دكتوراه مع وقف التنفيذ!


الأربعاء 25 ديسمبر 2019
نيل الشهادات العليا ليس عملية هينة، فطالب العلم يبذل بالإضافة إلى ماله، وقته وجهده، ويسهر ليله ويواصله بنهاره، لإنهاء دراسته وفي ذات الوقت ليكسب رزقه ويتولى باقي مسؤولياته الأسرية والعائلية والاجتماعية، آملاً الارتقاء بنفسه وخدمة وطنه، وبعد كل ذلك، أليس من حق هذا الطالب أن يحصل على التقدير الذي يستحق، وأقلها أن يحظى بالوظيفة التي تليق برتبته العلمية؟ أليس من الأولى أن يستثمر هذا العلم في وطنه وخدمة أبناء وطنه؟

عام ونيف وصاحب درجة دكتوراه في الإدارة التربوية من جامعة القاهرة بمصر، بدرجة امتياز، ينتظر من الأمانة العامة للتعليم العالي في وزارة التربية والتعليم، أن تصدر له شهادة موافقة تمكنه من ممارسة وظيفة محاضر في أي من مؤسسات التعليم العالي الخاصة، والمصرح بها رسميا في المملكة، مع العلم أنه ذو خبرة في سلك التدريس لنحو 25 عاماً، وله مؤلفان في مجال تخصصه، فرغم تقدمه حتى الآن بثلاثة طلبات، مدعمة بكل المستندات الرسمية المطلوبة، إلا أنه لم يجد منها أي رد، لا بالسلب ولا الإيجاب! فكلما راجعهم جاءه الرد بــ “في الإجراء” في رد بارد غير مكترث بالوقت الذي قد يمضي ولا يمارس فيه هذا الدكتور وظيفة سعى بكل جهده أن ينالها، مع سنوات طويلة من عمره ليحصل عليها، والذي لم يجد بداً بعد طول انتظار من أن يمارس مهنته كمحاضر في إحدى الجامعات الخليجية، التي قدرت درجته العلمية وخبرته العملية، وأجازته كمحاضر وإن كان يدفع الثمن في غربته وابتعاده عن زوجته وأطفاله!

حري بالأمانة العامة للتعليم العالي أن تعجل من إجراءاتها بدلا من التلكؤ والتسويف والتعطيل الذي يشكو منه الكثير من الشباب البحريني المؤهل بالدرجات العلمية العليا من الجامعات الخارجية، حري بها أن تضع على عاتقها مسؤولية السعي لبحرنة قطاع التعليم العالي، خصوصاً أن هناك صفا جديدا من الأكاديميين البحرينيين المؤهلين القادرين على حمل راية التعليم العالي، وتشجع هذه الكفاءات ولو بالتسريع من إجراءاتها، لا أن تكون عقبة عالية أمام توظيف هذه الكفاءات، ذات الشهادات العليا.

ياسمينة: أمل الأكاديميين الجدد أن تسرع الأمانة العامة للتعليم العالي إجراءاتها، فالبحرين أولى بهم.

وصلة فيديو المقال


الأربعاء 25 ديسمبر 2019
نيل الشهادات العليا ليس عملية هينة، فطالب العلم يبذل بالإضافة إلى ماله، وقته وجهده، ويسهر ليله ويواصله بنهاره، لإنهاء دراسته وفي ذات الوقت ليكسب رزقه ويتولى باقي مسؤولياته الأسرية والعائلية والاجتماعية، آملاً الارتقاء بنفسه وخدمة وطنه، وبعد كل ذلك، أليس من حق هذا الطالب أن يحصل على التقدير الذي يستحق، وأقلها أن يحظى بالوظيفة التي تليق برتبته العلمية؟ أليس من الأولى أن يستثمر هذا العلم في وطنه وخدمة أبناء وطنه؟

عام ونيف وصاحب درجة دكتوراه في الإدارة التربوية من جامعة القاهرة بمصر، بدرجة امتياز، ينتظر من الأمانة العامة للتعليم العالي في وزارة التربية والتعليم، أن تصدر له شهادة موافقة تمكنه من ممارسة وظيفة محاضر في أي من مؤسسات التعليم العالي الخاصة، والمصرح بها رسميا في المملكة، مع العلم أنه ذو خبرة في سلك التدريس لنحو 25 عاماً، وله مؤلفان في مجال تخصصه، فرغم تقدمه حتى الآن بثلاثة طلبات، مدعمة بكل المستندات الرسمية المطلوبة، إلا أنه لم يجد منها أي رد، لا بالسلب ولا الإيجاب! فكلما راجعهم جاءه الرد بــ “في الإجراء” في رد بارد غير مكترث بالوقت الذي قد يمضي ولا يمارس فيه هذا الدكتور وظيفة سعى بكل جهده أن ينالها، مع سنوات طويلة من عمره ليحصل عليها، والذي لم يجد بداً بعد طول انتظار من أن يمارس مهنته كمحاضر في إحدى الجامعات الخليجية، التي قدرت درجته العلمية وخبرته العملية، وأجازته كمحاضر وإن كان يدفع الثمن في غربته وابتعاده عن زوجته وأطفاله!

حري بالأمانة العامة للتعليم العالي أن تعجل من إجراءاتها بدلا من التلكؤ والتسويف والتعطيل الذي يشكو منه الكثير من الشباب البحريني المؤهل بالدرجات العلمية العليا من الجامعات الخارجية، حري بها أن تضع على عاتقها مسؤولية السعي لبحرنة قطاع التعليم العالي، خصوصاً أن هناك صفا جديدا من الأكاديميين البحرينيين المؤهلين القادرين على حمل راية التعليم العالي، وتشجع هذه الكفاءات ولو بالتسريع من إجراءاتها، لا أن تكون عقبة عالية أمام توظيف هذه الكفاءات، ذات الشهادات العليا.

ياسمينة: أمل الأكاديميين الجدد أن تسرع الأمانة العامة للتعليم العالي إجراءاتها، فالبحرين أولى بهم.

وصلة فيديو المقال

عن الكاتب

ياسمينيات

ياسمين خلف حاصلة على درجة البكالوريوس في تخصص الإعلام مع تخصص مساند في علم النفس من جامعة الكويت عضو في جمعية الصحفيين بمملكة البحرين أمضت أكثر من 14 سنة في القطاع الصحافي والإعلامي ، ( سبتمبر 2000- 2005 / في صحيفة الأيام ) ( 2005 - 2010 في صحيفة الوقت ). (2008- حتى الان كاخصائية إعلام ومسئولة عن مجلة آفاق الجامعية التابعة لجامعة البحرين) (2013- حتى الان كاتبة عمود في جريدة الراية القطرية ) (2013 وحتى الان مراسلة مجلة هي وهو القطرية ) شاركت في العديد من دورات التطوير المهني في البحرين وخارجها ومنها : تأهيل و إعداد الصحافيين وزارة الأعلام – مملكة البحرين فن الكتابة الصحفية جامعة البحرين فن و مهارات المقابلة الصحفية و التحقيق الصحفي جامعة البحرين أساسيات المهنة و أخلاقياتها جمعية الصحفيين – البحرين الصحافة البرلمانية جمعية الصحفيين – البحرين فن كتابة الخبر الصحفي جمعية الصحفيين – البحرين فن كتابة التحقيق الصحفي جمعية الصحفيين – البحرين دورة في اللغة الإنجليزية (3) المركز الأمريكي للثقافة و التعليم – البحرين دورة تدريبية في تكنولوجيا المعلومات اتحاد الصحفيين العرب – مصر الكتابة الصحفية مؤسسة الأيام للصحافة – البحرين دورة في اللغة الإنجليزية (2) مركز الخليج الدولي – البحرين المشاركة في اللجنة المشتركة للشباب البرلمانيين وممثلي المؤسسات الحكومية لجمعية البحرين للصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة . المشاركة في دورة حول القانون الدولي الإنساني للجنة الدولية للصليب الأحمر . دورة تدريبية حول تكنولوجيا المعلومات في الإتحاد الصحفيين العرب في القاهرة . للتواصل: yasmeeniat@yasmeeniat.com

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.