Written by: "tarradah"

كتبت – ياسمين خلف:اشارت رئيسة قسم التغذية والقائمة بأعمال مدير ادارة الصحة العامة الدكتورة خيرية موسي الي ان العدد الحالي للمفتشين والبالغ 45 مفتشا، منهم 17 مفتشا، و6 مشرفين في داخل البلاد و20 مفتشا ومشرفين في الموانئ لا يمكن ان يكفي وان الوزارة وضمن خطتها لميزانية عامي 2005 – 2006 ومع تغيير الكادر سوف تزيد من اعداد المفتشين الصحيين.
وعلي صعيد آخر اكدت الدكتور الموسي علي اهمية المختبر والذي يقدم خدماته لعدد من الاقسام في ادارة الصحة العامة كقسم التغذية وسلامة الغذاء والبيئة والامراض المعدية، مشيرة الي ان المختبر يضم عددا من الاختصاصيين علي مستوي عال من الخبرة، بالاضافة الي عدد من الاجهزة ذات التقنيات العالية في التحليل الغذائي وغير الغذائي، وان القسم ومنذ عامين اضاف جهازا لتحليل الفيروسات.
وعن مدي خضوع الاغذية والمنتجات للرقابة في ظل انعدام الجمارك عليها قالت موضحة: هناك اشتراطات صحية يجب توافرها في جميع المنتجات حفاظا علي سلامة المستهلك، والتي تعتبر من اهم الاولويات التي عرض عليها، وهي تخضع لعدد من الاشتراطات التي اقرتها ادارة المستهلك وادارة المقاييس والمواصفات بالتعاون مع وزارة التجارة. اما قسم سلامة الغذاء فيحرص علي وضع اشتراطات مشتركة مع دول مجلس التعاون المعتمدة اصلا علي التوصيات العالمية لمنظمة الصحة والاغذية والزراعة كوديكس .

2004-10-02

كتبت – ياسمين خلف:
أصدر الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية والصحة العامة بوزارة الصحة الدكتور عبدالوهاب محمد عبدالوهاب توجيهاته الي رئيسة قسم التغذية بإدارة الصحة العامة الدكتورة خيرية موسي أمراً بتشكيل فريق تحقيق عاجل لبحث المسببات الرئيسية التي تقف وراء حادثة تسمم العائلة البحرينية والتي راح ضحيتها الطفل علي حسين غلوم والبالغ من العمر 12 سنة، واشار مصدر للأيام بأن نتائج التحقيق ستنشر عبر الصحف اليومية حال انتهاء الفريق المختص بالتحقيق.
علماً بأن العائلة تناولت وجبة الغذاء في مطعم تركي يوم الأحد الماضي وأدخلت الأم وابناها محمد 9 سنوات وعادل 6 سنوات قسم العناية القصوي بمجمع السلمانية الطبي فيما غادرت الأبنة معصومة 15 سنة المستشفي بعد تلقيها العلاج اللازم.
2005-06-26

كتبت – ياسمين خلف:دعت رئيسة وحدة التمنيع ومديرة برنامج التمنيع الموسع الدكتورة مني الموسوي في تصريح خاص لـ الأيام جميع المواطنين والمقيمين العازمين علي السفر خلال الإجازة الصيفية الي ضرورة أخذ التطعيمات المناسبة خلال فترة زمنية لا تقل عن اسبوعين قبل موعد السفر.
وأضافت الدكتور الموسوي أن تطعيمات ما قبل السفر لا تشمل جميع الدول ولكنها ضرورية بالنسبة لبعض الدول الموبوءة أو لأولئك المسافرين كثيري التنقل بين المطاعم العامة، مشيرة إلي ضرورة أن يحمل المراجع بطاقة التطعيمات الخاصة به اثناء تردده علي المركز الصحي الخاص بمنطقته، علماً أن المراكز الصحية ستبدأ حملة التطعيمات ابتداءً من 25 الشهر الجاري، مؤكدة علي أن عدم حمل البطاقة يربك العمل في المراكز وقد يتعرض المراجعون من المسافرين لأخذ جرعات تطعيمية عن أمراض سبق وأن تعاطوها.
كما أوضحت انه: اذا تلقي المسافر تطعيماً ضد مرض التيفوئيد قبل ثلاث سنوات فلن يحتاج الي تطعيم آخر، وبالمثل بالنسبة للتطعيم ضد مرض السحائي الذي يعطي للمسافرين للعمرة، منوهة الي ضرورة أخذ التطعيم قبل اسبوعين من موعد السفر لتحقيق المناعة المطلوبة ضد الأمراض.

2004-06-13

كتبت – ياسمين خلف:
صرح رئيس دائرة المواصلات بوزارة الصحة عبدالجبار مهدي المرزوق علي اثر ما نشرته الايام في عددها أمس حول اضراب موظفي المواصلات بالوزارة، قائلاً: ان المسئولين بدائرة المواصلات قاموا بالتنسيق مع قسم التمريض بمجمع السلمانية الطبي لإعطاء السواق لقاحات وقائية للحيلولة دون نقل أي عدوي اليهم جراء نقل المرضي وجثث الموتي وبالاخض المتعفنة منها، الا ان الكثير من السواق لم يلتزموا بأخذ التطعيمات اللازمة، وقال ان المسئولين بالدائرة رفعوا مذكرة الي ادارة الموارد البشرية بالوزارة، طلبوا فيها ضرورة صرف علاوة مخاطر للعاملين، الا ان المذكرة قوبلت بالرفض باعتبار ان بالإمكان تفادي تلك المخاطر بأخذ التطعيمات اللازمة وذلك استناداً الي دراسة قدمت من ديوان الخدمة المدنية.
وأضاف المرزوق نأمل ان يقوم المعنيون بديوان الخدمة المدنية بإدراة سائقي هذا النوع من المركبات ضمن مستحقي علاوة المخاطرة، وقال ان المسئولين بدائرة المواصلات اعدوا وصفاَ وظيفياً لوظيفة سائق خدمات طبية والتي يحصل السائق علي اثرها درجة أعلي مقابل قيامه بنقل المرضي وجثث المتوفين والمواد والأجهزة الطبية الأخري، الا ان ديوان الخدمة المدنية لم يوافق علي تمريره، ولا يزال المسئولون في الوزارة يفاوضون ويتابعون مع الديوان علي أمل الموافقة عليه وتمريره.
وأما فيما يتعلق باحتساب اجرة الساعات الاضافية فقد اوضح المرزوق انه حسب الانظمة والقوانين الصادرة من ديوان الخدمة المدنية فإن الساعات الاضافية والخاصة بشهر رمضان تضاف الي رصيد الاجازات السنوية، او يعوض عنها بأيام أخري في حال عدم توافر اعتماد مالي أو ميزانية كافية، وهو المطبق في جميع وزارات الدولة وعلي جميع موظفيها، مشيراً الي ان دائرة المواصلات ليست المسئولة عن هذا الأمر.
ونفي المرزوق صحة ما ذكر حول تخصيص 30 ساعة اضافية لكل موظف من قبل ديوان الخدمة المدنية.
وقال ان الديوان اصدر قانونا يحظر تخصيص اكثر من 30 ساعة اضافية لأي موظف دون وجود مبررات تقتنع بها الجهات المعنية بالديوان، ومؤكدا انه لا تمييز في احتساب الساعات الاضافية، وبأن الدائرة اعتدت قائمة بأسماء السواق، يتم استدعاؤهم للعمل الاضافي حسب القائمة، إلا ان بعض السواق يمتنع عن الحضور للعمل.
كما نفي استخدام سيارات الصالون من قبل موظفي الدائرة أو من يتبعهم.
وقال انهم كثيرا ما ينجزون بعض الاعمال الخاصة بالدائرة باستخدام سياراتهم الخاصة دون مقابل، مشيرا الي ان هناك سجلا خاصا لاستخدام السيارات وتحركها من قبل اي جهة بالوزارة وان الدائرة شددت علي ضرورة الاستخدام الأمثل للسيارات نافيا ادعاءات السواق بأن سيارات نقل الموتي غير مناسبة.
وأوضح ان دائرة المواصلات قامت بالتنسيق مع الجهات المختصة بوزارة الصحة بتوفير سيارة مبردة خاصة لنقل الجثث المتعفنة بداخل وخارج البحرين وتبلغ كلفة هذه السيارة 23 ألف دينار.
وعلي ذات الصعيد أبدي رئيس اللجنة العمالية في نقابة العاملين في وزارة الصحة عبدالجبار العويناتي عن اسفه من لجوء بعض العمال الي الصحافة قبل اللجوء الي القنوات الرسمية وقال: تسرع بعض العمال في وقت كان عليهم التحلي بالصبر، خصوصا بعدما وعدتنا وزيرة الصحة ووكيل الوزارة والمسئولين بالنظر الي مطالبنا كعمال واثني العويناتي علي جهود المسئولين في الوزارة وعلي رأسهم وزيرة الصحة في الوصول إلي حل لجميع المشاكل التي تعترض الموظفين في الوزارة.

2004-07-21

كتبت – ياسمين خلف:
اكدت وزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ صرف الوزارة 6.9 ملايين دينار سنويا من ميزانيتها علي الادوية، مشيرة الي ان 95% من الادوية التي توفرها صيدليات الوزارة اهلية، ومعتمدة من الشركات الأم. جاء ذلك خلال زيارتها التفقدية لمركز النعيم الصحي مع وكيل الوزارة الدكتور عبدالعزيز حمزة وعدد من المسئولين بالوزارة.
واوضحت د. حفاظ بأن البحرين من الدول الرائدة في توفير ادوية ذات جودة عالية مجانا لكافة المواطنين والمقيمين، مشيرة الي ان اللبس الذي يقع، باعتبار ان الادوية المصنعة عبر شركات اخذت براءة التصينع من الشركات الام شركات غير اهلية مغاير للحقيقة وقالت: الشركات المصنعة تعتبر عالمية ومعتمدة ومرخصة من الشركة الام المصنعة للدواء، الذي لا يمكنها تصنيعه الا مع مرور 20 عاما علي تصنيعها في الشركة الام، وتحت اشرافها، مشيرة الي ان بريطانيا نفسها 95% من ادويتها من تلك الشركات الام، مؤكدة التأثير الدوائي المماثل للادوية، وان كانت ارخص ثمنا، مضيفة بأن ما يتم تقليصه من مصروفات الادوية يوضع في المجالات التطويرية في الوزارة للارتقاء بخدماتها مما يعود بالنفع علي المواطنين.
ودعت الوزيرة حفاظ رئيس وحدة الفم والاسنان الدكتور عباس الفردان الي تسريع تقديم دراسة انشاء مركز اسنان تخصصي، لوضع حد لمشاكل القوائم الطويلة للمراجعين، والذي اكد من جانبه جاهزية الدراسة، وتوفير عدد من العيادات في المراكز الصحية الجديدة منها 4 عيادات في مركز الدير الصحي، والتي من خلالها سيشعر المواطن بقرب المواعيد، مضيفا بأن جميع الحالات المستعجلة لا يتم تأخيرها، وان القوائم تشمل مواعيد خاصة بتقويم الاسنان التجميلي 95% منها العلاجي الذي قد يؤثر علي صحة المريض، مشيرا الي ان هناك زيادة في القوي العاملة في عيادات الاسنان وتجهيزها بالاجهزة والمعدات الحديثة خلال العامين الماضين مؤكدا استيعاب كافة اطباء الفهم والاسنان.
واشار د. الفردان الي ان ابتعاث الوزارة للاطباء للتخصص في طب الاسنان توقف منذ 8 سنوات مضت، مطالبا بدراسة الموضوع لتوفير عدد من المتخصصين البحرينيين لسد الاحتياجات في ظل تنامي اعداد العيادات في المراكز الصحية، ومن جانبها اشارت الوزيرة حفاظ الي ان الوزارة ستبتعث بحسب الحاجة سواء للاستشاريين للمشاركة في المؤتمرات، او للاطباء للتخصص في احد فروع طب الفم والاسنان. مؤكدة من جانب آخر بأنه ولاول مرة سيتساوي الاطباء البشريين بالاطباء الفم والاسنان متي ما صدر كادر الاطباء، مما سيجعل المملكة في مصاف الدول المتميزة القليلة. ووجهت المسئولين لاتخاذ كافة الاجراءات لتوفير مصعد كهربائي في مركز النعيم الصحي تسهيلا علي المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة للاستفادة من خدمات المركز.
وقالت الوزيرة حفاظ بأن الوزارة ستدرس تخفيف الضغط علي الممرضين ضمن الخطة التطويرية لزيادة الكادر التمريضي، وذلك اثر مطالبة بعض ممرضات النعيم الصحي باعادة نظام ساعات الـ 36 بدلا من 42 ساعة واضافة 11% علي الراتب واجازة يوم واحد في الاسبوع.
لاحساسهن بالضغط في العمل، علما بأن المراكز الصحية في كافة المحافظات ستبدأ منذ الاشهر الاولي من عام 2006 تدريجيا بفتح ابوابها في الفترة المسائية 4 ساعات اضافية .
ودعت الوزيرة المسئولين بالمركز لاعداد تقرير عن مشروع تغطية المسنين في العاصمة المنامة، الذي يقمن به بعض الممرضات بالمركز حاليا، مثمنة جهودهم الشخصية، ومشيرة الي ان تلك الخطوة علامة مشرقة تضاف الي عدد من الانجازات التي تسعي اليها الوزارة، منها توفير باحثة اجتماعية في كل مركز صحي، وتوفير اخصائي نفسي للصحة المدرسية، ووحدة رعاية مسنين متنقلة.
وطالب موظفو المختبر بزيادة ساعات عملهم من 30 ساعة الي 40 ساعة، لسد احتياجات العمل من القوي العاملة، باضافة تلك الساعات الي رصيدهم كساعات عمل اضافية، واعلنت الوزيرة بأنه تمت الموافقة علي عمل الموظفين في القطاع الخاص، لفتح المجال لزيادة دخلهم، وان الشئون القانونية حاليا تعكف علي وضع الضوابط القانونية.
وخلال الجولة في قسم الاشعة اثنت الوزيرة حفاظ علي كل من الجمعية البحرينية لمكافحة السرطان وشركة الاتصالات السلكية والاسلكية بتلكو والكلية الملكية الايرلندية علي دعمهم للمشروع الوطني للوقاية من سرطان الثدي، عبر اشعة المامو جرام والذي ستخضع له نحو 50 الف امرأة بحرينية فوق الاربعين من اعمارهن، مؤكدة الدور الكبير للشركاء الحقيقين في القطاع الخاص، لرفع جودة الخدمات الصحية.
من جانبه اشار حسن عاشور الي ان المشروع بدأ منذ السبت في مركز حمد كانو الصحي ويوم الاحد في مركز بنك البحرين الوطني الصحي في عراد، ليبدأ في مركز النعيم الصحي يوم السبت القادم.
ودعت الوزيرة حفاظ تكاتف النساء والتعاون لاجراء الفحوصات البكرة، لوقف المرض منذ بداياته، تحقيقا لاهداف المشروع.
2005-08-31

كتبت – ياسمين خلف – احمد المدوب:
توقع مصدر مسئول بالأرصاد الجوية بشئون الطيران المدني أن تستمر الرياح الشمالية في التأثير علي المملكة خلال اليومين القادمين ولكن مع انخفاض تدريجي في سرعة الرياح بينما يظل الطقس صيفيا معتدلا وذلك بسبب انخفاض الرطوبة.
وأضاف بان المملكة تأثرت بأجواء صيفية مغبرة حيث كانت الرياح شمالية الي شمالية غربية نشطة الي قوية السرعة مثيرة للاتربة والغبار وبالأخص علي المناطــق المفتوحة.
وأشار الي ان مدي الرؤية الافقية تدنت خلال الايام الماضية حيث وصلت مدي الرؤية في مطار البحرين الدولي الي 1500 متر بينما قد تكون أقل من ذلك في بعض المناطق الجنوبية.
وأوضح بان معدل سرعة الرياح لشهر يوليو أعلي بقليل من العام الماضي، بينما درجات الحرارة مقارنة مع العام الماضـــي فهي أقل بقليل وذلك بسبب استمرارية هبوب الرياح الغربيــة علي المملكة خلال الايام الماضية.
واكد رئيس قسم الحوادث والطوارئ في مجمـــع السلمانية الطبي الدكتور نبيل الانصاري ثبات معدل الحالات المترددة علي القسم مشيرا الي ان تغيير الطقس وارتفاع نسبة الغبار خلال الايام الثلاة الماضية، لم تؤثر علي معدل المرضي الاعتيادي، مرجعا السبب الي ارتفاع وعي النــاس والتــزامهــم بعدم مغادرة المنزل الا للضـــرورة حال تغير الجو المفاجئ، وخصوصا استعداد القسم لاستيعـــاب اي حالة طارئة تعـــاني من مضاعفات تغير الطقس.
2005-08-10

كتبت – ياسمين خلف:
ينظم نحو 11700 من اعضاء الهيئتين التعليمية والادارية في وزارة التربية والتعليم صباح غد الاثنين في وظائفهم في اول يوم من العام الدراسي الجديد، فيما ينتظم طلبة المدارس الحكومية السبت المقبل العاشر من سبتمبر الجاري، بفارق اسبوع مقارنة بطلبة المدارس الخاصة الذين بدأوا عامهم الدراسي السبت الماضي.
وسيجلس نحو 8700 تلميذ مستجد ولاول مرة علي مقاعد الدراسة، كأول يوم دراسي في المرحلة الابتدائية، لينظموا لاكثر من 124 الف طالب وطالبة في المراحل الدراسية الثلاث في جميع محافظات المملكة بمدارسها البالغة 203 مدارس. وذلك بعد ان انهت الوزارة كافة استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد، ليستأنف الطلبة الدراسة من أول يوم دراسي.
ورصدت الوزارة مليون وستمائة ألف دينار لطباعة 447 كتاب طالب ودليل معلم للمراحل الدراسية الثلاث ووضعت جدولاً زمنيا لتوزيع الكتب علي المدارس، بدأ تنفيذه منذ يوليو الماضي، لضمان توزيعها علي الطلبة قبل بداية العام الدراسي. ووصل عدد الكتب الجديدة المطبوعة للمرحلتين الابتدائية والاعدادية الي 225 كتاب طالب ودليل معلم، بتكلفة مليون وستة وعشرـين ألف دينار، فيما وصل عدد الكتب المطبوعة للمرحلة الثانوية الي 222 كتاب طالب ودليل معلم بتكلفة 570 ألف دينار. ووصل عدد الكتب الجديدة للمراحل الدراسية الثلاث الي 48 كتابا، منها 7 كتب للتعليم الصناعي، و15 كتابا للتعليم العام، و5 كتب للتعليم التجاري، و8 كتب للمرحلة الابتدائية، و14 كتابا للمرحلة الاعدادية.
2005-09-04

كتبت – ياسمين خلف:
اكدت رباب جوهري – محاضرة في كلية العلوم الصحية – قسم التوليد علي ضرورة استقاء المفاهيم الصحية حول الرضاعة الطبيعية من مصادر علمية وطبية موثوقة، لا من المقربين وخاصة ممن يجهلن الطرق الصحية في الرضاعة، مشيرة إلي ان انتشار المفاهيم الخاطئة بين النساء المرضعات سبب رئيسي في انقطاعهن عن الاستمرار في الرضاعة الطبيعية مما يحرمن اطفالهن من حقهم الطبيعي.
واوضحت بأن غالبا ما يربطن الامهات ما بين حجم الصدر وكمية ادرار الحليب مشيرة إلي ألاّ علاقة علمية بينهما، وان الامر يتوقف علي مدي الاستمرار في الرضاعة الطبيعية الذي بدوره يساعد علي الاستمرار في در الحليب من صدر الام. وقالت: غالبا ما تعتقد الامهات ان في حالة اصابة الطفل بالاسهال عليهن التوقف عن الرضاعة الطبيعية، في حين – وبحسب الدراسات – وجد ان الاستمرار في الرضاعة الطبيعية يسهم في ايقاف الاسهال عند الطفل والتي تسهم في اكساب الطفل المناعة من الامراض.
كما علي الام الحامل عدم التوقف عن الرضاعة الطبيعية بحجة انها حامل ، بل عليها الاستمرار اذا كانت تتمتع بحالة صحية جيدة، فالرضاعة في مثل هذه الحالة تزيد من العلاقة بين الام وطفلها، وتساعدها علي الاسترخاء والحصول علي فترة من الراحة، التي بدورها تنظم الدورة الدموية لدي جنينها، واذا ارادت التأكد من صحة ابنها الاقل من سنة عليها مراقبة وزن طفلها. مشيرة إلي ان الطفل قد يرفض حليب الام في حالة احساسه برائحة غريبة ناتجة عن التغيير في هرمونات الام.
واضافت جرهري : حتي مع اصابة الام بسوء تغذية يمكنها الاستمرار في الرضاعة الطبيعية، الا في حالة المجاعة الشديدة، والتي وبطبيعة الحال لا تصبن بها النساء في مجتمعاتنا العربية، مؤكدة علي ضرورة الرضاعة في الساعات الاولي بعد الولادة، لافراز الصدر حليب مائل إلي الصفرة، والذي وعلي الرغم من قلته الا انه يمتاز بجودته واحتوائه علي مواد غذائية مهمة ناهيك عن المناعة التي يكسبها للطفل من الامراض. مشيرة إلي ان الطفل قد يصاب بداء السكري او ضغط الدم، وتتأثر كليتاه وجهازه الهضمي اذا لم يُعط الغذاء الطبيعي قبل بلوغه الاربعة اشهر.
ومن جانبها عرضت طبيبة العائلة زهرة احمد خليفة من مستشفي قوة دفاع البحرين فيلما مصورا خلال ورشة عمل حول الرضاعة الطبيعية المطلقة، من خلاله القت الضوء علي تقنيات الرضاعة الطبيعية، بهدف توجيه الامهات وبخاصة العاملات والموظفات بالطرق الممكنة للاستمرار في الرضاعة الطبيعية التي تحميه من الامراض وحساسية الجلد وتزيد من ذكائه، مشيرة إلي ان الاستمرار بالرضاعة الطبيعية تتطلب اقتناع الام بالرضاعة قبل الولادة. مؤكدة علي ان طبيبات الرعاية والممرضات والمثقفات الصحيات يبذلن جهدا في توجيه الام وتأهيلها نفسيا للرضاعة اثناء فترة الحمل وقبل الولادة، وتعريفها بمساوئ الرضاعة الصناعية وبخاصة في الاسابيع الاولي من الولادة.
كما علي الام المرضع معرفة الوضعيات المختلفة للرضاعة الطبيعية والتي منها العادية وتحت الذراع والمستلقية، والاخيرة مهمة بالنسبة للام الخاضعة لعملية قيصرية او المريضة.
والام يمكنها ان تحدد بنفسها اذا كانت وضعية طفلها صحيحة اثناء الرضاعة، وكلما كان الطفل مواجها الام كلما كانت الوضعية اصح، ويجب ان يكون الطفل في وضع مستقيم حتي لا يشعر الطفل بالتعب، وحتي يجري الحليب بسهولة لصدر الام.
وعن اسباب وقوع الام في اخطاء اثناء رضاعتها لطفلها اشارت إلي ان اهمها ترجع إلي لجوء الام إلي الرضاعة الصناعية، والتي تجعل الطفل يفضلها لسهولتها في المص اذ ما قارنها بالرضاعة الطبيعية. داعية الاهل إلي ضرورة دعم المرأة المرضع لتستمر في الرضاعة، والتي قد تواجه فيها عدة مشاكل لاتباعها طرق ووضعيات خاطئة، كتشقق الحلمة واحتقان الصدر والذي قد يصل إلي مرحلة الالتهاب والذي لا يمكن ازالته الا مع العمليات الجراحية مشيرة إلي ان الام العاملة بامكانها الاستمرار في الرضاعة الطبيعية المطلقة عبر حفظ حليب الام واعطائه الطفل عبر الكوب حتي بلوغ الطفل 6 اشهر كون حليب الام يحتوي علي جميع ما يحتاجه الطفل من غذاء بالاضافة إلي الماء.
والقت الدكتورة خليفة باللائمة علي الاعلانات التجارية التي توهم الامهات ان الصحة مرتبطة بوزن الطفل، وذلك عبر وضع صورٍ لاطفال ممتلئين الجسم يشربون الحليب الصناعي، داعية الممرضات إلي ضرورة منع الامهات في الاجنحة من استخدام الحليب الصناعي.2004-12-14

كتبت – ياسمين خلف:
نفي مصدر مسئول في قسم العلاقات العامة في وزارة الصحة ما ذكره والد الطفل علي حسين غلوم 12 سنة المتوفي بحالة تسمم، عبر احدي الصحف الزميلة، مؤكدا صحة التقرير المبدئي المقدم من قسم مراقبة صحة الاغذية بإدارة الصحة العامة في الوزارة، مشيرا الي ان التقرير النهائي سينتهي في غضون يومين.
وأشار المصدر الي ان الصحة تملك ادلة دامغة علي صحة ما صرحت به، مضيفا بان هناك شهودا بأن الاسرة تناولت خبزا متعفنا، وانها لم تذكر خلال التقرير بأنهم تناولوا بيتزا ضمن وجبة العشاء، مضيفا بأن الطفل المتوفي تم تحويله من المركز لقسم الحوادث والطوارئ الا ان والد الطفل لم يراجع القسم الا بعد يومين.
2005-06-2

كتبت – ياسمين خلف:
يعاني 80% من فئة المتلازمة الداون من مشاكل في الاسنان، وتحتاج شريحة كبيرة منهم الي تقويم للأسنان، كما يعاني من 40 الي 50% منهم من مشاكل بالقلب، وعليه فإن حاجتهم الي عناية خاصة من قبل طبيب الاسنان يراعي المشاكل القلبية التي يعانون منها بات امرا ضروريا وعليه تبنت جمعية البحرين لمتلازمة الداون فكرة انشاء عيادة خاصة للاسنان بالجمعية تخدم هذه الفئة. صرح بذلك للايام مدير مركز العناية لمتلازمة الداون الدكتور محمد المناعي.
فتحت رعاية وزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ تم افتتاح العيادة التي تعهدت وزارة الصحة علي تحويلها من حيث المواد الطبية اللازمة وتوفير طبيب اسنان عام بالاضافة الي مساعد بواقع يوم واحد بالاسبوع مبدئيا، علي ان يتم مستقبلا توفير طبيب ومساعد وفني اسنان بدوام كامل بالعيادة.
واشار الدكتور المناعي الي ان الفكرة في انشاء العيادة راوحت مكانها لسنتين، لم تري النور لاسباب مالية، وبعد ان توفر التمويل والذي وصل الي 20 الف دينار كتبرع من نادي روتاري وعدد من الجهات الخاصة، تم انشاء العيادة، علي ان تتبني وزارة الصحة توفير الادوات والمواد الطبية العلاجية اللازمة وتوفير طبيب اسنان ومساعده، مشيرا الي ان من ضمن خطط الجمعية المستقبلية توفير طبيب ومساعد وفني اسنان بدوام كلي وفتح العيادة لجميع الفئات الخاصة.
واضاف بأن عدد فئة متلازمة الدوان يصل الي اكثر من 500 حالة منها نحو 250 حالة تتردد وباستمرار علي الجمعية.
وعلي ذات الصعيد اشار مدير ادارة خدمات صحة الفم والاسنان الدكتور عباس الفردان الي ان تكلفة المواد الطبية التي زودت الوزارة بها عيادة الجمعية وصلت الي 6 آلاف دينار، منوها الي ان الوزارة ستقيس من خلال التجربة مدي الحاجة الي توفير متخصصين في طب اسنان الاطفال ومدي الحاجة الي اعداد برامج وقائية وتوعوية للاطفال من فئة متلازمة الداون.
وقال الدكتور الفردان: نحرص ونؤمن بدور طبيب الاسنان في المجتمع، ونحرص علي تكريس هذا المفهوم لخدمة الفئات الخاصة، وسوف تتعهد الوزارة بامداد العيادة بالاجهزة والمواد بصورة دورية، موكدا علي ان العيادة نموذجية، وستعمل الوزارة علي معاينة الحالات واعداد مسح لها لدراسة امكانية توفير علاجات تخصصية للاطفال بالعيادة.
2005-03-26