الخميس ٢ أبريل ٢٠٢٠
حتى اللحظة، الشعب من مواطنين ومقيمين على دراية بالإرشادات الصحية، والطرق الوقائية الاحترازية التي يمكن من خلالها تقليل فرص الإصابة بمرض الكورونا، كالالتزام بغسل اليدين، ولبس القفازات والكمامات وغيرها، ففريق البحرين لمكافحة فايروس كورونا – ومن ضمنه وزارة الصحة – لم يبخل بمعلومة في هذا الاتجاه، ناهيك عن كل الجهود الحكومية وحتى الفردية المعززة من ثقافة الناس حول طرق الوقاية من المرض.
لكن، ما يجب أن يعرفه الناس، وما يجب أن يلموا بثقافة عنه هو… طرق التعامل مع أولئك المصابين فعلاً بالمرض لو شاء الله وقدر أن صادفوهم في حياتهم اليومية، فما يحدث في بعض البلدان حول العالم من تساقط للمرضى في الشوارع لا يمكن التغافل عنه أو نكرانه أو حتى صرف النظر عنه، فكل الاحتمالات واردة طالما أن شبح هذا الوباء يخيم على كل بلدان العالم، والبحرين ليست بمعزل عنه.
فما هي الكيفية والطريقة الصحيحة والسليمة التي يمكن عن طريقها التعامل مع المصاب بالفايروس الملقى بالشارع، أو في العمل أو حتى المنزل، والتي من خلالها يمكن مد يد المساعدة إليه، وفي ذات الوقت نحمي أنفسنا، ونمنع انتقال المرض لنا؟
فكما يُدرب الناس على الإسعافات الأولية، نحن بحاجة في ظل الأوضاع الراهنة إلى تثقيف الناس حول طرق التعامل مع الحالات المصابة، ولو بشكل ألف باء طرق التعامل مع الحالات. صحيح أن المملكة دشنت خطاً وطنياً لمكافحة المرض عبر الاتصال بــ (444)، لكن كم الوقت الفاصل ما بين الاتصال ووصول الفريق الطبي أو الصحي للمريض الملقى في الشارع؟
فالمسؤولية المجتمعية، وقبلها المسؤولية الإنسانية تحتم علينا أن لا نترك روحاً تطلب النجدة دون مساعدة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال كذلك ترك تلك الروح تواجه الموت دون تقديم ما يمكن تقديمه لنجدتها. ولأن المسؤولية جماعية، على الجهات الطبية أو المختصة أن ترشدنا على طرق التعامل مع الحالات المصابة والتي تعاني من أعراض شديدة تمنعهم مثلاً من الحركة والتنفس كأسوأ السيناريوهات.
ياسمينة: كلنا ضد الكورونا.
الخميس ٢ أبريل ٢٠٢٠ حتى اللحظة، الشعب من مواطنين ومقيمين على دراية بالإرشادات الصحية، والطرق الوقائية الاحترازية التي يم...
أحدث التعليقات