فضائيتنا


الأربعاء 10 يوليو 2019
مؤسف أنك تسمع تذمراً من البعض وبشكل دائم على برامج فضائيتنا، كونها لا تلبي احتياجاتهم الثقافية ولا حتى الترفيهية، وتسمع من يقول إنه يطلع على القنوات الأجنبية!

ورغم الجهود الأخيرة لإنعاش القناة وصرف ميزانية كبيرة، إلا أنه وكما يبدو لم تنتعش، فمازلنا نشاهد دراما قديمة، وبرامج مكررة لا تمس واقع الناس، ولا تعكس التطور التكنولوجي الذي وصلنا إليه اليوم.

لسنا بحاجة إلى خبراء من هناك حيث العيون الملونة، ولسنا بحاجة إلى صرف الآلاف لمن يوهمنا بقدراته الفذة لتطوير ديكورات البرامج، نحن نملك كل ذلك في شبابنا، هناك طاقات شبابية تحتاج فقط إلى فرصة لإثبات مكنوناتها، والتي غالباً ما يتم تهميشها وتفضيل كل ما هو أجنبي عليها، نحن بحاجة إلى من يؤمن بأن البحريني قادر على أن يحدث نقلة في تلفزيونه، كونه الوحيد الذي يعرف ما الذي يحتاجه البحريني من برامج تلامس واقعه وهمومه، ولا نريد ميزانية مهدورة في برامج لا تختلف عن سابقتها.

نحن نفتقد البرامج الحوارية الجادة، ونفتقد البرامج الترفيهية التي لا تستغل حاجة الفقير، ونفتقد البرامج الشبابية التي تفجر طاقاتهم الإبداعية، وتستعرض إمكاناتهم، وبرامج توجه الطفل وتحتضنه، وأخرى اجتماعية تختلط مع الناس، وتشاركهم حياتهم وتقربهم أكثر لقناتهم الفضائية.



ياسمينة: الاهتمام بالقشور دون المضمون لن ينعش قناتنا الفضائية.

وصلة فيديو المقال


الأربعاء 10 يوليو 2019
مؤسف أنك تسمع تذمراً من البعض وبشكل دائم على برامج فضائيتنا، كونها لا تلبي احتياجاتهم الثقافية ولا حتى الترفيهية، وتسمع من يقول إنه يطلع على القنوات الأجنبية!

ورغم الجهود الأخيرة لإنعاش القناة وصرف ميزانية كبيرة، إلا أنه وكما يبدو لم تنتعش، فمازلنا نشاهد دراما قديمة، وبرامج مكررة لا تمس واقع الناس، ولا تعكس التطور التكنولوجي الذي وصلنا إليه اليوم.

لسنا بحاجة إلى خبراء من هناك حيث العيون الملونة، ولسنا بحاجة إلى صرف الآلاف لمن يوهمنا بقدراته الفذة لتطوير ديكورات البرامج، نحن نملك كل ذلك في شبابنا، هناك طاقات شبابية تحتاج فقط إلى فرصة لإثبات مكنوناتها، والتي غالباً ما يتم تهميشها وتفضيل كل ما هو أجنبي عليها، نحن بحاجة إلى من يؤمن بأن البحريني قادر على أن يحدث نقلة في تلفزيونه، كونه الوحيد الذي يعرف ما الذي يحتاجه البحريني من برامج تلامس واقعه وهمومه، ولا نريد ميزانية مهدورة في برامج لا تختلف عن سابقتها.

نحن نفتقد البرامج الحوارية الجادة، ونفتقد البرامج الترفيهية التي لا تستغل حاجة الفقير، ونفتقد البرامج الشبابية التي تفجر طاقاتهم الإبداعية، وتستعرض إمكاناتهم، وبرامج توجه الطفل وتحتضنه، وأخرى اجتماعية تختلط مع الناس، وتشاركهم حياتهم وتقربهم أكثر لقناتهم الفضائية.



ياسمينة: الاهتمام بالقشور دون المضمون لن ينعش قناتنا الفضائية.

وصلة فيديو المقال

عن الكاتب

ياسمينيات

ياسمين خلف حاصلة على درجة البكالوريوس في تخصص الإعلام مع تخصص مساند في علم النفس من جامعة الكويت عضو في جمعية الصحفيين بمملكة البحرين أمضت أكثر من 14 سنة في القطاع الصحافي والإعلامي ، ( سبتمبر 2000- 2005 / في صحيفة الأيام ) ( 2005 - 2010 في صحيفة الوقت ). (2008- حتى الان كاخصائية إعلام ومسئولة عن مجلة آفاق الجامعية التابعة لجامعة البحرين) (2013- حتى الان كاتبة عمود في جريدة الراية القطرية ) (2013 وحتى الان مراسلة مجلة هي وهو القطرية ) شاركت في العديد من دورات التطوير المهني في البحرين وخارجها ومنها : تأهيل و إعداد الصحافيين وزارة الأعلام – مملكة البحرين فن الكتابة الصحفية جامعة البحرين فن و مهارات المقابلة الصحفية و التحقيق الصحفي جامعة البحرين أساسيات المهنة و أخلاقياتها جمعية الصحفيين – البحرين الصحافة البرلمانية جمعية الصحفيين – البحرين فن كتابة الخبر الصحفي جمعية الصحفيين – البحرين فن كتابة التحقيق الصحفي جمعية الصحفيين – البحرين دورة في اللغة الإنجليزية (3) المركز الأمريكي للثقافة و التعليم – البحرين دورة تدريبية في تكنولوجيا المعلومات اتحاد الصحفيين العرب – مصر الكتابة الصحفية مؤسسة الأيام للصحافة – البحرين دورة في اللغة الإنجليزية (2) مركز الخليج الدولي – البحرين المشاركة في اللجنة المشتركة للشباب البرلمانيين وممثلي المؤسسات الحكومية لجمعية البحرين للصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة . المشاركة في دورة حول القانون الدولي الإنساني للجنة الدولية للصليب الأحمر . دورة تدريبية حول تكنولوجيا المعلومات في الإتحاد الصحفيين العرب في القاهرة . للتواصل: yasmeeniat@yasmeeniat.com

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.