نشرت فى : أبريل 22, 2021

في دراسة أجريت في جامعة البحرين
تمكين الحاسب الآلي من التفاعل والتواصل العاطفي

جامعة البحرين (ياسمين خلف)

22 أبريل 2021م

وجدت دراسة أجريت في جامعة البحرين، أن إعادة إنتاج مقاطع قصيرة من الكلام البشري العاطفي من خلال استخدام WGAN-GP الشرطي، أمر ممكن بالفعل. مما ينعكس إيجاباُ على مستخدمي الهواتف الذكية (المساعد الافتراضي) ومنشئي المحتوى (المحتوى الذي يتضمن كلاماً عاطفياً) من خلال تمكين الحاسب الآلي من التفاعل بشكل يوحي إلى المستمع بوجود تواصل عاطفي.

وWGAN-GP الشَّرطي أو ما يسمى “شبكة الخصومة التوليدية” هي فئة من أطر التعلم الآلي، وتقوم هذه التقنية على إنشاء بيانات جديدة بنفس أطر الإحصاءات.

وأوضحت الدراسة، بأن التواصل اللفظي الذي يشكل جزءاً كبيراً من الحياة اليومية، لا يحدث معظمه عبر الكلمات المنطوقة، ولكن عبر كيفية التحدث بها. وأن شبكات الخصومة التوليدية (GANs) قد اكتسبت الكثير من الاهتمام في السنوات الماضية، ومعظمها ركز على توليد الصور في حين أن القليل منها تمحور حول إعادة إنتاج الكلام البشري العاطفي.

وتهدف هذه الأطروحة إلى استكشاف هذا النطاق غير المدروس بالشكل الكافي، لمعرفة ما إذا كان بإمكان شبكات GAN إعادة إنتاج مقاطع قصيرة من الكلام البشري العاطفي.

والدراسة – التي عنونت بــ “إنتاج التعابير اللفظية الحسية باستخدام شبكات الخصومة التوليدية” – أجراها الباحث في قسم علوم وتحليل البيانات الضخمة في كلية العلوم بجامعة البحرين الطالب السيد قاسم علي حسين قاسم، كجزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في علوم وتحليل البيانات الضخمة، استخدم فيها المنهج التجريبي كدراسة مبدئية تفتح المجال للبحث المتقدم في المستقبل.

وتكونت لجنة المناقشة من محاضر أول في علوم البيانات في كلية علوم الكمبيوتر والرياضيات وكلية الهندسة والتكنولوجيا في جامعة ليفربول جون موريس الدكتور إيفان أولير كاباروسو ممتحناً خارجياً، والأستاذ المشارك في قسم علوم الحاسوب في كلية تقنية المعلومات في جامعة البحرين الدكتور مصطفى محمد حماد ممتحناً داخلياً، وأشرف على الدراسة الأستاذ المساعد في قسم علوم الحاسوب في كلية تقنية المعلومات في جامعة البحرين الدكتور هشام محمد العمّال.

جامعة البحرين (ياسمين خلف)22 أبريل 2021موجدت دراسة أجريت في جامعة البحرين، أن إعادة إنتاج مقاطع قصيرة من الكلام البشري ا...

إقرأ المزيد »

متعففون ولكن…

الأربعاء 21 أبريل 2021

يظن البعض، ممن تتزاحم الأطباق على سفرهم في مائدة الإفطار، أن جميع البيوت والأسر تنعم كما ينعمون من مائدة رمضانية، وأن ما تشتهيه أنفسهم خلال ساعات الصوم، يمكن أن يشبع رغباتهم خلال ساعات الإفطار، فهم قادرون على توفير مستلزمات المطبخ من مقادير و”ماجلة”، لكن هذه الصورة غير واقعية، إن ما علمنا أن عددًا ليس يسيرا من الأسر بالكاد توفر ما يُشبع جوعها، وأن شهر رمضان قد يكون ثقيلاً بعض الشيء على كاهل الأسر الفقيرة التي تغيب عن موائدها الكثير بل جميع الأطباق الرمضانية التي تعجز عن توفير مكوناتها، وما يفطر القلب أن يكون بين تلك الأسر أطفال لا يعرفون الأطباق الرمضانية إلا عبر الصور وشاشات التلفاز.

إن كانت هناك شريحة من الفقراء بيننا قبل عامين من اليوم، ولنقل وبشكل أدق، قبل أزمة كورونا، فعلينا أن ندرك أن تلك الشريحة اتسعت، إن لم تكن قد تضاعفت، فهناك من فقد عمله، وهناك من خسر تجارته، وهناك من تعرقل عمله البسيط الذي كان يتكئ عليه في تيسير أمور حياته، كسواق التاكسي وباصات المدارس وغيرهم ممن كانوا ضمن مستوري الحال وباتوا اليوم على أعتاب الفقر والعوز والحاجة.

الجمعيات الخيرية، والتي كانت تدعم بعض الأسر مادياً أو عينياً أو بكوبونات شراء، عليها مسؤولية مضاعفة اليوم، عليها أن تُدرك أن ليس كل فقير قد يطرق بابها، وأن المتعففين قد يكونون أكثر حاجة، لكن عزة أنفسهم تمنعهم من التقدم لطلب الدعم! فعلى القائمين على تلك الجمعيات التي يصل عددها اليوم إلى 113 جمعية في المملكة، أن تمسح المناطق التي تغطيها، لدعم الأسر ليس فقط المسجلة على قوائمها، بل الأسر التي باتت اليوم ضمن المعوزين ولو بشكل مؤقت إلى أن تعود الحياة إلى طبيعتها ويعودوا إلى ممارسة أعمالهم البسيطة التي كانت تكفيهم ذُل السؤال. نعم قد تكون موارد تلك الصناديق محدودة، لكن مع المسؤولية الاجتماعية التي نُعول عليها من المقتدرين يمكن أن تنجح في ذلك.

ياسمينة: ليكن شهر خير على الجميع.

وصلة فيديو المقال

الأربعاء 21 أبريل 2021 يظن البعض، ممن تتزاحم الأطباق على سفرهم في مائدة الإفطار، أن جميع البيوت والأسر تنعم كما ينعمون م...

إقرأ المزيد »