الخميس 26 سبتمبر 2019
فيديو صدم كل من شاهده، أب- ويؤسفني أن أستخدم هذا المصطلح الذي لا يليق به ويحط من قدر الأبوة التي لا صلة له بها – يعنف رضيعته ذات الأشهر، يضربها ويوجه لكمات لبطنها، ويجبرها على الوقوف بشد رجليها حتى تحسب في لحظة أنك سترى كيف ستكسر الرجلين بين يديه الضخمتين، فيديو مؤلم لا يتحمل أي إنسان رؤيته.
خلال ساعات، خرج لنا هذا الوحش يبرر فعلته بأعذار قبيحة كفعله، ويحاول أن يبرئ ساحته بأن الفيديو قديم، وأن زوجته تركت المنزل منذ أسبوعين تاركة وراءها أربعة أطفال، وأنه خلال فترة تسجيل الفيديو كان يعاني من حالة نفسية، وأن نشر الفيديو جاء بنية كيدية من زوجته الهاربة! أعذار لا يمكن أن تُقبل، ولا يمكن أن تمرر هكذا ويضيع حق تلك الرضيعة المعنفة، والتي لاقت ما لاقت من ألم جسدي، وترهيب نفسي.
الحادثة لا ترتبط بمكان ولا يمكن أن تسقط بالتقادم، لابد من أن يحاسب هذا الأب بحساب عسير، ليدرك حجم الجريمة التي ارتكبها، والذي بلاشك ارتكب غيرها على تلك الطفلة وإخوتها بل حتى على الزوجة، والتي كما يبدو أنها لم تعد تحتمل أكثر فهربت، كما لابد من محاسبة الأم التي سكتت طوال تلك الفترة عن هذه الجريمة التي لا تغتفر.
في الغرب هناك جهات حكومية وأخرى أهلية، تقف في وجه كل من يتجرأ ويعنف أطفاله، فتحرمهم من هذه النعمة التي لم يقدروها، فتسحب ولايتهم منهم، إما أن توكل مهمتهم لأسر محرومة من نعمة الإنجاب، أو تتولى أسر متبرعة رعايتهم وسط أطفالهم، أو حتى بقاءهم في دور الرعاية، حفاظاً على سلامة أولئك الأطفال الذين لم يجدوا الحماية والأمان بين أبويهم، والوقت حان لتوفير مثل هذه المراكز الحكومية، والتي تضرب بيد من حديد على يد كل مجرم من الآباء أو الأمهات، وتعاقبهم بالحبس والغرامات! على أن يكون إدخال أولئك الأطفال تلك المراكز برسوم إجبارية، بمثابة نفقة على الطفل تستقطع ما لا يقل عن نصف الراتب كي يرتدع.
ياسمينة: البعض يخاف القانون أكثر من خوفه من الله.
الخميس 26 سبتمبر 2019
فيديو صدم كل من شاهده، أب- ويؤسفني أن أستخدم هذا المصطلح الذي لا يليق به ويحط من قدر الأبوة التي لا صلة له بها – يعنف رضيعته ذات الأشهر، يضربها ويوجه لكمات لبطنها، ويجبرها على الوقوف بشد رجليها حتى تحسب في لحظة أنك سترى كيف ستكسر الرجلين بين يديه الضخمتين، فيديو مؤلم لا يتحمل أي إنسان رؤيته.
خلال ساعات، خرج لنا هذا الوحش يبرر فعلته بأعذار قبيحة كفعله، ويحاول أن يبرئ ساحته بأن الفيديو قديم، وأن زوجته تركت المنزل منذ أسبوعين تاركة وراءها أربعة أطفال، وأنه خلال فترة تسجيل الفيديو كان يعاني من حالة نفسية، وأن نشر الفيديو جاء بنية كيدية من زوجته الهاربة! أعذار لا يمكن أن تُقبل، ولا يمكن أن تمرر هكذا ويضيع حق تلك الرضيعة المعنفة، والتي لاقت ما لاقت من ألم جسدي، وترهيب نفسي.
الحادثة لا ترتبط بمكان ولا يمكن أن تسقط بالتقادم، لابد من أن يحاسب هذا الأب بحساب عسير، ليدرك حجم الجريمة التي ارتكبها، والذي بلاشك ارتكب غيرها على تلك الطفلة وإخوتها بل حتى على الزوجة، والتي كما يبدو أنها لم تعد تحتمل أكثر فهربت، كما لابد من محاسبة الأم التي سكتت طوال تلك الفترة عن هذه الجريمة التي لا تغتفر.
في الغرب هناك جهات حكومية وأخرى أهلية، تقف في وجه كل من يتجرأ ويعنف أطفاله، فتحرمهم من هذه النعمة التي لم يقدروها، فتسحب ولايتهم منهم، إما أن توكل مهمتهم لأسر محرومة من نعمة الإنجاب، أو تتولى أسر متبرعة رعايتهم وسط أطفالهم، أو حتى بقاءهم في دور الرعاية، حفاظاً على سلامة أولئك الأطفال الذين لم يجدوا الحماية والأمان بين أبويهم، والوقت حان لتوفير مثل هذه المراكز الحكومية، والتي تضرب بيد من حديد على يد كل مجرم من الآباء أو الأمهات، وتعاقبهم بالحبس والغرامات! على أن يكون إدخال أولئك الأطفال تلك المراكز برسوم إجبارية، بمثابة نفقة على الطفل تستقطع ما لا يقل عن نصف الراتب كي يرتدع.
ياسمينة: البعض يخاف القانون أكثر من خوفه من الله.
أحدث التعليقات