وصلنا إلى مرحلة مخيفة جداً من الفجور الأخلاقي العلني للأسف، ولابد من معاقبة مرتكبيه بأحكام قضائية مشددة، بدلاً من ترك الحبل على الغارب، فما يحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم عُهر إلكتروني ضحيته أجيال تفتحت أعينهم على هذه الأجهزة وباتوا يقلدون ويقتدون بأرذل الشخصيات وأسوأها، فالمغريات كثرت، والرقابة قلت، والأهالي هم الآخرون يلهثون وراء كل موضة جديدة في مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تعد التربية كما كانت.
ماذا يعني أن يظهر علينا ميمو مع فهودي ويحكيان لنا قصة حبهما؟ كيف التقيا بعد مواعدة على برنامج السناب شات، وكيف أنهما سافرا للخارج لعقد قرانهما، بل كيف طلب يده من أمه بعد أن بات عنده أسبوعا كاملا في بيته، وهي الأخرى – كما يبدو من حديث فهودي- فرحة بزواج ابنها على صديقه! والأنكى مباركة العائلتين لهما بهذه العلاقة المحرمة! وأين؟ في خليجنا المسلم أهله الذين عُرفوا بتمسكهم بالدين أولاً والعادات والتقاليد ثانياً، وكأنما زواج المثليين وعلاقتهم أمر طبيعي وعادي في مجتمعنا!
قوم لوط، منذ ذاك الزمان وحتى يومنا هذا في غيهم يعمهون، ويفسقون ويعيثون فساداً في الأرض، ولن تتوقف سلالتهم إلى يوم الدين، وليس بيدنا أن نكون عليهم الرقيب والحسيب، لكن أن يكون هذا الفسق والفجور علناً وجهاراً هكذا وعلى مواقع التواصل الاجتماعي أمر لابد أن يوضع له حد، خصوصاً أن مواقع التواصل الاجتماعي اليوم أصبحت أكبر مدمر للأخلاق والأسر والمجتمع بأكمله.
الأدهى والأمر كذلك جرأتهم و”قواة عينهم”، فهم يسرحون ويمرحون في الأسواق والمجمعات التجارية، لدرجة أن “ميمو” يجلس في حضن “فهودي” هكذا وأمام العالم، “واللي عاجبه عاجبه واللي مو عاجبه يطق راسه في أقرب حيط”، هكذا كانا يقولان من رسالتهما الصريحة التي خرجا بها للناس، وهذا ما لا يمكن السكوت عنه، ولا يمكن أن نعتبره حرية شخصية، طالما أن ضررهم على المجتمع كبير وعلى الأطفال والمراهقين مدمر، فإن حاول الأهل بكل جهد أن يضبطوا عملية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ولم ير الأطفال هذه المناظر القبيحة والتصرفات المشينة، والكلام البذيء، سيرونها “لايف” ومباشرة وهم يتجولون في المجمعات التجارية! أهذه الحرية الشخصية التي أوجع البعض رؤوسنا بها في “السوشال ميديا”؟ أهذه النماذج التي يكبر أبناؤنا عليها؟.
ياسمينة: باتت الرقابة الحكومية ضرورة، طالما الرقابة الذاتية للناس بدأت تتآكل وتضمحل، بل انعدمت عند البعض.
وصلة فيديو المقال
https://www.instagram.com/p/BmQ88KdHoDT/?utm_source=ig_share_sheet&igshid=gq3tz35wv41j
وصلنا إلى مرحلة مخيفة جداً من الفجور الأخلاقي العلني للأسف، ولابد من معاقبة مرتكبيه بأحكام قضائية مشددة، بدلاً من ترك الحبل على الغارب، فما يحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم عُهر إلكتروني ضحيته أجيال تفتحت أعينهم على هذه الأجهزة وباتوا يقلدون ويقتدون بأرذل الشخصيات وأسوأها، فالمغريات كثرت، والرقابة قلت، والأهالي هم الآخرون يلهثون وراء كل موضة جديدة في مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تعد التربية كما كانت.
ماذا يعني أن يظهر علينا ميمو مع فهودي ويحكيان لنا قصة حبهما؟ كيف التقيا بعد مواعدة على برنامج السناب شات، وكيف أنهما سافرا للخارج لعقد قرانهما، بل كيف طلب يده من أمه بعد أن بات عنده أسبوعا كاملا في بيته، وهي الأخرى – كما يبدو من حديث فهودي- فرحة بزواج ابنها على صديقه! والأنكى مباركة العائلتين لهما بهذه العلاقة المحرمة! وأين؟ في خليجنا المسلم أهله الذين عُرفوا بتمسكهم بالدين أولاً والعادات والتقاليد ثانياً، وكأنما زواج المثليين وعلاقتهم أمر طبيعي وعادي في مجتمعنا!
قوم لوط، منذ ذاك الزمان وحتى يومنا هذا في غيهم يعمهون، ويفسقون ويعيثون فساداً في الأرض، ولن تتوقف سلالتهم إلى يوم الدين، وليس بيدنا أن نكون عليهم الرقيب والحسيب، لكن أن يكون هذا الفسق والفجور علناً وجهاراً هكذا وعلى مواقع التواصل الاجتماعي أمر لابد أن يوضع له حد، خصوصاً أن مواقع التواصل الاجتماعي اليوم أصبحت أكبر مدمر للأخلاق والأسر والمجتمع بأكمله.
الأدهى والأمر كذلك جرأتهم و”قواة عينهم”، فهم يسرحون ويمرحون في الأسواق والمجمعات التجارية، لدرجة أن “ميمو” يجلس في حضن “فهودي” هكذا وأمام العالم، “واللي عاجبه عاجبه واللي مو عاجبه يطق راسه في أقرب حيط”، هكذا كانا يقولان من رسالتهما الصريحة التي خرجا بها للناس، وهذا ما لا يمكن السكوت عنه، ولا يمكن أن نعتبره حرية شخصية، طالما أن ضررهم على المجتمع كبير وعلى الأطفال والمراهقين مدمر، فإن حاول الأهل بكل جهد أن يضبطوا عملية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ولم ير الأطفال هذه المناظر القبيحة والتصرفات المشينة، والكلام البذيء، سيرونها “لايف” ومباشرة وهم يتجولون في المجمعات التجارية! أهذه الحرية الشخصية التي أوجع البعض رؤوسنا بها في “السوشال ميديا”؟ أهذه النماذج التي يكبر أبناؤنا عليها؟.
ياسمينة: باتت الرقابة الحكومية ضرورة، طالما الرقابة الذاتية للناس بدأت تتآكل وتضمحل، بل انعدمت عند البعض.
وصلة فيديو المقال
https://www.instagram.com/p/BmQ88KdHoDT/?utm_source=ig_share_sheet&igshid=gq3tz35wv41j
أحدث التعليقات