الأربعاء 15 أغسطس 2018
جريمة قتل إمام مسجد بن شدة في المحرق وتقطيع جسده إربا إربا، والتنكيل بجثته والتمثيل بها من أكثر الجرائم ترويعاً وإثارة للاستغراب بالنسبة لمجتمعنا البحريني، مؤذن يقتل إماماً! وأين؟ في بيت الله، وبعد إقامة صلاة الفجر. القضية التي اقشعر بدن كل من سمع عنها بيد القضاء الآن، وحتماً سيأخذ حق هذا الإمام، وحق أبنائه الذين تيتموا من بعده.لكن ما أثاره سفير جمهورية بنغلاديش لدى المملكة مثير للخوف حقاً، فقد قالها صراحة في مقابلة له مع صحيفة زميلة، إن عددا من رعايا جمهوريته مجرمون طلقاء في البحرين، وضرب مثلاً لمجرم إرهابي اسمه “مأمون” بين أكثر من 200 ألف بنغالي يستوطنون المملكة، وقال عنه إنه أُبعد عن البحرين ثلاث مرات ومازال يدخلها ليستأنف بحسب تعبيره أنشطته الإجرامية كونه إرهابيا ومتورطا بجرائم نصب واحتيال، ونهب وسلب، واتجار بالنساء والأشخاص، فإذا كانوا يعرفون أنه في البحرين، لماذا لم يتم القبض عليه حتى الآن؟ ولم لا تُشدد الرقابة على المنافذ لمنع هؤلاء من دخول بلادنا؟لن يكون “مأمون” هذا بالبراعة التي تمكنه من التخفي عن الجهات الأمنية، ولن يكون حتماً الممثل الأميركي جون ترافولتا في فيلمه الشهير Face off، والذي تقوم وكالة الاستخبارات الأميركية بنزع وجهه وزراعة آخر كي لا يتعرف عليه أحد لأداء مهمة ما، فمهما كان “مأمون” ذكياً ومحترفاً في التخفي، فالجهات الأمنية من المفترض أن تكون أكثر ذكاءً وحنكة في التعامل مع هذه الشخصيات الإجرامية، خصوصاً أن بلاده بشهادة السفير البنغالي تتأكد من بصمات رعاياها قبل السفر.إذا هناك مشكلة، بل طامة كبرى عندما يتعلق الأمر بدخول مجرمين خطرين أكثر من مرة إلى مملكتنا “بالحيلة والدغيلة” كما نقول، فمأمون المجرم الإرهابي كما وصفه السفير دخل ثلاث مرات ولا يزال يسرح ويمرح بيننا ولا نعلم متى ستدفعه نفسه الأمارة بالسوء إلى ارتكاب جريمة قد تكون بفظاعة وبشاعة قتل الإمام، هذا يعني أنه قد يكون “مغسل سيارتك، أو الزراع الذي يدخل بيتك، أو حتى البائع في البقالة التي يذهب إليها أطفالك”، هذا يعني أننا في خطر، ولا نعلم من الضحية هذه المرة، إذ لم نعد نأمن لا على أنفسنا ولا على أهلنا ولا على بحريننا من مجرمين طلقاء.ياسمينة:تشديد الرقابة على المنافذ، ووضع اشتراطات لدخول الوافدين البلاد أمر لا تهاون فيه ولا رحمة.
جريمة قتل إمام مسجد بن شدة في المحرق وتقطيع جسده إربا إربا، والتنكيل بجثته والتمثيل بها من أكثر الجرائم ترويعاً وإثارة للاستغراب بالنسبة لمجتمعنا البحريني، مؤذن يقتل إماماً! وأين؟ في بيت الله، وبعد إقامة صلاة الفجر. القضية التي اقشعر بدن كل من سمع عنها بيد القضاء الآن، وحتماً سيأخذ حق هذا الإمام، وحق أبنائه الذين تيتموا من بعده.لكن ما أثاره سفير جمهورية بنغلاديش لدى المملكة مثير للخوف حقاً، فقد قالها صراحة في مقابلة له مع صحيفة زميلة، إن عددا من رعايا جمهوريته مجرمون طلقاء في البحرين، وضرب مثلاً لمجرم إرهابي اسمه “مأمون” بين أكثر من 200 ألف بنغالي يستوطنون المملكة، وقال عنه إنه أُبعد عن البحرين ثلاث مرات ومازال يدخلها ليستأنف بحسب تعبيره أنشطته الإجرامية كونه إرهابيا ومتورطا بجرائم نصب واحتيال، ونهب وسلب، واتجار بالنساء والأشخاص، فإذا كانوا يعرفون أنه في البحرين، لماذا لم يتم القبض عليه حتى الآن؟ ولم لا تُشدد الرقابة على المنافذ لمنع هؤلاء من دخول بلادنا؟لن يكون “مأمون” هذا بالبراعة التي تمكنه من التخفي عن الجهات الأمنية، ولن يكون حتماً الممثل الأميركي جون ترافولتا في فيلمه الشهير Face off، والذي تقوم وكالة الاستخبارات الأميركية بنزع وجهه وزراعة آخر كي لا يتعرف عليه أحد لأداء مهمة ما، فمهما كان “مأمون” ذكياً ومحترفاً في التخفي، فالجهات الأمنية من المفترض أن تكون أكثر ذكاءً وحنكة في التعامل مع هذه الشخصيات الإجرامية، خصوصاً أن بلاده بشهادة السفير البنغالي تتأكد من بصمات رعاياها قبل السفر.إذا هناك مشكلة، بل طامة كبرى عندما يتعلق الأمر بدخول مجرمين خطرين أكثر من مرة إلى مملكتنا “بالحيلة والدغيلة” كما نقول، فمأمون المجرم الإرهابي كما وصفه السفير دخل ثلاث مرات ولا يزال يسرح ويمرح بيننا ولا نعلم متى ستدفعه نفسه الأمارة بالسوء إلى ارتكاب جريمة قد تكون بفظاعة وبشاعة قتل الإمام، هذا يعني أنه قد يكون “مغسل سيارتك، أو الزراع الذي يدخل بيتك، أو حتى البائع في البقالة التي يذهب إليها أطفالك”، هذا يعني أننا في خطر، ولا نعلم من الضحية هذه المرة، إذ لم نعد نأمن لا على أنفسنا ولا على أهلنا ولا على بحريننا من مجرمين طلقاء.
ياسمينة:تشديد الرقابة على المنافذ، ووضع اشتراطات لدخول الوافدين البلاد أمر لا تهاون فيه ولا رحمة.
وصلة فيديو المقال
https://www.instagram.com/p/Bml2dTjHxAW/?utm_source=ig_share_sheet&igshid=1ry57rkb36616
الأربعاء 15 أغسطس 2018
جريمة قتل إمام مسجد بن شدة في المحرق وتقطيع جسده إربا إربا، والتنكيل بجثته والتمثيل بها من أكثر الجرائم ترويعاً وإثارة للاستغراب بالنسبة لمجتمعنا البحريني، مؤذن يقتل إماماً! وأين؟ في بيت الله، وبعد إقامة صلاة الفجر. القضية التي اقشعر بدن كل من سمع عنها بيد القضاء الآن، وحتماً سيأخذ حق هذا الإمام، وحق أبنائه الذين تيتموا من بعده.لكن ما أثاره سفير جمهورية بنغلاديش لدى المملكة مثير للخوف حقاً، فقد قالها صراحة في مقابلة له مع صحيفة زميلة، إن عددا من رعايا جمهوريته مجرمون طلقاء في البحرين، وضرب مثلاً لمجرم إرهابي اسمه “مأمون” بين أكثر من 200 ألف بنغالي يستوطنون المملكة، وقال عنه إنه أُبعد عن البحرين ثلاث مرات ومازال يدخلها ليستأنف بحسب تعبيره أنشطته الإجرامية كونه إرهابيا ومتورطا بجرائم نصب واحتيال، ونهب وسلب، واتجار بالنساء والأشخاص، فإذا كانوا يعرفون أنه في البحرين، لماذا لم يتم القبض عليه حتى الآن؟ ولم لا تُشدد الرقابة على المنافذ لمنع هؤلاء من دخول بلادنا؟لن يكون “مأمون” هذا بالبراعة التي تمكنه من التخفي عن الجهات الأمنية، ولن يكون حتماً الممثل الأميركي جون ترافولتا في فيلمه الشهير Face off، والذي تقوم وكالة الاستخبارات الأميركية بنزع وجهه وزراعة آخر كي لا يتعرف عليه أحد لأداء مهمة ما، فمهما كان “مأمون” ذكياً ومحترفاً في التخفي، فالجهات الأمنية من المفترض أن تكون أكثر ذكاءً وحنكة في التعامل مع هذه الشخصيات الإجرامية، خصوصاً أن بلاده بشهادة السفير البنغالي تتأكد من بصمات رعاياها قبل السفر.إذا هناك مشكلة، بل طامة كبرى عندما يتعلق الأمر بدخول مجرمين خطرين أكثر من مرة إلى مملكتنا “بالحيلة والدغيلة” كما نقول، فمأمون المجرم الإرهابي كما وصفه السفير دخل ثلاث مرات ولا يزال يسرح ويمرح بيننا ولا نعلم متى ستدفعه نفسه الأمارة بالسوء إلى ارتكاب جريمة قد تكون بفظاعة وبشاعة قتل الإمام، هذا يعني أنه قد يكون “مغسل سيارتك، أو الزراع الذي يدخل بيتك، أو حتى البائع في البقالة التي يذهب إليها أطفالك”، هذا يعني أننا في خطر، ولا نعلم من الضحية هذه المرة، إذ لم نعد نأمن لا على أنفسنا ولا على أهلنا ولا على بحريننا من مجرمين طلقاء.ياسمينة:تشديد الرقابة على المنافذ، ووضع اشتراطات لدخول الوافدين البلاد أمر لا تهاون فيه ولا رحمة.
جريمة قتل إمام مسجد بن شدة في المحرق وتقطيع جسده إربا إربا، والتنكيل بجثته والتمثيل بها من أكثر الجرائم ترويعاً وإثارة للاستغراب بالنسبة لمجتمعنا البحريني، مؤذن يقتل إماماً! وأين؟ في بيت الله، وبعد إقامة صلاة الفجر. القضية التي اقشعر بدن كل من سمع عنها بيد القضاء الآن، وحتماً سيأخذ حق هذا الإمام، وحق أبنائه الذين تيتموا من بعده.لكن ما أثاره سفير جمهورية بنغلاديش لدى المملكة مثير للخوف حقاً، فقد قالها صراحة في مقابلة له مع صحيفة زميلة، إن عددا من رعايا جمهوريته مجرمون طلقاء في البحرين، وضرب مثلاً لمجرم إرهابي اسمه “مأمون” بين أكثر من 200 ألف بنغالي يستوطنون المملكة، وقال عنه إنه أُبعد عن البحرين ثلاث مرات ومازال يدخلها ليستأنف بحسب تعبيره أنشطته الإجرامية كونه إرهابيا ومتورطا بجرائم نصب واحتيال، ونهب وسلب، واتجار بالنساء والأشخاص، فإذا كانوا يعرفون أنه في البحرين، لماذا لم يتم القبض عليه حتى الآن؟ ولم لا تُشدد الرقابة على المنافذ لمنع هؤلاء من دخول بلادنا؟لن يكون “مأمون” هذا بالبراعة التي تمكنه من التخفي عن الجهات الأمنية، ولن يكون حتماً الممثل الأميركي جون ترافولتا في فيلمه الشهير Face off، والذي تقوم وكالة الاستخبارات الأميركية بنزع وجهه وزراعة آخر كي لا يتعرف عليه أحد لأداء مهمة ما، فمهما كان “مأمون” ذكياً ومحترفاً في التخفي، فالجهات الأمنية من المفترض أن تكون أكثر ذكاءً وحنكة في التعامل مع هذه الشخصيات الإجرامية، خصوصاً أن بلاده بشهادة السفير البنغالي تتأكد من بصمات رعاياها قبل السفر.إذا هناك مشكلة، بل طامة كبرى عندما يتعلق الأمر بدخول مجرمين خطرين أكثر من مرة إلى مملكتنا “بالحيلة والدغيلة” كما نقول، فمأمون المجرم الإرهابي كما وصفه السفير دخل ثلاث مرات ولا يزال يسرح ويمرح بيننا ولا نعلم متى ستدفعه نفسه الأمارة بالسوء إلى ارتكاب جريمة قد تكون بفظاعة وبشاعة قتل الإمام، هذا يعني أنه قد يكون “مغسل سيارتك، أو الزراع الذي يدخل بيتك، أو حتى البائع في البقالة التي يذهب إليها أطفالك”، هذا يعني أننا في خطر، ولا نعلم من الضحية هذه المرة، إذ لم نعد نأمن لا على أنفسنا ولا على أهلنا ولا على بحريننا من مجرمين طلقاء.
ياسمينة:تشديد الرقابة على المنافذ، ووضع اشتراطات لدخول الوافدين البلاد أمر لا تهاون فيه ولا رحمة.
وصلة فيديو المقال
https://www.instagram.com/p/Bml2dTjHxAW/?utm_source=ig_share_sheet&igshid=1ry57rkb36616
أحدث التعليقات