إلى أي مدى يمكن أن تثق الزوجة بزوجها؟ وبالعكس إلى أي مدى يمكن أن يثق الزوج بمن اختارها شريكة لحياته؟ سؤال قد تكون إجابته مختلفة من شخص لآخر، تبعاً للخلفيات والتجارب، وتبعاً للشواهد من الحياة، ولكن ما يمكن أن نقوله إن الثقة في المجمل حاضرة بين الزوجين، وتبدأ منذ اللحظة التي يتقدم فيها الشاب خاطباً الفتاة، فلو كان يشك ولو بسيطا في أخلاقيات وسلوكيات من تقدم لها، لما أقدم على مشروع حياته، فهو هنا وبعد أن قرر أن يختارها زوجة يعني أنه قرر أن تكون أماً لأولاده، وقرر أن تحمل اسمه واسم عائلته، إذا الثقة في الأصل موجودة.
بعدها يتحمل الزوجان مسؤولية بناء هذه الثقة، فالمواقف يمكن أن تبني الثقة بناءً قوياً، ولا يمكن بعدها أن تتزعزع، ومن الممكن كذلك أن تنسفها بالكامل! والتصرفات هي الأخرى اختبار آخر، إما أن تمتن الثقة بين الزوجين أو أن تسمح لوسوسة الشيطان أخذ دورها، ويبدأ أحدهما يتوجس خيفة من أن هناك ما قد يفسد علاقتهما، وأن أحد الطرفين بدأ يحمل وزر الخيانة، فالتصرفات المريبة مثلاً تخلق توجساً قد يكون أحياناً لا يمت للواقع بصلة، كخوف الزوج من ترك هاتفه وتمسكه الدائم به، وإغلاقه المستمر برقم سري، أو كخروج الزوجة لأوقات طويلة دون أن تفصح لزوجها عن المكان، أو أنها تكثر الكذب وتعيش مع أقرب إنسان إليها -زوجها- بغموض يجعله في دوامة من القلق والخوف.
الشفافية والوضوح سلاح يمكن من خلاله أن يحارب الزوجين بهما أي شك قد يدفع إلى عدم الثقة بشريك الحياة، فأقصر الطرق كما يقال الخط المستقيم، فكلما كنت تتعامل مع شريكك بصدق كلما بنيت ثقته فيك، فلا تزعزعه بعد ذلك كل الأقاويل. إحدى صديقاتي تقول دائماً: لو رأيت زوجي مع واحدة وبأم عيني لن أصدق من يقول إنه يخونني معها، فأنا أثق به ثقة عمياء، وصديقتي هذه لولا مواقف، وتصرفات وسلوكيات زوجها الواضحة معها لما قالت ما قالته. لكن الثقة ليست حكراً على العلاقات الزوجية، ماذا عن الثقة في العلاقات الأخرى؟ للحديث تتمة.
ياسمينة:
متى ما ذهبت الثقة… هدمت البيوت.
وصلة فيديو المقال
https://www.instagram.com/p/Bpo60gbFdkH/?utm_source=ig_share_sheet&igshid=xcph64eb2wb4
إلى أي مدى يمكن أن تثق الزوجة بزوجها؟ وبالعكس إلى أي مدى يمكن أن يثق الزوج بمن اختارها شريكة لحياته؟ سؤال قد تكون إجابته مختلفة من شخص لآخر، تبعاً للخلفيات والتجارب، وتبعاً للشواهد من الحياة، ولكن ما يمكن أن نقوله إن الثقة في المجمل حاضرة بين الزوجين، وتبدأ منذ اللحظة التي يتقدم فيها الشاب خاطباً الفتاة، فلو كان يشك ولو بسيطا في أخلاقيات وسلوكيات من تقدم لها، لما أقدم على مشروع حياته، فهو هنا وبعد أن قرر أن يختارها زوجة يعني أنه قرر أن تكون أماً لأولاده، وقرر أن تحمل اسمه واسم عائلته، إذا الثقة في الأصل موجودة.
بعدها يتحمل الزوجان مسؤولية بناء هذه الثقة، فالمواقف يمكن أن تبني الثقة بناءً قوياً، ولا يمكن بعدها أن تتزعزع، ومن الممكن كذلك أن تنسفها بالكامل! والتصرفات هي الأخرى اختبار آخر، إما أن تمتن الثقة بين الزوجين أو أن تسمح لوسوسة الشيطان أخذ دورها، ويبدأ أحدهما يتوجس خيفة من أن هناك ما قد يفسد علاقتهما، وأن أحد الطرفين بدأ يحمل وزر الخيانة، فالتصرفات المريبة مثلاً تخلق توجساً قد يكون أحياناً لا يمت للواقع بصلة، كخوف الزوج من ترك هاتفه وتمسكه الدائم به، وإغلاقه المستمر برقم سري، أو كخروج الزوجة لأوقات طويلة دون أن تفصح لزوجها عن المكان، أو أنها تكثر الكذب وتعيش مع أقرب إنسان إليها -زوجها- بغموض يجعله في دوامة من القلق والخوف.
الشفافية والوضوح سلاح يمكن من خلاله أن يحارب الزوجين بهما أي شك قد يدفع إلى عدم الثقة بشريك الحياة، فأقصر الطرق كما يقال الخط المستقيم، فكلما كنت تتعامل مع شريكك بصدق كلما بنيت ثقته فيك، فلا تزعزعه بعد ذلك كل الأقاويل. إحدى صديقاتي تقول دائماً: لو رأيت زوجي مع واحدة وبأم عيني لن أصدق من يقول إنه يخونني معها، فأنا أثق به ثقة عمياء، وصديقتي هذه لولا مواقف، وتصرفات وسلوكيات زوجها الواضحة معها لما قالت ما قالته. لكن الثقة ليست حكراً على العلاقات الزوجية، ماذا عن الثقة في العلاقات الأخرى؟ للحديث تتمة.
ياسمينة:
متى ما ذهبت الثقة… هدمت البيوت.
وصلة فيديو المقال
https://www.instagram.com/p/Bpo60gbFdkH/?utm_source=ig_share_sheet&igshid=xcph64eb2wb4
أحدث التعليقات