الخميس 31 ديسمبر 2020
بعد أكثر من 35 سنة من رعايتها لثلاثة من أبنائها المعاقين، ها هي أم علياء تناشد الجهات المعنية لتحصل ابنتها علياء على الرعاية والمأوى الذي يتناسب مع حالتها الصحية والعقلية، خوفاً من أن يختطفها الموت فجأة فلا تجد من يتولى رعايتها وهي التي تعجز عن الرعاية الشخصية لنفسها، فوالدتها هي من تلبسها وتحممها وتطعمها وتتولى كامل شؤون حياتها.
شاء الله لأم علياء أن تكون أماً لأبناء معاقين ذهنياً، فلم تكل وتتذمر واحتسبت أجرها عند الله، وكان زوجها خير معين لها على تلك المسؤولية التي تهد الجبال من ثقلها، إلا أنها وبعد أن أخذ الأبناء يكبرون وتزداد مسؤوليتهم صعوبة، طالبت بحق أبنائها في الحصول على الرعاية وحصلت عليها بعد جهد جهيد قبل سنوات قليلة، لكن للذكور منهم فقط! وبقيت علياء تحت كنفها ورعايتها.
زوجها، هو الآخر بدأت تتدهور صحته، وأصيب بالفشل الكلوي وداء السكري فبترت رجله اليسرى، وأصابع رجله اليمنى، وبقي عاجزاً على كرسيه المتحرك، بل وأضيفت مسؤولية رعايته إلى باقي مسؤوليات أم علياء، التي تكالبت عليها الأمراض من سكري وضغط وكوليسترول وقصور في الذاكرة يجعلها تنسى أين هي؟ ومن تكون ابنتها؟ بل وتعاني اليوم من حالات التشنجات والصرع، ورغم حاجتها لعملية ديسك في الظهر إلا أنها لم تقدم عليها، لحاجتها إلى فترة نقاهة بعد العملية، وكيف سترتاح ووراءها مسؤولية رعاية ابنتها وزوجها؟
ليس هذا فحسب، قبل أسبوع فقدت أم علياء أحد أبنائها بوفاته في دار الرعاية، ودخل زوجها قسم العناية المركزة في اليوم التالي في فاجعتين في يومين متتاليين، ما جعل قواها تخر أكثر وأكثر. وهي اليوم مطالبة بأكثر من 800 دينار كلفة بقاء زوجها في المستشفى بعدما نقل إليه عبر سيارة الإسعاف بعدما أغمي عليه في المنزل.
علياء ذات الـ 32 عاماً بحاجة إلى رعاية صحية ومأوى دائم في مستشفى الطب النفسي، فوالدتها الخمسينية لم تعد تقوى على رعايتها، فمن لـ “علياء”؟.
ياسمينة: من حق علياء الحصول على مأوى ورعاية صحية كما كفل لها الدستور.
الخميس 31 ديسمبر 2020
بعد أكثر من 35 سنة من رعايتها لثلاثة من أبنائها المعاقين، ها هي أم علياء تناشد الجهات المعنية لتحصل ابنتها علياء على الرعاية والمأوى الذي يتناسب مع حالتها الصحية والعقلية، خوفاً من أن يختطفها الموت فجأة فلا تجد من يتولى رعايتها وهي التي تعجز عن الرعاية الشخصية لنفسها، فوالدتها هي من تلبسها وتحممها وتطعمها وتتولى كامل شؤون حياتها.
شاء الله لأم علياء أن تكون أماً لأبناء معاقين ذهنياً، فلم تكل وتتذمر واحتسبت أجرها عند الله، وكان زوجها خير معين لها على تلك المسؤولية التي تهد الجبال من ثقلها، إلا أنها وبعد أن أخذ الأبناء يكبرون وتزداد مسؤوليتهم صعوبة، طالبت بحق أبنائها في الحصول على الرعاية وحصلت عليها بعد جهد جهيد قبل سنوات قليلة، لكن للذكور منهم فقط! وبقيت علياء تحت كنفها ورعايتها.
زوجها، هو الآخر بدأت تتدهور صحته، وأصيب بالفشل الكلوي وداء السكري فبترت رجله اليسرى، وأصابع رجله اليمنى، وبقي عاجزاً على كرسيه المتحرك، بل وأضيفت مسؤولية رعايته إلى باقي مسؤوليات أم علياء، التي تكالبت عليها الأمراض من سكري وضغط وكوليسترول وقصور في الذاكرة يجعلها تنسى أين هي؟ ومن تكون ابنتها؟ بل وتعاني اليوم من حالات التشنجات والصرع، ورغم حاجتها لعملية ديسك في الظهر إلا أنها لم تقدم عليها، لحاجتها إلى فترة نقاهة بعد العملية، وكيف سترتاح ووراءها مسؤولية رعاية ابنتها وزوجها؟
ليس هذا فحسب، قبل أسبوع فقدت أم علياء أحد أبنائها بوفاته في دار الرعاية، ودخل زوجها قسم العناية المركزة في اليوم التالي في فاجعتين في يومين متتاليين، ما جعل قواها تخر أكثر وأكثر. وهي اليوم مطالبة بأكثر من 800 دينار كلفة بقاء زوجها في المستشفى بعدما نقل إليه عبر سيارة الإسعاف بعدما أغمي عليه في المنزل.
علياء ذات الـ 32 عاماً بحاجة إلى رعاية صحية ومأوى دائم في مستشفى الطب النفسي، فوالدتها الخمسينية لم تعد تقوى على رعايتها، فمن لـ “علياء”؟.
ياسمينة: من حق علياء الحصول على مأوى ورعاية صحية كما كفل لها الدستور.
أحدث التعليقات