نشرت فى : نوفمبر 23, 2021

في ختام مؤتمر القيادة المستدامة والتميز الأكاديمي 
جامعة البحرين توصي بتأسيس بنية تحتية تقنية للتعليم وتطوير مناهج الاستدامة 

جامعة البحرين (ياسمين خلف)   

21 نوفمبر 2021م   
   
أوصى المشاركون في مؤتمر القيادة المستدامة والتميز الأكاديمي “Sustainable Leadership and Academic Excellence”، الذي أقيم في جامعة البحرين حديثاً، تحت رعاية رئيسة الجامعة الدكتورة جواهر بنت شاهين المضحكي، بدمج البحوث الحديثة للقيادة المستدامة، وسد الفجوة في الأدبيات حول دراسات القيادة في الدول العربية والغربية، والتحقيق في جودة التدريس والقيادة من خلال تقييم البرامج الشامل، مع أهمية تشجيع الأساليب الإيجابية والنشطة داخل الفصول الدراسية لتعزيز مهارات الطلبة، وتعزيز التعليم والحوكمة، وامتلاك البنية التحتية والتقنية المناسبة التي تخدم العمليات التعليمية التعلمية، وتطبيق الشبكات الإلكترونية والذكاء الاصطناعي في التعليم. 
  
كما أوصى المشاركون بضرورة تطوير الإدارة القيادية من خلال مشاريع جيدة التنظيم، بالإضافة إلى تطوير مناهج تدريس الاستدامة ودعمها، وزيادة استخدام الأدوات التكنولوجية التي تسهل من مشاركة الطلبة فيها، ودمج المختبر الافتراضي والمعرض الافتراضي في المناهج الدراسية، مع زيادة الوعي بما يشكل الهويات المهنية للمعلمين، ومراعاة الفاعلية / الهوية الشخصية، التي تتشكل من الثقافة والدين، وزيادة ممارسات التقييم لدى المعلمين المستخدمين للتكنولوجيا في العملية التعليمية. 
وكانت رئيسة جامعة البحرين، الدكتورة جواهر بنت شاهين المضحكي، قد افتتحت المؤتمر بكلمة أكدت فيها سعي الجامعة الحثيث لتحقيق رؤية القيادة الحكيمة، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، لتطوير الاقتصاد الوطني، من خلال توفير أنموذج يحتذى به في تعزيز القيادة المستدامة، والتميز الأكاديمي، وتبادل الخبرات، كمجالات حيوية، وتنظيم المؤتمرات العلمية التي تعنى باستدامة القيادة، والتعليم بأطر محلية وإقليمية ودولية. 
  
نظمت المؤتمر وحدة التميز في التعليم ومهارات القيادة في جامعة البحرين، بمشاركة 112 متحدثاً، وبحضور اختصاصيين من مختلف العلوم منها: الاقتصاد، والهندسة، والبيولوجيا، والجيولوجيا، والقانون، والطب، واللغويات، والرياضيات، وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من التخصصات. كما حضر المؤتمر منتسبو مؤسسات التعليم النظامي، وممثلون عن شركات تابعة لهيئات تعليمية وغير تعليمية من القطاع الخاص، ومهتمون من جميع دول العالم منها: دولة الكويت، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وتركيا، والهند، وباكستان، وماليزيا، وفيتنام، وكينيا، والنرويج، ونيوزيلندا، وغيرها.
 
وطرح المشاركون في المؤتمر فكرة “الجامعة العالمية الجديدة في عالم ما بعد كورونا (كوفيدا-19)”، قائمة على فكرة الحرم الجامعي الذكي، والإدارة اللامركزية. مؤكدين أن مستقبل مؤسسات التعليم العالي يكمن في ضمان التميز الأكاديمي المستدام، مع القيادة القوية والحوكمة. 
  
وركز المؤتمر – الذي أقيم افتراضياً – على بناء مجتمع من الممارسات الأكاديمية المستدامة ومهارات القيادة، وتوفير فرص للبحث العلمي، وعرض آخر المستجدات العلمية في القيادة والتميز الأكاديمي للباحثين والأكاديميين والقادة في التعليم العالي، وذلك بهدف معالجة التحديات المتعددة للسياق الديناميكي للتعليم العالي، عبر مشاركة نتائج دراسات الأكاديميين والباحثين وقادة التعليم العالي، حول الممارسات الأكاديمية وخبرات القيادة.   
  
وأشارت رئيسة المؤتمر مديرة وحدة التميز في التعليم ومهارات القيادة بالجامعة الدكتورة ديانا عبدالكريم الجهرمي، إلى أن المؤتمر عقد بالشراكة مع مؤسسات عالمية مرموقة كأكاديمية التعليم العالي في المملكة المتحدة، وأكاديمية بلاكبورد، و منظمة معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونياتIEEE) )، وشارك في المؤتمر خمسة متحدثين رئيسيين هم: المستشار الرئيسي للتعلم والتعليم في أكاديمية التعليم العالي البريطانية الأستاذ الدكتور كاي هاك، وكبير مستشاري التعلم في أكاديمية التعليم العالي البريطانية الدكتور باتريك باوغان، ونائب الرئيس الإقليمي لبلاكبورد في الشرق الأوسط، والعميد المشارك للدراسات العليا بجامعة ألبرتا في كندا أستاذة التربية، الأستاذة الدكتورة سميرة العطية، والعميد التنفيذي للتعليم في كليات التقنية العليا في دولة الامارات العربية المتحدة الدكتور فيل كويرك.    
   
وعقدت في المؤتمر جلستان نقاشيتان حول تحديات صنع قادة التعليم العالي في القرن الحادي والعشرين في ضوء جائحة كورونا (كوفيد-19)، وأخرى حول أساليب التقييم لضمان الجودة المستدامة، شارك فيها قادة وباحثون عالميون منهم نائب رئيس جامعة العين بدولة الامارات العربية المتحدة الأستاذ الدكتور عمر محمد، ونائب العميد التنفيذي للبرامج بكلية الأمير محمد بن سلمان بالمملكة العربية السعودية الدكتورة لاريسا فون ألبرتا- الحطيبات، وأستاذة التربية والعميدة المشاركة للدراسات العليا في حرم سان جان ثنائي اللغة بجامعة ألبرتا في كندا الأستاذة الدكتورة سميرة العطية، وأستاذة الموارد البشرية من جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة الدكتورة بيفيرلي داون ميتكالف، والمدير التنفيذي لمؤسسة التعليم الرقمي في المملكة المتحدة شارمين إبراهيم، والرئيس التنفيذي للمعلومات بجامعة يورك بالمملكة المتحدة الأستاذ الدكتور دونالد أبريسيال، والمدير التنفيذي لتطوير الهيئة الأكاديمية بجامعة ألبرتا الدكتورة إليسا كورسي، وخبير في التقييم من كليات التقنية العليا في دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور صحبي حيدري. 
  
ودعا المشاركون إلى عقد المؤتمر بشكل سنوي ودوري، لأهميته ولمتابعة الموضوعات المتعلقة بالاستدامة والقيادة والتميز في دول منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، والتغيير العالمي في الأوساط التربوية العالمية في التعليم العالي، للبحث بشكل مستدام ومبتكر عن حلول للقضايا التعليمية، على أسس أربعة هي: الجودة، والتأثير، ونقل المعرفة، والبحث العلمي.    

جامعة البحرين (ياسمين خلف)   21 نوفمبر 2021م      أوصى المشاركون في مؤتمر القيادة المستدامة والتميز الأكاديمي "Sustainab...

إقرأ المزيد »

تتنافس مع ثماني جامعات عالمية بالتزامن مع إكسبو 2020 دبي
جامعة البحرين تشارك في مسابقة ديكاثلون الطاقة الشمسية الشرق الأوسط

جامعة البحرين (ياسمين خلف)

16 نوفمبر 2021م

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، افتتح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي سعيد محمد الطاير، يوم الثلاثاء (16 نوفمبر 2021) مسابقة ديكاثلون الطاقة الشمسية الشرق الأوسط، والتي تشمل ثماني جامعات عالمية، من ضمنها جامعة البحرين التي تمثل مملكة البحرين بفريقها Go Smart. وتستمر المسابقة حتى 23 من الشهر الجاري، حيث ستعلن النتائج في 24 نوفمبر 2021.

وهذه الدورة هي الثانية من المسابقة والقائمة على بناء منازل ذكية تركز على تعزيز نمط عيش مستدام. وقد عملت الفرق الثمانية المتأهلة – بعد تصفيات شملت 18 فريقاً جامعياً عالمياً – على إنشاء منزلٍ ذكيٍّ يعمل بالطاقة الشمسية، في مدة لا تتجاوز أسبوعين.

ويخوض فريق جامعة البحرين – بقيادة رئيسة قسم الفيزياء في كلية العلوم الدكتورة حنان مبارك البوفلاسة – المنافسة ببناء منزل يراعي عدة مجالات أهمها: الاستدامة، والمستقبل، والابتكار، والطاقة النظيفة، والتنقل، والحلول الذكية، والسعادة.

ويتكون فريق جامعة البحرين من 38 طالب وطالبة من كليات العلوم، والهندسة، وتقنية المعلومات والآداب، حيث قاموا ببناء المنزل بأنفسهم من دون الاستعانة بشركات مقاولات، وذلك لما في المسابقة من جانب أساسي وهو تعلم كيفية التنفيذ.

وتأتي هذه المسابقة بتنظيم من هيئة دبي للكهرباء والماء، بالتعاون مع المجلس الأعلى للطاقة برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي.

وخصصت هيئة كهرباء ومياه دبي مساحة تزيد عن 60 ألف متر مربع في مجمَّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية لاستضافة الدورة الثانية من المسابقة العالمية للجامعات (ديكاثلون الطاقة الشمسية الشرق الأوسط)، لتصميم الأبنية المعتمدة على الطاقة الشمسية، التي تقام بالتزامن مع إكسبو 2020 دبي.

جامعة البحرين (ياسمين خلف) 16 نوفمبر 2021م تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، افتتح العضو ا...

إقرأ المزيد »

نُشرت الدراسة في مجلة علمية عالمية متخصصة
طالبتان بجامعة البحرين تبحثان الآثار البيئية لكورونا

الصخير – جامعة البحرين (ياسمين خلف)

23 نوفمبر 2021م

نشرت مجلة علمية عالمية متخصصة (Reviews on Environment Health) حديثاً، دراسة علمية ميدانية أجريت في جامعة البحرين، ناقشت مشكلة النفايات البلاستيكية الناتجة عن جائحة كورونا (كوفيد-19)، وأثرها السلبي في البيئة، مركزة على الاستراتيجيات والحلول الممكنة، للحد والتخفيف من أضرارها وتراكماتها.

وأوصت الدراسة باتباع عده استراتيجيات للتخفيف من مخاطر النفايات البلاستيكية الناتجة عن جائحة كورونا، وذلك من خلال: زيادة الوعي المجتمعي بالأضرار المصاحبة لكثرة استخدام المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، ومحاولة تطوير وتحسين التغييرات السلوكية والمؤسسية تجاه هذه النفايات.

الدراسة التي جاءت تحت عنوان: “تقييم الأثر البيئي للنفايات البلاستيكية أثناء تفشي كوفيد-19 والاستراتيجيات المتكاملة للتحكم فيه والتخفيف من حدته”، أجرتها الطالبتان في برنامج الدراسات العليا في البيئة والتنمية المستدامة في كلية العلوم بجامعة البحرين: شاهرة سعد القحطاني، وفاطمة علي الوهيب، تحت إشراف كل من الأستاذ المشارك في قسم الفيزياء الدكتور حسان مانع، والأستاذ المساعد في قسم الفيزياء الدكتور عدنان يونس، من قسم الفيزياء، والأستاذة المساعدة في قسم الفيزياء الدكتورة شما سحر، من كلية العلوم بجامعة البحرين.

وحثت الدراسة على استخدام البلاستيك الحيوي الذي يعتبر خياراً مستداماً وصديقاً للبيئة، واستبدال الأكياس البلاستيكية وأقنعة الوجه بأكياس وأقنعة قماشية، وإعادة تدوير المواد البلاستيكية بواسطة المعالجة الكيميائية لتحويل النفايات إلى مواد مفيدة، أو تعقيم هذه المخلفات البلاستيكية بالحرارة المعالجة والأشعة فوق البنفسجية لإعادة استخدامها.

واقترحت الدراسة تعزيز القوانين والتشريعات لخفض استهلاك الأكياس والقوارير البلاستيكية، ودعم مشاريع إدارة النفايات البلاستكية وإعادة تدويرها، وخلق فرص استثمار مرتبطة بهذا الجانب. كما أوصت الدراسة بأهمية مواصلة الجهود الإعلامية لزيادة وعي الأفراد، والشركات، والمؤسسات للتصدي لهذه المشكلة البيئية والمساهمة في التقليل من أثارها الصحية والبيئية.

وبينت الدراسة أثر تراكم النفايات البلاستيكية في النظام الحيوي والصحة العامة، مع الكشف عن مصادر هذه المخلفات. مؤكدة ازدياد مخلفات خدمات التوصيل والتسوق الإلكتروني خلال فترة انتشار جائحة كورونا (كوفيد-19)، لافتة إلى ازدياد استخدام علب توصيل الطعام وأكياس السوبرماركت، بالإضافة إلى زيادة كمية النفايات الطبية البلاستيكية التي من أهمها: المعقمات، وعلب الأدوية، وأدوات الوقاية الشخصية المتمثلة في القفازات وأقنعة الوجه، والأدوات البلاستيكية أخرى ذات الاستخدام الواحد وغيرها، التي ازداد استخدامها للوقاية من خطر انتقال وانتشار فيروس كورونا.

وأشارت الدراسة إلى عدم كفاءة إدارة النفايات البلاستيكية. لافتة إلى أن أقنعة الوجه، والتي قدر عددها عام 2020م بحوالي 1.56 مليار قناع، انتهى بها المطاف في مصبات الأنهار والبحار، سواءً بطرق مباشرة أم غير مباشرة، مما يهدد بتلوث البيئة المائية.

وبينت الدراسة بأن من أسباب ارتفاع نسب نفوق الحيوانات البحرية، هو ابتلاعها للقطع البلاستيكية الصغيرة ذات الحواف الحادة أثناء تغذيتها، أو بسبب تشابك أرجلها أو بعض الأجزاء من جسمها بخيوط أقنعة الوجه، والأكياس البلاستيكية، مما تتسبب في إعاقة حركتها أو شلها. ناهيك عن المواد الكيمائية المصاحبة للمواد البلاستيكية مثل: البولي فينيل كلورايد، والبولي إيثيلين، اللتين تتسببان في التسمم والإضرار بعمليات الأيض ونشاط الإنزيمات للحيوانات البحرية.

وأشارت الدراسة إلى الأثر السلبي للمخلفات البلاستيكية في الاقتصادين: المحلي والعالمي خلال انتشار الجائحة. موضحة بأنه ومع ازدياد المخلفات ارتفعت كلف عمليات إزالة المخلفات البلاستيكية وإعادة تدويرها. بالإضافة إلى تراجع النشاط في سوق الأغذية البحرية، نتيجة تلوث الأسماك بالميكروبلاستيك، الذي يتسبب في تسمم الأسماك بالمواد الكيميائية، مما يقلل طلب المستهلكين عليها. مشيرة إلى تدهور اقتصاد الدول الساحلية التي منها: بنغلاديش، وإندونيسيا، وغانا، وسيريلانكا، وغيرها من الدول التي تعتمد في اقتصادها على السياحة، وعلى الموارد البحرية في سبل عيشها.

علماً، بأن مجلة Reviews on Environment Health))، من المجلات العلمية العالمية ذات معامل التأثير العالي (IF =3.5).

هذا ويمكن الاطلاع على البحث من خلال موقع (https://doi.org/10.1515/reveh-2021-0098)

أو عن طريق التواصل المباشر مع أحد الباحثين.

الصخير - جامعة البحرين (ياسمين خلف) 23 نوفمبر 2021م نشرت مجلة علمية عالمية متخصصة (Reviews on Environment Health) حديثاً...

إقرأ المزيد »