الخميس 03 سبتمبر 2020
هل تصل الأمور عند بعض العيادات الخاصة إلى المتاجرة بصحة الناس، واستغلال أمراضهم ومعاناتهم وآلامهم لتضخيم حساباتهم البنكية؟ هل يتخيل الواحد منا أن يُسجى على سرير العمليات لإجراء عملية لا داعي لها، سوى أن وراءها دنانير سال لها لعاب هذه العيادة ؟ نعم، للأسف هناك مثل هذه النماذج! مهما حاول البعض من أصحاب هذه العيادات إنكارها.
التنافس في المهن غير الطبية شيء طبيعي، ووارد أن يقود هذا التنافس غير الشريف إلى الطعن في كفاءة المنافس، والتقليل من عمله، لهدف كسب الزبون ربما، أو لخطف أضواء الشهرة، لكن أن تطال المنافسة غير الشريفة مهنة إنسانية، وتنال من سمعة زميل لسحب بساط المراجعين منه أمر مخز ومخيف، بل وعار على مهنة إنسانية بالأساس، وسيجده البعض أمراً مبالغاً فيه، لا لشيء سوى أننا جميعاً ننظر للمهن الطبية نظرة مقدسة تحيطها هالة تحميها من كل الشرور البشرية والتي منها الغيرة، والحقد، والحسد، وحب المال والشهرة، والذي للأسف يدفع المريض الذي يتعالج في بعض العيادات الخاصة ثمنه من صحته، ونفسيته ووقته وأمواله.
أن تقنعني مصففة شعر بسوء تسريحتي، رغبة في جذبي لصالونها لكسبي كزبونة دائمة عندها أمر غير مستغرب، لكن أن تقنعني عيادة خاصة أن العملية التي خضعت لها عند العيادة الفلانية بها خطأ طبي، وعليها الإسراع فوراً لإجراء تصحيح للعملية بمئات الدنانير أمر مخزي، خصوصاً إن كانت العملية الأولى ناجحة بشهادة لجان متخصصة! فالأمر لا يقتصر على استغلال المرضى مادياً، إنما يتعداه إلى إرهاب المرضى وإدخالهم في حالة نفسية سيئة، كونهم وقعوا ضحايا لخطأ طبي من جانب، وحاجتهم لعمليات أو علاج طبي آخر لا يعرف متى تنتهي دوامته وما ستؤول إليه من نتائج! والأدهى والأمر تعريض صحته للخطر إثر خضوعه مرة تلو الأخرى لعمليات وعلاجات لا حاجة له فيها أساساً! فمحاسبة مثل هؤلاء الأطباء لا ظلم فيه ولا تجني، طالما أنهم يقدمون خدمات لمراجعين، فاتقوا الله يا أطباء.
ياسمينة: أبعدوا المرضى عن ساحة منافستكم .
الخميس 03 سبتمبر 2020
هل تصل الأمور عند بعض العيادات الخاصة إلى المتاجرة بصحة الناس، واستغلال أمراضهم ومعاناتهم وآلامهم لتضخيم حساباتهم البنكية؟ هل يتخيل الواحد منا أن يُسجى على سرير العمليات لإجراء عملية لا داعي لها، سوى أن وراءها دنانير سال لها لعاب هذه العيادة ؟ نعم، للأسف هناك مثل هذه النماذج! مهما حاول البعض من أصحاب هذه العيادات إنكارها.
التنافس في المهن غير الطبية شيء طبيعي، ووارد أن يقود هذا التنافس غير الشريف إلى الطعن في كفاءة المنافس، والتقليل من عمله، لهدف كسب الزبون ربما، أو لخطف أضواء الشهرة، لكن أن تطال المنافسة غير الشريفة مهنة إنسانية، وتنال من سمعة زميل لسحب بساط المراجعين منه أمر مخز ومخيف، بل وعار على مهنة إنسانية بالأساس، وسيجده البعض أمراً مبالغاً فيه، لا لشيء سوى أننا جميعاً ننظر للمهن الطبية نظرة مقدسة تحيطها هالة تحميها من كل الشرور البشرية والتي منها الغيرة، والحقد، والحسد، وحب المال والشهرة، والذي للأسف يدفع المريض الذي يتعالج في بعض العيادات الخاصة ثمنه من صحته، ونفسيته ووقته وأمواله.
أن تقنعني مصففة شعر بسوء تسريحتي، رغبة في جذبي لصالونها لكسبي كزبونة دائمة عندها أمر غير مستغرب، لكن أن تقنعني عيادة خاصة أن العملية التي خضعت لها عند العيادة الفلانية بها خطأ طبي، وعليها الإسراع فوراً لإجراء تصحيح للعملية بمئات الدنانير أمر مخزي، خصوصاً إن كانت العملية الأولى ناجحة بشهادة لجان متخصصة! فالأمر لا يقتصر على استغلال المرضى مادياً، إنما يتعداه إلى إرهاب المرضى وإدخالهم في حالة نفسية سيئة، كونهم وقعوا ضحايا لخطأ طبي من جانب، وحاجتهم لعمليات أو علاج طبي آخر لا يعرف متى تنتهي دوامته وما ستؤول إليه من نتائج! والأدهى والأمر تعريض صحته للخطر إثر خضوعه مرة تلو الأخرى لعمليات وعلاجات لا حاجة له فيها أساساً! فمحاسبة مثل هؤلاء الأطباء لا ظلم فيه ولا تجني، طالما أنهم يقدمون خدمات لمراجعين، فاتقوا الله يا أطباء.
ياسمينة: أبعدوا المرضى عن ساحة منافستكم .
أحدث التعليقات