الخميس 02 ديسمبر 2021
هذا ما يجب أن يكون! لابد من تشريع قانون يمنع زواج البحرينية من غير البحريني، حماية للمرأة البحرينية وأبنائها، والذين سيأتون للحياة وهم يجاهدون للحصول على جنسية والدتهم دون جدوى! طالما كانت القوانين تجيز للبحريني حصول زوجته الأجنبية وأبنائهما على الجنسية البحرينية بشكل أوتوماتيكي، وتحرم أبناء البحرينية من الحصول عليها! وكأنما القوانين وبطريقة غير مباشرة تقول للمرأة البحرينية “لا تتزوجي من أجنبي، لأنه سيحرم أبناؤك من الجنسية”!
السواد الأعظم من الشابات – إن لم يكن جميعهن – وخصوصاً من هن في العشرينيات من أعمارهن، يقبلن على الزواج من غير البحريني، دون وعي منهن بالقوانين، والتي منها عدم أحقية أبنائها للجنسية، ولا يدركن معنى كل ذلك، وما قد يترتب على فقدان الجنسية في حياتهم، وما يمكن أن يخسره أبناؤهن جراء هذه الزيجة، خصوصاً إن فشل هذا الزواج، وبقي الأبناء في حضانة الأم.
عدم استحقاق أبناء المرأة البحرينية المتزوجة من الأجنبي الجنسية، يضرب عرض الحائط مسألة القسمة والنصيب، فإن كان نصيب تلك المرأة الزواج من أجنبي، فليس من الإنصاف أن يحرم أبناؤها من الجنسية، خصوصاً إن ولدوا وعاشوا في البحرين، ولا علاقة لهم بدولة والدهم، والذي هو الآخر قد هجرها وأقام في البحرين، ومن حق الدولة أن تمنع ازدواج الجنسية، وتخيرهم ما بين جنسية أمهم البحرينية وجنسية والدهم، إن هم ولدوا وترعرعوا في البحرين.
الجهل بالقوانين، والتي منها قانون الجنسية، جعل نساء كثيرات يضربن الكف بالكف ندماً على زواجهن من أجنبي، ولو عاد بهن الزمن لرفضن الاقتران بأجنبي، وإن بقين طوال حياتهن بلا زواج! حري أن تعرف كل فتاة تبعات زواجها من أجنبي قبل توقيعها على عقد الزواج، على أن تقدم محاضرات توعوية في المدارس للفتيات، خصوصاً في السنة الأخيرة من الثانوية العامة، تعرفهم وتطلعهم على القوانين، ليكن على دراية قبل إقدامهن على الزواج من أجنبي بتبعات هذه الزيجة، والتي منها حرمان أبنائهن من الجنسية.
ياسمينة: باتت توعية الشابات بتبعات زواجهن من أجنبي أمرا ضروريا.
الخميس 02 ديسمبر 2021هذا ما يجب أن يكون! لابد من تشريع قانون يمنع زواج البحرينية من غير البحريني، حماية للمرأة البحرينية...
أحدث التعليقات