الخميس 09 مايو 2019
طول الإجراءات والمدة الزمنية في إتمامها في الوزارات الحكومية، قد تُكبد الكثير من المواطنين الخسائر، وتضيع عليهم الفرص، ناهيك عن استنزافها الكثير من أعصابهم ونفسياتهم، وما يحدث في وزارة التربية والتعليم، وعلى وجه الخصوص قسم مصادر التعلم والمكتبات أمر لابد من الالتفات إليه لتصحيح الأوضاع، ومنع تعطل مصالح العباد.
فعملية حصول خريجي الجامعات الخارجية من حملة شهادتي الماجستير والدكتوراه على إفادة، والتي هي مرحلة أولى تتبعها مرحلة أخرى للحصول على المعادلة للشهادات الجامعية (البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه)، عملية تستغرق وقتاً مبالغاً، خصوصاً أن عدد الرسائل المقدمة من الخريجين للحصول على هذه الإفادة تتراوح أسبوعياً ما بين 7 – 10 رسائل، والمصيبة أن اجتماع لجنة مصادر التعلم والمكتبات يُعقد مرة واحدة فقط كل شهر للاطلاع على محتوى الرسائل! وخلال هذا الاجتماع تُناقش نحو 10 رسائل فقط! وبحسبة بسيطة فإن الوزارة تستلم نحو 50 رسالة أسبوعياً، أي 200 رسالة شهرياً، وبحسبة أخرى، فإن تمت مناقشة 10 رسائل في الاجتماع، فإن العدد المتراكم من الرسائل التي تنتظر الحصول على إفادة ستصل إلى نحو 190 رسالة، وقس على هذا تراكم الكم الهائل من الرسائل التي تنتظر الحصول على إفادة نهاية كل عام!
هناك خريجون ينتظرون الانتهاء من إجراءات الإفادة والمعادلة للحصول على وظيفة، وهناك من ينتظرها للحصول على ترقية، وهناك من ينتظرها ليستأنف دراساته العليا، وهناك من ينتظرها للحصول على وظيفة أفضل، ولكل منهم مصالح وأهداف قد تتعطل لأشهر وتضيع مع هذه الأشهر فرص قد لا تتكرر.
مقدرة جهود وزارة التربية، ونشد على يدها، لكن لابد من عملية تسريع لهذه الإجراءات، كأن يعقد اجتماع اللجنة كل أسبوع مرة، بدلاً من كل شهر مرة، أو أن تُسند مهمة المراجعة لعدة لجان بدلاً من لجنة واحدة، أو أن يحصل الطالب على الإفادة من وزارة الخارجية بعد تخرجه مباشرة، خصوصاً إن كان الطالب خريج جامعة عريقة ومعترف بها، لا أن تتعطل إجراءات جميع الطلبة من كل الجامعات.
ياسمينة:الفرص تمر مر السحاب.
الخميس 09 مايو 2019
طول الإجراءات والمدة الزمنية في إتمامها في الوزارات الحكومية، قد تُكبد الكثير من المواطنين الخسائر، وتضيع عليهم الفرص، ناهيك عن استنزافها الكثير من أعصابهم ونفسياتهم، وما يحدث في وزارة التربية والتعليم، وعلى وجه الخصوص قسم مصادر التعلم والمكتبات أمر لابد من الالتفات إليه لتصحيح الأوضاع، ومنع تعطل مصالح العباد.
فعملية حصول خريجي الجامعات الخارجية من حملة شهادتي الماجستير والدكتوراه على إفادة، والتي هي مرحلة أولى تتبعها مرحلة أخرى للحصول على المعادلة للشهادات الجامعية (البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه)، عملية تستغرق وقتاً مبالغاً، خصوصاً أن عدد الرسائل المقدمة من الخريجين للحصول على هذه الإفادة تتراوح أسبوعياً ما بين 7 – 10 رسائل، والمصيبة أن اجتماع لجنة مصادر التعلم والمكتبات يُعقد مرة واحدة فقط كل شهر للاطلاع على محتوى الرسائل! وخلال هذا الاجتماع تُناقش نحو 10 رسائل فقط! وبحسبة بسيطة فإن الوزارة تستلم نحو 50 رسالة أسبوعياً، أي 200 رسالة شهرياً، وبحسبة أخرى، فإن تمت مناقشة 10 رسائل في الاجتماع، فإن العدد المتراكم من الرسائل التي تنتظر الحصول على إفادة ستصل إلى نحو 190 رسالة، وقس على هذا تراكم الكم الهائل من الرسائل التي تنتظر الحصول على إفادة نهاية كل عام!
هناك خريجون ينتظرون الانتهاء من إجراءات الإفادة والمعادلة للحصول على وظيفة، وهناك من ينتظرها للحصول على ترقية، وهناك من ينتظرها ليستأنف دراساته العليا، وهناك من ينتظرها للحصول على وظيفة أفضل، ولكل منهم مصالح وأهداف قد تتعطل لأشهر وتضيع مع هذه الأشهر فرص قد لا تتكرر.
مقدرة جهود وزارة التربية، ونشد على يدها، لكن لابد من عملية تسريع لهذه الإجراءات، كأن يعقد اجتماع اللجنة كل أسبوع مرة، بدلاً من كل شهر مرة، أو أن تُسند مهمة المراجعة لعدة لجان بدلاً من لجنة واحدة، أو أن يحصل الطالب على الإفادة من وزارة الخارجية بعد تخرجه مباشرة، خصوصاً إن كان الطالب خريج جامعة عريقة ومعترف بها، لا أن تتعطل إجراءات جميع الطلبة من كل الجامعات.
ياسمينة:الفرص تمر مر السحاب.
أحدث التعليقات