الخميس 25 مارس 2021
سعت الحكومة إلى إطلاق حزمة مالية لدعم القطاع الخاص، وصرف رواتب المواطنين البحرينيين العاملين فيه، كجزء من جهود التصدي لجائحة كورونا (كوفيد-19)، وكان المواطنون العاملون في الأعمال الحرة قد استفادوا كذلك من هذا الدعم لأشهر، ووصل الدعم بعد ذلك إلى النصف إلى أن توقف بالكامل منذ عدة أشهر، وتوقف هذا الدعم قد لا يكون له ضرر كبير على بعض الشركات الخاصة التي لم تتأثر، أو تأثرت ولكنها قادرة على سد الخسائر من الأرباح المليونية التي حققتها خلال السنوات السابقة، لكنه ليس كذلك بالنسبة لأصحاب الأعمال الحرة.
سواق سيارات الأجرة من المتضررين لتوقف الدعم، كونهم من ذوي الدخل المحدود، ويعتمدون على الأجرة اليومية لا الشهرية في إيفاء التزاماتهم الحياتية، يعاملون من قبل وزارة العمل كما لو كانوا من التجار باعتبارهم من مزاولي الأعمال الحرة، فلا يحصلون منها على أي دعم! وكونهم مصنفين ضمن الأعمال الحرة فهم غير مؤمن عليهم في “التأمينات الاجتماعية”، وأغلب هؤلاء السواق من كبار السن، وأغلبهم لا يعرفون غير السياقة كعمل ومصدر للرزق ليعولوا به أنفسهم وعيالهم، وعليهم بالإضافة إلى تلك الالتزامات المعيشية، التزامات أخرى من تأمين السيارة وتسجيلها، حيث تفوق كلفتهما تسجيل وتأمين المركبات الخاصة.
هناك نحو 987 سائق تاكسي يعاني من أوضاع إنسانية مرة خلال الأزمة الاقتصادية المزعجة التي يعاني منها الجميع اليوم، هذا يعني أن هناك ما لا يقل عن 4000 شخص يعاني معهم، إذا ما احتسبنا أن وراء كل واحد منهم 4 أشخاص يعولهم، هذا إن لم يكن العدد أكبر! سواق التاكسي بحاجة إلى تحرك من أية جهة حكومية للنظر بأوضاعهم كالمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ضمن حملة “فينا خير”، أو من قبل وزارة العمل أو تمكين، فمن أجرته اليومية لا تتعدى الــ 10 دنانير، لا يمكنه أصلاً التوفير منها، وهذا يعني أن جُلهم لا يملكون أية مدخرات يواجهون بها يومهم الأسود هذا.
ياسمينة: شهر رمضان على الأبواب، وسواق التاكسي ينتظرون الفرج.
الخميس 25 مارس 2021
سعت الحكومة إلى إطلاق حزمة مالية لدعم القطاع الخاص، وصرف رواتب المواطنين البحرينيين العاملين فيه، كجزء من جهود التصدي لجائحة كورونا (كوفيد-19)، وكان المواطنون العاملون في الأعمال الحرة قد استفادوا كذلك من هذا الدعم لأشهر، ووصل الدعم بعد ذلك إلى النصف إلى أن توقف بالكامل منذ عدة أشهر، وتوقف هذا الدعم قد لا يكون له ضرر كبير على بعض الشركات الخاصة التي لم تتأثر، أو تأثرت ولكنها قادرة على سد الخسائر من الأرباح المليونية التي حققتها خلال السنوات السابقة، لكنه ليس كذلك بالنسبة لأصحاب الأعمال الحرة.
سواق سيارات الأجرة من المتضررين لتوقف الدعم، كونهم من ذوي الدخل المحدود، ويعتمدون على الأجرة اليومية لا الشهرية في إيفاء التزاماتهم الحياتية، يعاملون من قبل وزارة العمل كما لو كانوا من التجار باعتبارهم من مزاولي الأعمال الحرة، فلا يحصلون منها على أي دعم! وكونهم مصنفين ضمن الأعمال الحرة فهم غير مؤمن عليهم في “التأمينات الاجتماعية”، وأغلب هؤلاء السواق من كبار السن، وأغلبهم لا يعرفون غير السياقة كعمل ومصدر للرزق ليعولوا به أنفسهم وعيالهم، وعليهم بالإضافة إلى تلك الالتزامات المعيشية، التزامات أخرى من تأمين السيارة وتسجيلها، حيث تفوق كلفتهما تسجيل وتأمين المركبات الخاصة.
هناك نحو 987 سائق تاكسي يعاني من أوضاع إنسانية مرة خلال الأزمة الاقتصادية المزعجة التي يعاني منها الجميع اليوم، هذا يعني أن هناك ما لا يقل عن 4000 شخص يعاني معهم، إذا ما احتسبنا أن وراء كل واحد منهم 4 أشخاص يعولهم، هذا إن لم يكن العدد أكبر! سواق التاكسي بحاجة إلى تحرك من أية جهة حكومية للنظر بأوضاعهم كالمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ضمن حملة “فينا خير”، أو من قبل وزارة العمل أو تمكين، فمن أجرته اليومية لا تتعدى الــ 10 دنانير، لا يمكنه أصلاً التوفير منها، وهذا يعني أن جُلهم لا يملكون أية مدخرات يواجهون بها يومهم الأسود هذا.
ياسمينة: شهر رمضان على الأبواب، وسواق التاكسي ينتظرون الفرج.
أحدث التعليقات