كتبت – ياسمين خلف:
اعتصم يوم امس وللمرة الثانية عدد من البدون قدرت اعدادهم نحو 25 شخصا امام دار الحكومة. مطالبين بالجنسية البحرينية اسوة بغيرهم ممن استفادوا من المكرمة الملكية.
وقال محمود حسين عبدالله – وهو اب لثلاثة اولاد اكبرهم في الخامسة عشرة من عمره، واصغرهم لم يتجاوز السنة والثمانية اشهر: الوعود التي اطلقها المسئولون في ادارة الهجرة والجوازات ذرتها الرياح! فبعد اعتصامنا الاول الذي مر عليه عام من الآن وعدونا خيرا، الا ان الايام والاشهر مرت متتالية والامر لم يتحرك، وامورنا لم تتحسن، فتقدمنا بطلبنا للجهات المختلفة ومجلس النواب والمجالس البلدية وجمعية حقوق الانسان، ولا زالت قضيتنا عالقة!
واضاف: الحجة التي اخذت علينا لعدم استحقاقنا للجنسية كما ذكر احد المسئولين هي اننا من ارباب السوابق، ونحن نعترف بذلك، والقضايا التي نحملها متنوعة وتختلف من واحد لآخر، الا اننا جميعا حصلنا علي رد اعتبار منذ اربع سنوات .
واستلم خيط الحديث علي حسين وهو اب لاربعة ابناء، والوحيد في عائلته المكونة من تسعين شخصا لم يحصل علي الجنسية ليقول: احد المسئولين صرّح بانه سيحسم امر استحقاقنا للجنسية بعد ان يتم النظر في تظلماتنا، وها نحن قد قدمناها، ولم نر تحركا جديا في الموضوع، فقد قدمنا بالاضافة لطلباتنا اثباتات تحمل اسماء بعض من منحو الجنسية، وهم من اصحاب السوابق بل ان بعضهم لم يحصل علي رد اعتبار ولا تزال قضاياهم في المحاكم!!
وقال محمود والذي لا تزال اسرته المكونة من زوجة وثلاثة ابناء لم يحصلوا علي الجنسية: اذا كنت قد ارتكبت جرما، وابن آدم خطاء، ما ذنب اسرتي لتعذب معي! ايكون مستقبلهم من بعدي التشتت والضياع… ويختتم بقوله: ما زلنا نتمسك بالامل، خصوصا ان احد المسئولين في دار الحكومة قد وعدنا بان الامر سيحسم خلال يومين.
2004-03-15
كتبت - ياسمين خلف: اعتصم يوم امس وللمرة الثانية عدد من البدون قدرت اعدادهم نحو 25 شخصا امام دار الحكومة. مطالبين بالجنسي...
أحدث التعليقات