50% من «الخــدج» يصابــون بالشلــل الدماغــي

الأعداد في تزايد وإن كانت الإحصاءات شحيحة
50% من «الخــدج» يصابــون بالشلــل الدماغــي

الوقتياسمين خلف:
قال رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الشلل الدماغي أحمد محسن الموسوي إن ‘’من بين كل 10 مواليد ‘’خدّج’’، هناك 3 – 5 يصابون بمرض الشلل الدماغي’’، مشيرا إلى أن ‘’هناك علاقة طردية بين عدد حالات الأطفال المبتسرين في العناية المركزة ونسب الإصابة بالمرض’’.
وأوضح الموسوي في تصريح لـ (الوقت) أنه ‘’كلما زاد عدد الأطفال المولودين بعد 40 أسبوعا من الحمل، زادت نسب الإصابة بالمرض’’، مضيفا أنه ‘’ في الدول المتقدمة التي تولي اهتماما بالغا بالأطفال (الخدج)، ترتفع نسب الإصابة بالشلل الدماغي، عكس دول العالم الثالث التي لا تتمتع بخبرة جيدة في طب حديثي الولادة، مما يسهم في زيادة الوفيات بين الأطفال، ومن ثم تقل نسب الإصابة بالمرض’’. وفيما قال الموسوي إن ‘’أعداد المصابين بالشلل الدماغي في البحرين في ازدياد’’، أرجع ذلك إلى ‘’ تدني حالات الوفيات بين الخدّج والأطفال حديثي الولادة الداخلين في قسم العناية القصوى’’، مضيفا أن ‘’المكرمة الملكية للمعاقين ساهمت في بروز عدد كبير من الحالات المختبئة خجلا من نظرة المجتمع’’. وأشار إلى أن ‘’نسب الإصابة بالعاهات متفاوتة فيما يمارس البعض منهم حياته بشكل طبيعي من دون وجود مشكلات في الحركة، وإن كان البعض يحتاج إلى مساعدة الأهل أو استخدام بعض الأدوات المساندة لتمكنه من الحركة’’. ومن أهم أعراض المرض – بحسب الموسوي – التخلف في النمو والمعاناة من التشنجات، ومشكلات في النطق والكلام واللغة، إضافة إلى مشكلات في الحركة وإصابة البعض بالتخلف العقلي’’، مشيرا إلى أن ‘’تعرض الطفل للنزيف يكون سببا في إصابة البعض بالمرض لضيق العروق الموصلة للدم في الدماغ’’.
واكد الموسوي ‘’عدم وجود إحصائية دقيقة تشير الى أعداد المصابين بالشلل الدماغي، وإن كانت هناك أرقام تشير إلى عدد الحالات المسجلة في مجمع السلمانية الطبي والتي تصل الى 715 حالة من عام 1990 وحتى 2004 بحسب السجلات الصحية’’، معتبرا أن ‘’عدد المصابين أكبر بكثير ولا سيما المراجعين للعيادات الخارجية والمستشفيات الخاصة ومستشفى قوة دفاع البحرين’’.
وأوضح أن ‘’الجمعية ناقشت في لقائها الأخير مع وزيرة الصحة أهمية تقصي وتسجيل الحالات المصابة بالمرض بهدف إعداد الدراسات واستخلاص النسب الوطنية الحقيقية، وأهمية توفير العلاج الطبيعي في الفترة المسائية والذي يعتبر جزءاً مهما في علاج الحالات المصابة بالشلل الدماغي’’.

الأعداد في تزايد وإن كانت الإحصاءات شحيحة
50% من «الخــدج» يصابــون بالشلــل الدماغــي

الوقتياسمين خلف:
قال رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الشلل الدماغي أحمد محسن الموسوي إن ‘’من بين كل 10 مواليد ‘’خدّج’’، هناك 3 – 5 يصابون بمرض الشلل الدماغي’’، مشيرا إلى أن ‘’هناك علاقة طردية بين عدد حالات الأطفال المبتسرين في العناية المركزة ونسب الإصابة بالمرض’’.
وأوضح الموسوي في تصريح لـ (الوقت) أنه ‘’كلما زاد عدد الأطفال المولودين بعد 40 أسبوعا من الحمل، زادت نسب الإصابة بالمرض’’، مضيفا أنه ‘’ في الدول المتقدمة التي تولي اهتماما بالغا بالأطفال (الخدج)، ترتفع نسب الإصابة بالشلل الدماغي، عكس دول العالم الثالث التي لا تتمتع بخبرة جيدة في طب حديثي الولادة، مما يسهم في زيادة الوفيات بين الأطفال، ومن ثم تقل نسب الإصابة بالمرض’’. وفيما قال الموسوي إن ‘’أعداد المصابين بالشلل الدماغي في البحرين في ازدياد’’، أرجع ذلك إلى ‘’ تدني حالات الوفيات بين الخدّج والأطفال حديثي الولادة الداخلين في قسم العناية القصوى’’، مضيفا أن ‘’المكرمة الملكية للمعاقين ساهمت في بروز عدد كبير من الحالات المختبئة خجلا من نظرة المجتمع’’. وأشار إلى أن ‘’نسب الإصابة بالعاهات متفاوتة فيما يمارس البعض منهم حياته بشكل طبيعي من دون وجود مشكلات في الحركة، وإن كان البعض يحتاج إلى مساعدة الأهل أو استخدام بعض الأدوات المساندة لتمكنه من الحركة’’. ومن أهم أعراض المرض – بحسب الموسوي – التخلف في النمو والمعاناة من التشنجات، ومشكلات في النطق والكلام واللغة، إضافة إلى مشكلات في الحركة وإصابة البعض بالتخلف العقلي’’، مشيرا إلى أن ‘’تعرض الطفل للنزيف يكون سببا في إصابة البعض بالمرض لضيق العروق الموصلة للدم في الدماغ’’.
واكد الموسوي ‘’عدم وجود إحصائية دقيقة تشير الى أعداد المصابين بالشلل الدماغي، وإن كانت هناك أرقام تشير إلى عدد الحالات المسجلة في مجمع السلمانية الطبي والتي تصل الى 715 حالة من عام 1990 وحتى 2004 بحسب السجلات الصحية’’، معتبرا أن ‘’عدد المصابين أكبر بكثير ولا سيما المراجعين للعيادات الخارجية والمستشفيات الخاصة ومستشفى قوة دفاع البحرين’’.
وأوضح أن ‘’الجمعية ناقشت في لقائها الأخير مع وزيرة الصحة أهمية تقصي وتسجيل الحالات المصابة بالمرض بهدف إعداد الدراسات واستخلاص النسب الوطنية الحقيقية، وأهمية توفير العلاج الطبيعي في الفترة المسائية والذي يعتبر جزءاً مهما في علاج الحالات المصابة بالشلل الدماغي’’.

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.