نشرت فى : سبتمبر 16, 2020

عصابات تهريب الخدم

الخميس 17 سبتمبر 2020

كم عدد عاملات المنازل الهاربات من بيوت كفلائهن؟ وما الأسباب التي تدفعهن للهرب؟ وكم المدة التي قضينها في تلك البيوت؟ ومن الجاني، ومن هو المجني عليه في مثل هذه القضايا؟ والكثير من الأسئلة التي يمكن أن تتناسل من قضية هروب الخدم، والتي للأسف رغم قدمها، إلا أنه لم يوجد لها حل جذري حتى الآن، وما نجده هو قانون وراء الآخر يحمي الخدم ويظلم الكفلاء!

تقول أكاديمية كانت ضحية هروب خادمتها، إن العاملة ما إن وصلت المنزل حتى سألت عن “باسورد الواي فاي” في المنزل، ولأنه لم يكن متوافراً، طلبت العاملة شريحة للهاتف مزودة بخدمة للإنترنت، ووفرتها كفيلتها لها كحق إنساني في زمننا هذا، وفي اليوم الثاني من حصول الخادمة على خدمة الإنترنت هربت! وكأنها متآمرة مع أحدهم لإرسال موقع المنزل لتفر إلى حيث لم ترجع لها حتى اليوم.

ولحاجة هذه الأكاديمية لعاملة منزل، تواصلت مع مكتب يوفرها بالنظام الشهري، وبأجر أعلى من العاملات المقيمات في المنازل، ومع ذلك قبلت ورضخت! لكن عندما طالبت بنسخة من هوية الخادمة، رفض المكتب! أليس وراء ذلك علامة استفهام؟

الكفيل اليوم أصبح بمثابة جسر، يستخدمه سماسرة تهريب الخدم، فيغروا عاملات المنازل برواتب أعلى لو هربن من البيوت وعملن تحت مظلتهم، سواءً في أعمال أخرى غير الخدمة في المنازل، أو العمل كخدم بنظام الساعات، أو حتى ببيع أجسادهن، المهم أن الدنانير الأكثر ستغريهن في النهاية وسيهربن من بيوت وفرت لهن الأمن والعيشة الكريمة.

جرائم الخدم من هروب، وسرقة، وشعوذة، واعتداءات جسدية على مخدوميهن، وأعظمها ارتكابهن جرائم القتل لابد من وضع حد لها، بقوانين رادعة فعلياً، تحفظ المخدومين الذين يمثلون اليوم الحلقة الأضعف أمام القوانين التي تقف ضدهم وتحمي الخدم. لا نقبل أن تظلم الخادمات، فهن بشر مثلنا، وكذلك في المقابل لا نقبل أن يُظلم المخدوم أو الكفيل الذي تذهب حقوقه سدى، ويضيع في متاهات تجرده من كل حقوقه، وتتركه يضرب كفاً بكف.

ياسمينة: نحن اليوم من نطالب بقوانين تحمينا من الخدم.

وصلة فيديو المقال

الخميس 17 سبتمبر 2020 كم عدد عاملات المنازل الهاربات من بيوت كفلائهن؟ وما الأسباب التي تدفعهن للهرب؟ وكم المدة التي قضين...

إقرأ المزيد »

حاضنة أعمال جامعة البحرين تطلع طلبتها على بيئة ريادة الأعمال في المملكة

جامعة البحرين (ياسمين خلف)

16 سبتمبر 2020م

أكد مستشار الترويج والاستثمار في مجلس التنمية الاقتصادية الدكتور سايمون جالبين دور المجلس في دعم ومساندة رواد الأعمال البحرينيين، مشيراً إلى الخدمات التي يقدمها المجلس ومدى إمكانية الاستفادة منها، وبيئة ريادة الأعمال في البحرين والرؤية المستقبلية لهذه البيئة، لافتاً إلى دور مجلس التنمية الاقتصادية المساهم مع الشركات الرائدة في مجال الأعمال في مملكة البحرين.

وكان د. جالبين يتحدث في لقاء أقامه عن بُعد مركز حاضنة الأعمال في جامعة البحرين، ضمن برنامج صيفي للطلبة في مجالي الابتكار وريادة الأعمال، شارك فيه عددٌ من ذوي الخبرة في مختلف التخصصات.

وبينت مديرة وحدة التكنولوجيا المالية والابتكار في مصرف البحرين المركزي ياسمين الشرف دور الوحدة في دعم رواد الأعمال ممن لهم مشاريع متعلقة بالتكنولوجيا المالية، وإجراءات اعتماد المشروع كمؤسسة مصرح لها في المملكة، ودور الوحدة في فحص طلبات الانضمام عبر تحليل ودراسة الخدمات أو المنتجات المبتكرة والجديدة، التي من المزمع احتضانها من قبل المصرف.

واستعرض المؤسس والمدير التنفيذي لشركة (Tarabut Gateway) عبدالله المؤيد تجربته مع دعم مصرف البحرين المركزي كأول رائد عمل ناشئ يستفيد من خدمات وحدة التكنولوجيا المالية والابتكار بالمركز. مشيراً إلى أن مشروعه انطلق من فكرة إنشاء تطبيق يربط جميع الحسابات البنكية التي يملكها الفرد في جميع البنوك تحت مظلة تطبيق واحد. مشيراً إلى الصعوبات التي واجهها وتغلب عليها “قد تغير فكرتك بما يتناسب مع رغبة الزبون، وقد تواجهك عراقيل عدة ولكن لا تستسلم”.

وتحدث أخصائي الملكية الفكرية في الولايات المتحدة وشمال أفريقيا – فرع الكويت – بيتر مهرفاري عن كيفية تحويل الأفكار إلى مشاريع، وطرق المحافظة على الملكية الفكرية للأعمال وقال: “الفكرة قد تكون فريدة من نوعها ويمكن المحافظة عليها بطرق مختلفة”. طارحاً للطلبة أمثلة حية لأفكار وشعارات وعلامات تجارية مع طرق حفظت ملكيتها.

وعن مدى ملاءمة المشروع لحل المشكلة التي وضعها رائد العمل، تحدث المؤسس الشريك والمدير التنفيذي لشركتي VII Tech Solutions) و Springring) ) محمد عاشور عن طرق قياس نجاح الفكرة تبعاً لتقييم الزبائن لا تقييم صاحب المشروع، الذي على أساسه يمكن لرائد العمل تغيير الفكرة بالكامل، أو إجراء بعض التعديلات عليها. مؤكداً أهمية هذا القياس حفاظاً على الجهد والمال والوقت.

ومن جهتها، أشارت مديرة مركز حاضنة الأعمال الدكتورة إسراء أحمد ولي، إلى أن الطلبة تمكنوا خلال هذه اللقاءات – التي امتدت لأسبوع – أن يحددوا فكرة المشروع، والحلول المقدمة للزبائن من خلاله، وقياس مدى ملاءمة تلك الحلول لرغبات الزبائن بطرق مميزة ومبتكرة لضمان نجاح المشروع، مضيفة بأن فكرة المشروع قد تكون مطروحة فعلاً في السوق، ولكن يمكن بحلول أخرى جديدة أن يتفوق على منافسيه ويقبل عليه الزبائن.

جامعة البحرين (ياسمين خلف)16 سبتمبر 2020مأكد مستشار الترويج والاستثمار في مجلس التنمية الاقتصادية الدكتور سايمون جالبين...

إقرأ المزيد »