الخميس 14 نوفمبر 2019
شمسنا، وجونا القائظ، لا رحمة فيهما، ولا يمكن تشبيههما إلا بجحيم النار وحرارته، وباجتماعهما مع الرطوبة، لا نقول حينها إلا “الله المستعان”، نعم الجو بدأ بالتحسن نوعاً ما منذ أسبوع تقريباً، لكن طقسنا الحار الرطب هو الجو العام الغالب على أكثر شهور العام، ووجود طلبة المدارس تحت أشعة الشمس اللاهبة، يمارسون التمارين الرياضية أشبه بعملية تعذيب، لا عملية إكسابهم مرونة ونشاطا بدنيا.
مدارس حكومية لا تزال تفتقر لوجود صالات رياضية، والطلبة وبحكم حصصهم الرياضية، يمارسون تمارينهم تحت أشعة الشمس، فأية رياضة هذه التي ستزيدهم نشاطاً وقوة، وهم يلهثون من الحر والرطوبة، وأشعة الشمس عمودية على رؤوسهم! وبعد حصة الرياضة تلك، هل نتوقع منهم قدرة على التركيز والتفكير، أو حتى مواصلة دوامهم المدرسي بقوة ونشاط، وهم من استنفدوا كل طاقتهم تحت أشعة الشمس؟
الكثير من أولئك الطلبة يعانون من أمراض وراثية أو مزمنة، وبدلاً من أن تكون الرياضة محفزاً لهم لتقيهم من الأمراض، ستكون ممارستهم تلك التمارين تحت أشعة الشمس وبالاً عليهم، وستعرض صحتهم، بل ستعرض حياتهم للخطر.
والأدهى والأمر أن الطلبة الذين يبدون عجزهم عن مواصلة ممارسة التمارين، يُجبرون عليها من قبيل أنهم طلبة بليدون، متكاسلون و”عيايره”، دون أن يوضع في الاعتبار أن من بينهم من هو فعلاً قد وصل إلى مرحلة الإجهاد، حتى إن لم يكن من الطلبة ذوي التاريخ المرضي، وما قال ما قاله إلا نذيراً لوقوع خطب ما، فمن بين أولئك الطلبة من لم يأكل وجبته، أو يعاني من الجفاف، ووجودهم تحت أشعة الشمس، وتحت ضغط التمارين قد يعرضهم كأضعف احتمال لضربة شمس قد توقعهم مغماً عليهم أو تعرضهم لأية مشكلة صحية أخرى.
من المخجل ونحن على مشارف العام 2020 أن نطالب بتخصيص صالات رياضية في المدارس الحكومية، ولكن من المعيب كذلك أن ندفن رؤوسنا في الرمال وأن لا نطالب بها وتستمر المشكلة. مهلاً، بدأت زخات من المطر قبل أيام في الهطول، هل يعني ذلك أن الحصص الرياضية ستُلغى في فصل الشتاء لامتلاء الساحات المدرسية بمياه الأمطار؟.
ياسمينة: بعض المدارس لا توجد بها ساحات مظللة للاستراحة، ولا صالات رياضية!.
الخميس 14 نوفمبر 2019
شمسنا، وجونا القائظ، لا رحمة فيهما، ولا يمكن تشبيههما إلا بجحيم النار وحرارته، وباجتماعهما مع الرطوبة، لا نقول حينها إلا “الله المستعان”، نعم الجو بدأ بالتحسن نوعاً ما منذ أسبوع تقريباً، لكن طقسنا الحار الرطب هو الجو العام الغالب على أكثر شهور العام، ووجود طلبة المدارس تحت أشعة الشمس اللاهبة، يمارسون التمارين الرياضية أشبه بعملية تعذيب، لا عملية إكسابهم مرونة ونشاطا بدنيا.
مدارس حكومية لا تزال تفتقر لوجود صالات رياضية، والطلبة وبحكم حصصهم الرياضية، يمارسون تمارينهم تحت أشعة الشمس، فأية رياضة هذه التي ستزيدهم نشاطاً وقوة، وهم يلهثون من الحر والرطوبة، وأشعة الشمس عمودية على رؤوسهم! وبعد حصة الرياضة تلك، هل نتوقع منهم قدرة على التركيز والتفكير، أو حتى مواصلة دوامهم المدرسي بقوة ونشاط، وهم من استنفدوا كل طاقتهم تحت أشعة الشمس؟
الكثير من أولئك الطلبة يعانون من أمراض وراثية أو مزمنة، وبدلاً من أن تكون الرياضة محفزاً لهم لتقيهم من الأمراض، ستكون ممارستهم تلك التمارين تحت أشعة الشمس وبالاً عليهم، وستعرض صحتهم، بل ستعرض حياتهم للخطر.
والأدهى والأمر أن الطلبة الذين يبدون عجزهم عن مواصلة ممارسة التمارين، يُجبرون عليها من قبيل أنهم طلبة بليدون، متكاسلون و”عيايره”، دون أن يوضع في الاعتبار أن من بينهم من هو فعلاً قد وصل إلى مرحلة الإجهاد، حتى إن لم يكن من الطلبة ذوي التاريخ المرضي، وما قال ما قاله إلا نذيراً لوقوع خطب ما، فمن بين أولئك الطلبة من لم يأكل وجبته، أو يعاني من الجفاف، ووجودهم تحت أشعة الشمس، وتحت ضغط التمارين قد يعرضهم كأضعف احتمال لضربة شمس قد توقعهم مغماً عليهم أو تعرضهم لأية مشكلة صحية أخرى.
من المخجل ونحن على مشارف العام 2020 أن نطالب بتخصيص صالات رياضية في المدارس الحكومية، ولكن من المعيب كذلك أن ندفن رؤوسنا في الرمال وأن لا نطالب بها وتستمر المشكلة. مهلاً، بدأت زخات من المطر قبل أيام في الهطول، هل يعني ذلك أن الحصص الرياضية ستُلغى في فصل الشتاء لامتلاء الساحات المدرسية بمياه الأمطار؟.
ياسمينة: بعض المدارس لا توجد بها ساحات مظللة للاستراحة، ولا صالات رياضية!.
أحدث التعليقات