الأربعاء 13 أكتوبر 2021
عباس مكي، شاب بحريني تمكن من خطف ميداليتين ذهبيتين في بطولة العالم لكمال الأجسام، والتي أقيمت حديثاً في أوزبكستان في العاصمة طشقند، عباس الذي توجهت إليه أنظار العالم، ورفع العلم البحريني وأسمع العالم من أقصاه إلى أقصاه النشيد الملكي البحريني، لم يلتفت إليه الإعلام، ولم يشر إليه اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية، والذي من المفترض أن يكون أول داعم له مادياً ومعنوياً، في موقف يحز بالنفس.
نعم، تمكن عباس من إحراز ميداليتين ذهبيتين بجهد شخصي رغم ما مر به من منعطف نفسي مؤلم أثناء تدريباته النهائية للبطولة، بعدما فقد والده، ولم يتمكن حتى من المشاركة في مراسم دفنه باعتباره محجوراً لإصابته بكورونا.
رياضة كمال الأجسام، من الرياضات المكلفة التي تكبد ممارسيها مبالغ مالية عالية حتى يصلوا إلى النتيجة التي يسعون إليها، ورغم ذلك فمحترفوها يبذلون طاقتهم وأموالهم في سبيل تحقيق مراكز عالية تعزز سمعة البحرين دولياً، وحري بالاتحاد أن يقدم لهم الدعم المادي الذي يمكنهم من تحقيق تلك المراكز، وأن يفرغهم من وظائفهم التي قد تأخذ من أوقات تدريباتهم، ودعمهم معنوياً ولوجستياً وتشجيعهم كأضعف الإيمان، فما يحققونه من إنجازات دولية أو إقليمية في حقيقة الأمر إنجازات باسم مملكة البحرين.
الميداليتان الذهبيتان للبطل عباس مكي، لم تكونا أول ميداليتين له، رغم أنهما الأهم والأبرز، إلا أنه حقق الكثير من الإنجازات التي لا تنسب له بقدر ما تنسب لمملكة البحرين، فقد خطف وبحدث غير مسبوق، ذهبية وفضيتين في بطولة غرب آسيا المقامة في البحرين عام 2019، كما اختطف ذهبية بطولة كلاسيك بناء الأجسام في منغوليا عام 2018، بعدما نال برونزية في نفس الفئة عام 2017 في أول رجوع له للساحة الرياضية بعد توقف دام 9 سنوات. هناك أكثر من عباس في البحرين ويحتاجون إلى الدعم.
ياسمينة: ثرواتنا البشرية بحاجة إلى الدعم المادي والمعنوي الذي تستحقه.
الأربعاء 13 أكتوبر 2021عباس مكي، شاب بحريني تمكن من خطف ميداليتين ذهبيتين في بطولة العالم لكمال الأجسام، والتي أقيمت حدي...
أحدث التعليقات