستشفيات المرموقة وذات السمعة العالية والذي للأسف ومنذ فترة انطفأت أنواره وهُجر، لن نخوض في أسباب إغلاقه، لكن يمكن لوزارة الصحة أن تشتري هذا المستشفى من مالكه وتستفيد من هذا الصرح الطبي لصالح المواطنين، ولن تحتاج الوزارة إلى جهد في بنائه، حيث إنه مكتمل البناء، وتمت توسعته قبل إغلاقه بمرافق وغرف إضافية، وهو بطبيعة الحال مزود بسيارات الإسعاف، ومجهز بأحدث الأجهزة الطبية، ولن تحتاج إلا إلى إعادة تشغيله، وتطعيمه بالكفاءات الطبية، والتمريضية والعلاجية التي تجعل منه مرفقاً طبياً وصحياً ولكن هذه المرة بشكل حكومي، يستفيد منه الآلاف من المواطنين في المحافظة الشمالية.
هناك أعداد كبيرة من الأطباء، والممرضين وأخصائيي العلاج الطبيعي العاطلين، وهناك آخرون من تخصصات أخرى يمكن عن طريق هذا المستشفى أن يحصلوا على فرصتهم في العمل، والتقليل من حجم البطالة الذي يؤرقنا جميعاً، ويمكن عن طريقه أن يحصل الآلاف على خدمات طبية قريبة من منازلهم، ما سيقلل الضغط على مجمع السلمانية الطبي الذي يعاني ما يعاني من الضغط على خدماته، كما يمكن عن طريقه توفير أجنحة خاصة لمرضى السكلر من الإناث، واللواتي يعانين من عدم توافر مركز خاص بهن أسوة بالمرضى الرجال.
ياسمينة: مبنى آخر في العاصمة، مجهز كعيادات ومهجور، يمكن للوزارة الاستفادة منه.
الأربعاء 30 أكتوبر 2019
توفي الشاب علي الرفاعي اثر نوبة قلبية قبل دخوله على الطبيب بربع ساعة وأمام غرفة المعاينة، فلم يكن في المركز الصحي في المحافظة الشمالية أي استشاري متخصص في القلب، ولم يكن فيه طبيب طوارئ، سيقول قائل إنه يومه ولا راد لقضاء الله، وهو كذلك لكن أليس من المحتمل أنه لم يحصل على الإسعاف المستعجل الذي يمكن أن يعيد لقلبه النبض فمات!
مراراً وتكراراً سمعنا وعوداً من وزارة الصحة بفتح مركز كبير أو مستشفى يستوعب الزيادة الكبيرة في أعداد السكان في المحافظة الشمالية، والتي تعتبر من أكثر المحافظات كثافة سكانية بالمملكة، ولا شيء من تلك الوعود حدث! أمثال الرفاعي توفوا ربما لذات السبب، وقد يلحق بالرفاعي آخرون، وليس من المسؤولية أن نترحم على الموتى من المرضى، دون أن نقف على الأسباب التي قد تُعجل منيتهم.
في المحافظة الشمالية، مستشفى خاص، من المستشفيات المرموقة وذات السمعة العالية والذي للأسف ومنذ فترة انطفأت أنواره وهُجر، لن نخوض في أسباب إغلاقه، لكن يمكن لوزارة الصحة أن تشتري هذا المستشفى من مالكه وتستفيد من هذا الصرح الطبي لصالح المواطنين، ولن تحتاج الوزارة إلى جهد في بنائه، حيث إنه مكتمل البناء، وتمت توسعته قبل إغلاقه بمرافق وغرف إضافية، وهو بطبيعة الحال مزود بسيارات الإسعاف، ومجهز بأحدث الأجهزة الطبية، ولن تحتاج إلا إلى إعادة تشغيله، وتطعيمه بالكفاءات الطبية، والتمريضية والعلاجية التي تجعل منه مرفقاً طبياً وصحياً ولكن هذه المرة بشكل حكومي، يستفيد منه الآلاف من المواطنين في المحافظة الشمالية.
هناك أعداد كبيرة من الأطباء، والممرضين وأخصائيي العلاج الطبيعي العاطلين، وهناك آخرون من تخصصات أخرى يمكن عن طريق هذا المستشفى أن يحصلوا على فرصتهم في العمل، والتقليل من حجم البطالة الذي يؤرقنا جميعاً، ويمكن عن طريقه أن يحصل الآلاف على خدمات طبية قريبة من منازلهم، ما سيقلل الضغط على مجمع السلمانية الطبي الذي يعاني ما يعاني من الضغط على خدماته، كما يمكن عن طريقه توفير أجنحة خاصة لمرضى السكلر من الإناث، واللواتي يعانين من عدم توافر مركز خاص بهن أسوة بالمرضى الرجال.
ياسمينة: مبنى آخر في العاصمة، مجهز كعيادات ومهجور، يمكن للوزارة الاستفادة منه.
أحدث التعليقات