الخميس 13 يونيو 2019
في الوقت الذي كانت فيه الفتيات من عمرها في المجمعات التجارية لإنهاء مستلزماتهن الشخصية استعداداً للعيد، كانت فتاة سترة تعد مستلزمات انتحارها شنقاً في منزلها بسترة، ليصحو الناس قبيل العيد بأيام معدودات على فاجعة مازالت تهز مشاعر كل إنسان سمع قصتها.
رحمها الله، رغم سنوات عمرها القصيرة التي لم تتجاوز 22 عاماً، إلا أنها عانت الكثير في حياتها، ولم تجد حلاً غير أن تضع حداً لتلك الحياة، لن نخوض في حرمة الحل الذي لجأت إليه فالأمر مفروغ منه، لكن علينا أن نكون أكثر رحمة بها عندما نخوض في أمرها، وهي التي طرقت جميع الأبواب الممكنة، ولم تجد غير الصدود، لا أبرر فعلتها، ولكنها حتى عندما لجأت إلى الجهات التي توسمت فيها إنصافها لم تجد غير المماطلة التي ساهمت هي الأخرى في أن يطول عذابها، واستنزفت تحملها، لتصل إلى ما وصلت إليه من يأس دفعها إلى استرخاص روحها.
أية كرامة لأي إنسان أن يصر على الاستمرار مع شخص يقولها له بصراحة “لا أقوى على العيش معك”، “أكره البقاء معك”، “حياتي لا أجدها سعيدة معك” وأي من هذه العبارات التي يقولها أحد الزوجين للآخر، كيف تقبل على نفسك، قبل أن تقبلها للطرف الآخر أن تضيع سنوات عمرك مع إنسان لا يجد فيك غير التعاسة بعينها؟ فلماذا الإصرار على عدم التطليق؟ والأهل، كيف ترغمون أبناءكم على الاستمرار مع شخص يذيقه كل يوم صنوف العذاب من ضرب، وشتم، وإهانات؟ أهانت عليكم أنفسكم؟ أليس أبناؤكم قطعة منكم؟ نعم الطلاق ليس بالحدث السعيد في ظاهره، لكنه كذلك إن كان مع إنسان لا يحترم إنسانية شريك حياته.
ياسمينة: إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان “البقرة 229”.
الخميس 13 يونيو 2019
في الوقت الذي كانت فيه الفتيات من عمرها في المجمعات التجارية لإنهاء مستلزماتهن الشخصية استعداداً للعيد، كانت فتاة سترة تعد مستلزمات انتحارها شنقاً في منزلها بسترة، ليصحو الناس قبيل العيد بأيام معدودات على فاجعة مازالت تهز مشاعر كل إنسان سمع قصتها.
رحمها الله، رغم سنوات عمرها القصيرة التي لم تتجاوز 22 عاماً، إلا أنها عانت الكثير في حياتها، ولم تجد حلاً غير أن تضع حداً لتلك الحياة، لن نخوض في حرمة الحل الذي لجأت إليه فالأمر مفروغ منه، لكن علينا أن نكون أكثر رحمة بها عندما نخوض في أمرها، وهي التي طرقت جميع الأبواب الممكنة، ولم تجد غير الصدود، لا أبرر فعلتها، ولكنها حتى عندما لجأت إلى الجهات التي توسمت فيها إنصافها لم تجد غير المماطلة التي ساهمت هي الأخرى في أن يطول عذابها، واستنزفت تحملها، لتصل إلى ما وصلت إليه من يأس دفعها إلى استرخاص روحها.
أية كرامة لأي إنسان أن يصر على الاستمرار مع شخص يقولها له بصراحة “لا أقوى على العيش معك”، “أكره البقاء معك”، “حياتي لا أجدها سعيدة معك” وأي من هذه العبارات التي يقولها أحد الزوجين للآخر، كيف تقبل على نفسك، قبل أن تقبلها للطرف الآخر أن تضيع سنوات عمرك مع إنسان لا يجد فيك غير التعاسة بعينها؟ فلماذا الإصرار على عدم التطليق؟ والأهل، كيف ترغمون أبناءكم على الاستمرار مع شخص يذيقه كل يوم صنوف العذاب من ضرب، وشتم، وإهانات؟ أهانت عليكم أنفسكم؟ أليس أبناؤكم قطعة منكم؟ نعم الطلاق ليس بالحدث السعيد في ظاهره، لكنه كذلك إن كان مع إنسان لا يحترم إنسانية شريك حياته.
ياسمينة: إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان “البقرة 229”.
أحدث التعليقات