الخميس 24 أكتوبر 2019
حكاية تعرض طالبة الابتدائي في عراد لمحاولة اختطاف على يد آسيوي، حكاية تضعنا أمام مسؤولية مجتمعية تتطلب من الجميع التكاتف لمنع تكرارها أو وقوعها في الأيام المقبلة، وعلى رأس الجميع تتطلب تحركاً عاجلاً من الجهات الحكومية المختصة.
طالبة بمحيط أسوار مدرستها، وبالقرب من منزلها الذي لا يبعد إلا مقدار مسافة منزلين من المدرسة، وخلال فترة الذروة بعد انتهاء الدوام المدرسي مباشرة، تتعرض لمحاولة اختطاف أمام الجميع، أمر بالغ الخطورة، ومثير للخوف والرعب من تعرض أطفال آخرين لمحاولات اختطاف، في أي حين، وفي أي مكان.
المجرم الذي تمكن من الهرب بعد صراخ وضرب الطالبة له، جريء للدرجة التي مكنته من الإقدام على هذا الفعل، ولا يفعل ذلك إلا من أمن العقاب، وعلى الجهات المختصة أن تبدأ حملة تحذيرية، وبكل اللغات الأجنبية التي يتحدث فيها المقيمون الأجانب في المملكة، تحذرهم فيها من عاقبة من تسول له نفسه التعرض بالأذى لأي طفل، سواء قُبض عليه متلبساً بالجرم المشهود كالاعتداء أو التحرش الجنسي لأحدهم، أو حتى المحاولة بالقيام بأي فعل يخدش الحياء ولو بكلمات الاستدراج العاطفي التي تتعرضن لها المراهقات خلال ارتياد المحال والبرادات أو أي مكان آخر.
على أن تكون العقوبة مغلظة لا رحمة فيها، ولا تهاون، وأن تلغى تأشيرة دخولهم المملكة، مع التأكد من عدم تحايلهم على القانون، وذلك باعتماد أجهزة بصمة العين أو الوجه خلال دخولهم المطار.
فحتى اليوم لا يمكن أن ننسى الطفلة فاطمة التي اختطفت واختفت منذ سنوات، ولا يعلم غير الله مصيرها إن كانت حية ترزق أم ميتة تحت التراب، ولا يمكن كذلك أن ننسى تعرض طفلة للاعتداء الجنسي على يد آسيوي بعد إغلاق المحل عليها! والكثير من القصص التي تتطلب من الجميع دون استثناء حماية الأطفال من أيدي الوحوش البشرية، والتي في أضعفها التبليغ عن أي شخص تصدر عنه تحركات أو سلوكيات مريبة، أو رصد الكاميرات هنا وهناك، فلم يعد الواحد يأمن على أطفال لا حول لهم ولا قوة.
ياسمينة: دق ناقوس الخطر، ولابد من التحرك السريع.
الخميس 24 أكتوبر 2019
حكاية تعرض طالبة الابتدائي في عراد لمحاولة اختطاف على يد آسيوي، حكاية تضعنا أمام مسؤولية مجتمعية تتطلب من الجميع التكاتف لمنع تكرارها أو وقوعها في الأيام المقبلة، وعلى رأس الجميع تتطلب تحركاً عاجلاً من الجهات الحكومية المختصة.
طالبة بمحيط أسوار مدرستها، وبالقرب من منزلها الذي لا يبعد إلا مقدار مسافة منزلين من المدرسة، وخلال فترة الذروة بعد انتهاء الدوام المدرسي مباشرة، تتعرض لمحاولة اختطاف أمام الجميع، أمر بالغ الخطورة، ومثير للخوف والرعب من تعرض أطفال آخرين لمحاولات اختطاف، في أي حين، وفي أي مكان.
المجرم الذي تمكن من الهرب بعد صراخ وضرب الطالبة له، جريء للدرجة التي مكنته من الإقدام على هذا الفعل، ولا يفعل ذلك إلا من أمن العقاب، وعلى الجهات المختصة أن تبدأ حملة تحذيرية، وبكل اللغات الأجنبية التي يتحدث فيها المقيمون الأجانب في المملكة، تحذرهم فيها من عاقبة من تسول له نفسه التعرض بالأذى لأي طفل، سواء قُبض عليه متلبساً بالجرم المشهود كالاعتداء أو التحرش الجنسي لأحدهم، أو حتى المحاولة بالقيام بأي فعل يخدش الحياء ولو بكلمات الاستدراج العاطفي التي تتعرضن لها المراهقات خلال ارتياد المحال والبرادات أو أي مكان آخر.
على أن تكون العقوبة مغلظة لا رحمة فيها، ولا تهاون، وأن تلغى تأشيرة دخولهم المملكة، مع التأكد من عدم تحايلهم على القانون، وذلك باعتماد أجهزة بصمة العين أو الوجه خلال دخولهم المطار.
فحتى اليوم لا يمكن أن ننسى الطفلة فاطمة التي اختطفت واختفت منذ سنوات، ولا يعلم غير الله مصيرها إن كانت حية ترزق أم ميتة تحت التراب، ولا يمكن كذلك أن ننسى تعرض طفلة للاعتداء الجنسي على يد آسيوي بعد إغلاق المحل عليها! والكثير من القصص التي تتطلب من الجميع دون استثناء حماية الأطفال من أيدي الوحوش البشرية، والتي في أضعفها التبليغ عن أي شخص تصدر عنه تحركات أو سلوكيات مريبة، أو رصد الكاميرات هنا وهناك، فلم يعد الواحد يأمن على أطفال لا حول لهم ولا قوة.
ياسمينة: دق ناقوس الخطر، ولابد من التحرك السريع.
أحدث التعليقات