نشرت فى : نوفمبر 18, 2021

في إطار الاستعدادات لانتخابات مجلس الطلبة المقبل
جامعة البحرين تنظم ورشة عن حقوق المترشح والناخب الطلابي وواجباتهما

الصخير – جامعة البحرين (ياسمين خلف)

18 نوفمبر 2021م

نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة البحرين حديثاً، ورشة عمل أقيمت عن بُعد، تحت عنوان: “استعد للانتخابات الطلابية: الانتخابات الطلابية ما لها وما عليها”، عَّرفت من خلالها طلبتها على أهداف المجلس الطلابي ومبادئه، وحقوق المرشح والناخب وواجباتهما.

وأشار الأستاذ المساعد في كلية الحقوق، الدكتور صقر عيد الرويس، إلى القرارات المنظمة لمجلس الطلبة، والمراحل التي تمر فيها الانتخابات، بدءاً من مرحلة التفكير في خوض تلك الانتخابات، والاستعداد المبكر لها، والبرنامج الانتخابي، والحملة الانتخابية، ومرحلة ما قبل الاقتراع، مروراً بيوم الاقتراع، وعملية فرز الأصوات، وانتهاءً بحقوق المرشح في كل مرحلة من تلك المراحل، وما للمرشح وما عليه من واجبات وحقوق.

ومن جهتها، أكدت عميدة شؤون الطلبة، الدكتورة فاطمة محمد المالكي، أهمية الورشة، خصوصاً مع استعدادات الجامعة للانتخابات الطلابية. لافتة إلى أن جامعة البحرين تزخر بكوكبة من الطلبة المؤهلين لتولي المهمات القيادية في المواقع التي يشغلونها، لما يتحلون به من سمات ومهارات شخصية، تؤهلهم لتولي هذه المسؤوليات. مشيرة إلى أن دور عمادة شؤون الطلبة يتمثل في تهيئة الأجواء، وتوفير البيئة المناسبة، لتمكين الطلبة من اكتشاف قدراتهم ومهاراتهم، من خلال تنظيم المبادرات والبرامج والأنشطة، التي يستفيد منها الطالب في صقل مهاراته، واكتشاف ذاته، وبروزه للمجتمع وللمؤسسات الوطنية.

وتأتي هذه الورشة ضمن مرحلة التأسيس والتأهيل، وتعد المرحلة الأولى من مراحل برنامج «إعداد قادة المستقبل» المرتكز على ثلاثة جوانب وهي: الجانب الإداري والقيادي، والجانب الفني والتقني، والجانب النفسي.

الصخير - جامعة البحرين (ياسمين خلف) 18 نوفمبر 2021م نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة البحرين حديثاً، ورشة عمل أقيمت عن بُ...

إقرأ المزيد »

صالون وسبا لمرضى السرطان

الأربعاء 17 نوفمبر 2021

شهر أكتوبر الوردي قد انقضى، لكن قضية مرضى سرطان الثدي لا يمكن أن تطوى أو تُحصر في شهر واحد في العام، فهي قضية تهم شريحة واسعة من النساء، ويكفي أن نعلم أن سرطان الثدي يشكل 37 % من أنواع السرطانات في البحرين!

أحياناً، نوع المرض لا يخيف مرضاه، بقدر ما تخيفهم وترعبهم مضاعفاته، خصوصاً تلك التي تطال أشكالهم، فتلفت الأنظار إليهم، وعلى وجه الخصوص المرضى من الإناث، فتساقط شعر رؤوسهن، وحواجبهن، ورموشهن بعد خضوعهن للعلاج الكيماوي، قد يحطم نفسياتهن، وقد يتسبب في تدهور صحتهن الجسمية، ولا أقلل من أثر ذلك على نفسية المرضى من الرجال طبعاً، لكن وقع الأمر أشد وأقسى على النساء بلا شك.
وجود مركز تجميل وناد صحي للنساء المصابات بالسرطان قد يكون جزءًا من رحلتهن العلاجية، والذي يمكن أن يوفر من خلاله احتياجات المرأة التجميلية كافة، في بيئة تراعي حالتهن الصحية، وعلى يد عاملات مؤهلات، وهذا ما هو متوافر حقيقة في الدول الأوروبية ومنها فرنسا (انكولجي سبا).
صالون يوفر الشعر المستعار الطبيعي، الذي يمكن صناعته من شعر المريضة نفسها قبل خضوعها للعلاج الكيميائي، كي لا تشعر بالفرق بعد أن يتساقط وتخسره، وقد يتوافر من خلال المتبرعات بشعرهن بعد قصه، كما يمكن من خلال المكياج شبه الدائم الذي يتم باستخدام جهاز خاص رسم حواجبهن ورموشهن قبل أن تتساقط هي الأخرى إثر العلاج الكيميائي، وكل ذلك سيحمي مريضات السرطان من الصدمة التي يدخلن فيها بعد فقدانهن شعرهن.

من خلال هذا الصالون، يمكن توفير خدمات المانيكر والبدكير الخاصة، والتي تراعي القائمة عليهما، الحساسية المفرطة لأظافر وجلد المريضات، هذا بالإضافة إلى خدمة المساج التي توفر للمريضة الاسترخاء، وكل ذلك على يد عاملات مدربات بطرق التعامل مع مريضات السرطان.

توافر مثل هذه الخدمات، والتي تقدم بقسم خاص حفاظاً على خصوصية المريضات، من شأنه أن يرفع معنوياتهن، ويساعدهن على تخطي مرحلة العلاج بسلاسة أكثر، ففي نهاية المطاف هن نساء، والتزين من فطرتهن.

ياسمينة: متى نرى مثل هذا الصالون؟.

وصلة فيديو المقال

الأربعاء 17 نوفمبر 2021 شهر أكتوبر الوردي قد انقضى، لكن قضية مرضى سرطان الثدي لا يمكن أن تطوى أو تُحصر في شهر واحد في ال...

إقرأ المزيد »