الخميس 01 أبريل 2021
آخر ما كنت أتخيله أن هناك مجمعات سكنية في مملكتنا لا تزال تعاني من عدم وجود شبكة للصرف الصحي! ولا أريد أبداً أن أتخيل نفسي وأنا أعيش في منزل أضطر فيه أن أطلب خدمة شفط مياه المجاري وبشكل أسبوعي، بعدما تطفح داخل بيتي، وتخنقني بروائحها النتنة الكريهة، بل وتسببها في تكاثر البعوض والحشرات والقوارض بالمنزل! مجمع سكني في قرية المالكية مأهول بالسكان، يعاني من غياب شبكة الصرف الصحي منذ سنوات، لم تنفع للأسف استغاثاتهم المتكررة، بضرورة الاستعجال في توفير شبكة للصرف الصحي، رغم الوضع المزري والمقزز الذي يعيشونه! الجهات المعنية في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني تسعى لشفط البلاعات كل عشرة أيام، إلا أن عدد البلاغات الكبير الذي يفوق قدرة سيارات الشفط يتسبب في تأخر المواعيد، فيلجأ الأهالي إلى الشركات الخاصة التي تستنزفهم مادياً، ومع ذلك تتأخر هي الأخرى لازدحام جداولها بطلبات شفط البلاعات! المصيبة، إن كان في المنزل كبار سن يعانون من أمراض كضيق التنفس، أو أطفال رضع رئتهم لا تزال غضة، أو نساء حوامل لا يتحملن روائح مزعجة تتسبب لهم بحالات قيء متكررة، أو مرضى لا يقوون على تحمل الغازات والأبخرة المنبعثة من تلك المجاري ولاسيما غاز الميثان الخانق القاتل، ورغم أنهم أكثر تضررا، إلا أنه لا أحد حقيقة يمكنه العيش وسط تلك الروائح والمجاري. مهلاً، المشكلة لا تتعلق بفصل الشتاء وسقوط الأمطار التي قد تكون سبباً في طفح تلك البلاعات، فالمشكلة دائمة طوال العام! ولا تتسبب في أذى نفسي مستمر للأهالي فقط، بل تتسبب في تشويه المنظر العام بعدما تطفح من المنازل للطرقات.
عام 2018 منحت منظمة الصحة العالمية محافظة العاصمة ووزارة الصحة شهادة اعتماد المدينة الصحية للمنامة متمثلة في منطقة أم الحصم كأول منطقة في مملكة البحرين تنال هذا الاعتماد الدولي. وذلك فخر لنا جميعاً، وما نتمناه فعلاً هو أن يطال هذا الاعتماد جميع مناطق مملكتنا الغالية.
ياسمينة: نتمنى وبشكل جدي ومستعجل إنشاء شبكة للصرف الصحي في المجمعات السكنية.
الخميس 01 أبريل 2021
آخر ما كنت أتخيله أن هناك مجمعات سكنية في مملكتنا لا تزال تعاني من عدم وجود شبكة للصرف الصحي! ولا أريد أبداً أن أتخيل نفسي وأنا أعيش في منزل أضطر فيه أن أطلب خدمة شفط مياه المجاري وبشكل أسبوعي، بعدما تطفح داخل بيتي، وتخنقني بروائحها النتنة الكريهة، بل وتسببها في تكاثر البعوض والحشرات والقوارض بالمنزل! مجمع سكني في قرية المالكية مأهول بالسكان، يعاني من غياب شبكة الصرف الصحي منذ سنوات، لم تنفع للأسف استغاثاتهم المتكررة، بضرورة الاستعجال في توفير شبكة للصرف الصحي، رغم الوضع المزري والمقزز الذي يعيشونه! الجهات المعنية في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني تسعى لشفط البلاعات كل عشرة أيام، إلا أن عدد البلاغات الكبير الذي يفوق قدرة سيارات الشفط يتسبب في تأخر المواعيد، فيلجأ الأهالي إلى الشركات الخاصة التي تستنزفهم مادياً، ومع ذلك تتأخر هي الأخرى لازدحام جداولها بطلبات شفط البلاعات! المصيبة، إن كان في المنزل كبار سن يعانون من أمراض كضيق التنفس، أو أطفال رضع رئتهم لا تزال غضة، أو نساء حوامل لا يتحملن روائح مزعجة تتسبب لهم بحالات قيء متكررة، أو مرضى لا يقوون على تحمل الغازات والأبخرة المنبعثة من تلك المجاري ولاسيما غاز الميثان الخانق القاتل، ورغم أنهم أكثر تضررا، إلا أنه لا أحد حقيقة يمكنه العيش وسط تلك الروائح والمجاري. مهلاً، المشكلة لا تتعلق بفصل الشتاء وسقوط الأمطار التي قد تكون سبباً في طفح تلك البلاعات، فالمشكلة دائمة طوال العام! ولا تتسبب في أذى نفسي مستمر للأهالي فقط، بل تتسبب في تشويه المنظر العام بعدما تطفح من المنازل للطرقات.
عام 2018 منحت منظمة الصحة العالمية محافظة العاصمة ووزارة الصحة شهادة اعتماد المدينة الصحية للمنامة متمثلة في منطقة أم الحصم كأول منطقة في مملكة البحرين تنال هذا الاعتماد الدولي. وذلك فخر لنا جميعاً، وما نتمناه فعلاً هو أن يطال هذا الاعتماد جميع مناطق مملكتنا الغالية.
ياسمينة: نتمنى وبشكل جدي ومستعجل إنشاء شبكة للصرف الصحي في المجمعات السكنية.
أحدث التعليقات