حميدة بنت مريم

بقلم : ياسمين خلف

فضح إعصار “تشابالا” الذي ضرب جزيرة سقطري اليمنية شياطين الإنس عندما لفظ عدداً كبيراً من الأعمال السحرية على شواطئه، وكأن تلك المياه قد فاض بها الكيل من تلك الأعمال الشريرة التي اتخذت من البحر حجابًا تستر فيه شرورها، وبعد أن لجأوا إليه – السحرة – ليكون عونًا في تثبيت العمل وإحكامه، ها هو اليوم يكشف أسرارهم!.

صدمة كبيرة عاشها متناقلوا الخبر وصوره التي تم تداولها عبر وكالات الأنباء، والتي حمل السواد الأعظم منها أسماء لنساء، من ضحاياهن بشرى، وأميرة، وحميدة بنت مريم وغيرهن كثيرات، في دليل صارخ على أن أغلب من يلجأ إلى تلك الأعمال للأسف هم من “الجنس الناعم”!.

من يلجأ إلى المشعوذين والسحرة لإيقاع الضرر على غيره، كمن وضع وبكل فخر يده بيد الشيطان، متوجهًا معه في طريق إلى النار لا محالة. لم يستطع أن يعيش وهو يرى غريمه سعيداً في حياته، ناجحًا متفوقًا في عمله أو في دراسته، مستكثراً عليه نعم الله وخيراته، وبدلاً من السعي والعمل والدعاء بأن يرزقه الله كما رزقه، يلجأ إلى عرقلة حياة من اتخذه عدواً له، بأسلوب شيطاني عبر هدم حياته وبشتى الطرق كالتسبب له بالمرض أو الخلافات الزوجية والأسرية ومشاكل في العمل، ومنع من الزواج وتأخير في الحمل وغيرها الكثير من الأضرار التي نسمع عنها ونعايشها في حكايا البشر من حولنا.

القبور والبحور لو تكلمت لفضحت ضعاف الإيمان ممن لجأوا إلى دفن أعمالهم الشريرة في قعرها، منتهكين حرمات الأموات، ومتخذين من الليل ستاراً للتسلل للشواطىء لتبلع طلاسم ورموز لا يفهمها إلا هم والشياطين المسخرين لإيذاء البشر.

اظلم نفسك، حتى وإن تجاوزت بعض الفروض، فالله غفور رحيم، يتجاوز عن زلاتك، وأخطائك، فحقوق الله نفسها قد يتجاوزها لك – أليس الله بأرحم الراحمين؟- ولكن إياك ثم إياك وإلحاق الضرر بغيرك، فإن الله حينها يقتص من الظالم، وسيأخذ حق من اغتصبت حقه في يوم الفصل الذي لا مناص منه ولا فرار.

وليتذكر دائمًا من وقع في شرك عديمي الإيمان، أن الله خير حافظ ، ولن يحدث إلا ما قد كتبه الله لك، وأيقن أن الله أراد لك التمحيص في الدنيا لتنال الأجر في الآخرة، فتمسك بالإيمان ورتل القرآن فهو شفاء وحصن من كل شيطان، سواءً كان من الإنس أو من الجان.

ياسمينة: “وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ” البقرة 102

Yasmeeniat@yasmeeniat.com

وصلة فيديو المقال

https://instagram.com/p/-Ql75PBbkNvPHQOhnTdCcsGbWL8Pi71M_32wg0/

بقلم : ياسمين خلف

فضح إعصار “تشابالا” الذي ضرب جزيرة سقطري اليمنية شياطين الإنس عندما لفظ عدداً كبيراً من الأعمال السحرية على شواطئه، وكأن تلك المياه قد فاض بها الكيل من تلك الأعمال الشريرة التي اتخذت من البحر حجابًا تستر فيه شرورها، وبعد أن لجأوا إليه – السحرة – ليكون عونًا في تثبيت العمل وإحكامه، ها هو اليوم يكشف أسرارهم!.

صدمة كبيرة عاشها متناقلوا الخبر وصوره التي تم تداولها عبر وكالات الأنباء، والتي حمل السواد الأعظم منها أسماء لنساء، من ضحاياهن بشرى، وأميرة، وحميدة بنت مريم وغيرهن كثيرات، في دليل صارخ على أن أغلب من يلجأ إلى تلك الأعمال للأسف هم من “الجنس الناعم”!.

من يلجأ إلى المشعوذين والسحرة لإيقاع الضرر على غيره، كمن وضع وبكل فخر يده بيد الشيطان، متوجهًا معه في طريق إلى النار لا محالة. لم يستطع أن يعيش وهو يرى غريمه سعيداً في حياته، ناجحًا متفوقًا في عمله أو في دراسته، مستكثراً عليه نعم الله وخيراته، وبدلاً من السعي والعمل والدعاء بأن يرزقه الله كما رزقه، يلجأ إلى عرقلة حياة من اتخذه عدواً له، بأسلوب شيطاني عبر هدم حياته وبشتى الطرق كالتسبب له بالمرض أو الخلافات الزوجية والأسرية ومشاكل في العمل، ومنع من الزواج وتأخير في الحمل وغيرها الكثير من الأضرار التي نسمع عنها ونعايشها في حكايا البشر من حولنا.

القبور والبحور لو تكلمت لفضحت ضعاف الإيمان ممن لجأوا إلى دفن أعمالهم الشريرة في قعرها، منتهكين حرمات الأموات، ومتخذين من الليل ستاراً للتسلل للشواطىء لتبلع طلاسم ورموز لا يفهمها إلا هم والشياطين المسخرين لإيذاء البشر.

اظلم نفسك، حتى وإن تجاوزت بعض الفروض، فالله غفور رحيم، يتجاوز عن زلاتك، وأخطائك، فحقوق الله نفسها قد يتجاوزها لك – أليس الله بأرحم الراحمين؟- ولكن إياك ثم إياك وإلحاق الضرر بغيرك، فإن الله حينها يقتص من الظالم، وسيأخذ حق من اغتصبت حقه في يوم الفصل الذي لا مناص منه ولا فرار.

وليتذكر دائمًا من وقع في شرك عديمي الإيمان، أن الله خير حافظ ، ولن يحدث إلا ما قد كتبه الله لك، وأيقن أن الله أراد لك التمحيص في الدنيا لتنال الأجر في الآخرة، فتمسك بالإيمان ورتل القرآن فهو شفاء وحصن من كل شيطان، سواءً كان من الإنس أو من الجان.

ياسمينة: “وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ” البقرة 102

Yasmeeniat@yasmeeniat.com

وصلة فيديو المقال

https://instagram.com/p/-Ql75PBbkNvPHQOhnTdCcsGbWL8Pi71M_32wg0/

عن الكاتب

ياسمينيات

ياسمين خلف حاصلة على درجة البكالوريوس في تخصص الإعلام مع تخصص مساند في علم النفس من جامعة الكويت عضو في جمعية الصحفيين بمملكة البحرين أمضت أكثر من 14 سنة في القطاع الصحافي والإعلامي ، ( سبتمبر 2000- 2005 / في صحيفة الأيام ) ( 2005 - 2010 في صحيفة الوقت ). (2008- حتى الان كاخصائية إعلام ومسئولة عن مجلة آفاق الجامعية التابعة لجامعة البحرين) (2013- حتى الان كاتبة عمود في جريدة الراية القطرية ) (2013 وحتى الان مراسلة مجلة هي وهو القطرية ) شاركت في العديد من دورات التطوير المهني في البحرين وخارجها ومنها : تأهيل و إعداد الصحافيين وزارة الأعلام – مملكة البحرين فن الكتابة الصحفية جامعة البحرين فن و مهارات المقابلة الصحفية و التحقيق الصحفي جامعة البحرين أساسيات المهنة و أخلاقياتها جمعية الصحفيين – البحرين الصحافة البرلمانية جمعية الصحفيين – البحرين فن كتابة الخبر الصحفي جمعية الصحفيين – البحرين فن كتابة التحقيق الصحفي جمعية الصحفيين – البحرين دورة في اللغة الإنجليزية (3) المركز الأمريكي للثقافة و التعليم – البحرين دورة تدريبية في تكنولوجيا المعلومات اتحاد الصحفيين العرب – مصر الكتابة الصحفية مؤسسة الأيام للصحافة – البحرين دورة في اللغة الإنجليزية (2) مركز الخليج الدولي – البحرين المشاركة في اللجنة المشتركة للشباب البرلمانيين وممثلي المؤسسات الحكومية لجمعية البحرين للصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة . المشاركة في دورة حول القانون الدولي الإنساني للجنة الدولية للصليب الأحمر . دورة تدريبية حول تكنولوجيا المعلومات في الإتحاد الصحفيين العرب في القاهرة . للتواصل: yasmeeniat@yasmeeniat.com

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.