شؤون الموظفين… للبحرينيين


الخميس 02 يناير 2020
ليس تحيزاً، ولا عنصرية، إنما حق من حقوق المواطن على أرضه، فالحصول على وظيفة تحفظ له كرامته، وتمكنه من إعالة نفسه وتكوين أسرته الخاصة، حق من الحقوق التي شرعها له الدستور، وقضية بحرنة الوظائف التي لابد أن يتم التعامل معها بجدية وحزم، أمر بات ملحاً، ويزداد أهمية يوما بعد يوم بعدما تكدس الآلاف في منازلهم دون عمل لسنوات، وأصبحت البطالة تنهش في المواطنين نهشاً.

المواطن البحريني لا تنقصه الشهادات ولا المهارات ولا الكفاءة، ومشهود له في جميع المحافل وجميع الدول بتميزه وإخلاصه في العمل، ومسألة تفضيل الأجنبي على البحريني لم يعد لها مبرر ولم تعد الشماعة التي يعلق عليها البعض مسببات تفضيل تشغيل الأجنبي بدلاً عن البحريني، فالعاطلون جّلهم اليوم من حملة الشهادات الجامعية، ومن حقهم أن يجدوا الوظائف التي يستحقون.

مهلاً، ومن قال إن الأجنبي اليوم خيار أصحاب الأعمال لأنه يملك ما لا يملكه البحريني من شهادات ومهارات أو خبرات، فالأجنبي اليوم لا يجد مشكلة في الحصول على العمل حتى إن لم يكن من حملة الشهادات، وبالتالي ما الداعي لوجودهم حتى في الوظائف البسيطة التي لا تتطلب شهادات جامعية، أليس البحريني أولى بها، أليس من بين البحرينيين من حملة الشهادات الثانوية من هو قادر على القيام بهذه الوظائف، وهم أولى بخيرات البلد!

مؤسف أن تجد الأجانب من جميع الجنسيات العربية منها والآسيوية وحتى الأجنبية يقفون حائلاً بين المواطن والوظائف، وببساطة لأنهم يتولون مناصب حساسة، كتوليهم مسؤولية توظيف المواطنين من خلال إدارات شؤون الموظفين، والذين يسعون إلى توظيف بني جلدتهم مستبعدين المواطنين الذين هم أحق بهذه الوظائف من أي أجنبي آخر، وعملية بحرنة إدارات شؤون الموظفين في كل المؤسسات والشركات في المملكة أمر لابد أن ينظر إليه بجدية، كونها البوابة الأولى التي من خلالها إما أن يجد المواطن وظيفة وعملا، وإما أن تلقى أوراقه في أقرب سلة مهملات، لتوضع على طاولات التوظيف بدلا عنها سير ذاتية لأجانب، بحجة عدم وجود خيار بحريني.



ياسمينة: بحرنة إدارات شؤون الموظفين في المملكة مطلب مُلح.

وصلة فيديو المقال


الخميس 02 يناير 2020
ليس تحيزاً، ولا عنصرية، إنما حق من حقوق المواطن على أرضه، فالحصول على وظيفة تحفظ له كرامته، وتمكنه من إعالة نفسه وتكوين أسرته الخاصة، حق من الحقوق التي شرعها له الدستور، وقضية بحرنة الوظائف التي لابد أن يتم التعامل معها بجدية وحزم، أمر بات ملحاً، ويزداد أهمية يوما بعد يوم بعدما تكدس الآلاف في منازلهم دون عمل لسنوات، وأصبحت البطالة تنهش في المواطنين نهشاً.

المواطن البحريني لا تنقصه الشهادات ولا المهارات ولا الكفاءة، ومشهود له في جميع المحافل وجميع الدول بتميزه وإخلاصه في العمل، ومسألة تفضيل الأجنبي على البحريني لم يعد لها مبرر ولم تعد الشماعة التي يعلق عليها البعض مسببات تفضيل تشغيل الأجنبي بدلاً عن البحريني، فالعاطلون جّلهم اليوم من حملة الشهادات الجامعية، ومن حقهم أن يجدوا الوظائف التي يستحقون.

مهلاً، ومن قال إن الأجنبي اليوم خيار أصحاب الأعمال لأنه يملك ما لا يملكه البحريني من شهادات ومهارات أو خبرات، فالأجنبي اليوم لا يجد مشكلة في الحصول على العمل حتى إن لم يكن من حملة الشهادات، وبالتالي ما الداعي لوجودهم حتى في الوظائف البسيطة التي لا تتطلب شهادات جامعية، أليس البحريني أولى بها، أليس من بين البحرينيين من حملة الشهادات الثانوية من هو قادر على القيام بهذه الوظائف، وهم أولى بخيرات البلد!

مؤسف أن تجد الأجانب من جميع الجنسيات العربية منها والآسيوية وحتى الأجنبية يقفون حائلاً بين المواطن والوظائف، وببساطة لأنهم يتولون مناصب حساسة، كتوليهم مسؤولية توظيف المواطنين من خلال إدارات شؤون الموظفين، والذين يسعون إلى توظيف بني جلدتهم مستبعدين المواطنين الذين هم أحق بهذه الوظائف من أي أجنبي آخر، وعملية بحرنة إدارات شؤون الموظفين في كل المؤسسات والشركات في المملكة أمر لابد أن ينظر إليه بجدية، كونها البوابة الأولى التي من خلالها إما أن يجد المواطن وظيفة وعملا، وإما أن تلقى أوراقه في أقرب سلة مهملات، لتوضع على طاولات التوظيف بدلا عنها سير ذاتية لأجانب، بحجة عدم وجود خيار بحريني.



ياسمينة: بحرنة إدارات شؤون الموظفين في المملكة مطلب مُلح.

وصلة فيديو المقال

عن الكاتب

ياسمينيات

ياسمين خلف حاصلة على درجة البكالوريوس في تخصص الإعلام مع تخصص مساند في علم النفس من جامعة الكويت عضو في جمعية الصحفيين بمملكة البحرين أمضت أكثر من 14 سنة في القطاع الصحافي والإعلامي ، ( سبتمبر 2000- 2005 / في صحيفة الأيام ) ( 2005 - 2010 في صحيفة الوقت ). (2008- حتى الان كاخصائية إعلام ومسئولة عن مجلة آفاق الجامعية التابعة لجامعة البحرين) (2013- حتى الان كاتبة عمود في جريدة الراية القطرية ) (2013 وحتى الان مراسلة مجلة هي وهو القطرية ) شاركت في العديد من دورات التطوير المهني في البحرين وخارجها ومنها : تأهيل و إعداد الصحافيين وزارة الأعلام – مملكة البحرين فن الكتابة الصحفية جامعة البحرين فن و مهارات المقابلة الصحفية و التحقيق الصحفي جامعة البحرين أساسيات المهنة و أخلاقياتها جمعية الصحفيين – البحرين الصحافة البرلمانية جمعية الصحفيين – البحرين فن كتابة الخبر الصحفي جمعية الصحفيين – البحرين فن كتابة التحقيق الصحفي جمعية الصحفيين – البحرين دورة في اللغة الإنجليزية (3) المركز الأمريكي للثقافة و التعليم – البحرين دورة تدريبية في تكنولوجيا المعلومات اتحاد الصحفيين العرب – مصر الكتابة الصحفية مؤسسة الأيام للصحافة – البحرين دورة في اللغة الإنجليزية (2) مركز الخليج الدولي – البحرين المشاركة في اللجنة المشتركة للشباب البرلمانيين وممثلي المؤسسات الحكومية لجمعية البحرين للصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة . المشاركة في دورة حول القانون الدولي الإنساني للجنة الدولية للصليب الأحمر . دورة تدريبية حول تكنولوجيا المعلومات في الإتحاد الصحفيين العرب في القاهرة . للتواصل: yasmeeniat@yasmeeniat.com

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.