سألت الطائر الحزين…
لما لقبت بالحزين…
ولما أنت دائماً مسكين…
ولما نظرتك تمتاز بالسكون…
رد علي بصوته الحنون…
أتريدين الجواب من قلبي الحزين…
أم تريدين جواب المحبين…
قلت له أجبني بأي طريقة ولكن أرحني…
قال لي من يكون في مثل مكاني…
والسفر والاغتراب قدره…
والبعاد عن أحبته…
يكون مصيره الحزن والسكون…
قلت له لكن مصيرنا أن نعود…
قال هذا إذا كان لديك عهود…
ولكن الذي مثلي قدره البعاد وعدم الرجوع… نفترق ولا نعود…
فقلت له صبراً فربما يوماً من الأيام تعود؟
فربما لك مصير موعود؟
نظر إلي بنظرته الحزينة المألوفة…
وفرد جناحيه ونظر أمامه…
واتجه إلى الشمس محلقاً إلى غير وجه …
دون أن يعرف مكانه….
دون أن يكمل كلامه…
ودون أن يلقي سلامه…
فقلت في نفسي قربت أن أصدق كلامه……………..
الياسمينه
سألت الطائر الحزين…
لما لقبت بالحزين…
ولما أنت دائماً مسكين…
ولما نظرتك تمتاز بالسكون…
رد علي بصوته الحنون…
أتريدين الجواب من قلبي الحزين…
أم تريدين جواب المحبين…
قلت له أجبني بأي طريقة ولكن أرحني…
قال لي من يكون في مثل مكاني…
والسفر والاغتراب قدره…
والبعاد عن أحبته…
يكون مصيره الحزن والسكون…
قلت له لكن مصيرنا أن نعود…
قال هذا إذا كان لديك عهود…
ولكن الذي مثلي قدره البعاد وعدم الرجوع… نفترق ولا نعود…
فقلت له صبراً فربما يوماً من الأيام تعود؟
فربما لك مصير موعود؟
نظر إلي بنظرته الحزينة المألوفة…
وفرد جناحيه ونظر أمامه…
واتجه إلى الشمس محلقاً إلى غير وجه …
دون أن يعرف مكانه….
دون أن يكمل كلامه…
ودون أن يلقي سلامه…
فقلت في نفسي قربت أن أصدق كلامه……………..
الياسمينه
أحدث التعليقات