التصنيفات:أخبار والتقارير ( صحيفة الأيام )

كتبت – ياسمين خلف:
نفي امين سر جمعية الاطباء البحرينية د. سمير الحداد موافقة لجنة الكادر بالجمعية علي الزيادة التي اقترحها ديوان الخدمة المدنية علي الراتب الاساسي للاطباء، والتي تصل الي 18% بدلا من 30% التي اقترحتها الجمعية مؤكدا حياد موقف لجنة الكادر بالجمعية في مفاوضات وزارة الصحة مع ديوان الخدمة.
واوضح الحداد ان لجنة الكادر بالوزارة تختلف عن لجنة الكادر الخاصة بالجمعية مشيرا الي ان ديوان الخدمة المدنية رفض تمثيل الجمعية في فريق المفاوضات ورأي ان يكون الجميع ضمن فريق وزارة الصحة، وقال ان لجنة الكادر الخاصة بالوزارة والتي تضم 5 اطباء بعد ان كان فيها طبيبان فقط وعدد من الاستشاريين التقت ديوان الخدمة المدنية الاسبوع الماضي لتحديد العروض الخاصة لزيادة الراتب الاساسي.
وقال د. الحداد ان الزيادة بنسبة 18% غير واضحة وان وضع الجميعة هو اشبه بالمشاهد الذي ينتظر رد لجنة الكادر بالوزارة كتابيا، لتجديد وضع الطبيب قبل وبعد اقرار الكادر حيث ستبدأ الجمعية بعد ذلك بالتحرك، ومناقشة الكادر مع الاطباء بعد جمعهم ووضع الكرة في ملعبهم في اجتماع عام لتحديد مدي قبولهم او رفضهم للكادر الجديد.
واشار الي ان علاوة طبيعة العمل المقترحة بنسبة 5% سترفض من الاطباء، مشيرا الي ان بعضهم سيهضم حقه ضمن زيادة 18% علي الراتب الاساسي بحصولهم علي 12% فقط.

2005-09-23

كتبت – ياسمين خلف:
ارجع الوكيل المساعد للرعاية الاولية والصحة العامة الدكتور عبدالوهاب محمد عبدالوهاب اسباب نقص الادوية وبخاصة في فصل الصيف إلي اتجاه البعض من المسافرين المرضي إلي اخذ كميات كبيرة من الادوية، والتي قد تفوق في كثير من الاحيان عن حاجتهم الفعلية واضاف د. عبدالوهاب ان ذلك يتسبب في احداث ضغط علي كميات الادوية وخاصة المرتبطة بالامراض المزمنة! بالاضافة إلي اتجاه بعض المرضي من غير المسافرين إلي اخذ كميات من الادوية تفوق عن حاجتهم دون استخدامها، لسهولة حصولهم عليها، حيث يسهمون في هدر للكميات المتوافرة.
وقال في تصريح لـ الايام ان ميزانية وزارة الصحة والخاصة بشراء الادوية تزداد كل عام ازديادا مطردا، لزيادة عدد السكان من جهة وزيادة الامراض وخاصة المزمنة منها من جهة اخري، مؤكدا علي ان نوعيات وجودة الادوية لا تختلف لكونها تصرف في المراكز الصحية او في مجمع السلمانية الطبي.
واكد الدكتور عبدالوهاب تطلعه لان يعمم عمل المراكز الصحية في الفترة المسائية، اسوة بالخدمات الطبية الاخري، موضحا ان الرعاية الصحية الاولية من الخدمات الاساسية للمشروعات المستقبلية، لاهتمامها بالجانبين الوقائي والعلاجي والاكتشاف المبكر للامراض ومضاعفاتها، وان تعميم العمل المسائي للمراكز الصحية تعد نقلة نوعية كبري تحتاج إلي تضافر جهود المسئولين في وزارة الصحة وتعاون المواطنين والمقيمين، والتي ستسهم في خلق فرص عمل للكوادر الطبية والتمريضة والفنية والمساعدة، بشرط التركيز علي الكيف والمستوي للخدمات المقدمة في هذه المراكز وليس الكم، للوصول إلي مراكز نموذجية راقية تتناسب مع متطلبات العصر.
مؤكدا علي اهتمام وزارة الصحة بالتوعية، واعتبارها من اهم استراتيجياتها، حيث ان صحة الانسان هو الهاجس الاول، والذي بتوفيره سوف تضمن الدولة ابداعه وعمله وزيادة انتاجه.
2004-07-19

كتبت – ياسمين خلف:
قال رئيس قسم الحوادث والطوارئ الدكتور نبيل الأنصاري خلال محاضرة القاها في قاعة المعارف في كلية العلوم الصحية بحضور وكيل الوزارة الدكتور عبدالعزيز حمزة ضمن محاضرات دورة الثلاثاء الطبية للموسم الأكاديمي 2004 – 2005 ان قسم الاسعاف وتبعاً لحجم السكان يحتاج الي نحو 600 سيارة اسعاف وان العدد الحالي المتوافر هو 13 سيارة مما تزيد الحاجة الي تفهم المواطنين والمقيمين بأهمية الاستخدام الصحيح لخدمة سيارات الاسعاف، وعدم شغلها للحالات البسيطة والتي تحسب دقائقها من حياة أناس في أمس الحاجة الي الخدمة.
واستعرض الدكتور الانصاري الخدمات المقدمة في قسم الحوادث والطوارئ والطرق الممكن اتخاذها في سبيل الارتقاء بالخدمات، والتي في بعضها تحتاج الي مساندة الجهات المختلفة والتي منها رجال الشرطة والاطفاء وخفر السواحل بالاضافة الي المواطنين انفسهم عبر تثقيفهم بطرق الاسعافات الأولية وطرق الانعاش القلبي، والتي من شأنها تحفظ حياة الأفراد خلال دقائق انتظارهم لخدمة الطوارئ مؤكداً علي ان نسبة كبيرة من مستخدمي الخدمة يستخدمونها بطرق خاطئة مما تسبب في تشتيت الجهود.
وأشار الي ان في حالة تعرض 100 مريض لنوبات قلبية 50 منهم يموتون في الطريق الي المستشفي أو في منازلهم، وان الـ 50 مصاباً الباقين 25 منهم يموتون مع توفر الخدمات الطبية الكاملة! وان 15 مصاباً من 25 الباقين فقط هم من يزاولون حياتهم بشكل طبيعي بعد خروجهم من المستشفي مؤكداً ان ذلك جرس انذار يدفع الي ضرورة تثقيف الناس حول طرق الانعاش القلبي.
وقال مضيفاً: التشدق بالكلمات حول الوصول الي الكمال في تقديم الخدمات الصحية والطبية قد يكون سهلاً ولكنه ليس كذلك في حال التطبيق خصوصاً انه بحاجة الي ميزانية بالاضافة الي كوادر الطبية والتمريضة المؤهلة.
وتطرق الدكتور الانصاري الي دور قسم الطوارئ في الكوارث والتي أكد خلالها ان تعريف الكوارث يختلف باختلاف الأحداث والظروف، الا ان القسم استطاع احتواء الكوارث التي مرت بها المملكة واثبتت جدارته فيه، واختتم بالخطة التي يأمل القسم تطبيقها في المستقبل والتي تتمثل في انشاء اقسام متخصصة لفروع طب الطوارئ المختلفة.
2004-12-11

كتبت – ياسمين خلف:
اجتمع رئيس قسم الحوادث والطوارئ الدكتور نبيل الانصاري وعدد من أطباء القسم صباح أمس بالقائم بأعمال مدير العلاقات العامة بوزارة الصحة حسين الموسوي، وذلك لوضع خطة اعلامية توعوية ضمن استراتيجية تطويرية للقسم، وقد افرز الاجتماع عن الاتفاق علي العمل للتواصل مع المجتمع واشراك شرائحة المختلفة في عملية الارشاد والتوعية.
وستبدأ أولي الخطوات التوعوية التي سيقدمها الطاقم الطبي والتمريضي من خلال مختلف وسائل الاعلام من صحافة واذاعة وتلفزيون.
كما سيكون للطلبة علي اختلاف مستوياتهم الدراسية دور في هذه الحملات وخاصة فرق الكشافة والمرشدات، باعتبارهم الفئة الطلابية الأكثر اهتماماً بالعمل التطوعي، كما سيسعي أطباء القسم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الي تقديم محاضرات صحية لطلبة المدارس، علي ان يتبعها جولات استطلاعية في قسم الحوادث والطوارئ وأجنحة المستشفي وأقسامها المختلفة، كما اقترح اشراك المتقاعدين في عملية الارشاد والتثقيف وارسال رسائل قصيرة توعوية عبر الهواتف النقالة.
ودعا الدكتور الانصاري الي ضرورة تكاتف المجتمع بفئاته المختلفة ومؤسساته الخاصة والعامة مع الجهود التي تبذل في سبيل الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين علي حد سواء.
وعلي الصعيد ذاته بدأ الطاقم العامل في قسم الحوادث والطوارئ من أطباء وممرضين وكتاب ومنظفين ومسعفين ورجال أمن بتكوين فرق عمل تطوعية مكونة من ممثلين عن كل مهنة، يزورون القسم علي فترات صباحية ومسائية في خارج ساعات الدوام الرسمية بهدف تقديم برامج ارشادية وتوعوية تسهم في تقديم خدمة أفضل وبمستوي ارقي للمترددين من المرضي علي القسم.
وبحسب أطباء القسم فإن العمل بروح الفريق الواحد سيعزز من الايجابيات، وسيسلط الضوء علي السلبيات وبالتالي المبادرة الي تقويمها وتصحيحها، خصوصاً اذا ما كانت الملاحظات نابعة من رقابة ذاتية، مؤكدين علي ان الالتفات الي أهم المشاكل التي تواجه القسم سيدفعهم الي البحث عن افضل الحلول الممكنة.2004-09-15

كتبت – ياسمين خلف:
ارجعت وزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ أسباب توليها وتسلمها الحقيبة الوزارية الي اهتمام ودعم القيادة الرشيدة للمرأة، وثقتها في قدرة المرأة في الوصول الي أعلي المراتب. جاء ذلك خلال لقاء الوزيرة بالوفد الأمريكي للمجلس الوطني للتشريع يوم أمس صباحاً في مبني رفيدة في وزارة الصحة.
وأكدت الوزيرة حفاظ علي ان دور المرأة في تطوير القطاع الصحي فعال وملموس في مملكة البحرين والدليل علي ذلك شغل أكثر من 48% من الاناث للكادر الطبي، وأكثر من 95% من طلبة كلية العلوم الصحية، مسلطة الضوء علي آخر اهتمامات الوزارة لتطوير القطاع الصحي والذي منه تطبيق قانون الفحص ما قبل الزواج والذي سيقر في شهر ديسمبر العام الجاري.
واشارت الي ان القانون لا يمنع زواج أحد حاملي المرض او المصابين به من آخر، ولكنه يقدم لهما التوعية والإرشاد لمنع اصابة ابنائهم بنفس المرض وذلك لتقليل نسبة أمراض الدم الوراثية في المملكة والتي تكبد الوزارة والأهالي خسائر طائلة، مضيفة بأن العمر الافتراضي للنساء في البحرين يصل الي 76 عاماً فيما يصل الي 72 سنة بالنسبة للرجال.
ومن جانبه أكد الوفد النسائي الأمريكي علي ان شريحة كبيرة من الأطفال الأمريكيين لا يحصلون علي حقهم من التعليم والرعاية الصحية الكافية ويسعي المعينون للمطالبة بتلك الحقوق، كما دعا الوفد الي تبادل الخبرات والتعاون مع القطاع الصحي في البحرين وتبادل الوفد مع الوزيرة في نهاية اللقاء الهدايا التذكارية.Cathealth
2004-09-08

كتبت – ياسمين خلف:
نقل طفل يبلغ من العمر عاما واحدا، صباح امس إلي قسم الحوادث والطوارئ في مجمع السلمانية الطبي، عن طريق سيارة الاسعاف، بعد ان شرب مادة الكلوريكس التي تستخدم في التنظيف!
وبحسب المعلومات التي ادلت بها والدته، فان الطفل كان مع والده يتناولان وجبة الافطار، وفي غفلة من الاب وانشغال الام في المطبخ ذهب الطفل للحمام وشرب كمية من مادة (الكلوريكس) من زجاجة ماء صحة كانت الام تستخدمها في تطهير دورة المياه.
ولحسن حظ الطفل والاسرة، لم تستدع حالته لاجراء غسيل للمعدة، حيث ان الكمية التي شربها من المادة المطهرة كانت قليلة جدا، إلي جانب انه تقيأ. وافرغ ما في جوفه، وقد تلقي الطفل العلاج بقسم الحوادث والطوارئ.
2004-09-05

كتبت – ياسمين خلف:
افادت لجنة التحقيق بإدارة الصحة العامة بوزارة الصحة خلو الاطعمة التي تناولتها العائلة البحرينية التي سبق وان تعرض افرادها للتسمم ووفاة احد ابنائها، من اي بكتيريا ممرضة بحسب النتائج المختبرية لتحليل الاطعمة التي تناولها المصابون المجبوس والبرياني ، في الوقت الذي لم يتم الحصول علي الحليب والروب والخبز واللبنة والاسباجيتي من الوجبات التي تناولها المصابون عند زيارة الفريق لمنزلهم. ولازال التحقيق جاريا، ولا يمكن تحديد مصدر التسمم بالضبط.
وعن الاجراءات التي قام بها فريق العمل بادارة الصحة العامة لمتابعة حادثة التسمم اشار مصدر مسئول في العلاقات العامة بالوزارة إلي تلقي ادارة الصحة العامة في 2005/2/26م وعند الساعة الحادية عشرة صباحا بلاغا بوجود شخص ادخل إلي جناح وحدة العناية المركزة، بمجمع السلمانية الطبي لاصابته بتسمم غذائي، وعلي الفور توجهت مجموعة مكونة من عدد من المسئولين بقسم مراقبة صحة الاغذية، وقسم مكافحة الامراض، للجناح الذي يقيم فيه المريض للاطلاع علي حالته وجمع البيانات المتعلقة بالحالة، حيث كان في غيبوبة ووصفت حالته بغير المستقرة وافاد الطبيب المعالج بانه يعاني من حالة من القيء والاسهال حيث ادخل للجناح عن طريق قسم الحوادث والطوارئ بعد تحويله من المركز الصحي.
وبحسب المصدر فان والدة الطفل ادخلت لجناح 12 وكانت حالتها مستقرة، وافادة الام بانها تناولت مع اولادها الاربعة وجبة العشاء، وكان عبارة عن خبز معفن بمقدار رغيف واحد وبان اولادها تناولوا اكثر منها، وافاد والد الطفل بانه بتاريخ 2005/6/19 اشتري وجبة طعام مكونة من مجبوس دجاج وبرياني لحم من احد المطاعم.
واشار المصدر إلي ان مجموعة الامراض المعدية قامت بتحقيق كامل مع المصابين ام وولدين وبنت واظهر التحقيق ان الولدين محمد وعادل والبنت معصومة تناولوا وجبة الغداء المكونة من مجبوس بالدجاج من مطعم خارجي، اما وجبة العشاء، فقد كانت مكونة من لبنة وروب وحليب مع الخبر واسباجيتي تم تحضيره في المنزل، وذكرت الام بانها لم تتناول اي من الاطعمة التي تم جلبها من الخارج.
وبدورها قامت مجموعة قسم مراقبة الاغذية فور استلام البلاغ، وبالتحديد عند الساعة الواحدة ظهرا بتاريخ 2005/2/26، بمباشرة التحري والتحقيق مع العاملين في المطعم المعني، وعن الممارسات المتبعة في اعداد وتحضير الاطعمة، كما شمل التحقيق سحب عينات من الاطعمة والسلطات، مماثلة لتلك الاطعمة التي تناولها المصابون، وسحب مسحات من اسطح الطاولات والمعدات، كما اخذت قراءات لدرجات حرارة حافظات الاطعمة والثلاجات المبردة للتأكد من سلامة تلك الاجهزة، بالاضافة لسحب عينات لبراز العاملين في المطعم.

2005-06-27

كتبت – ياسمين خلف:
أكد رئيس قسم امراض الدم والاورام بمجمع السلمانية الطبي الدكتور عبدالله العجمي مراوحة مشروع انشاء وحدة متخصصة لمرضي السكلر مكانه، لعدم وضعه ضمن اولويات مشاريع الوزارة المعتمدة ضمن الميزانية الجديدة التي خفضت بواقع خمسة ملايين دينار بحريني.
وقال في تصريح خاص لـ الأيام بان الوعود بانشاء وحدة لمرضي السكلر، تستقبل المرضي 24 ساعة، والذي يقدر اعدادهم بـ 8 الي 10 آلاف مريض، اي نحو 20% من عدد السكان في المملكة. تحطمت مع تخفيض ميزانية وزارة الصحة، وعدم ادراج المشروع ضمن اهم اولويات الوزارة، مؤكدا اهمية انشاء تلك الوحدة لتقليل معاناة مرضي السكلر، وتقديم خدمات مميزة لهم، ناهيك عن تخفيف الضغط والعبء علي قسم الحوادث والطوارئ الذي يشهد تدفقا كبيرا من قبل المرضي علي اختلاف امراضهم، بمن فيهم مرضي السكلر.
وقال الدكتور العجمي: المشاريع الموضوعة ضمن الاولويات كتطوير قسم الحوادث والطوارئ وقسم العناية القصوي ووحدة مدمني المخدرات والكحول وحدة المؤيد مهمة ولا تتنقص من قدرها واهميتها، ولكن لابد من الالتفات الي مرضي السكلر، وحاجتهم الي العناية الخاصة خصوصا بأنهم يمثلون شريحة لا يستهان بها من السكان، مشيرا الي ان اعدادهم كنسب احصائية في تناقص مرجعا السبب الي الوعي الذي وصل اليه البحرينيون والتزامهم بفحوصات ما قبل الزواج.
واشار الي ان المطالبة باستقلالية مركز امراض الدم والاورام عن ادارة مجمع السلمانية الطبي سيستمر لاتاحة الفرصة للتحرك بحرية علي جميع الاصعدة بهدف انشاء وحدات متخصصة، بالتعاون مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، من خلال التبرعات او من خلال الجهود الشخصية عبر الانشطة كإقامة المؤتمرات وورش العمل لتقليل العبء الملقي علي عاتق وزارة الصحة.
واكد الدكتور العجمي دعم الوزارة المتمثل في زيادة عدد العمال وتزويد المركز بالادوية وان كانت اقل من الطموح الموجوة.
2005-08-01

كتبت – ياسمين خلف:
ثمن وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي الرعاية الموصولة التي يتلقاها قطاع التعليم من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسي آل خليفة ملك البلاد المفدي، والدعم المستمر من صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وولي العهد الامين القائد العام لقوة دفاع البحرين وذلك بتوفير افضل الفرص للانتقال الي مجتمع المعرفة، بما يحقق نقلة نوعية للتعليم في المملكة. جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور النعيمي المؤتمر التربوي التاسع عشر الذي حمل شعار مدارس المستقبل استجابة الحاضر لتحولات المستقبل بمشاركة الهيئات الادارية والتعليمية بالمرحلة الثانوية.
وقال النعيمي في كلمة القاها في حفل الافتتاح: ان مشروع مدارس المستقبل الذي يتشرف بحمل اسم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدي، والذي تفضل بتدشينه في الثامن عشر من شهر يناير 2005 الماضي يمثل اعلانا رسميا عن بدء دخول مملكة البحرين مرحلة متقدمة من التعليم الالكتروني، الذي هو اساس مدارس المستقبل التي توفر بيئة تعلم متطورة ومفتوحة، تكون الاولوية فيها البحث والحوار والتفكير العلمي وتوظيف التكنولوجي ، مشيرا الي ان البدء في تنفيذ المراحل الاولي من المشروع تعتبر انجازا تربويا كبيرا، ومتمنيا ان يسهم المشروع في جعل المدرسة البحرينية تطور آلياتها وطرائق تدريسها، بما يواكب عصر التقنيات الحديثة، وبما يساعد الطالب والهيئات الادارية والتعليمية واولياء الامور علي التفاعل والتواصل بالصوت والصورة سواء علي المستويات المحلية والاقليمية او الدولية.
ودعا وزير التربية والتعليم المشاركين في المؤتمر والبالغ عددهم نحو 3 آلاف تربوي في 11 مركزا تمثل المدارس المطبقة لمشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل بأنحاء المملكة الي استثمار فعالياته واوراقه للتوصل الي تقرير شامل يتضمن مختلف الرؤي والافكار البناءة التي تساعد علي انجاح العملية التعليمية في ظل القرارات التشاركية التي تعبر عن رأي الميدان واضاف النعيمي بان المشروع يأتي في مقدمة المشروعات التطويرية التي تنفذها وزارة التربية والتعليم في المراحل الدراسية المختلفة، والتي تحظي فيها المرحلة الثانوية بمشاريع نوعية كمشروع توحيد المسارات الاكاديمية الذي بدأت الوزارة في تنفيذ المرحلة الاولي منه مع بداية العام الدراسي 2004 – 2005 وذلك للاهمية القصوي التي تكتسبها هذه المرحلة باعتبارها تفضي الي الجامعة او الي سوق العمل، اذ ينطلق منها الطالب الي الدراسات الجامعية والاكاديمية، بعد ان يتأسس علي قواعد من العلم والمعرفة والثوابت الخلقية والقيم الوطنية الاجتماعية.
ويستمر المؤتمر التربوي حتي ظهر اليوم الاربعاء يعرض خلالها خبراء وتربويون من المملكة اربع اوراق، احداها لخبير اردني، وسيناقش المؤتمرون الذين يمثلون المدارس الثانوية الحكومية وعددا من المدارس الخاصة والمعهد السعودي البحريني للمكفوفين اوراق المؤتمر ومحاورها، من خلال فرق عمل للخروج بتقرير خاص بكل مركز تمهيدا لاعداد التقرير النهائي للمؤتمر. وقد حضر وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور حسين عبدالله بدر السادة بمعية عدد من المسئولين المؤتمر بمركز مدرسة الرفاع الغربي الثانوية للبنات، وقام كبار المسئولين بوزارة التربية والتعليم بزيارة المراكز وحضور جانب من فعاليات المؤتمر، وتم توزيع مديري الادارات ورؤساء المراكز والاقسام علي مراكز المؤتمر، بالاضافة الي تواجد اختصاصيين تربويين في جميع المراكز، حيث يرأس كل مركز مدير المدرسة المستضيفة للمؤتمر، بعد ان تم تجهيز قاعاتها بوسائل تقنية حديثة لعرض المحاضرات للاوراق الخاصة بالمؤتمر.
علما بان المؤتمرات التربوية بدأت منذ عام 1985، اذ تخصص كل سنة لاحدي المراحل التعليمية من خلال شعار يحمل توجها تربويا يعني بتطوير آليات العمل في كل مرحلة ويرأس اللجنة العامة للاعداد المؤتمر التربوي الوكيل المساعد للمناهج والتدريب الدكتورعبدالله المطوع.

2005-04-20

كتبت – ياسمين خلف:
نجا طفل مبتسر ولد قبل موعده من موت محقق بعد أن حاول عدد من أطباء مستشفي البحرين الدولي من انقاذه جراء تعرضه لازمة صحية عقب ولادته مباشرة.
وكانت والدة الطفل قد تعرضت لانفجار وتفريغ للسوائل المحيطة بالطفل داخل الرحم في الوقت الذي لم تكتمل شهور الحمل به بعد، مما اضطر استشارية النساء والتوليد والعقم بالمستشفي الدكتورة باندا الي اجراء عملية للولادة في وقت مبكرا حفاظاً علي حياة الجنين وبعد ولادة الطفل المبتسر حاول استشاري الأطفال حديثي الولادة الدكتور محمد حراز انعاشه لضمان سلامته وابقائه علي قيد الحياة، بعد ان لاحظ ان الطفل يعاني من نقص شديد في نسبة الاكسجين بالدم، صاحبه زرقة شديدة في البشرة، لضعف التدفق الهوائي في الرئتين. وان كان ذلك متوقع فإن حالات الولادة المبتسرة لعدم اكتمال نمو الرئتين.
وبعد الفحص تبين وجود إلتهاب رئوي بالرئة اليمني وتمدد حويصلي بالرئة اليسري، ادي الي انفجار الحويصلات الهوائية المتمددة، الأمر الذي تسبب في تدهور حالة الطفل وتعرضه لانتكاسة خطيرة.
وفي توضيح من الدكتور أسامة شتا قال: توصف هذه الحالة علي أنها أحد أخطر الحالات الطارئة التي تواجه حياة الانسان عامة، والأطفال خاصة! وهي عبارة عن ترسب الهواء في الرئة واحتجازه داخل القفص الصدري، مما يحدث ضغطاً كبيراً علي الرئتين، وانخفاضاً في مستوي الأكسجين بدرجة خطيرة، مصحوباً بهبوط حاد بالدورة الدموية. وذلك مما ضاعف العبء علي جسم الطفل الصغير وزاد من حالته الحرجة، فتم تركيب أنبوب حنجري للطفل بالاضافة الي جهاز التنفس الصناعي.
وعلي الفور تم التدخل الجراحي الطارئي علي يد الدكتور أسامة شتا – بعد تحديد مكان التجمع الهوائي بتركيب أنبوب صدري، يخترق جدار الصدر الي داخل التجويف الصدري، وذلك من أجل تفريغ الهواء المحتجز بالداخل. وصاحب ذلك تحسن سريع في حالة الطفل لكن الطفل أصيب بارتجاع لتجمع الهواء داخل القفص الصدري بعد يوم واحد، مما احتاج الي تركيب أنبوع آخر، وظل الطفل تحت الفحص المستمر والرعاية المركزة داخل الحاضنة الصناعية بوحدة حديثي الولادة حتي استقرت حالته مع تحسن أوضاع الالتهاب الرئوي الموجود في الجهة اليمني والذي خفف العبء علي الرئة اليسري. ظل بعدها تحت المراقبة الطبية الي ان خرج من المستشفي بعد أن استقرت حالته الصحية. مستحقاً لقب المقاتل الصغير .

2004-05-01