الخميس الموافق 9/10/2014 م
تذكروالرقم 5
من حيث لا نعلم، نشتري السم بأنفسنا، ونقتل أهلنا ببطئ! ندفع أموالنا، لنشتري الأمراض التي لا نعرف اسمها إلا بعد أن تفترسنا! ندعي حرصنا الشديد على سلامة أطفالنا، وبعدها نأتي إليهم محملين لهم وبفرح كل ما يقضي عليهم على هيئة لعب! نقدم لهم ألذ الأطعمة في أطباق من “سم ومرض”!. ومن سيراقبنا على هذه الجرائم، ومن سيقاضينا؟
أمور بسيطة يمكن أن تحمينا من كل هذا، ورغم بساطتها لا نلتفت إليها، ولا نوليها الاهتمام الذي تستحق! مطابخنا، وألعاب أطفالنا كلها مصنع للسم، نتجرعه عن طيب خاطر، لنموت بالسرطانات التي تنهش العمر نهشاً! كلها ثانية من الزمن، أقلبوا أونايكم وصحونكم البلاستيكية في المنزل لتتعرفوا على مدى سميتها، عاينوا ألعاب أطفالكم، قبل أن تسوقونهم للموت سريعاً.
وبعيداً عن التعقيدات، ستجدون مثلثاً تحته أحرف وبداخله رقم، لا يهمنا من كل ذلك إلا الرقم الذي في بطن المثلث، إن كان رقم “1” فهو بلاستيك قابل للتدوير وآمن للاستخدام لمرة واحدة “فقط”، كقناني المياه المعدنية مثلاً، والتي علينا رميها بعد الانتهاء منها مباشرة، وإلا تحولت موادها إلى مواد مسرطنة، وكان استخدامها سبباً لنقل الأمراض الغريبة.
المثلث ذو الرقم “2” آمن للاستخدام للعب الأطفال ولقناني الشامبو وغيرها من المستحضرات، ولكن حذارٍ من استخدامه لتخزين الأكل.
المثلث ذو الرقم “3” والذي عادة يستخدم في الأوراق البلاستيكية الشفافة لتغطية بعض أنواع الأكل، وتعتبر هي الأخرى سامة وخطرة وضارة بالصحة.
المثلث رقم “4” شبيه جداً بالمثلث رقم “2” يستخدم لأغلفة الأقراص المدمجة وللألعاب، واستخدامه في الأكل يعني فتح الباب لدخول الأمراض إلى أجسامنا وأجسام أطفالنا.
المثلث رقم “5” وهو الوحيد من بين المثلثات الآمن جداً، ويستخدم للأكل، وللتخزين في الثلاجة، وللتسخين في المايكروويف، ويمكن استخدامه لعُلب تخزين الأكل المدرسي للأطفال، ولقنانيهم الخاصة بحفظ الماء، فهو آمن “تماماً”.
في أمريكا ومنذ أكثر من 20 عاماً منعت استخدام المنتجات البلاستيكية ذات المثلث رقم “6” لسميتها وخطرها على الصحة، ورغم ذلك لا زلنا في بلداننا نستخدمها، وهي غالباً ما تكون في عُلب أشبه بالفلين، وتستخدم عادة في حفظ السندويشات والبيتزا في المطاعم، وللمشروبات الساخنة.
أما المثلث رقم “7” فالجدل عليه لا زال محتدماً، إذ لم يقرر الخبراء بعد إن كان صالحاً للاستخدام في الأكل أم لا، باعتباره خليطا من المواد المختلفة المستخدمة في المثلثات الأخرى، وكاحتراز يفضل تجنب الأكل فيها أو تخزين الأطعمة بها. أما تلك المنتجات البلاستيكية الخالية من أي مثلث، فيجب التخلي عنها من المنزل وعدم استخدامها “بتاتاً” حتى في دورات المياه، لتفاعل موادها مع الجسم مع الوقت وتحولها لمواد مسرطنة.
ولتأخذوها قاعدة، البلاستيك حتى وإن كان آمناً لا يستخدم في تخزين الأطعمة، خصوصاً تلك التي تتكون من أحماض أو أملاح كالمخللات، أو حتى الطماطم، لتفاعلها مع الأكل وتحولها لمواد مسرطنة، وخصوصاً تلك الملونة.
ياسمينة: لا تكونوا سبباً لموت عوائلكم، تأكدوا من المواد البلاستيكية التي في مطابخكم، وبين لعب أطفالكم. وتذكروا قوله تعالى: “وقفوهم إنهم مسؤولون” وأنتم مسؤولون.
Yasmeeniat@yasmeeniat.com
وصلة فيديو المقال
الخميس الموافق 9/10/2014 م
تذكروالرقم 5
من حيث لا نعلم، نشتري السم بأنفسنا، ونقتل أهلنا ببطئ! ندفع أموالنا، لنشتري الأمراض التي لا نعرف اسمها إلا بعد أن تفترسنا! ندعي حرصنا الشديد على سلامة أطفالنا، وبعدها نأتي إليهم محملين لهم وبفرح كل ما يقضي عليهم على هيئة لعب! نقدم لهم ألذ الأطعمة في أطباق من “سم ومرض”!. ومن سيراقبنا على هذه الجرائم، ومن سيقاضينا؟
أمور بسيطة يمكن أن تحمينا من كل هذا، ورغم بساطتها لا نلتفت إليها، ولا نوليها الاهتمام الذي تستحق! مطابخنا، وألعاب أطفالنا كلها مصنع للسم، نتجرعه عن طيب خاطر، لنموت بالسرطانات التي تنهش العمر نهشاً! كلها ثانية من الزمن، أقلبوا أونايكم وصحونكم البلاستيكية في المنزل لتتعرفوا على مدى سميتها، عاينوا ألعاب أطفالكم، قبل أن تسوقونهم للموت سريعاً.
وبعيداً عن التعقيدات، ستجدون مثلثاً تحته أحرف وبداخله رقم، لا يهمنا من كل ذلك إلا الرقم الذي في بطن المثلث، إن كان رقم “1” فهو بلاستيك قابل للتدوير وآمن للاستخدام لمرة واحدة “فقط”، كقناني المياه المعدنية مثلاً، والتي علينا رميها بعد الانتهاء منها مباشرة، وإلا تحولت موادها إلى مواد مسرطنة، وكان استخدامها سبباً لنقل الأمراض الغريبة.
المثلث ذو الرقم “2” آمن للاستخدام للعب الأطفال ولقناني الشامبو وغيرها من المستحضرات، ولكن حذارٍ من استخدامه لتخزين الأكل.
المثلث ذو الرقم “3” والذي عادة يستخدم في الأوراق البلاستيكية الشفافة لتغطية بعض أنواع الأكل، وتعتبر هي الأخرى سامة وخطرة وضارة بالصحة.
المثلث رقم “4” شبيه جداً بالمثلث رقم “2” يستخدم لأغلفة الأقراص المدمجة وللألعاب، واستخدامه في الأكل يعني فتح الباب لدخول الأمراض إلى أجسامنا وأجسام أطفالنا.
المثلث رقم “5” وهو الوحيد من بين المثلثات الآمن جداً، ويستخدم للأكل، وللتخزين في الثلاجة، وللتسخين في المايكروويف، ويمكن استخدامه لعُلب تخزين الأكل المدرسي للأطفال، ولقنانيهم الخاصة بحفظ الماء، فهو آمن “تماماً”.
في أمريكا ومنذ أكثر من 20 عاماً منعت استخدام المنتجات البلاستيكية ذات المثلث رقم “6” لسميتها وخطرها على الصحة، ورغم ذلك لا زلنا في بلداننا نستخدمها، وهي غالباً ما تكون في عُلب أشبه بالفلين، وتستخدم عادة في حفظ السندويشات والبيتزا في المطاعم، وللمشروبات الساخنة.
أما المثلث رقم “7” فالجدل عليه لا زال محتدماً، إذ لم يقرر الخبراء بعد إن كان صالحاً للاستخدام في الأكل أم لا، باعتباره خليطا من المواد المختلفة المستخدمة في المثلثات الأخرى، وكاحتراز يفضل تجنب الأكل فيها أو تخزين الأطعمة بها. أما تلك المنتجات البلاستيكية الخالية من أي مثلث، فيجب التخلي عنها من المنزل وعدم استخدامها “بتاتاً” حتى في دورات المياه، لتفاعل موادها مع الجسم مع الوقت وتحولها لمواد مسرطنة.
ولتأخذوها قاعدة، البلاستيك حتى وإن كان آمناً لا يستخدم في تخزين الأطعمة، خصوصاً تلك التي تتكون من أحماض أو أملاح كالمخللات، أو حتى الطماطم، لتفاعلها مع الأكل وتحولها لمواد مسرطنة، وخصوصاً تلك الملونة.
ياسمينة: لا تكونوا سبباً لموت عوائلكم، تأكدوا من المواد البلاستيكية التي في مطابخكم، وبين لعب أطفالكم. وتذكروا قوله تعالى: “وقفوهم إنهم مسؤولون” وأنتم مسؤولون.
Yasmeeniat@yasmeeniat.com
وصلة فيديو المقال
أحدث التعليقات