نشرت فى : مارس 29, 2008

كتبت – ياسمين خلف:
اعتدي موظف بالضرب في العشرينات من عمره علي مشرف قسمه في أحدي الوزارات الخدماتية، جراء خلاف حول مدي استحقاقه لـ البونس ، وأصيب المشرف بكدمات في أذنه، وتلقي علاجه في مجمع السلمانية الطبي وتشير التفاصيل الأولية للحادث، بأن المشرف أكد للموظف بأنه ضمن من لا يشملهم قانون البونس لعدم اكماله عاماً من الخدمة في الوزارة، الا ان الكلام لم يرق للموظف الذي استشاط غضباً وطالب بالبونس، فحدثت بينهما ملاسنات انتهت بتهجم الموظف علي المشرف بالضرب.

Catsocaff
2004-12-23

كتبت – ياسمين خلف:
أعرب عدد من موظفي قسم التنظيفات في مجمع السلمانية الطبي عن سعادتهم بتجاوب وزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ مع مطالبهم التي أثاروها خلال الأشهر القليلة الماضية ورفعوها إلي الإدارة للنظر فيها.. والتي كان آخرها في مطلع شهر يونيو حيث اعتصم 240 من أصل 340 موظفاً، مطالبين بعدد من التغييرات في القسم وارجاع مراقب قسم التنظيفات السابق اسماعيل الحداد إلي منصبة بعد ما نحي عنه.
وأشار العاملون أن الوزيرة ووكيل الوزارة الدكتور عبدالعزيز حمزة قد وعدا باجتماع خلال السادس من الشهر الجاري للاطلاع علي التصور الذي وضعه الموظفون لتحسين أوضاع القسم إلا أنه وبسبب ظروف سفر الوكيل لم يعقد الاجتماع.
مؤكدين علي أنهم متفائلين خيراً من التحركات الإدارية الجديدة في وزارة الصحة.

Cathealth
2004-07-12

كتبت – ياسمين خلف:
دشنت جمعية العلاج الطبيعي مؤخرا موقعها الإلكتروني الجديد، بعد ان اجريت عليه عدة اضافات، مما سيسمح »للمتصفحين« للشبكة متابعة آخر الدورات الدراسية المتخصصة التي تقيمها الجمعية بشكل شهري.
صرح بذلك رئيس الجمعية الدكتور غازي علي سرحان.
واضاف في تصريح »للأيام« ان الجمعية سوف تقوم قريبا بتوزيع كتيبات خاصة تثقيفية على الناس تتناول اسباب الآلام اسفل الظهر وآلام الذراع وكيفية علاجهما وطرق الوقاية منهما. مشيرا الى ان الجمعية تنظم وبشكل مستمر ورشات عمل ودورات تدريبية للمتخصصين بمشاركة عدد من الخبراء البحرينيين والخليجيين في العلاج الطبيعي.
والجدير بالذكر ان التسجيل في الجمعية عبر الموقع الالكتروني www.bpta.com.bh«

كتبت – ياسمين خلف:
يعقد اليوم في مبني جمعية الأطباء البحرينية الاجتماع العادي للامانة العامة لاتحاد الاطباء العرب، وسيضم الاجتماع 15 أميناً عاماً مساعداً يمثلون نقاباتهم، وجمعياتهم الطبية، وسيلقون الضوء خلال الاجتماع علي نشاطات الاتحاد في الفترة الزمنية السابقة، وآخر التحضيرات للمؤتمر الطبي المزمَع اقامته في الجزائر خلال شهر مارس المقبل، والنظر في توسيع عضوية الاتحاد بضم اعضاء جدد، صرح بذلك للايام ، نائب الامين العام لاتحاد الأطباء العرب الدكتور علي ابراهيم، مشيراً الي ان مملكة البحرين اعتمدت كمقر للجنة تنظيم المؤتمرات العلمية للاتحاد، حيث أسست لجنة اتحاد اطباء العرب في جمعية الاطباء البحرينية برئاسة نائب الأمين العام وبعضوية نخبة من الاستشاريين.
وأوضح: بأن اعضاء اللجنة سيولون مهام تنسيق المؤتمرات وورش العمل المهنية والعلمية بالتنسيق مع مجلس ادارة جمعية الاطباء البحرينية، وبخاصة مركز التعليم الطبي المستمر، المنوط باعداد ورش عمل تخصصية وندوات طبية، باكورتها ندوة حول اخلاقيات المهن الطبية، المزمع اقامتها الليلة عند الساعة التاسعة مساءً بمقر الجمعية.
وأضاف: وستعرض خلال الاجتماع نشاطات اللجان المختلفة الهادفة الي الارتقاء بالمهنة الطبية في الدول العربية الاعضاء، ومن أهمها لجنة الاغاثة، والتي قدمت مساعدات سخية للفلسطينيين أبان الاجتياحات الاسرائيلية للقري والمدن الفلسطينية. وقال مكملاً: يتكون الاتحاد من مجموعة من الاطباء هم اعضاء النقابات والجمعيات والهيئات الطبية العربية، والمنتسبة لعضوية اتحاد الاطباء العرب، واتفق في بداية الامر ان يكون المقر الدائم للاتحاد مدينة القدس، وكمقر مؤقت مدينة القاهرة، نُقل المقر بعدها لتونس، وبعد ست سنوات تقريباً عاد المقر مرة اخري للقاهرة.
والاتحاد الذي بدأت فكرة تشكيله، بتجمع مؤتمرات طبية عربية سنوية، تعقد في الجمعية الطبية المصرية، تأسس عام 1961، بهدف رفع المستوي الصحي والطبي في الوطن العربي، ونشر رسالة الطب الانسانية في نواحيها العلاجية والوقائية والاجتماعية، وانماء الروح الانتاجية، وتقوية وسائل التعارف والتعاون بين الاطباء العرب ومنظاتهم وتوحيد شروط وأسس مزاولة مهنة الطب، والتنسيق والعمل علي توحيد المناهج الدراسية والتدريبية المتخصصة في المعاهد الطبية، وعقد مؤتمر طبي سنوي عربي لتبادل الخبرات ومناقشة البحوث العلمية.
ويتكون الاتحاد من المجلس الأعلي، الذي يمثل السلطة التشريعية النقابية، وتنتخب منه الامانة العامة، والتي تتكون من أمين عام وثلاثة نواب للأمين العام، ونواب عامين مساعدين، وممثل واحد عن كل بلد عربي، بالاضافة الي لجان فنية متخصصة، وعدد من الروابط الطيبة المتخصصة، منها اتحاد روابط طب الاطفال العرب، واتحاد روابط طب وجراحة العظام وآخري للجراحة العامة، والباطنية، كما وترصد جائزة عربية للطب سنوياً، صدرت بمرسوم من رئيس الجمهورية الجزائرية عام 1986 – وتمنح للعمل الابتكاري او البحث الطبي الدافع لتطوير العلوم الصحية، وعدلت تسمية الجائزة عام 1995، لتكون الجائزة العربية في الطب، وتصل قيمة الجائزة الي 000.100 دينار جزائري، بالاضافة الي جوائز تقديرية منها الجائرة النقابية والمهنية، والجائزة العلمية.
وأكد نائب الامين العام للاتحاد علي ان اتحاد الاطباء العرب من الاتحادات القليلة الصامدة في الوطن العربي، علي الرغم من فترة الركود التي اصابتها خلال الاربع السنوات الماضية، فعلت نشاطاتها خلال شهر مارس عام 2004 في القاهرة، عقبه اجتماع آخر في عمان بالاردن، والذي تزامن مع احتفالات نقابة اطباء الاردن باليوبيل الذهبي.

Cathealth
2005-01-03

كتبت – ياسمين خلف:
علمت الأيام إن مجمع السلمانية الطبي وقسم الحوادث والطوارئ والمراكز الصحية لم تستقبل أي حالة من بين المصابين بالتسمم الغذائي من الحجاج البحرينيين الذين عادوا إلي المملكة يوم أمس، وأشار مصدر طبي إن وزارة الصحة علي إهبة الاستعداد لاستقبال أي حالة فور وصولها، علماً بأن الحجاج البحرينيين لم يصل معظهم للبلاد بعد.
وأشار مصدر آخر بأن حالات التسمم التي أصيب بها أكثر من 144 حاجاً بحرينياً أثناء تأديتهم لفريضة الحج، تعتبر بسيطة، وعولجت في العيادة البحرينية لبعثة الحج فور الإصابة بها، فيما نقل 20 حاجاً لمستشفي النور التخصصي لإحساسهم بآلام شديدة في البطن.
وقالت رئيسة قسم مكافحة الأمراض الدكتورة مني الموسوي إن نتائج التحليل المختبري لحالات الإصابة بالتسمم، لم تصل حتي الآن، وعليه لم يتم تحديد نوع البكتيريا المسببة لحالات التسمم مشيرة الي أن نتائج الزراعة ستصل اليوم لوزارة الصحة، وعليها سيتم تحديد نوع التطعيمات التي ستعطي للحجاج المصابين اذا ما احتاجوا إليها، موضحة بأن معظم حالات التسمم الغذائي، الناتجة عن تناول الأغذية البائتة تعتبر غير معدية، كون السبب الرئيسي للتسمم هو بكتيريا السلامونيا. وعلي صعيد آخر أكدت الدكتورة الموسوي علي أن جميع الحجاج قد تلقوا تطعيمات قبل سفرهم بأسبوعين، وإنهم بذلك لن ينقلوا أي أمراض لذويهم نتيجة احتكاكهم بالحجاج من الجاليات الأجنبية.

Cathealth
2005-01-25

كتبت – ياسمين خلف:
اشارت ندوة التغذية المدرسية لحياة صحية افضل التي نظمتها كل من وزارتي التربية والتعليم والصحة إلي ان الممارسات الغذائية الخاطئة لدي فئة طلبة وطالبات المدارس تسببت في اصابة 33% من البنات و16% من الاولاد بمرض فقر الدم الحديدي وبالذات لدي صغار التلاميذ.
كما اوضحت الندوة ان 25% من البنات يعانين من امراض السمنة مقابل 21% من الاولاد يعانون من نفس الامراض.
وكانت الندوة التي اقيمت يوم امس في مبني جامعة الخليج العربي برعاية وكيل وزارة الصحة رئيس اللجنة المشتركة الدكتور عبدالعزيز حمزة وحضرها الوكيل المساعد للخدمات التربوية والتعليم الخاص بوزارة التربية محمد حسين الجودر قد تطرقت إلي مجموعة من المحاور التي تتعلق بالتغذية السليمة في المدارس.
حيث اشار الدكتور عبدالعزيز حمزة في كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح إلي ان طلبة وطالبات المدارس يشكلون نحو 4.26% من سكان مملكة البحرين، نسبة كبيرة منهم يعانون من مشاكل صحية لشيوع ممارسات غذائية خاطئة وتفشي ظاهرة الكسل البدني لعدم ممارسة النشاطات الرياضية الا في حدودها الدنيا، مؤكدا علي ان عملية خلق الوعي الصحي عملية بطيئة ويصعب قياس نتائجها، ولكن التجارب الانسانية اثبتت بأن الوعي الصحي هو مفتاح النجاح في العملية الوقائية.
من جانبه ذكر محمد حسين الجودر في كلمته: ان تقديم الاغذية الافضل للاطفال منذ الصغر يساعد علي بناء الجسم السليم، ويقلل فرص الاصابة بالعديد من الامراض لاحقا، وهنا يكمن دوراً المقاصف المدرسية حيث تلعب دور اساسيا في تغذية الطلبة، فهم يقضون معظم اوقاتهم في المدرسة ويتناولون ما تقدمه المقاصف من اغذية، لذا يتطلب الامر التدخل المباشر في اختيار الغذاء الصحي المناسب الذي يساعد علي النمو السليم، من خلال قيام ادارة المدرسة والمعلمين ومتعهدي المقاصف باختيار الانسب وفق المعايير الصحية المناسبة. وعن اهم اهداف هذه الندوة قالت رئيسة قسم التغذية في وزارة الصحة الدكتورة خيرية موسي: من خلال هذه الندوة نحاول ان نتواصل في عملية التثقيف الصحي الغذائي مع مدرسي ومدرسات وزارة التربية والتعليم وذلك لأهمية الدور الذي يمكن ان تلعبه بين طلبة المدارس، وتشجيع المدارس علي تبني وتطبيق التغذية السليمة من خلال المقاصف المدرسية، وتعريف فئة المدرسين والمدرسات بالوضع والحالة التغذية في المملكة وبيان علاقة وارتباط الغذاء بالامراض الحديثة المنتشرة في المجتمع البحريني.
واضافت: ونركز في ندوتنا هذه علي التغذية السليمة والتي تشمل علي الوضع التغذوي الصحي العام وحجم الامراض خلال المنهج المدرسي في تغيير السلوك، كما سنتطرق إلي الوضع الصحي التغذوي لدي طلبة مدارس البحرين، والانشطة البدنية واثرها وعلاقتها بالصحة العامة، وكيفية تطوير آلية العمل الصحي المدرسي كجزء من الخدمات الصحية المدرسية.
وقد استطاعت وزارتا الصحة والتربية والتعليم ان تحققا انجازات ملموسة في المجال الصحي في الحفل التربوي ومنها برنامج فحص الطلبة المستجدين وتطوير السجل الصحي للطلبة والطالبات وتقديم التطعيمات اللازمة والقيام بالتثقيف الصحي وفق خطة مبرمجة، وفحص الاسنان وطلائها وفحص النظر والاعتناء بصحة المراهقين، .

Catedu
2004-05-07

كتبت – ياسمين خلف:
بحسب آخر احصائيات التدخين في مملكة البحرين والمتعلقة بطلاب المدارس لعام 2003، فان نسبة تدخين السجائر عند الطلبة الذكور وصلت إلي 1.23% فيما وصلت نسبة تدخين المشتقات الاخري للتبغ إلي 9.24%، وفي المقابل سجلت الاحصائية تدخين 9.4% من الطالبات للسجائر، وترتفع النسبة لتصل إلي 6.10% بالنسبة إلي تدخين المشتقات الاخري للتبغ. صرحت بذلك رئيسة قسم مكافحة الامراض في ادارة الصحة العامة بوزارة الصحة الدكتورة مني الموسوي، مضيفة بأن المملكة سجلت ارتفاعا ملحوظا في نسب التدخين خلال السنوات الماضية.
وقالت الدكتورة الموسوي ان 5.21% من الرجال يدخنون السجائر عام 1981، و5.1% يدخنون مشتقات اخري للتبغ، وارتفعت النسبة لتصل إلي 8.22% عام 1995 بالنسبة لتدخين السجائر و3% لمشتقات التبغ الاخري. وفي الكفة الاخري وصلت نسبة تدخين النساء للسجائر عام 1981 إلي 3.0% و5.4% لمشتقات التبغ الاخري، وارتفعت النسبة لتصل إلي 9.7% بالنسبة لتدخين السجائر عام 1995 و9.0% للمشتقات الاخري للتبغ. وبحسب الاحصائيات العالمية كما ذكرت الدكتورة الموسوي فإن التبغ يقتل اكثر من نصف مليون امرأة كل عام، ومن المتوقع ان يتضاعف عدد من يقتلهن إلي ضعفين مع حلول عام 2020، حيث اخذ السرطان الرئة يتفوق علي سرطان الثدي، بين انواع السرطانات القاتلة للمرأة. مشيرة إلي ان سرطان الفم اكثر شيوعا بين النساء في الهند من سرطان الثدي، لانتشار ظاهرة مضغ التبغ بين النساء. واكدت الدكتورة الموسوي الاخطار الاضافية التي تتعرض لها المرأة المدخنة مقارنة بالرجل المدخن، كزيادة خطر اصابتهن بسرطان عنق الرحم واحتمال توقف الطمث في وقت مبكر وقلة خصوبتهن،

Cathealth
2005-05-31

كتبت – ياسمين خلف:
خضع ستة اطفال مصابين باعتلال سمعي شديد صم خلال الايام الثلاثة الاخيرة لعمليات زراعة القوقعة الالكترونية علي يد طاقم طبي وتمريضي وفني بحريني 100%، باشراف من البروفيسور الزائر رولاند لازيك من المانيا، علي ان تستأنف العمليات الشهر المقبل لخمسة اطفال آخرين ضمن الدفعة الثانية لبرنامج زراعة القوقعة الالكترونية للاطفال الصم بعد ان توقف لمدة عامين كاملين.
وخلال مؤتمر صحافي عقد امس بمبني ادارة مجمع السلمانية الطبي اكد رئيس دائرة الانف والاذن والحنجرة ورئيس لجنة زراعة القوقعة الدكتور عبدالرحمن غريب تحّمل الوزارة لكافة تكاليف العملية والتي وصلت لاكثر من 152 الف دينار لاحدي عشرة حالة، بواقع 12 الف دينار لكل عملية، من غير تكاليف المواد الطبية السمتخدمة والايدي العاملة، مشيرا إلي ان الطاقم البحريني اجري العمليات الست تطوعا، مؤكدا اهمية العلاج المبكر للاطفال، لما ينعكس علي حياتهم ودرجة اندماجهم في المجتمع.
وقال رئيس الفريق الجراحي الدكتور احمد جاسم جمال مسلطا الضوء علي حجم مشكلة الصمم في البحرين: بحسب دراسة اجريت علي 192 طفلا قبل 3 سنوات وجد ان معدل الصمم يصل إلي حالة ولادة من بين كل الف طفل، اي بما يقارب العشر حالات كل عام، مؤكدا علي ان النسبة تعتبر عالية، وان 60% من الحالات ترجع لاسباب وراثية ناتجة عن زواج الاقارب، واضاف بان الحالات الخمسة عشرة التي تمت زراعة القوقعة الالكترونية لهم قبل عامين، والتي تراوحت اعمارهم بين 11 شهرا و15 عاما 9 منهم اقل من خمسة اعوام 10 اناث و5 ذكور وجد ان العامل الوراثي كان سببا لـ 6 حالات اي 40% من الحالات، وان العامل الجيني سببا لـ 5 حالات 3.33% ، فيما اصيبت حالتان بالصمم نتيجة نقص الاكسجين عند الولادة 3.13% ، في الوقت الذي اصيب احدهم بالصمم نتيجة لفشل كلوي 7.6 ، واخري بسبب التهاب السحايا 7.6% .
واوضح الدكتور جمال بان العملية والتي تستغرق وقتا متفاوتا ما بين ساعة ونصف إلي ثلاث ساعات ونصف يقوم من خلالها الاطباء بعمل حفرة وراء الاذن بالقرب من العظمة بغية تثبيت الجهاز في حفرة الجمجمة للوصول إلي القوقعة مشيرا إلي ان عرض الحفرة يتراوح ما بين 3 – 5 ملم وبعمق 1 ملم فقط، وقال: العملية دقيقة جدا ندخل عن طريقها سلك الكتروني به عقد الكترونية لدخول القوقعة وتثبيته حول العصب السمعي، مشيرا إلي ان الجهاز يظل داخل الرأس ولا يظهر منه شي سوي انتفاخ بسيط يوضع فوقه جهاز آخر مرئي مبرمج يقوم بتحويل الموجات الصوتية إلي ذبذبات كهربائية تصل إلي النهايات العصبية السمعية في القوقعة بالاذن الداخلية.
وذكر الدكتور الغريب بان هناك نحو 34 طفلاً اصماً علي قائمة الانتظار منهم 6 اجريت لهم العملية و5 سوف تجري لهم خلال الشهر المقبل والباقون ستجري لهم خلال الاشهر القادمة من العام الجاري، مشيرا إلي ان الحالات التي تجري لها العملية هي لاطفال يمكن تأهيلهم علي النطق، وان الطفل اذا مرت عليه 4 سنوات دون ان يسمع او يتكلم يتعود علي عالم الصمت مشيرا إلي ان العمليات السابقة والتي اجريت لـ 15 طفلا، استطاعت ارجاع السمع والنطق لمعظم الاطفال بحسب تطور اعمارهم حيث انتظم بعظهم في المدارس العادية وآخرون لا يزالون يواصلون التدريب والتأهيل.
واشار الدكتور احمد جمال إلي ان الوزارة قدمت دعما كبيرا لعلاج الاطفال الصم، والتي تبلغ فيها قيمة الجهاز الواحد أكثر من 12 الف دينار بالاضافة إلي قيمة البطارية الذي يصل إلي دينار لكل يوم بواقع ثلاث بطاريات لكل ثلاثة ايام، ومشيدا بالخبرات والكفاءات البحرينية التي تمكنت من اجراء العمليات بنجاح علي الرغم من دقتها وخطورتها مؤكدا علي ان الخطأ فيها غير مقبول لتأثيره علي عصب الوجه الذي قد يؤدي إلي اصابة المريض بالشلل في الوجه. آملا ان تكون مملكة البحرين مركزا اقليميا لزراعة القوقعة الاكترونية. لاعتمادها علي خبرات وطنية 100%.
وقال الدكتور عبدالرحمن الغريب ان المعاق يكلف الدولة طوال حياته مبالغ خيالية لا تقارن بتكلفة الجهاز اذا ما اجريت للاصم العملية في الوقت المناسب داعيا الجهات غير الحكومية والاهلية إلي ضرورة التكاتف واعتبار اعادة السمع لطفل اصم واجب وطني، داعيا رجال الدين لحث المواطنين علي كفالة الطفل الاصم.

Cathealth
2005-04-12

كتبت – ياسمين خلف:
دعت الباحثة الاجتماعية في مستشفي الطب النفسي نوال عبدالله إلي ضرورة تطوير الهيكل الوظيفي الخاص بالعاملين في وحدات البحث الاجتماعي التابعة لوزارة الصحة، ليتناسب مع مستوي المؤهلات العلمية الحالية وطبيعة المهمات والمسئوليات التي يقوم بها العاملون في مجال البحث الاجتماعي، وصياغة آلية محددة وواضحة معنية بتنظيم العمل بين وحدات البحث الاجتماعي مكتب تنسيقي وبين الوحدات والاقسام الاخري في وزارة الصحة والجهات المعنية بالخدمات الاجتماعية في مملكة البحرين.
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية عقدت يوم امس في قاعة المعارف في كلية العلوم الصحية حول الخدمات الاجتماعية في مستشفي الطب النفسي واناب وكيل الوزارة الدكتور عبدالعزيز حمزة الوكيل المساعد لشئون المستشفيات الدكتور عبدالحي العوضي في افتتاح الحلقة النقاشية. والتي جاءت بتنظيم من مستشفي الطب النفسي.
واضافت نوال بدعوتها إلي التوسع في تقديم الخدمات الاجتماعية لتمثل كافة المراكز الصحية بحسب تقسيم المحافظات في المملكة، وزيادة فرص التدريب المحلية منها والخارجية للباحثات الاجتماعيات وبخاصة في مجال الارشاد الاجتماعي والنفسي، والاستفادة من التجارب العربية والدولية في ذات المجال.
واشارت إلي ان الخدمة الاجتماعية اقرت في المراكز الصحية منذ عام 2000 بواقع باحثة اجتماعية اولي وباحثة اجتماعية، واستقبلوا نحو 45 حالة مستجدة خلال خمسة اشهر بالاضافة إلي 107 حالات متابعة مقارنة بـ 258 حالة مستجدة و3531 حالة متابعة عام 2003، ومؤكدة علي انه وعلي الرغم من زيادة اعداد المراجعين للباحثات الاجتماعيات الا ان اعداد الباحثات لا يزال قليلا ويحتاج إلي كادر خاص.
وعن اسس العمل في الوحدة قالت: يتم تحويل الحالات إلي الباحثة الاجتماعية من قبل اي قسم من اقسام المركز الصحي مع تحديد نوع الخدمة المطلوبة والملائمة لطبيعة المشكلة مع اعطاء موعد للحالة تمهيدا لدراسة شاملة لها وتدوين البيانات في استمارة للبحث الاجتماعي وتقديم المساعدة والخدمة المناسبة ومن ثم متابعة الحالة.
واشارت ادارية مستشفي الطب النفسي جميلة منصور السماك خلال كلمة القتها في حفل افتتاح الحلقة النقاشية إلي ان مملكة البحرين من اوائل دول المنطقة التي بدأت في تقديم خدمات صحية وخدمات الطب النفسي وان وزارة الصحة خطت خطوات كبيرة نحو تطوير هذه الخدمات ودعمها لتأمين حق المواطن في العلاج والتمتع بالرعاية الصحية مشيرة إلي ان الهدف من الحلقة النقاشية هو اثراء معلومات المشاركين وتبادل خبراتهم للتقدم والارتقاء بالخدمات الصحية.

Cathealth
2004-10-13

كتب – ياسمين خلف:
أكدت رئيسة خدمات الصحة المدرسية في وزارة الصحة الدكتورة مريم الملا هرمس اهمية المدارس المعززة للصحة لتحقيقها اهداف كل من منظمة الصحة العالمية للوصول الي الصحة للجميع، واهداف منظمة اليونسكو لوصول التعليم للجميع، مشيرة الي ان من استراتيجيات مبادرة المدارس المعززة للصحة هو انطلاق تعزيز الصحة من داخل المدرسة، واشراك الطلاب بطريقة نشطة في تعزيز الصحة في المدرسة، ومشاركة الادارة المدرسية، وكافة التربويين، مع التركيز علي دور المعلمين واشراك الجهات التربوية والصحية والاستفادة من القطاعات ذات العلاقة.
وقالت مضيفة بان اختيار المدارس كمنطلق لتعزيز الصحة جاء لعدة اسباب منها ان اغلب البلدان يمثل الطلاب فيها شريحة كبيرة من عدد السكان، مع سهولة الوصول الي هذه الشريحة والمنتسبين اليها نسبيا، ناهيك عن تأثر الاطفال والناشئة بالتوعية والتثقيف الصحي بسرعة وفاعلية، واستمرار هذا التأثر معها حتي الكبر مع عدم الاستهانة بالدور التربوي المؤثر للمعلمين علي طلاب المدارس.
واشارت الدكتورة الهرمس الي ان تطبيق مشروع المدارس المعززة للصحة يتطلب ايجاد افراد مؤمنين بالفكرة وعلي استعداد البدء بالتنفيذ، وتشكيل لجنة المدارس المعززة داخل المدرسة، علي ان تنفذ كل مدرسة ورشة عمل لترويج مفهوم المدارس المعززة للصحة وطرق تنفيذها، مع دراسة الواقع الصحي في كل مدرسة.

Cathealth
2005-06-01